المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبتعدي عن إستخدام هذه الأسماء المُستعارة !!


عقيدة الموحدين
16-08-06, 07:14 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


السؤال :



ماحكم التسمى بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات:
عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.


الفتوى :




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة. قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية )، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني. وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
والله أعلم.

المُفتي : مركز الفتوى بإشراف د/ عبد الله الفقيه

منقول و يتبع بإذن الله تعالى فتابعوا يا رعاكم الله

عقيدة الموحدين
16-08-06, 07:15 AM
أسمــاء الفتيــات في المنتديــات


سؤال :

كثيرا ما نجد بعض الفتيات في المنتديات التي تقام على الشبكة العنكبوتية، يطلقون على أنفسهم أسماء مستعارة مثل الدلوعة ـ الحبوبة ـ عاشقة الحب، كما نجد الشباب يرحبون بالفتيات بعبارات مشينة فهل يجوز لهم هذا الفعل؟ وجزاكم الله خيرا
يرد على ذلك الشيخ حامد العلي :

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
الكتابة تحت اسم مستعار من التقاليد الصحافية العتيقة، ولا بأس من استخدام الأسماء المستعارة لكن الذي لا يجوز للفتاة هو أن تطلق على نفسها هذه الأسماء المستعارة التي تهدف من ورائها جذب أنظار الشباب ،

لأن من أهم شروط إباحة التخاطب بين الجنسين التزام الأدب الشّرعي وعفّة اللسان. يقول الشيخ حامد العلي ـ من علماء الكويت:

هذا كله يخالف الآداب التي أمرنا بها في العلاقة بين الجنسين ذلك أن الله تعالى قد بين في آيتين من كتابه تلك الآداب :

الآية الأولى قوله تعالى (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)

والآية الثانية قوله تعالى (فََلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ )

وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ، وهدفين مقصودين من تشريع هذه الآداب :
الأدب الأول: أن يكون الخطاب عند الحاجة (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا).

والأدب الثاني : يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة متحجبة غير متبرجة. والأدب الثالث : أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تمييع ولا تجميل وترقيق للصوت.

أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ، فهما : تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش ، وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض.

إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ، ومن وراء حجاب ، وبلا خضوع من القول

فالواجب أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالأدب والوقار والحشمة والأسماء الدالة على ذلك ، والابتعاد عما يثير الشبهة والريبة ، وما يستميل القلوب من الكلمات والألفاظ التي يزينها الشيطان ، ولو تذكر الإنسان أنه لا يرضى لأخته أو ابنته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها إثارة ، لأحجمه ذلك أن يسلك هذا السبيل مع بنات الناس.

وننوه هنا إلى أن الرجل الذي يعرف معنى العفة ، والذي تلقى أدب الإسلام وعرف قيمة الأخت المسلمة ومكانتها في الإسلام ، يترفع بفطرته عن أن يبدو منه أي لفظ أو لهجة أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه يستميل بخضوع وميوعة فتاة أو امرأة لا تحل له ، وكذلك المرأة ، ولا يسلك هذا السبيل المشين إلا من في قلبه مرض ومن انحطت مرتبته في العفة ، فهو يتطلع بقلب مريض زين فيه الشيطان حب المعصية.
والله أعلم.


منقول و يتبع بإذن الله تعالى

ميـــس
16-08-06, 01:02 PM
يعني هلاء اللي بتحكي لحبيبا أو (لزوجا)..........عشان ماتزعلو!!

اللي بتحكي لزوجا بعشقك....بتكون أشركت؟؟؟

بصراحة ما اقتنعت!!

عقيدة الموحدين
16-08-06, 11:49 PM
أختي الفاضلة


افهمي الكلام بارك الله فيكِ أولاً ..

هنا المقصود بالعشق أي الأفراط في الحبة لدرجة التفكير في المحبوب ليله و نهارا و لا تراه فيه عيوباًُ

كأنه منزه فترفعه عن درجة العباد من شدة الحب و الأفراط فتجد العاشق دائم التفكير في محبوبه بعيد عن ربه!!

و لذلك قال رحمه الله متلازمان هو و الشرك

أما بين الزوج و الزوجة فيكون حباً و ليس عشقاً

حفظك الله

nani
16-08-06, 11:56 PM
أختي الفاضلة


افهمي الكلام بارك الله فيكِ أولاً ..

هنا المقصود بالعشق أي الأفراط في الحبة لدرجة التفكير في المحبوب ليله و نهارا و لا تراه فيه عيوباًُ

كأنه منزه فترفعه عن درجة العباد من شدة الحب و الأفراط فتجد العاشق دائم التفكير في محبوبه بعيد عن ربه!!

و لذلك قال رحمه الله متلازمان هو و الشرك

أما بين الزوج و الزوجة فيكون حباً و ليس عشقاً

حفظك الله
ومن هو الذي حرم العشق ؟؟

وهل ورد هذا في القرآن أو السنة ؟؟\


كيف لكم الجرأة يا أخواني على زرع هذه الفتاوي المتشددة المتصحرة في كل مكان

رفقا بالمسلمين فالدين يسر وليس عسر

باقي فرح
17-08-06, 12:03 AM
الانسان لايملك قلبه ... وربما يحب ويعشق حتى لو لم يرد ذلك

smile
17-08-06, 12:15 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة. قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية )، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني. وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
والله أعلم.

المُفتي : مركز الفتوى بإشراف د/ عبد الله الفقيه

منقول و يتبع بإذن الله تعالى فتابعوا يا رعاكم الله

في الحقيقة اننا نستخد كلمة عشق على انها المرادفة لكلمة حب ولم نكن نعلم الفرق بينهما ,
ومااكثر المترادفات في لغتنا العربية الجميلة , يا ليت تذكرين لنا الكلمة التي يمكن ان نستخدمها بدلاًمن كلمة عشق.
شكراً لك على التوضيح

salmm
17-08-06, 12:39 AM
انا ودى ومنى عينى اغير اسمى مدرى
ليش اشتركت فى هذا الاسم اللى مجننى
ومبهذلنى ومسوى لى شويه لخبطه
اذا امكن شوفولى اسم على ذوقكم
يكون مناسب وملائم وراكب
(q78)

باقي فرح
17-08-06, 12:41 AM
8

8

اخوي شف لك اسم تلقى فيه نفسك :)

واطلب من الاداره تغييره وماراح يقصرون معك

اطلب من الزرق :)

ميـــس
17-08-06, 12:51 AM
موضوع محسوم برأيي!!

جليل
17-08-06, 01:04 AM
موضوع محسوم برأيي!!


ومين اللي حسمه ؟!

لا أحب هذا التعميم والاقصاء




بعض الاسماء المستخدمة في المعرفات


لا

يضعها

إلا مرضى ...أو وقحون

ميـــس
17-08-06, 01:09 AM
7
7
7
7
7
7
7

أنا حسمتو!!

وكتبت بالعربي الواضح والصريح برأيي

لتكون ماشفتا!!؟؟

قال تعميم وإقصاء قال.....

اللطيفة
17-08-06, 02:11 AM
الله يعين؛هالمفردات كثيره وفعلا نحسبها تدخل ضمن الحب فعلا000

السهاوي
17-08-06, 02:17 AM
سمعت ياعاشق الأطلس
هيا غير اسمك اقصد لاعاد تدخل بهذا الأسم واكتفي بلباقي(a26)

جليل
17-08-06, 02:59 AM
يا شين السرج على البقرة يا ميس


شوري عليك

اكتبي كما أنت لا كما تتوهمين ..؟


مفهوم

عقيدة الموحدين
17-08-06, 08:10 AM
ما هذا الجهل ؟!!

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم !

لقد صدمت و الله تجلسون أمام شاشات الكمبيوتير و أنتم لا تعرفون الفرق بين أبسط المعاني

و تردون كلام أكابر العلماء بجهلكم المركب؟

الحب شيء و العشق شيء

العشق كما قلت الأفراط المذموم لمن يحب بحيثلا يرى و لا يفكر إلا في محبوبه

فيشرك بالله أي شرك المحبة و طبعاً أنتم لا تعرفون شرك المحبة !!!!


كما ذكرت الله يهديكم ركزوا الآن معي في الشرح ..

و هذا كلام أئمة كبار بارك الله فيكم


ابن القيم رحمه الله : فصل : في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج العشق
( هذا مرض من أمراض القلب ، مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه ، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء دواؤه وأعيى العليل داؤه .. )


قال ابن القيم :

وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه المتعوضة بغير عنه ، فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه : دفع ذلك عنه مرض عشق الصور ، ولهذا قال تعالى في حق يوسف { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } فدل على أن الإخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التي هي ثمرته ونتيجته ، فَصَرفُ المُسبب صرف لسببه ، ولهذا قال بعض السلف : " العشق حركة قلب فارغ " يعني : فارغاً مما سوى معشوقه ، قال تعالى : { وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به } أي : فارغاً من كل شيء إلا من موسى لفرط محبتها له وتعلق قلبها به ، والعشق مركب من أمرين : استحسان للمعشوق ، وطمع في الوصول إليه ، فمتى انتفى أحدهما انتفى العشق . " زاد المعاد " ( 4 / 268


وصل المعنى ..

أم علاج العشق فقد أيضاً وضحه صلى الله عليه و سلم


والحل لمثل هذه المشكلة هو أن تتزوج بهذه الفتاة ، فتُرغم بذاك الشيطان ، وتحمي نفسك من الوقوع في معصية الله . وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ ) رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1847) .

ومعنى الحديث : أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق النكاح فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره ما وجد إليه سبيلاً . انظر : "فيض القدير" للمناوي (/295) .

نقلاً عن الإسلام سؤال و جواب



و هنـــــــــــــا أيضاً ..
السؤال :::

ما هي أهم الأمور المساعدة للعلاج من داء العشق والتعلق ؟ .

الإجابة ( المستشار
د . رياض بن محمد المسيميري )

أشكر السائل –أولاً- على اهتمامه وسؤاله عما ينفعه وحرصه على معالجة ذنوبه وأخطائه، وأبشره بما أعده الله –تعالى – للتائبين الباحثين عما يرضيه – جل وعلا- ، وأما بخصوص السؤال فأنصح أخي الكريم بما يلي
:
1- أن يحرص غاية الحرص على حفظ فرجه وغض بصره عما لا يحل له، والأخذ بالأسباب المعينة على ذلك وأولاها النكاح الشرعي؛ ليستغني به عن فضول النظر، ويُعف نفسه عن التعلق بالصور والذوات المحرمة .

2- البعد عن مواطن الفتنة وأماكن الاختلاط والتبرج والسفور، حتى لا تقع عينه على ما لا يحل فتتعلق نفسه بذات أو صورة تظل هاجساً ينتابه كل حين ، وطيفاً يعاوده ساعات الليل والنهار، حتى تتمكن من سويداء قلبه فيشقى بها الدهر كله ، وتنغص عليه طعامه وشرابه ، وتسهر ليله وتلهب نهاره ، وكان بالإمكان تجاوز هذه المحنة كلها بأطر النفس على مجانبة أسباب عطبها وتلفها .3-

3_الاشتغال بما ينفعه من قراءة القرآن ومطالعة كتب التفسير والحديث والعناية بالرقائق ومصنفات الوعظ والإرشاد، حتى يستعلي على شهوات النفس، ويترفع عن الدنايا والقبائح.

4- الاهتمام بمطالعة أخبار السلف وكتب السير؛ ليتعرف على طريقة القوم وسننهم في الحياة وزهدهم في دنياهم واستهجانهم لسفاسف الأمور وطلبهم للمعالي وحرصهم على نفع أمتهم وجهادهم بالنفس والمال والعلم، لإعزاز دين الله ونصرة كتابه وسنة نبيه – عليه السلام - .

5- الاشتغال بحب البارئ –جل وعلا–، بمحبة دينه وشريعته، والعمل بأمره بكل شغف وإخلاص، واجتناب نهيه لك بكل طواعية وانقياد ، فإن طاعة الله أمراً ونهياً رأس الأمر كله، وبها تُنال ولاية الله، ويفوز العبد بحب الله إياه، ولا يتحقق شيء مما ذكر إلا إذا كان على طريقة الرسول المجتبى ، والنبي المصطفى – عليه أفضل صلاة وأزكى سلام – قال الله – تعالى- : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم" [آل عمران:31] وهذا الأمر الأخير وإن حدد في الترتيب خامساً إلا أنه في الأهمية أولاً فتنبّه.

هذا بعض ما تيسر في علاج داء العشق والتعلق وأوصي السائل بمطالعة كتاب الجواب الكافي " الداء والدواء " لابن قيم الجوزية ففيه من فرائد الفوائد ودُرر المواعظ في هذا الموضوع خاصة ما لا غنى لطالب الحق عنه . والله أعلم



يتبع إن شاء الله

عقيدة الموحدين
17-08-06, 08:12 AM
السؤال :

هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"


الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].



وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم.



وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].



والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=22296).
والله أعلم.

المفتي : مركز الفتوى بإشراف د/ عبد الله الفقيه

منقول

عقيدة الموحدين
17-08-06, 08:14 AM
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .


منقول يتبع بإذن الله تعالى

عقيدة الموحدين
17-08-06, 08:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل لكم عن الشيخ عبدالرحمن السحيم حين سُئل عن التسمي بهكذا أسماء تحوي ( العشق ) /


[line]


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .

وقد سُئلت أمس هذا السؤال :

هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟

فأجبت :

مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .

كما قيل :





doPoem(0)



تولّهَ بالعشق حتى عَشِقفلما استقل به لم يُطِـقْ




رأى لجةً ظنها موجـةفلما تمكن منها غَـرِق








وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة )

كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية

وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم .

وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

والله أعلم .

منقول

عقيدة الموحدين
17-08-06, 08:24 AM
و نهايتاً أوضح هذه العبارة


مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله


رغبة الرجل في المرأة حلها الزواج و ينتهي الأمر أما إن كان غير ذلك فهو من باب التعلق لغير الله

و العياذ بالله و هو من أنواع الشرك ...

عسى يكون الموضوع وضح ,,

الله المستعان

المشااااكس
17-08-06, 02:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

:::جزاك الله خير:::

عقيدة الموحدين
17-08-06, 05:19 PM
و إياكم أخي الفاضل

MILKY
17-08-06, 08:52 PM
جزاك الله كل الخير

عقيدة الموحدين
22-08-06, 05:47 AM
جزانا و إياكم

واحد من الناسـ
22-08-06, 06:06 AM
بارك الله فيك ونفع بك

وجزاك الله كل خير

أخوكــــ .

وسن@@
22-08-06, 07:59 AM
جزاك الله خير اخوي
ولكن هذي مساله تعود لنيه الانسان ومقصوده من هذي الكلمة
فعندما تتسمى بعاشقة الشهاده اي نوع من العلاقه والتعلق في هذا
عندما يعشق الانسان الموت في سبيل الله فهل خرج عن الشريعه
رفقا بالشباب
الظغط يولد الانفجار
حصار حتى في مسميات وهميه انه متنفيس عن كبت داخلي لكل شخص وماله علاقه بالواقع
فهل يعقل انه اذا احببت الرسول الي درجة العشق فاني اصل الي حد الشهوه
اتقوا الله فيما تقولون انتم مسؤلون امامه لانكم موجهوون لهذة الامه
شكرا اخوي