طـير حوران
22-09-06, 11:51 PM
بداية يسرني ان اقول لكم كل عام وانتم بخير ارجو من الله ان يكون شهر رمضان شهر خير وبركة للجميع وان يعيينا جميعا على صيامة وقيامة .وان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال..
ربما من المصادفة الجميلة ان عنوان هذا الموضوع مناسب جداً مع اطلالة هذا الشهر الكريم.. مع ان عنوان الموضوع كنت كتبته ضمن عناوين مواضيع اخرى سوف تأخذ دورها للكتابة لاحقا باذن الله...
لربما ان مشكلات هذا العصر بين الافراد والمجتمعات هى ناتجه لعدم فهم الذات ومتطلباتها ..وبنفس الوقت ناتجه عن اطماع ومشاحنات ومناكفات بالاضافة الى الانانية ونزعة الأنا...
ولكن في نظري ان كل الدعوات غالبا توجه للتصالح مع الاخرين...وهذه دعوة جميلة ومطلب مهم للجميع ومن الجميع.....
والأهم من ذلك هو المصالحة مع الذات بمعنى المراجعة والمحاسبة الدورية يوميا واسبوعيا وشهريا وسنويا...
ويفترض ان تكون المحاسبة منصفة وعادلة دون حياد للذات على جانبين..
الاول:
مراعاة القيم والمبادئ الدينيه التى نؤمن بها عن قناعة ويقين وتعبد لله تعالى ..وعلى ضوء ذلك نراجع تطبيقاتنا وممارساتنا ومقارنتها مع تلك القيم...واضرب مثال على ذلك
الصدق ...الوفاء.... الغيبة ...النميمة.... ......الخ
الثاني:
التعامل مع الاخرين وضبط السلوكيات.....مراعاة التوزان في رعاية المصالح الذاتيه وتعارضها مع مصالح الاخرين وما يحصل نتيجة لذلك.....الخ.
اعتقد ان ديننا الحنيف شامل وكامل وصالح لكل زمان ومكان ولكن يبقى مدى قوة ايماننا لكي نفعل تلك القيم على ارض الواقع بالتطبيق الكامل والصحيح دون اختزال او انتقاص او انتقاء وفقا للامزجة والاهواء وحظوظ النفس..
وعندئذ سوف نضمن المصالحة مع الاخرين وتحجيم او تقليل ان لم يكون انعدام المشكلات ومسبباتها..
لان معرفة حقوق النفس وحقوق الاخرين انطلاقا من مبدئ العقيده سوف يمهد لتغيير السلوكيات وتهذيبها تقربا لله ورضاه ومن ثم رضى الناس او انه ربما رضا الناس سوف يكون نتيجة حتميه لرضا الله جل وتعالى..
ولكم مني اطيب التحايا
ربما من المصادفة الجميلة ان عنوان هذا الموضوع مناسب جداً مع اطلالة هذا الشهر الكريم.. مع ان عنوان الموضوع كنت كتبته ضمن عناوين مواضيع اخرى سوف تأخذ دورها للكتابة لاحقا باذن الله...
لربما ان مشكلات هذا العصر بين الافراد والمجتمعات هى ناتجه لعدم فهم الذات ومتطلباتها ..وبنفس الوقت ناتجه عن اطماع ومشاحنات ومناكفات بالاضافة الى الانانية ونزعة الأنا...
ولكن في نظري ان كل الدعوات غالبا توجه للتصالح مع الاخرين...وهذه دعوة جميلة ومطلب مهم للجميع ومن الجميع.....
والأهم من ذلك هو المصالحة مع الذات بمعنى المراجعة والمحاسبة الدورية يوميا واسبوعيا وشهريا وسنويا...
ويفترض ان تكون المحاسبة منصفة وعادلة دون حياد للذات على جانبين..
الاول:
مراعاة القيم والمبادئ الدينيه التى نؤمن بها عن قناعة ويقين وتعبد لله تعالى ..وعلى ضوء ذلك نراجع تطبيقاتنا وممارساتنا ومقارنتها مع تلك القيم...واضرب مثال على ذلك
الصدق ...الوفاء.... الغيبة ...النميمة.... ......الخ
الثاني:
التعامل مع الاخرين وضبط السلوكيات.....مراعاة التوزان في رعاية المصالح الذاتيه وتعارضها مع مصالح الاخرين وما يحصل نتيجة لذلك.....الخ.
اعتقد ان ديننا الحنيف شامل وكامل وصالح لكل زمان ومكان ولكن يبقى مدى قوة ايماننا لكي نفعل تلك القيم على ارض الواقع بالتطبيق الكامل والصحيح دون اختزال او انتقاص او انتقاء وفقا للامزجة والاهواء وحظوظ النفس..
وعندئذ سوف نضمن المصالحة مع الاخرين وتحجيم او تقليل ان لم يكون انعدام المشكلات ومسبباتها..
لان معرفة حقوق النفس وحقوق الاخرين انطلاقا من مبدئ العقيده سوف يمهد لتغيير السلوكيات وتهذيبها تقربا لله ورضاه ومن ثم رضى الناس او انه ربما رضا الناس سوف يكون نتيجة حتميه لرضا الله جل وتعالى..
ولكم مني اطيب التحايا