المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مين بطل الموضوع !!!!!!!!!


جنيفر
28-08-06, 08:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



موضوع خطير حاولت ابسطه بلوحه او مسرحيه ما ادري هل هو البطل ام هي البطله



انتوا اتخذوا القرار









افترقنا



كان خلافنا مادي



ماطلبت كثير كنت اطلب بس اكون له راحه للنظر



وهو كان يقول مايصير التعب كله يروح عشان قطعة فستان وحرير



واشياء ثانيه اختلفنا فيها ووصلنا لنهاية المشوار



قال خلاص الله معاك



مرت سنين اجتهد انا بالتعليم



وتوظفت مثل ماكنت اريد



الراتب خمسة الاف ومع الوقت كان يزيد



شريت كل الى اريد



والسايق والشغاله بعد مانسيت



وبي ام كان لها نصيب



يا حلو راحة الضمير



عرف بالى جالس يصير



رجع وكله ذليل



مو عشاني عشان يقدر يعيش



وعشان اصرف عليه واكون للكزس كفيل



من عرفته وهو يقسط بالحديد



قلت ابتعد مالك عندنا نصيب



الغلطه الى كانت معك لا يمكن لها اعيد



تبي ادفن عمري



واعيش العمر بندم وتفكير



والخير الى عندي يضيع



وينك لما كنت ابيك معين

الحين انا الى اقولك



في امان الكريم







سؤال موجه للطرفين مين الغلطان في ها المسرحيه الى دايم تصير



ومعقوله الماده- او الفلوس --- هي لغة التفاهم للطرفين

المأمون
28-08-06, 08:51 AM
الاخت جينفر..
هكذا البعض اخت جيتفر.... حتى الاسلام لا يؤثر فيهم من هذه الناحية... سمعنا صديق لبتس بل (صاحب مايكروسفت ان لم اخطيء في الاسم) تبرع لجمعية بتس بل الخيرية بأمريكا بمبلغ 37 مليار دولار (فقط سبعة وثلاثون مليار دولار).. والجمعية توزع هذه التبرعات لاعمال الخير على مستوى العالم... ونحن يتسأل البعض منا هل أولى توزيع (الملايين ) للبناننيين ام أولى بها الشعب السعودي) وهو موضوع بهذا المنتدى والعنوان...

وبما أنني اتتبع القنوات والمجلات والصحف العالمية المختلفة اجد من يتحدثون عن الكيل بمكيالين في السياسة العالمية...
وهم انفسهم لحب المادة يكيلون باسم القيم والاخلاق مساعدة الاخرين بمكيالين ...فاليوم اتابع من الفضاءيات بأن بلدا مسلما يتعرض اهله ومنازلهم للغرق وملايين من شعبه في الريف للتشرد حيث هدم الفيضان بيوتهم... اعلنوا رسميا على مستوى العالم انهم في حالة كوارث وان جزء كبير من مدنهم وقراهم وارضهم الزراعية التي يقتاتون منها تعرضت للغرق.. وهو السودان..

فماذا كانت الاستجابة... أعني من الدول الاسلامية أو العربية الكبرى...

الكويت قدمت : 2 مليون دولار مقارنة ب 300 مليون دولار قدمتهم للبنان..
و300 مليون لكارثة اعصار الامريكان.. تبرع عبارة عن لزوم رفع العتب...
السعودية: لم يتحرك احدا فيها... وابا متعب لم يخبره احد بما حل بالسودان (فهو الوحيد الذي ينظر للأمور بمعيار الرجولة والشهامة والكرم الاسلامي و(لا أقول العربي) الأصيل.) ..
مصر: سترسل طائرة تحتوى على ادوية وخيام ... واعلامها القوى سيضاعف من هذا العطاء...
قطر : هذه الدولة رغم صغرها فهي تلعب دورا كبيرا في المنطقة ... فقد رأيت في التلفزيون السوداني انها قامت بنقل
جمعية قطر الخيرية بكاملها لهذا البلد للوقوف معه وتقديم العون... والتزمت ببناء مدينة في لبنان...
وبقية الدول في سبات طويل...
ربما تعتقدي اختي جينفر انني اتحدث في السياسة وخرجت من موضوعك...
لكن اقول لك ان ما قلتيه هو الاصل... وهو الصورة المصغرة التي تغذى منها الدول..
الناس في هذا الزمان اصبحت تحركهم المصلحة ... ولا شيء غير المصلحة...
من اجل خوفهم على هذه المصلحة يخاصمون ويوالون....
فالوا حسبوها صاح كما يقولون ... فالمادة تفنى وتتبدد (كما حدث لبعض الدول والافراد)..
لكن ما يبقى هو العمل...
لذلك فالعمل هو الشيء الوحيد الذي ينتقل مع الانسان بعد موته....
وتتفتت هذه المادة بين الورثة المستحقين لها... ليفعلوا بها ما يشاءؤن..
ومازال البعض يعتقد أن عدم انفاقها في الموعد والمكان المحددين
سيجعلها باقية لاجياله القادمة...
هكذا اصبح التفكير المادي سيدا على كل المباديء والقيم وما تحث عليه الاديان..
هذا هو ما أردت أن اقوله اخت جينفر...
المادة ...والمادة فقط أصبحت هي دين هذا العصر...
فلا تستغربي... من هذا التصرف... فإنه يشبه ما حوله ومن حوله...

اخوك: المأمون...
..

((تأبط ضباً))
28-08-06, 08:53 AM
بــــــــــــــرأيي.....كليــــــــــــــهما خســــــــــــــــــــــران.....


والغلط بينها مشتـــــــــــــــــــــــرك.....؟؟؟!!!


لا أدري فلربما طغى الأســــــــــــــــــــلوب ...وجعلني أحكم بهذا الحكم....؟؟!!!لكن ما دعاني لذلك...هو :

ما اقتـــــــــــــــــــصر عليـــــــــــــــــــــه اهتمام تلك المــــــــــــــــــــــــرأة....وكأن هذا الجهد الذي بذلته...

لتتربع على عرش تلك الوظيفة....(أياً كانت) كانت غايته أن تأكل...وتلبس...وتركب...(ثم به تُــــــفاخر)

ولو لم يرد في السياق...أن غايتها اقتصــــــــــــــرت على ذاك فحسب.....فبلا شك...لن يلومها أحدٌ...

على هذا الإنطباع...الذي انطبع لديها والمأخذ الذي أخذته على صاحبها....؟؟؟!!



((فبالله عليكم من ذا الذي يبخــــــــــــــل على بعلته وعلى نفسه قبل ذلك... في أن تلبس (قرينته) أحسن اللباس...كي تكون له ...

((راحة نظــــــــــــر))..؟؟؟!!!!


((أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوذ بالله من البخل والطمع..وهاتين الصفتين ذاك الرجل لهما جمع..؟؟!!))


((عزيزتي جنيفر...))

((أتمنى أن يكون حالفني الحكم العادل....))


{{وعن تساؤلك الأخير....كرأي شخصي....في الأعم الأغلب.....وللأســـــــــــف..}}

((دمتي بــــــــــــــــــــود...))

عبد الهادى نجيب
28-08-06, 09:38 AM
مرحبا أختى جنيفر
الله يعطيك العافيه
لو نظرنا بمنظار الايمان الى فطرة خلق الانسان ومنذ آدم عليه السلام ...وما حدده الشرع لما كان لتلك التساؤلات مكان
ولكن تحولت نظرة الناس للأسف الى صراع ما بين المادة والايمان وليتها تساوت بل بل طغت المادة على كل نظرة وفكر ..حتى تلك العلاقة الطاهرة وذاك الميثاق الغليظ ، والمودة والرحمة التى خصها الله للطرفين ، وسكن النفس الى النفس..كل ذالك أصبح لا ينظر اليه وكأنها تجارة كل ينظر الى وجهة الربح فيها..فأين نحن ذاهبون...لقد انقلبت الموازين وصار زخرف الحياة متبوع ، والكل يسعى كى ينال منها أكبر نصيب دون التفاتة الى ما يحق له من سبل كى ينال فيها حظه الذى لا سبيل له الا بالمال فيطلبه وبأى وجهة وان لم يكن له فيه حق..لقد أصبح المال هو ميزان السعادة حتى النسك قد أصبحنا نقضيها بغرض طلبه ..من المخطئ...لا شك أن المخطئ كل من ينظر الى الحياة متناسيا فطرته التى خلق لها ...فاذا نظرنا الى حكم الله وما وضعه من حدود لتلك العلاقة السامية وواجب كل تجاه الآخر لعلمنا من المخطئ ولذالك لن أحدد فالجواب يظهر نفسه
بارك الله فيك أختى لا عدمناك
تحياتى

غريب الماضي
28-08-06, 01:15 PM
الحياة القاسية جعلت من ذاكـ المجتمع المترابط
الذي يحب لأخيه كما يحب لنفسه يصبح مجتمع رأس مالي
أقتصادي ، مادي ، لا غير ذلكـ
فالآن حينما يبحث أي رجل عن الزوجة يشترط
إن تكون " موظفة " وقد يتنازل عن أشياء
كثيرة كان بالسابق لا يمكن إن يتنازل عنها
فالآن يريدها " مقبولة الشكل " وموظفة
ولا يقبل " بفائقة الجمال " وغير موظفة
فقط ركزي على كلمة " موظفة "

وللأمانة الحال الذي نمر بها بالمجتمع
جعل من الناس يبحثون المادة إينما وجدت
فإن كنت بزوجة تزوجها وإن كان بغيرها سعى إلى طريقها


طبعا ً هذا كله مسؤولة عن مسؤولية تامه
الدولة والحكومة التي جعلت من شعبها
شعب فقير رغم ثرواته الهائلة


ولو كان لدى الشعب أموال كافية صدقيني
لم يبحثوا ويشترطوا إن تكون موظفة