Marat
09-11-06, 06:25 PM
في زمن التكتلات السياسية وتحالف الأضداد ... وفي عصر الدول النووية وموازين القوى المختلفة في منطقة العالم الإسلامي أو ما يعرف بالشرق الأوسط إذا ما تم الاعتراف باسرائيل ...
وفي ظل تربع المملكة العربية السعودية على اعلى مخزون للذهب الأسود في العالم ... لكنها للأسف ليست بذات المستوى في الجانب العسكري ...
وبما أن المملكة تقع بين قوتين عظيمتين نسبيا ... قوة إيرانية قاب قوسين أدني من القنبلة النووية ... إضافة إلى ما لديها من نفود قوي في دول الخليج ودولة العراق الجديده والتحالف السوري ... و حماس الديمقراطيين الأمريكان لعلاقات قوية مع إيران وسياسة اشد حزما مع دول الخليج ...
هذا من الشرق أما من الغرب فتقبع اسرائيل الدولة الصغرى العظمى .. الدولة النووية الوحيدة في المنطقة دولة الجيش والإعلام والعلاقات والنفوذ في الغرب ... دولة العلم والبحث والصناعات الدقيقة ... دولة استطاعت تمريغ انوف كثير من القيادات العربية في حروب مختلفة ... الذين طالما مرغوا أنوف شعوبهم المغلوب على أمرها ونهيها ..
بناءا على هذه المعطيات المقتضبة من الواقع ... هل تؤيد علاقات سعودية إسرائيلية ام علاقات سعودية إيرانيه؟؟؟ وهي حتمية من اجل البقاء !
قبل أن تصدر حكما معلبا... فكر قليلا...
لقد ارتكبت إسرائيل جرائم بعمر بقائها في حق شعب اعزل وفتكت آلتها العسكرية في القرى والمخيمات الفلسطينية بأسلوب إجرامي يضاهي ما قام به اعتي جبابرة الأرض في التاريخ الحديث !!!
على الجانب الآخر تقوم العصابات الصوفية وهي ايرانية الهوى وربما الهوية بالقيام بجرائم بحق السنة خارج دائرة الإجرام البشري الطبيعي فالقتل لا يقتصر على القتل ... وإنما يسبقه تعذيب وسلخ وتقطيع و تحريق وتشويه ... لا اعلم لأي جنس بشري ينتمي هؤلاء!!!
ليس هذا مقاما لاستعراض تاريخ الجرائم الصفوية هنا أو هناك أو في الأحواز أو في مخيمات جنوب لبنان...لن أتكلم عن ما يتعرض له أخوانكم الأسرى من سعوديين وغيرهم في سجون أفراخ صولاغ ... لكن سأقف على ما حدث البارحة والليلة فقط!!
عملية بيت حانون الإجرامية ليلة أمس ... تنقل قناة الجزيرة الأشلاء على الهواء مباشرة وكأنك في غزه تشم البارود والشواء ... أكثر من ستين قتيل يسقط في هذه المدينة ... فينقل الجرحى للمستشفيات و يشيعُ الآلافُ الشهداءَ ... أكثر من أربعين سيارة إسعاف تنقل المصابين للمستشفيات ... والحشود تتظاهر في الشوارع ... وتنتفض غزه .. لوحدها طبعا .. بعد ذلك يصدر اعتذار على استحياء من الحية الرقطاء إسرائيل عن ما سمته خطأ غير مقصود ... ثم تكفر عنه بفتح بعض المعابر جزئيا للمساعدة في دخول المساعدات الطبية ونقل ذوي الإصابات الخطيرة ... ليس رحمة أو شفقه وحاشا الرحمة تعرف طريقا إلى قلوب زبانيتها ... وإنما لامتصاص الغضب الغربي من هذه الفعلة النكراء ... أما الغضب العربي فلا يتعدى الحناجر ولا وزن له ...
وعلى الجانب الآخر تنقل لنا قناة الجزيرة أيضا هذه الليلة إجرام من نوع آخر ... فاق في بشاعته ما كتب في تاريخ اسرائيل كله ... عشرات قذائف الهاون 120 ملي تسقط على بيوت حي السويدي عفوا اقصد حي الأعظمية في بغداد تحت مرأى ومسمع من حكومة العبيكان عفوا اعني حكومة المالكي ... يسقط عشرات وربما مئات القتلى من الأبرياء أمثال سكان بيت حانون ... قذائف الحقد الطائفي لم تبدأ اليوم ... وإنما من صدور حكم صدام وهي تحرق الأعظمية تحت تعتيم إعلامي اخترقته الجزيرة كعادتها في نقل المآسي .. الجريمة ليست بهذا الحد ... بل تشارك وزارة الصحة أو ما يعرف بوزارة "للشيعة فقط" في الجريمة وتمنع أي مساعدات طبية أو دم لمستشفى النعمان المستشفى الوحيد بالأعظمية ... ومازال الجريمة مستمرة ... وسيارتان إسعاف فقط إحداهما معطلة والأخرى خارج الخدمة... فلا جرحاهم يداوون ولا قتلاهم يشيعون ولا مأساتهم تنقل للعالم ... والحكومة الدمية تعيش خارج أدبيات الدولة .. لأنها جسد الطائفية وروحها ...
يقول احد وجهاء السنة في الأعظمية ... يقتل السني إذا خرج وإذا دخل وهو واقف أو جالس أو على جنبه في العراق ... وقبل أن يقتل تمارس السادية فيه بألوان لم تسجل في كتب علم النفس بعد ... ونزيف الدم مستمر .... والسلخ في الحسينيات على قدم وساق ...
وما دمت سنيا فلا خيار لك أن تخرج أو أن تبقى أو أن ترحل ... فطائرات وحراب أمريكية عشوائية... وفرق الموت والاختطاف والهاون من كل حدب وصوب ... والمحظوظ من قتل جراء قذيفة أو صارخ أباتشي جو ارض ومات موتة هنيه ... والويل لمن وقع في أيدي العصابات الإيرانية ... اسألوا العراقيين فعندهم الخبر اليقين!!!
مقارنة بسيطة .. لو أن قوة السلاح المتقدمة التي عند اليهود بيد فيلق الغدر الإيراني أو تملكه فرق الموت التابعة لمقتدى النعل و التي يهدد بها الصفار بني خالد والهواجر في عنك ... ماذا سيكون مصير سكان منطقة نجد من القصيم شمالا إلى وادي الدواسر جنوبا !! فضلا عن سنة العراق الذين اصبحوا رقما منقطعا من التاريخ ....
ايران تزداد قوتها العسكرية ... وحلفائها يزدادون في المنطقة ... وتصفق ايران لفوز الديمقراطيين في أمريكا قبل الأمريكان أنفسهم ... والمقاومة في العراق تُخذل لتزول بزوالها آخر العقبات العصية في وجه الدولة الصفوية .. عندها تنكشف آخر الأقنعة ... وتحكم الأقليةُ الأكثريةَ كما قال الشيخ الفاضل سفر ...
السياسة اشد قذارة من المراحيض أجلكم الله ... ولكن لا غنى لنا عنها ... اعني السياسة ... لذا هل تؤيد أي علاقة سعودية إسرائيلية على حساب العلاقات الإيرانية ؟؟؟ إذا ما اعترفنا بتواضع القدرات العسكرية الخليجية!!!
للمزيد من المعلومات عن الجرائم الصفوية في العراق ...
إرعص هنا للذهاب لموقع الرابطة العراقية ... (http://www.iraqirabita.org/index.php?do=box&id=157)
أو ارعص هنا للذهاب إلى شبكة البصرة ... (http://www.albasrah.net/pages/mod.php?header=gen&mod=oth&sec=ahf)
وقارن حجم وفضاعة الجرائم الصفوية المقترفة في ثلاث سنوات فقط مقابل الجرائم الصهوينة في خمسين سنة !!!!
ثم قرر أيهم اشد خطرا!! ومع من تفضل أن تكون العلاقة إذا ما كانت قدر الوجود !!
وفي ظل تربع المملكة العربية السعودية على اعلى مخزون للذهب الأسود في العالم ... لكنها للأسف ليست بذات المستوى في الجانب العسكري ...
وبما أن المملكة تقع بين قوتين عظيمتين نسبيا ... قوة إيرانية قاب قوسين أدني من القنبلة النووية ... إضافة إلى ما لديها من نفود قوي في دول الخليج ودولة العراق الجديده والتحالف السوري ... و حماس الديمقراطيين الأمريكان لعلاقات قوية مع إيران وسياسة اشد حزما مع دول الخليج ...
هذا من الشرق أما من الغرب فتقبع اسرائيل الدولة الصغرى العظمى .. الدولة النووية الوحيدة في المنطقة دولة الجيش والإعلام والعلاقات والنفوذ في الغرب ... دولة العلم والبحث والصناعات الدقيقة ... دولة استطاعت تمريغ انوف كثير من القيادات العربية في حروب مختلفة ... الذين طالما مرغوا أنوف شعوبهم المغلوب على أمرها ونهيها ..
بناءا على هذه المعطيات المقتضبة من الواقع ... هل تؤيد علاقات سعودية إسرائيلية ام علاقات سعودية إيرانيه؟؟؟ وهي حتمية من اجل البقاء !
قبل أن تصدر حكما معلبا... فكر قليلا...
لقد ارتكبت إسرائيل جرائم بعمر بقائها في حق شعب اعزل وفتكت آلتها العسكرية في القرى والمخيمات الفلسطينية بأسلوب إجرامي يضاهي ما قام به اعتي جبابرة الأرض في التاريخ الحديث !!!
على الجانب الآخر تقوم العصابات الصوفية وهي ايرانية الهوى وربما الهوية بالقيام بجرائم بحق السنة خارج دائرة الإجرام البشري الطبيعي فالقتل لا يقتصر على القتل ... وإنما يسبقه تعذيب وسلخ وتقطيع و تحريق وتشويه ... لا اعلم لأي جنس بشري ينتمي هؤلاء!!!
ليس هذا مقاما لاستعراض تاريخ الجرائم الصفوية هنا أو هناك أو في الأحواز أو في مخيمات جنوب لبنان...لن أتكلم عن ما يتعرض له أخوانكم الأسرى من سعوديين وغيرهم في سجون أفراخ صولاغ ... لكن سأقف على ما حدث البارحة والليلة فقط!!
عملية بيت حانون الإجرامية ليلة أمس ... تنقل قناة الجزيرة الأشلاء على الهواء مباشرة وكأنك في غزه تشم البارود والشواء ... أكثر من ستين قتيل يسقط في هذه المدينة ... فينقل الجرحى للمستشفيات و يشيعُ الآلافُ الشهداءَ ... أكثر من أربعين سيارة إسعاف تنقل المصابين للمستشفيات ... والحشود تتظاهر في الشوارع ... وتنتفض غزه .. لوحدها طبعا .. بعد ذلك يصدر اعتذار على استحياء من الحية الرقطاء إسرائيل عن ما سمته خطأ غير مقصود ... ثم تكفر عنه بفتح بعض المعابر جزئيا للمساعدة في دخول المساعدات الطبية ونقل ذوي الإصابات الخطيرة ... ليس رحمة أو شفقه وحاشا الرحمة تعرف طريقا إلى قلوب زبانيتها ... وإنما لامتصاص الغضب الغربي من هذه الفعلة النكراء ... أما الغضب العربي فلا يتعدى الحناجر ولا وزن له ...
وعلى الجانب الآخر تنقل لنا قناة الجزيرة أيضا هذه الليلة إجرام من نوع آخر ... فاق في بشاعته ما كتب في تاريخ اسرائيل كله ... عشرات قذائف الهاون 120 ملي تسقط على بيوت حي السويدي عفوا اقصد حي الأعظمية في بغداد تحت مرأى ومسمع من حكومة العبيكان عفوا اعني حكومة المالكي ... يسقط عشرات وربما مئات القتلى من الأبرياء أمثال سكان بيت حانون ... قذائف الحقد الطائفي لم تبدأ اليوم ... وإنما من صدور حكم صدام وهي تحرق الأعظمية تحت تعتيم إعلامي اخترقته الجزيرة كعادتها في نقل المآسي .. الجريمة ليست بهذا الحد ... بل تشارك وزارة الصحة أو ما يعرف بوزارة "للشيعة فقط" في الجريمة وتمنع أي مساعدات طبية أو دم لمستشفى النعمان المستشفى الوحيد بالأعظمية ... ومازال الجريمة مستمرة ... وسيارتان إسعاف فقط إحداهما معطلة والأخرى خارج الخدمة... فلا جرحاهم يداوون ولا قتلاهم يشيعون ولا مأساتهم تنقل للعالم ... والحكومة الدمية تعيش خارج أدبيات الدولة .. لأنها جسد الطائفية وروحها ...
يقول احد وجهاء السنة في الأعظمية ... يقتل السني إذا خرج وإذا دخل وهو واقف أو جالس أو على جنبه في العراق ... وقبل أن يقتل تمارس السادية فيه بألوان لم تسجل في كتب علم النفس بعد ... ونزيف الدم مستمر .... والسلخ في الحسينيات على قدم وساق ...
وما دمت سنيا فلا خيار لك أن تخرج أو أن تبقى أو أن ترحل ... فطائرات وحراب أمريكية عشوائية... وفرق الموت والاختطاف والهاون من كل حدب وصوب ... والمحظوظ من قتل جراء قذيفة أو صارخ أباتشي جو ارض ومات موتة هنيه ... والويل لمن وقع في أيدي العصابات الإيرانية ... اسألوا العراقيين فعندهم الخبر اليقين!!!
مقارنة بسيطة .. لو أن قوة السلاح المتقدمة التي عند اليهود بيد فيلق الغدر الإيراني أو تملكه فرق الموت التابعة لمقتدى النعل و التي يهدد بها الصفار بني خالد والهواجر في عنك ... ماذا سيكون مصير سكان منطقة نجد من القصيم شمالا إلى وادي الدواسر جنوبا !! فضلا عن سنة العراق الذين اصبحوا رقما منقطعا من التاريخ ....
ايران تزداد قوتها العسكرية ... وحلفائها يزدادون في المنطقة ... وتصفق ايران لفوز الديمقراطيين في أمريكا قبل الأمريكان أنفسهم ... والمقاومة في العراق تُخذل لتزول بزوالها آخر العقبات العصية في وجه الدولة الصفوية .. عندها تنكشف آخر الأقنعة ... وتحكم الأقليةُ الأكثريةَ كما قال الشيخ الفاضل سفر ...
السياسة اشد قذارة من المراحيض أجلكم الله ... ولكن لا غنى لنا عنها ... اعني السياسة ... لذا هل تؤيد أي علاقة سعودية إسرائيلية على حساب العلاقات الإيرانية ؟؟؟ إذا ما اعترفنا بتواضع القدرات العسكرية الخليجية!!!
للمزيد من المعلومات عن الجرائم الصفوية في العراق ...
إرعص هنا للذهاب لموقع الرابطة العراقية ... (http://www.iraqirabita.org/index.php?do=box&id=157)
أو ارعص هنا للذهاب إلى شبكة البصرة ... (http://www.albasrah.net/pages/mod.php?header=gen&mod=oth&sec=ahf)
وقارن حجم وفضاعة الجرائم الصفوية المقترفة في ثلاث سنوات فقط مقابل الجرائم الصهوينة في خمسين سنة !!!!
ثم قرر أيهم اشد خطرا!! ومع من تفضل أن تكون العلاقة إذا ما كانت قدر الوجود !!