منى البزال
04-10-06, 12:05 PM
1- نظرية الزبد في القرآن الكريم: وهذه النظرية تنطبق من الآية القرآنية(فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) وهذه الآية تشتمل على مناحي الحياة بكل أبعادها فهناك من يروجون مثلاً لإنتشار الفساد في كل مكان وزمان وأن الحياة تفتح ذراعيها للعاصي قبل الطائع ولغير الكفء قبل الكفء، ونظرية الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب، ومن ناحية أخرى هناك من بات يعتقد بأن الحياة تسير بشكل مقلوب فالعلم مستبعد والجهل والشعوذة مقدمان.... ولكن هذه الآية الكريمة تقول بأنه مهما علا صوت الباطل فصوت الحق أعلى وللباطل جولة وللحق جولات، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح كما يقولون.
وسيذهب الزبد وتبقى المنفعة للبشرية هي الأساس.
2- نظرية نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم: فالله تعالى يقول(أولئك نتقبل عنهم أحسن ماعملو ونتجاوز عن سيئاتهم)
وهو رب العالمين وهو المعني جل وعلا بحسابنا وعقابنا فإن كافأنا فبفضله وإن عاقبنا فبعدله.
هو رب الناس يكافئنا على أحسن أعمالنا ويعفو ويغفر يصفح عما اقترفته أيدينا وكل جوارحنا، فما بالنا نحن البشر نطبق عكس هذه النظرية إلا من رحم ربي، فمثلاً يقوم أحدنا بأعمال جليلة وذات منفعة عظيمة له ولأسرته ومجتمعه سواء على الصعيد المادي أو الأجتماعي أو السلوكي.... وقد يسيئ هذا الشخص ذاته الإساءةفي موقف معيين ربما ليس بقصده الإساءة أو ربما لخطأ في اجتهاده رآه صواب أو..... أو.
فهو في النهاية بشر يخطئ ويصيب وغير معصوم، فلا يكون من الذين حوله إلا أن ينتقصوه ويعيروه وينسوا كل الخصال الحسنة الموجودة بين جنبيه حتى يصيروه أسوأ الناس وأكثرهم شراً فهم يتجاوزون كل خصاله الخيرة ويأخذوا فقط بالسيئ منها والطارئ (على العكس تماماً) من الميزان الرباني... أفلا نتفكر...؟
3- نظرية لا إكراه في الدين(لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) فمفهوم الإكراه بات ينصب علينا بكل حركاتنا وسكناتنا حتى خلناه مزروعاً في جيناتنا الوراثية (فهناك الإكراه في صيغة الأوامر في البيت والمدرسة والعمل والشارع ...) والتي هي عبارة عن رسائل سلبية تختزن في اللاشعور كما يقول علم البرمجة اللغوية في حين أنه من الممكن تحويلها إلى رسائل إيجابية فعالة ونافعة.
هي نظريات أدعو نفسي وأدعوكم للتأمل فيها وهناك الكثير الكثير ولكن هذا ما جال في خاطري الآن...
وسيذهب الزبد وتبقى المنفعة للبشرية هي الأساس.
2- نظرية نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم: فالله تعالى يقول(أولئك نتقبل عنهم أحسن ماعملو ونتجاوز عن سيئاتهم)
وهو رب العالمين وهو المعني جل وعلا بحسابنا وعقابنا فإن كافأنا فبفضله وإن عاقبنا فبعدله.
هو رب الناس يكافئنا على أحسن أعمالنا ويعفو ويغفر يصفح عما اقترفته أيدينا وكل جوارحنا، فما بالنا نحن البشر نطبق عكس هذه النظرية إلا من رحم ربي، فمثلاً يقوم أحدنا بأعمال جليلة وذات منفعة عظيمة له ولأسرته ومجتمعه سواء على الصعيد المادي أو الأجتماعي أو السلوكي.... وقد يسيئ هذا الشخص ذاته الإساءةفي موقف معيين ربما ليس بقصده الإساءة أو ربما لخطأ في اجتهاده رآه صواب أو..... أو.
فهو في النهاية بشر يخطئ ويصيب وغير معصوم، فلا يكون من الذين حوله إلا أن ينتقصوه ويعيروه وينسوا كل الخصال الحسنة الموجودة بين جنبيه حتى يصيروه أسوأ الناس وأكثرهم شراً فهم يتجاوزون كل خصاله الخيرة ويأخذوا فقط بالسيئ منها والطارئ (على العكس تماماً) من الميزان الرباني... أفلا نتفكر...؟
3- نظرية لا إكراه في الدين(لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) فمفهوم الإكراه بات ينصب علينا بكل حركاتنا وسكناتنا حتى خلناه مزروعاً في جيناتنا الوراثية (فهناك الإكراه في صيغة الأوامر في البيت والمدرسة والعمل والشارع ...) والتي هي عبارة عن رسائل سلبية تختزن في اللاشعور كما يقول علم البرمجة اللغوية في حين أنه من الممكن تحويلها إلى رسائل إيجابية فعالة ونافعة.
هي نظريات أدعو نفسي وأدعوكم للتأمل فيها وهناك الكثير الكثير ولكن هذا ما جال في خاطري الآن...