صقر قطر
17-10-06, 03:47 AM
غزى الأمام عبدالله الفيصل على حسن أبا الخيل في بريدة عـام 1293 هـ وكان على أتفاق مع عبدالله البسام وزامل السليم أمراء عنيزة لمساعدته ونصرته مع من معه من قبيلة عتيبه في تلك الغزوة .
فأرسل حسن ابا الخيل الى الأمير / محمد العبدالله يقول له : (أنا داخلٍ على الله ثم عليك) فطمنه الأمير محمد العبدالله قائلا له : ( زبنت وأنا أخو نورة ) ثم قام على الفوربأرسال ناصر العتيق (من الحجلان أهل لبده) الى زامل بن سليم وعبدالله البسام يخبرهم بأن لا يساعدوا عبدالله الفيصل على حسن ابا الخيل راعي بريده , حيث كانوا على اتفاق وصلح مع بن رشيد فلم يستجيبوا لمرسول بن رشيد , حيث وصل عبدالله الفيصل الى عنيزه حسب الأتفاق فعلم محمد العبدالله بذلك فأرسل لهم وقال اذا مارجع ألأمام عن القصيم وساعدتوه ياأهل عنيزه فأنا ابفلّ طليفيح عليكم . فخاف الأمام عبدالله الفيصل من وعيد بن رشيد وأرسل أليه رجل من العناقر يقال له السنيدي من أهل الوشم فقدم على الأمير محمد العبدالله ولقيه في طابه الى الشرق من جبل سلمى فأعطاه الخط من الأمام ألا أن محمد مافلّ الخط لأنه يعلم مابداخله وقال أدري أن عبدالله الفيصل يبي حسن المهنا , أن رجع عن حسن فأنا رجعت وأن مشا لحسن يبشر بنا أنا جايه . فكان هناك عتيبي مع شمر سمع الكلام وخطف الدعوى وسرق فرس من شمري وركبه للأمام بعنيزه يوم وصل عند الأمام صاح بأعلى صوته وقال بن رشيد جاكم وشمر تقلط خليه وذروات قدام الجيش . وهم قاعدين يحترون السنيدي يرد الخبر ويوم وصل السنيدي لقاهم مختبّين بعضهم أنحاش والبعض الأخر يبي يلحق رفيقه .وكان السنيدي على ذلول حينما قدم على ألأمير محمد العبدالله وألأمير معطيه خرجيه وكسوه فقام الشاعر هضّال بن ذرية بأدخال يده في خرج ذلول السنيدي فوجد الكسوه وزعل على السنيدي وشلون يرضى بالكسوه . فقال له السنيدي اركب معي الجيش انهزم لايخلونك لحالك رجلي تخطّفك خيل شمر .
فوصل الأمير محمد العبدالله بجيشه الى بريده فخاف أهل القصيم من الفتنة فقدم أليه أبن بسام يتوسل أليه أن يرجع بجيشه , فقبل بشرط أن يعود الأمام بجيشه الى الرياض ففعل وأنتهت القضية بدون مغزى .
--------------------------
هضال بن ذرية حينما شاهد كسوة ابن رشيد اتهم السنيدي بالخيانة فقال :
من يسال السنيدي وين مركابه ...
شاف كتع الجموع وجا يقديها
طير بقعا لجحره حيةٍ جابـه ...
جاب له سايةٍ الله يـكـافـيها
-------------------------
فرد السنيدي عليه :
اقطع الدوّ لامن الردي هابه ...
والمكاتيب اوديها لراعيها
جيت شيخ الطنايا من ورا طابه ...
يسحب الخيل والبيرق يباريها
مثل سبع الخلا يضرس على نابه ...
يقطع الراس مايدرى قوافيها
أن قعد وأن غزا ماني بجذابه ...
باغيٍ له كلمةٍ ماني بباغيها
مير مانجي بين عبدالله ولا انسابه ... (1)
بينهم حكوةٍ ماندخل فيها
------------------------
وللشاعر بن هويد أيضا قصيدة يلوم فيها السنيدي:
ركب السنيدي لاهلابه وزوده ...
يبي يدور الصلح فوق المعيدي
ونادى محمد شوق ناقض جعوده ...
وركبوا على اللي ماعليهين بعيدي
لولا محمد ياحسن صرت شوده ...
ماقبلك أحدٍ فك حدب الجريدي
-----------------------------
(1) عبدالله الفيصل أنسابه آل رشيد تزوج منهم / نورة العبدالله و طريفة العبيد
فأرسل حسن ابا الخيل الى الأمير / محمد العبدالله يقول له : (أنا داخلٍ على الله ثم عليك) فطمنه الأمير محمد العبدالله قائلا له : ( زبنت وأنا أخو نورة ) ثم قام على الفوربأرسال ناصر العتيق (من الحجلان أهل لبده) الى زامل بن سليم وعبدالله البسام يخبرهم بأن لا يساعدوا عبدالله الفيصل على حسن ابا الخيل راعي بريده , حيث كانوا على اتفاق وصلح مع بن رشيد فلم يستجيبوا لمرسول بن رشيد , حيث وصل عبدالله الفيصل الى عنيزه حسب الأتفاق فعلم محمد العبدالله بذلك فأرسل لهم وقال اذا مارجع ألأمام عن القصيم وساعدتوه ياأهل عنيزه فأنا ابفلّ طليفيح عليكم . فخاف الأمام عبدالله الفيصل من وعيد بن رشيد وأرسل أليه رجل من العناقر يقال له السنيدي من أهل الوشم فقدم على الأمير محمد العبدالله ولقيه في طابه الى الشرق من جبل سلمى فأعطاه الخط من الأمام ألا أن محمد مافلّ الخط لأنه يعلم مابداخله وقال أدري أن عبدالله الفيصل يبي حسن المهنا , أن رجع عن حسن فأنا رجعت وأن مشا لحسن يبشر بنا أنا جايه . فكان هناك عتيبي مع شمر سمع الكلام وخطف الدعوى وسرق فرس من شمري وركبه للأمام بعنيزه يوم وصل عند الأمام صاح بأعلى صوته وقال بن رشيد جاكم وشمر تقلط خليه وذروات قدام الجيش . وهم قاعدين يحترون السنيدي يرد الخبر ويوم وصل السنيدي لقاهم مختبّين بعضهم أنحاش والبعض الأخر يبي يلحق رفيقه .وكان السنيدي على ذلول حينما قدم على ألأمير محمد العبدالله وألأمير معطيه خرجيه وكسوه فقام الشاعر هضّال بن ذرية بأدخال يده في خرج ذلول السنيدي فوجد الكسوه وزعل على السنيدي وشلون يرضى بالكسوه . فقال له السنيدي اركب معي الجيش انهزم لايخلونك لحالك رجلي تخطّفك خيل شمر .
فوصل الأمير محمد العبدالله بجيشه الى بريده فخاف أهل القصيم من الفتنة فقدم أليه أبن بسام يتوسل أليه أن يرجع بجيشه , فقبل بشرط أن يعود الأمام بجيشه الى الرياض ففعل وأنتهت القضية بدون مغزى .
--------------------------
هضال بن ذرية حينما شاهد كسوة ابن رشيد اتهم السنيدي بالخيانة فقال :
من يسال السنيدي وين مركابه ...
شاف كتع الجموع وجا يقديها
طير بقعا لجحره حيةٍ جابـه ...
جاب له سايةٍ الله يـكـافـيها
-------------------------
فرد السنيدي عليه :
اقطع الدوّ لامن الردي هابه ...
والمكاتيب اوديها لراعيها
جيت شيخ الطنايا من ورا طابه ...
يسحب الخيل والبيرق يباريها
مثل سبع الخلا يضرس على نابه ...
يقطع الراس مايدرى قوافيها
أن قعد وأن غزا ماني بجذابه ...
باغيٍ له كلمةٍ ماني بباغيها
مير مانجي بين عبدالله ولا انسابه ... (1)
بينهم حكوةٍ ماندخل فيها
------------------------
وللشاعر بن هويد أيضا قصيدة يلوم فيها السنيدي:
ركب السنيدي لاهلابه وزوده ...
يبي يدور الصلح فوق المعيدي
ونادى محمد شوق ناقض جعوده ...
وركبوا على اللي ماعليهين بعيدي
لولا محمد ياحسن صرت شوده ...
ماقبلك أحدٍ فك حدب الجريدي
-----------------------------
(1) عبدالله الفيصل أنسابه آل رشيد تزوج منهم / نورة العبدالله و طريفة العبيد