cardiac
13-11-06, 11:23 PM
أحقاً ...ستغادر !!
لستَ أنتَ يا سيدي من فرض الحصار ولستَ أنتَ من امتص قوت العصافير ولستَ أنتَ من وأد الأحلام ...ولست أنتَ من أبكى الورود ...فلماذا ...لماذا ستغادر؟؟ لماذا ستغادرنا أيها العزيز الحر الواثق ؟؟؟
أحاول أن اُكذب كل الأخبار وكل التقارير ولا ألتفت لأي سبقٍ صحفي يكشف اللثام عن اسم رئيس الوزراء القادم الجديد ...وأهمس لنفسي أحقاً ستغادر ,,,تسبقني الدموع وأنا أقرأ ما يُنشر هنا وهناك ...
فاسمح لي يا أستاذنا ويا شيخنا ويا سيدنا ويا رمزنا ويا رئيس وزرائنا أن أقول لك أنك يوم تغادر ستغادرنا الحياة !!
أعلم أنك كثيراً تعبت وكثيراً تألمت وكثيراً بكيت في فترة توليك لمنصب رئاسة الوزراء بعد فوز حركتكم بأغلبية مريحة لم ترق لكثيرين ممن يتغنون بالديمقراطية ولفرط ذهولهم وصفوا يوم فوزكم بالانقلاب الديمقراطي ...
وفي أشد مناطق الأرض سخونة وتقلباً وتغيراً وحساسية قدت السفينة فكنت نعم الربان والقائد ...نعم حاول البعض أن يفرش لك الشوك فيدميك وحاول ذلك البعض أن يثير الزوابع والعواصف حول سفينتك فتسقط ...حرض بك وعليك غير أنك صمدت واحتسبت .كظمت الغيظ ومضيت ...ثابتاً ..شامخاً ..حراً ...أبياً وما هنت ...وأمام ذلك البعض كان الكثير الكثيييير ..ممن يحبونك ويقدرونك ويهتفون بآبائنا وأمهاتنا أنت يا إسماعيل ...
بل بأرواحنا يا أبا العبد ...
ليس في فلسطين أيها العزيز فحسب بل في كل أنحاء العالم ...جرب أن تكتب اسمك المبارك في خانة البحث الخاصة بمحرك جوجل وستنهال بين عينيك القصائد والأشعار ...لعل أروعها تلك التي تسابق عشرات الشعراء على نظمها يوم أن بكيت وسقطت عبراتك وأنت تتفقد شمال القطاع بعد عدوان صهيوني حاقد هناك ...فقال لك الشعراء من كل أنحاء المعمورة "لملم دموعك ..هنية" ...
ولم لا يحبوك سيدي ولم لا نحبك سيدي وأنت من زأرت كما الأسد قائلاً :"لن تسقط القلاع " و"لن تخترق الحصون" و"لن ينتزعوا منا المواقف" ...
أنت يا من لم تغره المناصب ولا الكراسي فوقفت الأقلام أمامك عاجزة وكذا القلوب حين تحدثت بصوت الواثق :" الكرسي لا يساوي قطرة دم تسيل من طفل فلسطيني " ورددتها عالياً مراراً وتكرارا :" هي لله ..هي لله لا للسلطة ولا للجاه " ...فكيف كيف بعدها لا يحبك الصغار والكبار ..الرجال والنساء ...
وكيف لا تحبك ورود فلسطين وأشجارها وزعترها وزيتونها ..كيف لا تحبك طرقاتها ومساجدها ...وبيوتها وأطفالها ...
أجمع الكل يا سيدي على أنك صاحب كاريزما لن تتكرر وأن خطابك الإعلامي وحضورك لن يتكرر ...
وغداً حين يفتقد ملعب اليرموك نبض حرفك وصدق صوتك ...وحين تفتقدك الألوف المؤلفة التي جاءت ذات فخر تبايعك وتهتف باسمك..حينها ستعرف ماذا أعني ...
يقولون أنك ستغادر منصب رئيس الوزراء ..يقولون ...وبعض الأنباء خنجر !!
نعم الكراسي تذهب ويبقى الوطن وحبه ولكن من قال أننا لا نحب أن تبقى على هذا الكرسي !! أتصدقهم أن ذهابك سيعني رفع الحصار ...وإنهاء المعاناة ...والكف عن عزف سيمفونية الموت ليل نهار ..!!!!!!!!! وأنه ما أن تطلب فلسطين طلباً حتى يتسابقوا لتحقيقه هاتفين :لبيك فلسطين ....لا يا سيدي لاااااااا تصدقهم ...وإن غداً لناظره قريب!!!!!!!
لستَ أنتَ يا سيدي من فرض الحصار ولستَ أنتَ من امتص قوت العصافير ولستَ أنتَ من وأد الأحلام ...ولست أنتَ من أبكى الورود ...فلماذا ...لماذا ستغادر؟؟ لماذا ستغادرنا أيها العزيز الحر الواثق ؟؟؟
أحاول أن اُكذب كل الأخبار وكل التقارير ولا ألتفت لأي سبقٍ صحفي يكشف اللثام عن اسم رئيس الوزراء القادم الجديد ...وأهمس لنفسي أحقاً ستغادر ,,,تسبقني الدموع وأنا أقرأ ما يُنشر هنا وهناك ...
فاسمح لي يا أستاذنا ويا شيخنا ويا سيدنا ويا رمزنا ويا رئيس وزرائنا أن أقول لك أنك يوم تغادر ستغادرنا الحياة !!
أعلم أنك كثيراً تعبت وكثيراً تألمت وكثيراً بكيت في فترة توليك لمنصب رئاسة الوزراء بعد فوز حركتكم بأغلبية مريحة لم ترق لكثيرين ممن يتغنون بالديمقراطية ولفرط ذهولهم وصفوا يوم فوزكم بالانقلاب الديمقراطي ...
وفي أشد مناطق الأرض سخونة وتقلباً وتغيراً وحساسية قدت السفينة فكنت نعم الربان والقائد ...نعم حاول البعض أن يفرش لك الشوك فيدميك وحاول ذلك البعض أن يثير الزوابع والعواصف حول سفينتك فتسقط ...حرض بك وعليك غير أنك صمدت واحتسبت .كظمت الغيظ ومضيت ...ثابتاً ..شامخاً ..حراً ...أبياً وما هنت ...وأمام ذلك البعض كان الكثير الكثيييير ..ممن يحبونك ويقدرونك ويهتفون بآبائنا وأمهاتنا أنت يا إسماعيل ...
بل بأرواحنا يا أبا العبد ...
ليس في فلسطين أيها العزيز فحسب بل في كل أنحاء العالم ...جرب أن تكتب اسمك المبارك في خانة البحث الخاصة بمحرك جوجل وستنهال بين عينيك القصائد والأشعار ...لعل أروعها تلك التي تسابق عشرات الشعراء على نظمها يوم أن بكيت وسقطت عبراتك وأنت تتفقد شمال القطاع بعد عدوان صهيوني حاقد هناك ...فقال لك الشعراء من كل أنحاء المعمورة "لملم دموعك ..هنية" ...
ولم لا يحبوك سيدي ولم لا نحبك سيدي وأنت من زأرت كما الأسد قائلاً :"لن تسقط القلاع " و"لن تخترق الحصون" و"لن ينتزعوا منا المواقف" ...
أنت يا من لم تغره المناصب ولا الكراسي فوقفت الأقلام أمامك عاجزة وكذا القلوب حين تحدثت بصوت الواثق :" الكرسي لا يساوي قطرة دم تسيل من طفل فلسطيني " ورددتها عالياً مراراً وتكرارا :" هي لله ..هي لله لا للسلطة ولا للجاه " ...فكيف كيف بعدها لا يحبك الصغار والكبار ..الرجال والنساء ...
وكيف لا تحبك ورود فلسطين وأشجارها وزعترها وزيتونها ..كيف لا تحبك طرقاتها ومساجدها ...وبيوتها وأطفالها ...
أجمع الكل يا سيدي على أنك صاحب كاريزما لن تتكرر وأن خطابك الإعلامي وحضورك لن يتكرر ...
وغداً حين يفتقد ملعب اليرموك نبض حرفك وصدق صوتك ...وحين تفتقدك الألوف المؤلفة التي جاءت ذات فخر تبايعك وتهتف باسمك..حينها ستعرف ماذا أعني ...
يقولون أنك ستغادر منصب رئيس الوزراء ..يقولون ...وبعض الأنباء خنجر !!
نعم الكراسي تذهب ويبقى الوطن وحبه ولكن من قال أننا لا نحب أن تبقى على هذا الكرسي !! أتصدقهم أن ذهابك سيعني رفع الحصار ...وإنهاء المعاناة ...والكف عن عزف سيمفونية الموت ليل نهار ..!!!!!!!!! وأنه ما أن تطلب فلسطين طلباً حتى يتسابقوا لتحقيقه هاتفين :لبيك فلسطين ....لا يا سيدي لاااااااا تصدقهم ...وإن غداً لناظره قريب!!!!!!!