abakeer
01-11-06, 03:27 AM
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1161352445359&ssbinary=true
ربما تشير الاحصائيات إلى أن لاعبة التنس الارجنتينية السابقة جابرييلا ساباتيني قد أحرزت لقبا واحدا في بطولات «جراند سلام» الاربع الكبرى كما احتلت فقط المركز الثالث على العالم في التصنيف العالم للمحترفات ولكن الارقام ليست أفضل الوسائل لتقييم ساباتيني التي اعتزلت قبل عشر سنوات.
وتمثل ساباتيني ظاهرة حقيقية في عالم التنس حيث تألقت هذه المعجزة خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات لتكون أفضل لاعبة تنس أرجنتينية في تاريخ اللعبة. ولا يعدو ذلك سوى القليل من الصفات التي تميزت بها ساباتيني.
وعلى الرغم من الاشادة الدائمة التي نالتها ساباتيني من المحيطين بها في عالم التنس سواء فيما يتعلق بشخصيتها أو بمستواها في اللعب أكد الجميع على هشاشتها من الناحية النفسية. واعترفت ساباتيني نفسها في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) بأنها تفتقد «الشجاعة».
وقالت «نعم. كان يجب أن أتحلى بمزيد من الشجاعة».
وقالت لاعبة التنس الاميركيةالاسطورة مارتينا نافراتيلوفا «لم أفهم ما كانت تفعله ساباتيني. وكان بإمكانها أن تحقق أكثر من ذلك».
وقالت الاميركية ليندساي دافينبورت المصنفة الاولى على العالم سابقا «كانت لاعبة مثيرة. ولكن بدا أنها تشعر بكثير من الضغوط في كل الاوقات».
ولدت ساباتيني في 16 مايو 1970 وأصبحت في بؤرة الاضواء بين عامي 1983 و1984 حيث تحولت من لاعبة شابة واعدة إلى نجمة كبيرة.
وفي عام 1985 وبالتحديد بعد ثلاثة أسابيع فقط من احتفالها بعيد ميلادها الخامس عشر أصبحت ساباتيني أصغر لاعبة في التاريخ تتأهل للدور قبل النهائي في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) ثاني بطولات «جراند سلام» الاربع الكبرى.
وفازت ساباتيني بألقاب 27 بطولة منها بطولة اميركاالمفتوحة (فلاشينج ميدوز) رابع بطولات «جراند سلام» الاربع الكبرى بالاضافة إلى بطولتين للاساتذة كما أحرزت الميدالية الفضية لفردي السيدات في لعبة التنس بدورة الالعاب الاولمبية 1988 في سول.
وعلى الرغم من ذلك تكمن روعة ساباتيني في أشياء أخرى حيث بدأت النجمة الارجنتينية مسيرتها مع اللعبة عندما كانت الاسطورتان نافراتيلوفا وكريس إيفرت في قمة مستواهما.
وقبل اعتزالها اللعب التقت ساباتيني مرتين مع السويسرية مارتينا هينجز التي اعتلت فيما بعد قمة التصنيف العالمي للمحترفات.
وبين هذا وذاك التقت ساباتيني مع جميع النجمات اللاتي تألقن في عصرها وتغلبت عليهن مثل مونيكا سيلش وجينيفر كابرياتي وليندساي دافينبورت وأرانشا سانشيز فيكاريو وفوق كل ذلك التقت مع اللاعبة الالمانية الشهيرة شتيفي جراف التي كانت المنافسة الاولى لها آنذاك والتي كانت الحاجز الذي منع ساباتيني من تحقيق مزيد من الانجازات.
وكانت اللقاءات بين جراف وساباتيني مثالا حيا للمواجهة بين الهدوء والقسوة التي تميزت بها جراف في الملعب والغموض والانطواء اللذين اتسمت بهما ساباتيني.
وحققت ساباتيني الكثير خلال مسيرتها مع اللعبة ولكنها كانت تستطيع بلا شك تحقيق المزيد وهو ما أكدته نافراتيلوفا وسانشيز فيكاريو ودافينبورت بل وساباتيني نفسها.
وقالت سانشيز فيكاريو «هناك لحظات من الحياة يجب أن تجازف فيها وأن تتحلى بالاصرار لانه في لعبة التنس يجب أن تجازف من أجل تحقيق الفوز. وربما كان ضروريا أن تجازف ساباتيني أكثر من ذلك».
وكانت سانشيز فيكاريو قد خسرت أمام ساباتيني في إحدى المباريات بنتيجة صفر/6 وصفر/6 ولكنها تفوقت على ساباتيني واحتلت المركز الاول في التصنيف العالمي بعد ذلك بثماني سنوات.
ولم يتسن لساباتيني الصعود إلى قمة التصنيف العالمي لمحترفات التنس ولكنها اقتربت مرتين من هذه القمة وكانت على بعد نقطتين من الصدارة.
وبعد مرور عقد من الزمان على اعتزالها التنس أصبحت اللعبة مجرد ماضي بالنسبة لساباتيني «36 عاما» حيث تواجه اللاعبة السابقة تحديا آخر في الوقت الحالي.
فعندما كانت ساباتيني لا تزال ناشئة كانت تؤكد «أريد أن أتزوج وأنجب أطفالا». وكررت ساباتيني ذلك مرارا.
ربما تشير الاحصائيات إلى أن لاعبة التنس الارجنتينية السابقة جابرييلا ساباتيني قد أحرزت لقبا واحدا في بطولات «جراند سلام» الاربع الكبرى كما احتلت فقط المركز الثالث على العالم في التصنيف العالم للمحترفات ولكن الارقام ليست أفضل الوسائل لتقييم ساباتيني التي اعتزلت قبل عشر سنوات.
وتمثل ساباتيني ظاهرة حقيقية في عالم التنس حيث تألقت هذه المعجزة خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات لتكون أفضل لاعبة تنس أرجنتينية في تاريخ اللعبة. ولا يعدو ذلك سوى القليل من الصفات التي تميزت بها ساباتيني.
وعلى الرغم من الاشادة الدائمة التي نالتها ساباتيني من المحيطين بها في عالم التنس سواء فيما يتعلق بشخصيتها أو بمستواها في اللعب أكد الجميع على هشاشتها من الناحية النفسية. واعترفت ساباتيني نفسها في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) بأنها تفتقد «الشجاعة».
وقالت «نعم. كان يجب أن أتحلى بمزيد من الشجاعة».
وقالت لاعبة التنس الاميركيةالاسطورة مارتينا نافراتيلوفا «لم أفهم ما كانت تفعله ساباتيني. وكان بإمكانها أن تحقق أكثر من ذلك».
وقالت الاميركية ليندساي دافينبورت المصنفة الاولى على العالم سابقا «كانت لاعبة مثيرة. ولكن بدا أنها تشعر بكثير من الضغوط في كل الاوقات».
ولدت ساباتيني في 16 مايو 1970 وأصبحت في بؤرة الاضواء بين عامي 1983 و1984 حيث تحولت من لاعبة شابة واعدة إلى نجمة كبيرة.
وفي عام 1985 وبالتحديد بعد ثلاثة أسابيع فقط من احتفالها بعيد ميلادها الخامس عشر أصبحت ساباتيني أصغر لاعبة في التاريخ تتأهل للدور قبل النهائي في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) ثاني بطولات «جراند سلام» الاربع الكبرى.
وفازت ساباتيني بألقاب 27 بطولة منها بطولة اميركاالمفتوحة (فلاشينج ميدوز) رابع بطولات «جراند سلام» الاربع الكبرى بالاضافة إلى بطولتين للاساتذة كما أحرزت الميدالية الفضية لفردي السيدات في لعبة التنس بدورة الالعاب الاولمبية 1988 في سول.
وعلى الرغم من ذلك تكمن روعة ساباتيني في أشياء أخرى حيث بدأت النجمة الارجنتينية مسيرتها مع اللعبة عندما كانت الاسطورتان نافراتيلوفا وكريس إيفرت في قمة مستواهما.
وقبل اعتزالها اللعب التقت ساباتيني مرتين مع السويسرية مارتينا هينجز التي اعتلت فيما بعد قمة التصنيف العالمي للمحترفات.
وبين هذا وذاك التقت ساباتيني مع جميع النجمات اللاتي تألقن في عصرها وتغلبت عليهن مثل مونيكا سيلش وجينيفر كابرياتي وليندساي دافينبورت وأرانشا سانشيز فيكاريو وفوق كل ذلك التقت مع اللاعبة الالمانية الشهيرة شتيفي جراف التي كانت المنافسة الاولى لها آنذاك والتي كانت الحاجز الذي منع ساباتيني من تحقيق مزيد من الانجازات.
وكانت اللقاءات بين جراف وساباتيني مثالا حيا للمواجهة بين الهدوء والقسوة التي تميزت بها جراف في الملعب والغموض والانطواء اللذين اتسمت بهما ساباتيني.
وحققت ساباتيني الكثير خلال مسيرتها مع اللعبة ولكنها كانت تستطيع بلا شك تحقيق المزيد وهو ما أكدته نافراتيلوفا وسانشيز فيكاريو ودافينبورت بل وساباتيني نفسها.
وقالت سانشيز فيكاريو «هناك لحظات من الحياة يجب أن تجازف فيها وأن تتحلى بالاصرار لانه في لعبة التنس يجب أن تجازف من أجل تحقيق الفوز. وربما كان ضروريا أن تجازف ساباتيني أكثر من ذلك».
وكانت سانشيز فيكاريو قد خسرت أمام ساباتيني في إحدى المباريات بنتيجة صفر/6 وصفر/6 ولكنها تفوقت على ساباتيني واحتلت المركز الاول في التصنيف العالمي بعد ذلك بثماني سنوات.
ولم يتسن لساباتيني الصعود إلى قمة التصنيف العالمي لمحترفات التنس ولكنها اقتربت مرتين من هذه القمة وكانت على بعد نقطتين من الصدارة.
وبعد مرور عقد من الزمان على اعتزالها التنس أصبحت اللعبة مجرد ماضي بالنسبة لساباتيني «36 عاما» حيث تواجه اللاعبة السابقة تحديا آخر في الوقت الحالي.
فعندما كانت ساباتيني لا تزال ناشئة كانت تؤكد «أريد أن أتزوج وأنجب أطفالا». وكررت ساباتيني ذلك مرارا.