من الذي اغتال الطفوله .......؟

[كذاب بس جذاب]

عادت بي الذاكرة عندما عشت وتربيت في حي الحجون في مكة المكرمة .. تلك الحارة الهادئه والتي كانت مليئة بأهل البلد في السبعينيات الميلاديه .. قبل أن تصبح مكان للعماله الوافده الان .. كنا في تلك الفترة صبياناً وبنات نلعب في هذه الساحات لم يكن هناك فرق بين ولد وبنت .. كانت البراءه والثقة بين الناس وخصوصاً الجيران موجوده بقوة .. اذكر أنه حتى الفتيات كان يركبن الدراجات الهوائية ويتجولن بها .. كانت العلاقة بين الجيران يسودها المحبة كانت المراءه تستطيع أن تستوقف أي رجل وهي في بيتها وتطلب منه شراء بعض الحاجيات لها .. كانت الثقة والتعاون والحب هي السائدة ..


فما الذى حدث ياترى ... وما الذى أنقلب في حياتنا حتى أصبح الانسان لا يثق بأحد حتى حرمنا الفتيات من هم في اوائل اعمارهم من اللعب .. وممارسة طفولتهم .. واصبحنا نشك في كل شي وفي كل مكان .. ما الذى دخل على ثقافتنا وغيرها ... من الذى غزى أفكارنا وسممها ...

هل المجتمع زاد تديناً .....

هل أصبحنا اكثر فهماً وذكاءاً ..

ام اصبحنا اكثر تخلفاً وانغلاقاً ....



سؤال قد تطول الأجابه عليه جعلته مفتوحاً .....


ليتناولة كلاً من زاويته ...
منقووول

[الحكمة]

لا اعتقد اننا نحن تغيرنا وانما الزمن تغير بعد الانفتاح العالمي .

[الفنان التشكيلي]

ان الله ما يغير بقوم حتى يغيروا ما في انفسهم

[مسك]

أخي الفاضل ... نعم مجتمعنا أصبح أكثر فهمًاوذكاءًًَ حتى أصبح أكثر تخلفاً وإنغلاقاً , نعم تجد إ طلاعنا على كل ماهو جديد و حضاري فتأخذنا الر يبة والشك منه فنغلق على أنفسنا ونحجر على أطفالنا لأنه سيضرنا لامحالة , ونزرعه داخل أنفسهم فنحرمهم وأنفسنا بنظر ةالي الحياة بتفاؤل كما علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (( تفاؤلوا الخير تجدوه )) , بارك الله فيك...

[الكاتب 6]

بسم الله والحمد لله

اخي الكريم __ جذاب (______ سلمه الله

موضوع رائع وجميل يستحق التفاعل من جميع الأعضاء .,,

فهو يحكي واقع مرير نعيشه الآن ؟

الجار غير الجار وكذلك الأخ والأخت والصديق والقريب __ بل تعدى الأمر إلى الأكل والشرب ؟

هل طعم الأكل وحلاوته وفائدته في الماضي كما هو الآن ؟

اليست المواد الكيماوية الخطرة اخذت حيزا كبيرا في زراعة وصناعة هذه المأكولات .,,,,

في الماضي القريب كانت الأبواب مفتوحة والشبابيك مشروعة هل تجرأ احد الدخول او حتى مجرد النظر بتلصص ( اي يسرق النظر )

لا ولكن هذه ضريبة الحضارة والتطور او جدت نوعا من الإنغلاق بعد ماصاحبت هذه الحضارة انواعا متعددة من الجرائم التي لم تكون

موجودة من قبل .,,

الم تسمع بفتاة الباندا ؟

الم تسمع البسطو المسلح ؟

الم تسمع بالخطف ؟ والقتل .....

الم تسمع بحالات الإغتصاب ؟

إذا هذه الجرائم المرتكبة من بعض ابناء البلد او من بعض العمالة الوافدة اوجدت نوعا من الرهبة والخوف في النفوس .,,,

لذا من المستحيل ان تجد فتاة صغيرة تلهو مع اقرانها في الحارة او في الأزقة للأسباب الآنفة الذكر .,,,

اخي الحبيب شاكرين ومقدرين لطرح مثل هذه مواضيع .,,

دمتم بحفظ الله ورعايته .,,

[Asatir]

غيرتنا المدنيّـــــــه وكثرة الفتــــــــن..والأستفاقة من غفلة الشهوات بفعل القنوات الدخيلة والروايات الساقطة والتغريب الفكري عبر الصحف..

وضع قاعدة عندك اخي وهو (أنه كل ماترفّه الجسم تعقّدت الروح) ..فلا ميزان للشهامة ولاميزان للمروءة ولا ميزان للأمانه في ظل الترف الذي نعيشه_ألا من رحم ربي_

موضوع موفق..

[بنت دمشق]

قال الامام الشافعي رحمه الله :نَعيـبُ زَمَانَنَا وَالعَيبُ فينَا وَمـَا لِزَمَانِنَا عَيبٌ سِـوَانَا

لم يكن في يوم العيب في الأيام وفي الوقت وانما في أنفسنا وفيما كسبت ايدينا
قال تعالى في كتابه العزيز { ‏ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ }‏ ‏[‏الروم‏:‏ 41‏]‏

وكانت اسماء رضوان الله عليها ان تعرقلت بمرطها تقول بذنبي ويعفو عن كثير

ونحن اليوم نعلق أخطائنا على فلان وعلان

وعلى الفئة الوافدة

وعلى الوقت

ناسين أو متناسين أن ما نعيشه من كسب أيدينا

وما نجنيه حصاد زرعنا

أشكر أخي الكريم على نقلك

بارك الله فيك