عين ثالثة
19-08-06, 03:55 PM
بينما كنت أتصفح المنتدى ذات مرة ..
إذا بأحدهم على الماسنجر ..
السلام .. عليكم السلام ..
عين ثالثة وش قاعد تسوي هالصبيحة ..
أبد أتصفح في المواقع أبحث عن الجديد ..
ثم سألته إنت وش قاعد تسوي ..
عندي اختبار أدب ..
غريب داخل النت أكيد خلصت مذاكرة ..
لا ما خلصت لكن مالي نفس أدرس ..
قلت له هذا الكلام يمكن تقوله في أي وقت إلا هذا الوقت ..
ساعة أوتزيد و تكون أمامك ورقة الأسئلة ..!
كيف ستعمل إذا أنت لم تستعد بالمذاكرة ..
من أين ستأتي بإجابة الأسئلة المطروحة في ورقة الامتحان ..
رد وإذا أجبت وش يصير ..
قلت : تنجح ..
قال : وبعدين إذا نجحت
تتخرج من الثانوية ..
قال وأدرس الجامعة وآخذ الشهادة " ثمن " لا صار معي شهادة وما فيه وظائف وش هي الفايدة من الشهادة ..؟
وبالمناسبة يحكي بعض المعلمين عن تحجج بعض الطلاب عند تقصيرهم في الواجب المدرسي بهكذا مبرر ..
اعتبرني أخذت شهادة جامعية وش هي النتيجة وأنا أشوف كثيرين معهم شهادات وجالسين في بيوتهم لا شغل " ولا مشغلة " ..!
فمن أوصل شبابنا لهذه القدر من " اليأس " ..
ثم من الذي جعل أذهان " الطلاب " تبنى على أن الشهادة من أجل الوظيفة ..
من الذي جعلهم ينظرون " للدراسة " على أنها سلم يصلون به لمكاسب وظيفية ..
لماذا أصبح الاهتمام في العلم والتحصيل لدى الطلاب ذيل القائمة إن وجد ..
يشتكي بعض من المعلمين من كثرة تعدد مناشدة الطلاب لهم باختصار المنهج ..
أي شيء " جرأ " الطالب على طلب كهذا ..؟!
أسئلة كثيرة وعلامات تعجب لا تنتهي تركتها تلك المحادثة " الماسنجرية " ..
قضية رأيتها جديرة بالاهتمام والطرح وقد بدأنا العد التنازلي نحو إطلاق جرس الحصة الأولى من عام دراسي جديد ..
ما دور الأسرة وأثرها في ترسيخ مفهوم الدراسة للنجاح والشهادة ..
هل ساهمت المدرسة بكامل هيئتها الإدارية والإرشادية والتعليمية في تصحيح هذا المفوم ..
ألا ترى الجهات المسؤولة عن التعليم في وطننا الحبيب بأن حالة كتلك فيها من الهدر المالي ما يتطلب تحرك ما ..
وأن الوقت حان لدراسة الظاهرة ميدانياً بدائرة عريضة تقف على الحالة أسبابها ودواعيها وما إذا أصبحت كظاهرة ..
أتمنى أن أسمع بدراسة لصلب المشكلة ..
كما أتمنى أن يكون طرح هذا الموضوع " نواة " لنقاش يتمتع بكل ألوان المكاشفة والشفافية والوضوح ..
فكم أثبتت الاتهامات المتبادلة وكتابات " الأنا " والانتصار للذات " عجزها " عن تلمس جذور المشكلة وصيانتها ..
فهل نتجاوب في نقاش يراعي المصلحة العامة يؤثرها احتساباً لما عند الله وابتغاء الدار الآخرة ..
إذا بأحدهم على الماسنجر ..
السلام .. عليكم السلام ..
عين ثالثة وش قاعد تسوي هالصبيحة ..
أبد أتصفح في المواقع أبحث عن الجديد ..
ثم سألته إنت وش قاعد تسوي ..
عندي اختبار أدب ..
غريب داخل النت أكيد خلصت مذاكرة ..
لا ما خلصت لكن مالي نفس أدرس ..
قلت له هذا الكلام يمكن تقوله في أي وقت إلا هذا الوقت ..
ساعة أوتزيد و تكون أمامك ورقة الأسئلة ..!
كيف ستعمل إذا أنت لم تستعد بالمذاكرة ..
من أين ستأتي بإجابة الأسئلة المطروحة في ورقة الامتحان ..
رد وإذا أجبت وش يصير ..
قلت : تنجح ..
قال : وبعدين إذا نجحت
تتخرج من الثانوية ..
قال وأدرس الجامعة وآخذ الشهادة " ثمن " لا صار معي شهادة وما فيه وظائف وش هي الفايدة من الشهادة ..؟
وبالمناسبة يحكي بعض المعلمين عن تحجج بعض الطلاب عند تقصيرهم في الواجب المدرسي بهكذا مبرر ..
اعتبرني أخذت شهادة جامعية وش هي النتيجة وأنا أشوف كثيرين معهم شهادات وجالسين في بيوتهم لا شغل " ولا مشغلة " ..!
فمن أوصل شبابنا لهذه القدر من " اليأس " ..
ثم من الذي جعل أذهان " الطلاب " تبنى على أن الشهادة من أجل الوظيفة ..
من الذي جعلهم ينظرون " للدراسة " على أنها سلم يصلون به لمكاسب وظيفية ..
لماذا أصبح الاهتمام في العلم والتحصيل لدى الطلاب ذيل القائمة إن وجد ..
يشتكي بعض من المعلمين من كثرة تعدد مناشدة الطلاب لهم باختصار المنهج ..
أي شيء " جرأ " الطالب على طلب كهذا ..؟!
أسئلة كثيرة وعلامات تعجب لا تنتهي تركتها تلك المحادثة " الماسنجرية " ..
قضية رأيتها جديرة بالاهتمام والطرح وقد بدأنا العد التنازلي نحو إطلاق جرس الحصة الأولى من عام دراسي جديد ..
ما دور الأسرة وأثرها في ترسيخ مفهوم الدراسة للنجاح والشهادة ..
هل ساهمت المدرسة بكامل هيئتها الإدارية والإرشادية والتعليمية في تصحيح هذا المفوم ..
ألا ترى الجهات المسؤولة عن التعليم في وطننا الحبيب بأن حالة كتلك فيها من الهدر المالي ما يتطلب تحرك ما ..
وأن الوقت حان لدراسة الظاهرة ميدانياً بدائرة عريضة تقف على الحالة أسبابها ودواعيها وما إذا أصبحت كظاهرة ..
أتمنى أن أسمع بدراسة لصلب المشكلة ..
كما أتمنى أن يكون طرح هذا الموضوع " نواة " لنقاش يتمتع بكل ألوان المكاشفة والشفافية والوضوح ..
فكم أثبتت الاتهامات المتبادلة وكتابات " الأنا " والانتصار للذات " عجزها " عن تلمس جذور المشكلة وصيانتها ..
فهل نتجاوب في نقاش يراعي المصلحة العامة يؤثرها احتساباً لما عند الله وابتغاء الدار الآخرة ..