المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرجولة..بحث هام عن الرجولة كيف تقدر نسبة رجولتك


MARISOLE
29-09-06, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عكفت سينما هوليوود طوال اكثر من سبعين سنة على تقرير نموذج الرجولة للرجل الامريكي بدءا من افلام جون واين وكرك دجلس- الكاوبوي- الى افلام شك نورس وارنولد وسلفيستر ستالون.. وتميزت تلك الافلام بتقرير الشاكلة الشخصوية لنموذج الرجل الخارق والمغامر والانساني والمحرر للمستضعفين والمستعبدين... بينما تميزت الشاكلة الانجليزية بتقرير نموذج الرجل المتزن والمتأني والمغامر كما في افلام العميل(7)... والمطلع على كتاب كفاحي للرايخ هتلر يجد اثر النفس الرجولي الذي يقرره هتلر في نفسه وشعبه .. وعبرت النظرية الاشتراكية عن نموذج الرجل المفكر الصارم والمنظر ...والصينيون لهم نصيب في التعبير عن رجولتهم بالتواضع والشرف .. للاسف كانت الثقافة العربيه تعبر عن نموذج للرجل الحبيب الذي تحبه النساء ويحب النساء.. وكل اناء ينضح بما فيه
فما هي الرجولة الحقيقية والسليمة والتي يجب ان يتحلى بها الرجال ويسعون للتميز بها ؟ بل وكيف تعرف انك رجل مستوفي لمتطلبات الرجولة اوبعضها؟

الرجولة هي جملة الاقوال والافعال الحسية والمعنوية والمتوافقة مع مرادات الله الكونية والشرعية, وهي تزيد وتنقص وتتفاضل وتتبعض..؟
ان هذا البحث يساعدك على تقدير ذلك بنفسك
اولا رجولة الصدق والثبات
قال تعالى(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا((
رجولة الصدق
والصدق في العهد يتقرر بما يلي
قال تعالى(( الم اعهد اليكم يابني ادم ان لاتعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم))
فالعهد مع الله يتكون من نفي واثبات
1- النفي...(( ان لاتعبدوا الشيطان ((
2- الاثبات...(( وان اعبدوني((

هذا النفي والاثبات يقتضيه قوله تعالى (( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى))

اي ببساطة لاتكتمل رجولة الرجال الا عندما تكون عندهم ثوابت ومنفيات كونية وشرعية...والرجال في هذا المقام
1- ان تكون المنفيات عندهم اكثر من المثبتات
واكثر ما يقع فيه هذا الصنف هو نوع من الرجال ممن تغلب عليهم الحماسة والاندفاع .. وهي حالة مرضية حيث تجد هذا الصنف يميل في شاكلته الى الرفض والمعاندة والاصرار باسم الرجولة والاستبسال في سبيل ما يعتقد انه هو الحق عنده
فيشق على نفسه وغيره ويكلف نفسه ما لايطاق
قال تعالى (( فاتقوا الله ما استطعتم)) وقال صلى الله عليه وسلم-اذا امرتكم امر فأتوا منه ما استطعتم-
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
-فالواجب على المسلم ان يجتهد في ذلك بحسب وسعه فمن ولي ولاية يقصد بها طاعة الله واقامة ما يمكنه من دينه ومصالح المسلمين واقام فيها ما يمكنه من الواجبات واجتناب ما يمكنه من المحرمات لم يؤاخذ بما عجز عنه فان تولية الابرار خير للامة من تولية الفجار ومن كان عاجزا عن اقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه من النصيحة بقلبه والدعاء للامة ومحبة الخير وفعل ما يقدر عليه من الخير لم يكلف ما يعجز عنه-
واليوم نجد كثيرا من الشباب المتحمسين ممن يغلب عليهم مقتضيات ولوازم هذا الركن يطالب بعض ولاة الامور بما هو فوق المطاق والاستطاعة ويعزوا عجزهم الى النفاق وربما التكفير لهؤلاء الحكام .

,لان الله انزل القران بشريعة العدل والفضل وممن يغلب عليهم موجبات ركن النفي تجده يغلو بالاخذ بلوازم شريعة العدل فلا يسامح احد ولايفرق بين درجات السوء والقبح في الاشياء... لانه مثلما ان الحسن والصح يتفاضل فهناك حسن افضل من حسن وصحيح افضل من صحيح, كذلك السوء والقبح والخبث والفساد والنفاق والكفر يتفاضل , والله عز وجل يقرر في القران الادلة الدالة على ذلك
قال تعالى(( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى((
وقال تعالى(( الم غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون..))
وقال تعالى((لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسط((
فاذا كان الله فاضل بين الكفار والذين هم محل العداوة فكيف بمن هم في دائرة الاسلام .. واقصد الحكام المسلمين ... وساكون اكثر صراحة انني اخص منهم حكام المملكة العربية السعودية والذين كان لهم فيما اعلم نصرة حسنة في الدعوة و.....الخ في يوم من الايام , فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم في معركة بدر ميز بين المشركين انفسهم, وامر صلى الله عليه وسلم الصحابه بعدم التعرض لبعض المشركين لمواقفهم الجليلة في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما كان صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم وبنوهاشم.. تحت الحصار في الشعب...لم يقل عليه الصلاة والسلام للمشركين من اهله الولاء والبراء نحن مسلمين وانتم مشركين لاتقربونا ولا نقربكم.. ولكنه صلى الله عليه وسلم انتفع بهذا التعاصب القبلي العنصري.. الا يحق لنا ان نستحي قليلا ونقدر بعض ولاة الامر من المسلمين والذين كان لهم مواقف جليلى في النصرة ؟؟
ان مشكلة الذين يغلب عليهم موجبات ولوازم ركن النفي هو عدم تمييزهم بين درجات الحسن والقبح والسوء والصواب والرشد والغي والفساد والصلاح.... ولذا فان الحاجة ماسة لتقرير معان ومفاهيم الايمان وفق عقيدة اهل السنة

والصنف الثاني من الرجال وهم من يغلب عليهم موجبات ولوازم ركن الاثبات مطلقا
2- من يغلب عليهم موجبات ولوازم الاثبات
وقد يغلو بعضهم في هذا المقام ويسعى لتكريس الذل والوهن في الناس باسم الاقدار الكونيه ومرادات الله الكونية
قال ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين -ج-3-
-واما قوله - اي صاحب المنازل الذي الفها في كتابه-( ان المشاهد .. ان مراد الله من الخلائق ما هم عليه) ,فقال رحمه الله
فيقال له ... الرب تعالى له مرادان كوني وديني , فهب ان مراده الكوني منهم ما هم عليه , فمراده الديني الامري الشرعي هو الانكار على اصحاب المراد الكوني ,فاذا عطلت مراده الديني لم تكن واقفا مع مراده الديني الذي يحبه ويرضاه ولا ينفعك وقوفك مع مراده الكوني الذي قدره وقضاه اذ لو نفعك ذلك لم يكن للشرائع معنى البتة ولا للحدود والزواجر ولا للعقوبات الدنيوية ولا للاخذ على ايدي الظلمة والفجار وكف عدوانهم وفجورهم........-انتهى كلامه رحمه الله تعالى
بل ان الشرائع العقلية التي يحكم بها العالم الناس اليوم كميثاق الامم المتحدة تقر الحق المشروع للشعوب النضال من اجل نيل الاستقلال من الاحتلال والمقاومة

الصنف الثالث
3- من لايتزن معهم زمكان-اي زمان ومكان- استعمال موجبات ولوازم النفي والاثبات بحكمة
ولعل اكثر الرجال اليوم قد التبس عليه العمل بالحكمة المحمودة في استعمال موجبات ولوازم ومقتضيات ركنى النفي والاثبات, فيحصل له العمل بالخطأ قولا وعملا وهو يحسب انه محسن ومصيب والعكس
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
-وعلى هذا اذا كان الشخص او الطائفة جامعين بين معروف ومنكر لا يفرقون بينهما , بل اما ان يفعلوهما جميعا او يتركوهما جميعا . لم يجز ان يؤمروا بمعروف ولا ان ينهوا عن منكر بل ينظر فان كان المعروف اكثر امر به وان استلزم ما هو دونه من المنكر ولم ينه عن منكر يستلزم تفويت معروف اعظم منه بل يكون النهي حينئذ من باب الصد عن سبيل الله والسعي في زوال طاعته وطاعة رسوله وزوال فعل الحسنات , وان كان المنكر اغلب نهي عنه وان استلزم فوات ما هو دونه من المعروف ويكون الامر بذلك المعروف المستلزم للمنكر الزائد عليه امرا بمنكر وسعيا في معصية الله ورسوله وان تكافأ المعروف والمنكر المتلازمان لم يؤمر بهما ولم ينه عنهما . فتارة يصلح الامر وتارة يصلح النهي وتارة لايصلح لا امر ولا نهي حيث كان المعروف و المنكر متلازمين وذلك في الامور المعينة الواقعة ___ انتهى__________

اي ببساطة اذا كانت المملكة العربية السعودية تحسب على انها احسن من حقق التناسب المحمود بين جذور المسلمين الصحيحة والمتمثلة بمنهج اهل السنة والجماعة والحضارة العصرية اليوم لانها اسست على اساس هذا التناسب المحمود ولاتستطيع الفكاك منه لتخلق حكامها وشعبها بالهدي الحسي والمعنوي هذا منذ عام 1932م حتى نشأ اجيال على هذا الخلق الحسي والمعنوي , وكشف اعداء الامة اليوم بالخطر الذي يتهددهم مما اسموه بالوهابية او الاصولية السلفية ويسعون لدعم اعداء السنة التقليديين من الفرق الزائغة كالشيعة الرافضة ونحوها وكان هناك منكر في المملكة ولكنه لايرتقي الى المعروف االذي عليه حال المملكة حكومة وشعبا ,فان انكار المنكر هنا قد يكون حماقة ورعونة وتخريب خصوصا بعد ما ظهر من متغيرات على الساحة تبين استهداف الدين الصحيح من قبل الفرس والرافضة والقرامطة......

ومن هنا يتحقق ان الرجولة لاتكون الابمبادىء .. وهذه المبادىء ليست سوى موجبات ولوازم ومقتضيات النفي والاثبات والمقيدة بالحكمة الكونية والشرعية, وهذه المبادىء هي مبادىء كونية وشرعية اجلها واعظمها هو افراد التوحيد والقصد والعبادة لله وحده لاشريك له

رجولة الثبات على المبادىء
قال تعالى(( وما بدلوا تبديلا((
وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن بشجرة النخلة التي تتمايل مع حركة الريح واصلها ثابت في الارض , اما المنافق والكافر كالشجرة الصلبة التي لاتتمايل فتنكسر... والمعنى مفهوم لان الريح متعلق بمرادات الله الكونيه التي يقضي بها الله تعالى قضاءه وقدره تبارك وتعالى , والجذور بمثابة الثوابت
قال تعال ((الم ترى كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها....))وهناك فرق بين الثبات على المبادىء والتقليد حيث يستقر الوهم في صاحبه فلا يقبل الحق من اجتهادات جديدة متوافقة مع مرادات الله الكونيه ظنا منه ان التغيير في ما يعتقد انه الحق عنده انما هو انحراف وتبديل
قال العلامة عبدالرحمن المعلمي في رفع الاشتباه
- وانما ننبهك على هذا لان طبع الانسان انه اذا عرف في طائفة انهم على الحق في كثير من المسائل ثم ذكرت له مسالة اختلفت الطائفتان فيها فاته يتسرع الى الحكم بان الحق فيها مع الطائفة الاولى ولو لم يعرف لهم حجة بل قد تتلى عليه الحجج الموافقة للطائفة الثانية وتكون قوية ولا يعرف حجة للطائفة الاولى ولكنه لاستطيع دفع الوهم عنه وهذا من اشنع الغلط -
حقيقة لابد من ان تكون شخصية الانسان تحتوي على النفي والاثبات وما يستوجبانه ويستلزمانه ويقتضيانه
التفي الاثبات

التصفيه التربية
الهدم البناء
الجرح التعديل
الترهيب الترغيب
الشدة اللين
الهجوم الدفاع
فكل شيء في الكون مخلوق على هذين الركنين حسيا ومعنويا .. فالبحار تنفي كل ميت وتثبت الحي والكائنات تنفي ما لاتحتاجة على هيئة فضلات وتثبت ما تحتاجه على هيئة مواد بنائية والاشجار وحتى الارض تنفي بالبراكين والزلازل ...وتثبت مستقراتها ..وكذلك الاحوال المعنوية من القلبيات والعقليات والنفسيات .. ولذا فان اية معالجة لحالة مرضية كالتطرف والذي هو ان يغلب عليك احوال وموجبات احدى الاطراف الثمانية والتي اشرنا اليها في موضوع ( التطرف)وفي التعقيب الاخير على موضوع طالب الفويزان فتصبح يميني الاحوال والمشاعر والارادات او يساري او امامي او خلفي ا و..

في اقوالك وافعالك , فان اية معالجة تقتضي تغليب ركن على ركن غير صحيحة ... حيث نجد ان هناك من يستحسن تغليب موجبات ركن الاثبات على ركن النفي وهو لا يعلم انه في الوقت الذي يقوم بوأد موجبات ولوازم احد الاركان الحسية والمعنوية من سين من الاشياء لابد ان تتحول تلك الموجبات واللوازم غصبا عنهم نحو صاد من الاشياء الاخرى وحينها سنكرر ما وقع فيه فرانكشتاين ( اسطورة خلق الانسان الغبية) والذي تحول فيه فرانكشتاين نحو صانعه كما تصور الاسطورة والتي تتعارض مع الشرع بالاصل, اذ لابد من ان تكون في شاكلة الانسان استعدادات الامر والنهي - اي النفي والاثبات-
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله- وكل بشر على وجه الارض فلا بد له من امر ونهي- اي نفي واثبات- ولابد ان يامر وينهى , حتى لو كان وحده لكان يامر نفسه وينهاها اما بمعروف واما بمنكر........ - حتى قال- واذا كان الامر والنهي-اي النفي والاثبات- من لوازم وجود بني ادم فمن لم يأمر بالمعروفالذي امر الله به ورسوله وينه عن المنكر الذي نهى الله عنه ورسوله .... والا فلابد ان يأمر وينهى ويؤمر وينهى اما بما يضاد ذلك واما بما اتخذ ذلك دينا كان دينا مبتدعا=

ولنستفيد عقلا من التجربة الامريكية التي تتعامل مع الجبلة العقلية والقلبية والنفسية على اساس هذا الكلام ولكن من ناحية عقلية طبعا فلم يعمدوا الى وأد وقتل مشاعر الرفض والتجريح وكل موجبات ولوازم النفي الموجودة اصلا في كل انسان كوجود جهاز النفي الذي يخرج الفضلات على هيئة براز ويوريا , فسمحوا بوجود المعارضة والصحافة بل وحتى امتلاك السلاح وربما المغامرة في استعماله , كل ذلك لمعرفتهم بان قمع تلك الموجبات واللوازم الحسية والمعنوية في الامة الامريكية ستورث فيها تدريجيا الضعف والتخمة .. انها تجربة معرفية في احوال ومشاعر البشر تستحق الاستفادة منها .

ثانيا
رجولة القوامة بالزواج والانفاق
قال تعالى(( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم))
وانا رايي ان اصل القوامة الللازمة والواجبة على الرجال اليوم من اهل الاسلام اليوم بالذات هو تعدد الزوجات ولعل في تقرير زواج المسيار ما يستحسنه العقل

قال تعالى(( وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع))
فالحاجة اليوم من رجال وائمة وعلماء ومشايخ و... اهل الاسلام هو تشجيع التعدد لان هناك واقع يجبرنا على ذلك وهو ارتفاع معدلات العنوسية في نساءنا , واذا حسبناه بالبلدي- كما يقولوا - اذا تزوج كل مسلم بمسلمة واحدة فان ملايين النساء من نساءنا سيكون مصيرهن العنوسة , وما ادراك ما العنوسة ؟.. .
اما الانفاق فليس فيه الاطلاق لان الرسول صلى الله عليه وسلم اشتغل بمال خديجة رضي الله عنها قبل ان يتزوجها وفيما بعد , والقصة معروفة في السيرّ. وتزداد الحاجة اهمية لتقرير مثل هذه السنن خصوصا وان الضغوطات تزداد لاعطاء المرأة فضفاضية واسعة في حريتها وعلى حساب المحكمات الكونية والشرعية , الامر الذي قد يجعل البعض منهن بسبب العنوسة الى السلوك الشاذ لسد حاجة الكبت الجنسي والعاطفي
ثالثا
رجولة المرابطة
قال تعالى (( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة ويتاء الزكاة..))
ومفهوم الاية واضح...ولعل اهل المملكة ممن يغلب عليهم حسن العمل بموجبات هذه الايه ولوازمها

رابعا رجولة الكتم
قال تعالى (( وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه..))
لقد سمى الله تعالى هذا الذي يكتم ايمانه بانه رجل , لان من تمام رجولة الرجال كتم ما ينبغي كتمه وتبيان ما ينبغي تبيانه

خامسا
رجولة تشجيع الناس على الاقدام
قال تعالى(( قال رجلان من الذين انعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب ...))
قد سمى الله تعالى هذين اللذان شجعا بني اسرائيل على الاقدام برجلين لان من رجولة الرجال تشجيع الناس على الاقدام على المطالبة بحقوقهم الكونية والشرعية والتي لاتتعارض مع المصالح العظمى للجماعة ولا تولد مفاسد كبرى تضر بمصلحة الجماعة والامة
سادسا
رجولة السعي بالاصلاح والنصيحة
قال تعالى((وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال ياموسى ان الملاء يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين))

وقال تعالى((وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين))

فالسعي بالاصلاح والنصيحة بين الناس ولولاة الامر الصالحين من احسن الاعمال
قال صلى الله عليه وسلم- ان الله يرضى لكم ثلاثا ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وان تناصحوا من ولاه الله امركم-رواه مسلم وقال - ثلاث لايغل عليهن قلب مسلم اخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الامور ولزوم جماعة المسلمين فان دعوتهم تحيط من وراءهم- رواه اهل السنن وفي الصحيح انه قال - الدين النصيحة ..الدين النصيحة..الدين النصيحة قالوا لمن يارسول الله ؟قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم-

سابعا رجولةالقتال
قال تعالى(( ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان..))
وهذا ما ادركه الغرب عامة والامريكيون خاصة بصريح العقل فشجعوا التدرب على القتال -الالعاب القتالية والرمي بالسلاح-
وتكاد تكون السينما الامريكية في اغلب افلامها تجسد هذا النوع من الرجولة..وحري ّ بنا الانتفاع بهذا الهدي الرجولي المحترم والمقيد طبعا بسنن الله الكونية والشرعية , لان الرسول صلى الله عليه وسلم اشاد بحلف الفضول وهو من اهل شرك وفي زمن شرك واخذ بحيلة حفر الخندق من الفرس وقال لابي هريرة رضي الله عنه صدقك وهو كذوب عندما علمه الشيطان اية الكرسي ,وقال للصحابة قولوا ما شاء الله ثم محمد عندما قال لهم اليهود لولا انكم تقولون ماشاء الله ومحمد وقال صلى الله عليه وسلم نحن احق منهم به في صيام اليوم الذي اغرق الله تعالى فيه فرعون... فهناك من السنن الكونية المحمودة التي عرفتها الامة الامريكية علينا الاستفادة منها, لاننا نحن اهل السنة والجماعة نعتقد بان ارادة الله الكونية تستوجب مراد الخير والشر على نحو عام من مقتضى الربوبية العامة وهذا يقتضي ان كل ما وصل اليه الامريكيون هو من مرادات الله الكونية التي ارادها الله لهم وهداهم الله تعالى اليها من مقتضى الربوبية العامة للناس ..الامر الذي يجعلنا نبحث في تجربتهم ونميز بين المرادات الخيرية والمتوافقة مع المرادات الشرعية التي يحبها الله ويرضاها في ديننا ونعتمدها وبين المرادات الشرية التي تتعارض مع ديننا لان الله تعالى هو ربنا وربهم ورب اليهود ورب الناس والخلق اجمعين, ولا نتصرف كما ولو ان الله تعالى ربنا فقط كما وقع عند اليهود, مع اننا نميز بين المعية الخاصة والمعية العامة وفق عقيدة اهل السنة والجماعة - والله اعلم-
ما تبقى في موضوع الرجولة هو المعالم الحسية من الشكل الخارجي كالصوت والشعر والمشي والبدن والحركات وهذه تتقوم بالاكتساب كما تقرره البرمجة اللغوية العصبية ومنها ما هو وراثي
الحمدلله الذي هداني لهذا وما كنت لاهتدي لولا ان هداني الله
ابومحمد العودلي

((تأبط ضباً))
30-09-06, 12:35 AM
أيتهــــــــــــا لـــــــــزَّهـــــــــــرة.....

بورك فيك وفي كل حــــــــــــرف سطرته أناملك وجعله في موازين حسناتك.....

قرأت ثلثي الموضوع....ومابقي إلا الثلث....."..والثلث كثيــــــــــــــــر...." وما كان ذا التأجيل إلا بسبب صغـــــــر الخط...

فهلا أسعفتينا بتعديــــــــــــله.....؟؟؟!!!!!

((لي عودة إن شاء الله))

اللطيفة
30-09-06, 04:32 AM
يعطيك العافيه اخت زهرة الاوركيد0000لكن الخط لايسعفنا000
اللطيفة

MARISOLE
03-10-06, 10:20 PM
أيتهــــــــــــا لـــــــــزَّهـــــــــــرة.....

بورك فيك وفي كل حــــــــــــرف سطرته أناملك وجعله في موازين حسناتك.....

قرأت ثلثي الموضوع....ومابقي إلا الثلث....."..والثلث كثيــــــــــــــــر...." وما كان ذا التأجيل إلا بسبب صغـــــــر الخط...

فهلا أسعفتينا بتعديــــــــــــله.....؟؟؟!!!!!

((لي عودة إن شاء الله))

والله كان بودي اكبر لكم الخط بس ما ادري كيف ان شاء الله المرة الجاية ان شاء الله اعمله اكبر من هيك.

الله يعطيك العافية
مشكور