المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا كانوا يعلمون أبنائهم فنصرهم الله على أعدائهم


الوافي3
16-08-06, 03:14 AM
http://www.musahim.biz/Musahim/Basmalh.gif



أخوتي الافاضل وأساتذتي الكرام,,,, كثيراً مانسأل أنفسنا ,,, لماذا هذا الهون الذي أصاب الأمة

لماذا الأوائل حملوا على عاتقهم ,,, الدفاع عن حياض الإسلام ,,, لماذا كانوا الأوائل

من المسلمين كانوا ينتصرون على أعدائهم بينما نحن هكذا!!!!!!!!!!!!!

قصة عظيمة قرأتها فأحببت أن تشاركون في قرائتها ,,, فحقٌ علينا معشر المسلمين الآن

أن نخجل من أنفسنا ومن واقعنا الذي نعيش فيه!!!!!!!!!!!!!!

حقٌ على بعض علماؤنا أن يغيروا طريقتهم في الخطاب بإستنهاض الأمة ,, ونفض غبار العار

الذي أصابها!!!!!!!

إليكم القصة



أورد ابنُ الجوزي في صفة الصفوة وابنُ النحاس في مشارع الأشواق عن رجل من الصالحين اسمه أبو قدامة الشامي ..



وكان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغزو في سبيل الله ، فلا يسمع بغزوة في سبيل الله ولا بقتال بين المسلمين والكفار إلا وسارع وقاتل مع المسلمين فيه ، فجلس مرة في الحرم المدني فسأله سائل فقال : يا أبا قدامة أنت رجل قد حبب إليك الجهاد والغزو في سبيل الله فحدثنا بأعجب ما رأيت من أمر الجهاد والغزو

فقال أبو قدامة : إني محدثكم عن ذلك :



خرجت مرة مع أصحاب لي لقتال الصليبيين على بعض الثغور ( والثغور هي مراكز عسكرية تجعل على حدود البلاد الإسلامية لصد الكفار عنها ) فمررت في طريقي بمدينة الرقة ( مدينةٍ في العراق على نهر الفرات ) واشتريت منها جملاً أحمل عليه سلاحي، ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله، فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه ، فلما ذهب بعض الليل فإذا بالباب يطرق عليّ ، فلما فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت بجلبابها

فقلت : ما تريدين ؟


قالت : أنت أبو قدامة ؟


قلت : نعم


قالت : أنت الذي جمعت المال اليوم للثغور ؟

قلت : نعم ، فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية، فنظرت إلى الرقعة فإذا فيها: إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك فقطعت أحسن ما فيَّ وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك لعل الله يرى شعري قيد فرسك في سبيله فيغفر لي.

قال أبو قدامة : فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقها إلى المغفرة والجنة. فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ، فلما بلغنا حصن مسلمة بن عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول : يا أبا قدامة يا أبا قدامة ، قف عليَّ يرحمك الله ، قال أبو قدامة : فقلت لأصحابي : تقدموا عني وأنا أنظر خبر هذا الفارس ، فلما رجعت إليه ، بدأني بالكلام وقال : الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً.

فقلت له ما تريد : قال أريد الخروج معكم للقتال ..

فقلت له : أسفر عن وجهك أنظر إليك فإن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك ، وإن كنت صغيراً لا يلزمك الجهاد رددتك.

فقال : فكشف اللثام عن وجهه فإذا بوجه مثل القمر وإذا هو غلام عمره سبع عشرة سنة.


فقلت له : يا بني ؟ عندك والد ؟

قال : أبي قد قتله الصليبيون وأنا خارج أقاتل الذين قتلوا أبي.

قلت : أعندك والدة ؟

قال : نعم

قلت : ارجع إلى أمك فأحسن صحبتها فإن الجنة تحت قدمها

فقال : أما تعرف أمي ؟

قلت : لا

قال : أمي هي صاحبة الوديعة


قلت : أي وديعة ؟


قال : هي صاحبة الشكال


قلت : أي شكال ؟


قال : سبحان الله ما أسرع ما نسيت !! أما تذكر المرأة التي أتتك البارحة وأعطتك الكيس والشكال ؟؟

قلت : بلى

قال : هي أمي ، أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع وإنها قالت لي : يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ، وهَب نفسك لله واطلب مجاورة الله، ومساكنة أبيك وأخوالك في الجنة ، فإذا رزقك
الله الشهادة فاشفع فيَّ.. ثم ضمتني إلى صدرها ، ورفعت بصرها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيدي ومولاي، هذا ولدي ، وريحانةُ قلبي، وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه وأخواله..


ثم قال: سألتك بالله ألا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، أنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد ، فإني حافظ لكتاب الله ، عارف بالفروسية والرمي ، فلا تحقرَنِّي لصغر سني..

قال أبو قدامة : فلما سمعت ذلك منه أخذته معنا ، فوالله ما رأينا أنشط منه، إن ركبنا فهو أسرعنا ، وإن نزلنا فهو أنشطنا ، وهو في كل أحواله لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى أبداً.

فنزلنا منزلاً..وكنا صائمين وأردنا أن نصنع فطورنا..فأقسم الغلام أن لا يصنع الفطور إلا هو..فأبينا وأبى..فذهب يصنع الفطور..وأبطأ علينا..فإذا أحد أصحابي يقول لي يا أبا قدامة اذهب وانظر ما أمر صاحبك..فلما ذهبت فإذا الغلام قد أشعل النار بالحطب ووضع من فوقها القدر..ثم غلبه التعب والنوم ووضع رأسه على حجر ثم نام..


فكرهت أن أوقظه من منامه..وكرهت أن أرجع الى أصحابي خالي اليدين..فقمت بصنع الفطور بنفسي وكان الغلام على مرأى مني..فبينما هو نائم لاحظته بدأ يتبسم .. ثم اشتد تبسمه فتعجبت ثم بدأ يضحك ثم اشتد ضحكة ثم استيقظ.. فلما رآني فزع الغلام وقال: ياعمي أبطأت عليكم دعني أصنع الطعام عنك..أنا خادمكم في الجهاد.

فقال أبو قدامة: لا والله لست بصانع لنا شيء حتى تخبرني ما رأيت في منامك وجعلك تضحك وتتبسم .

فقال: يا عمي هذه رؤيا رأيتها..

فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها .

فقال: دعها.. بيني وبين الله تعالى

فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها

قال: رأيت ياعمي في منامي أني دخلت إلى الجنة فهي بحسنها وجمالها كما أخبر الله في كتابه..فبينما أنا أمشي فيها وأنا بعجب شديد من حسنها وجمالها..إذ رأيت قصراً يتلألأ أنواراً , لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وإذا شُرفاته من الدرّ والياقوت والجوهر ، وأبوابه من ذهب ، وإذا ستور مرخية على شرفاته ، وإذا بجواري يرفعن الستور ، وجوههن كالأقمار ..فلما رأيت حسنهن أخذت أنظر إليهن وأتعجب من حسنهن فإذا بجارية كأحسن ما أنت رائي من الجواري وإذ بها تشير إلي وتحدث صاحبتها وتقول هذا زوج المرضية هذا زوج المرضية..فقلت لها أنتي المرضية؟؟؟


فقالت: أنا خادمة من خدم المرضية..تريد المرضية؟؟ ادخل إلى القصر..تقدم يرحمك الله فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من الزبرجد الأخضر ، قوائمه من الفضة البيضاء ، عليه جارية وجهها كأنه الشمس، لولا أن الله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية ..

فلما رأتني الجارية قالت : مرحباً بولي الله وحبيبه .. أنا لك وأنت لي .. فلما سمعت كلامها اقتربت منها وكدت ان أضع يدي عليها قالت : يا خليلي يا حبيبي أبعد الله عنك الخناء قد بقي لك في الحياة شيء وموعدنا معك غدًا بعد صلاة الظهر.. فتبسمت من ذلك وفرحت منه يا عم.

فقلت له: رأيت خيرًا إن شاء الله.

ثم إننا أكلنا فطورنا ومضينا الى أصحابنا المرابطين في الثغور ثم حضر عدونا..وصف الجيوش قائدنا..
وبينما أنا أتأمل في الناس..فإذ كل منهم يجمع حوله أقاربه وإخوانه..إلا الغلام..فبحثت عنه ووجدته في مقدمة الصفوف..فذهبت إليه وقلت: يا بني هل أنت خبير بأمور الجهاد؟؟ قال لا يا عم هذه والله أول معركة لي مع الكفار.

فقلت يا بني إن الأمر خلاف على ما في بالك ، إن الأمر قتال ودماء..فيا بني كن في آخر الجيش فان انتصرنا فأنت معنا من المنتصرين وإن هُزمنا لم تكن أول القتلى..

فقال متعجبا: أنت تقول لي ذلك؟؟

قلت: نعم أنا أقول ذلك .

قال: يا عم أتود أن أكون من أهل النار؟

قلت أعوذ بالله.. لا والله .. والله ما جئنا إلى الجهاد إلا خوفًا منها..

فقال الغلام: فان الله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
هل تريدني أوليهم الأدبار فأكون من أهل النار؟

فعجبت والله من حرصه وتمسكه بالآيات فقلت له يا بني إن الآية مخرجها على غير كلامك..فأبى يرجع فأخذت بيده أُرجعه إلى آخر الصفوف وأخذ يسحب يده عني فبدأت الحرب وحالت بيني وبينه..

فجالت الأبطال ، ورُميت النبال ، وجُرِّدت السيوف ، وتكسرت الجماجم ، وتطايرت الأيدي والأرجل .. واشتد علينا القتال حتى اشتغل كلٌ بنفسه ، وقال كل خليل كنت آمله ..لا ألهينك إني عنك مشغول.. حتى دخل وقت صلاة الظهر فهزم الله جل وعلا الصليبين...فلما انتصرنا جمعت أصحابي وصلينا الظهر وبعد ذلك ذهب كل منا يبحث عن أهله وأصحابه..إلا الغلام فليس هنالك من يسأل عنه فذهبت أبحث عنه..فبينما أنا اتفقده وإذا بصوت يقول: أيها الناس ابعثوا إلي عمي أبا قُدامة ابعثوا إلي عمي أبا قدامة..

فالتفت إلى مصدر الصوت فإذا الجسد جسد الغلام ...وإذا الرماح قد تسابقت إليه ، والخيلُ قد وطئت عليه فمزقت اللحمان ، وأدمت اللسان وفرقت الأعضاء ، وكسرت العظام .. وإذا هو يتيم مُلقى في الصحراء .

قال أبو قدامة : فأقبلت إليه ، وانطرحت بين يديه ، وصرخت : ها أنا أبو قدامة .. ها أنا أبو قدامة ...


فقال : الحمد لله الذي أحياني إلى أن أوصي إليك ، فاسمع وصيتي.

قال أبو قدامة : فبكيت والله على محاسنه وجماله ، ورحمةً بأمه التي فجعت عام أول بأبيه وأخواله وتفجع
الآن به، أخذت طرف ثوبي أمسح الدم عن وجهه.

فقال : تمسح الدم عن وجهي بثوبك !! بل امسح الدم بثوبي لا بثوبك ، فثوبي أحق بالوسخ من ثوبك ..

قال أبو قدامة : فبكيت والله ولم أحر جواباً ..


فقال : يا عم ، أقسمت عليك إذا أنا مت أن ترجع إلى الرقة ، ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل هديتها إليه ، وأن ولدها قد قُتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، وأن الله إن كتبني في الشهداء فإني سأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنة ، .. ثم قال : يا عم إني أخاف ألا تصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التي فيها الدم، فإن أمي إذا رأتها صدقت أني مقتول ، وقل لها إن الموعد الجنة إن شاء الله ..

يا عم : إنك إذا أتيت إلى بيتنا ستجد أختاً لي صغيرة عمرها تسع سنوات .. ما دخلتُ المنزل إلا استبشرتْ وفرحتْ ، ولا خرجتُ إلا بكتْ وحزنتْ ، وقد فجعت بمقتل أبي عام أول وتفجع بمقتلي اليوم ، وإنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر : يا أخي لا تبطئ علينا وعجل الرجوع إلينا ، فإذا رأيتها فطيب صدرها بكلمات ...وقل لها يقول لك أخوكِ الله خليفتي عليكي..

ثم تحامل الغلام على نفسه وقال : يا عمّ صدقت الرؤيا ورب الكعبة ، والله إني لأرى المرضية الآن عند رأسي وأشم ريحها ..ثم انتفض وتصبب العرق وشهق شهقات ، ثم مات.


قال أبو قدامة : فأخذت بعض ثيابه فلما دفناه لم يكن عندي هم أعظم من أن أرجعَ إلى الرقة وأبلغَ رسالته لأمه ...

فرجعت إلى الرقة وأنا لا أدري ما اسم أمه وأين تسكن..فبينما أنا أمشي وقفت عند منزل تقف على بابه فتاة صغيرة ما يمر أحد من عند بابهم وعليه أثر السفر إلا سألته يا عمي من أين أتيت فيقول من الجهاد فتقول له معكم أخي؟..

فيقول ما أدري مَن أخوك ويمضي..وتكرر ذلك مرارًا مع المارة ويتكرر معها نفس الرد..فبكت أخيرًا وقالت: مالي أرى الناس يرجعون وأخي لا يرجع..


فلما رأيت حالها أقبلت عليها..فرأت علي أثر السفر فقالت يا عم من أين أتيت قلت من الجهاد فقالت معكم أخي فقلت أين هي أمك؟؟

قالت: في الداخل ودخلت تناديها..فلما أتت الأم وسمعت صوتي عرفتني وقالت: يا أبا قدامة أقبلت معزيًا أم مبشرًا؟؟


فقلت: كيف أكون معزيًا ومبشرًا؟

فقالت: إن كنت أقبلت تخبرني أن ولدي قُتل في سبيل الله مقبل غير مدبر فأنت تبشرني بأن الله قد قبل هديتي التي أعدتها من سبعة عشر عامًا. وإن كنت قد أقبلت كي تخبرني أن ابني رجع سالمًا معه الغنيمة فإنك تعزيني لأن الله لم يقبل هديتي إليه..

فقلت لها: بل أنا والله مبشر إن ولدك قد قتل مقبل غير مدبر..فقالت ما أظنك صادقًا وهي تنظر إلى الكيس ثم فتحت الكيس وإذ بالدماء تغطي الملابس فقلت لها أليست هذه ثيابه التي ألبستيه إياها بيدك؟



فقالت الله أكبر وفرحت.. أما الصغيرة شهقت ثم وقعت على الأرض ففزعت أمها ودخلت تحضر لها ماء تسكبها على وجهها.. أما أنا فجلست أقرأ القرآن عند رأسها..و والله مازالت تشهق وتنادي باسم أبيها وأخيها..وما غادرتها إلا ميتة..

فأخذتها أمها وأدخلتها وأغلقت الباب وسمعتُها تقول: اللهم إني قد قدمت زوجي وإخواني وولدي في سبيلك اللهم أسألك أن ترضى عني وتجمعني وإياهم في جنتك

أبو فجر
16-08-06, 03:28 AM
سبحان الله

قصة عظيمة تذدل على عظمة اهل ذاك الزمان

أسال الله ان يرزقنا الشهادة في سبيله

الله يعطيك العافية يالوافي

الوافي3
16-08-06, 04:03 AM
سبحان الله

قصة عظيمة تذدل على عظمة اهل ذاك الزمان

أسال الله ان يرزقنا الشهادة في سبيله

الله يعطيك العافية يالوافي

فرق كبير سيدي الحبيب ابافجر

بين زمان وهذا الوقت

فداء

تضحية

لأجل الفوز

برضى الرحمن

جعلني الله وإياكم وكل الأخوة

من الذين تبيض وجوههم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

اللطيفة
16-08-06, 04:19 AM
يعطيك العافيه قصه رهيبه
لاعدمناك

مستغرب
16-08-06, 08:38 AM
الله يجزاك كل خير

والله يخلف علينا

الوافي3
16-08-06, 06:54 PM
يعطيك العافيه قصه رهيبه
لاعدمناك

جزاك الله خيرا اللطيفه

المأمون
16-08-06, 07:12 PM
اخي الوافي
سيد المهذبين...

قصة رائعة فيها كثير من العبر... فهي ام مدرسة احسن اعدادها... ففضلت ان تقدم اسرتها امامها للجنة لتلتقي بهم في أفضل منزل...
وهكذا تكون النظرة الثاقبة...

جزاك الله خيرا اخي الوافي... فتطلعنا لذلك من امهات المسلمين وخاصة في هذ العصر الرديء...

اخوك : المأمون...

عذبة الإحساس
16-08-06, 07:44 PM
؛


والله إنها لـَ دمعة غادرت عيناى مرغمة

ولا أدرى أهى بُكاء عليهم أم بُكاء على حالى

فلا أظن أننى مـِ من تُقدم أولادها بـِ يدها إلى الموت لو كتب لى الله أولاداً

فيا حسرة على قلبٍ رق حواشيه حُب البنين والحياة

حتى بَخُلَ بِهم على خالِقهم لـِ ضعف صَبره وتـَ صبره

أتمنى أن يكونَ ضَعفُ قوة

لا ضَعفَ إيمان



؛



حِكايةٌ أدمت منى القلب

وأدمعت بَعدهُ العين

سَلمت على نقلكـ

وعسى أن نكونَ مِمن يُحبُهم الله

بـِ رحمته لا بـِ عملنا


دُمتَ كما تُحب



؛





عَذبةُ الأحساس

سحر2005
16-08-06, 08:05 PM
الامة تحتاج الى امهات مثل الام التي ذكرت
لترفع شان الامة
لذا نرى الاعداء جعلو جل طاقتهم موجههة لهدم المرأة قبل كل شئ
لكن الله المستعان

السهاوي
17-08-06, 02:11 AM
اللهم تقبلنا في أعداد الشهداء

بارك الله فيك

اخي الوافي3

وجزاك الله خير على القصه

اللطيفة
17-08-06, 02:23 AM
قصه مؤثره لاعدمنااااااك

شبيـه الريـح
17-08-06, 03:47 AM
ماأحوجنا في هذا الزمن لأمثالهم ..:(

، باركـ الله فيكـ سيدي الفاضل،

عبد الهادى نجيب
17-08-06, 06:50 AM
حياك الله أخى الحبيب الوافى3
سامحك الله أخى الغالى
أقسم برب الكعبة أن تلك القصة أبكتنى بكأء خلته لن ينتهى ..حسرة على نفسى وأمى..تذكرت أمى رحمها الله حين كانت تحتضنى ولا تريدنى ان افارقها الا لواجب الدراسة أو العمل بعد ذالك حين أنهيت دراستى والتحقت بعملى ...لم أذكر يوما انها طلبت منى أن أتقدم لحرب ضد الأعداء فهل كانت مقصرة ...صحيح لم أحضر حربا حيث كنت بعالم الغيب ...كانت آخر الحروب ببلدى عام 1973 لم أكن قد رأيت الدنيا حيث سبقت وجودى بأربعة أعوام ...ولم تنشأ بعدها حروب... فهل ألتمس لوادتى العذر أم ألومها حيث لم توجهنى لبلد فى حاجة الى جهاد...المشكلة حتى وان أرادت فأين تدفع بى والبلدان تحتمى وراء جيوش نظامية لن يقبلونى ..لست أدرى كيف جذبتنى الخواطر بعد أن قرأت قصتك والتى أوحت الى بتقصيرى وخوفى على أمى
هذا حال شبابنا اليوم جميعا
فهل عندهم أو أهلهم بما نحن فيه ذنب..؟؟؟
انهم قادتنا ...وهم المسؤولون عن تقاعسنا وليس أهلنا...فبيدهم النفير ..فلينادوا وعندها تحسب على من يرفض النداء
اليس هذا يا أخى حقا ...؟؟؟
بارك الله فيك أخى الحبيب
تحياتى

الوافي3
18-08-06, 05:03 PM
الله يجزاك كل خير

والله يخلف علينا


هلا بالغالي مستغرب

ماشاء الله تبارك على على هالامور

الله يبارك فيه إن شاء الله ويجعله من أهل الثغور

الوافي3
19-08-06, 07:56 PM
اخي الوافي
سيد المهذبين...

قصة رائعة فيها كثير من العبر... فهي ام مدرسة احسن اعدادها... ففضلت ان تقدم اسرتها امامها للجنة لتلتقي بهم في أفضل منزل...
وهكذا تكون النظرة الثاقبة...

جزاك الله خيرا اخي الوافي... فتطلعنا لذلك من امهات المسلمين وخاصة في هذ العصر الرديء...

اخوك : المأمون...
أتمنى أن يكون عند كل الامهات هذه التضحية
أتمنى أن تكون هذه الهمه عند كل الشباب
عندها سيكون الاسلام بخير

هنا طامي
19-08-06, 11:36 PM
سيدي الكريم / الوافي3


حقاً إنها قصة رائعة جداً جداً !! والأروع منها الذي شاركنا بها !! فجزاك الله خير يا ابن الأكرمين !!

العبر في هذه القصة العظيمة لا تحصى !!

فلو ظهر مثل هذا الشاب الآن ..في زمن الفتوى (بريالين) لقالوا(منتحر)! ولأوجدوا ألف حجة!!

وأعظم العبر .. ما تفضلت به أستاذي الكريم !! وهي تربية الأبناء !!

بعض الناس .. يعترف لكن يتساهل في أهمية تربية الأبناء !!

والبعض الآخر .. اختلفت لديه مقاييس التربية الإسلامية !! مع شديد الأسف !!

وتجده يستمتع باستمتاع أبنائه !! وهو من يشغلهم عن القضايا الجادة !!

ونسي قول الله عز وجل

:t006hgf:

وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
[الأنفال : 28]

ظناً منه أنه يحافظ عليهم .. وتجده يحدثهم عن (الشهادة) المدرسية أكثر من الربانية !!

ولو فكرنا قليلاً ... لوجدنا أن تربية أبنائنا ... هي الحل لكل قضايانا بإذن الله !!

وأنا لا أتحدث عن المستقبل البعيد !! .إنما أتحدث عن القريب ..وقد يصل إلى 7 سنوات فقط!!

فالطفل لا يفقه إلى اللعب .. وهو شديد التأثر بمن حوله (حركياً ولغوياً) !!
وعندما يصل إلى سن 10 إلى 12 تقريباً .. تجده تائهاً بين الطفولة والمراهقة .. وهذه المرحلة يكون فيها الطفل شديد التأثر بمن حوله (فكرياً) .. وقوي الإستيعاب !! وفيه حماس شديد جداً جداً لكل شئ أو فكرة يطرحها .. والكل يلاحظ ذلك !!

فلو اهتممنا فكرياً .. بهذا (الشاب!!).. وارتقينا به وحدثناه عن الأمور (الجادة) في عالمنا اليوم! وربيناه على واقعنا وتاريخنا الصحيح!! وأبعدنا عنه كل تافه من توافه اليوم العديدة!! فلا ننسى أن هذا الطفل الذي في خامس ابتدائي!! ومع هذه التربية (الجادة) .. بعد (7) سنوات فقط ... سيكون رجلاً راشداً يبلغ 18 عاماً !! فتصوروا أي موقف لكم مر منذ 7 أعوام ... ألا تجدوه قريباً ؟؟؟ !!! ومن هنا أقول .. لو ربينا أبنائنا على أساس (الحاضر) ونزعنا فكرة (المستقبل) من عقولنا .. ومن شبابنا .. قد يكون لدينا اهتمام أكبر حينذاك !!

ولو صارحنا آبائنا من قبل بالأمور الجادة بدون تصريف أو تزيين .. كلش (مالك دخل)!! فتلقانا مالنا إلا كورة أو صور سيارات!! لأصبح حالنا أفضل !! والله تعالى أعلم بكل حال !!

وليش دايم نقول للشاب ..وهو ذيخ ابن 22سنة ( انتوا شباب المستقبل!) وعاجبيننا هالشيبان!

ويتفاجأ (الشاب) في المستقبل ... انه صار شايب ... ويا قلب لا تحزن !!

والله لو أكتب للصبح ما أخلص !!!

لأن تربية الأبناء .. ترتبط بكل قضايا العالم الإسلام اليوم .. فهي الحل بإذن الله !!

جزاك الله كل خير أستاذي وسيدي الكريم الوافي3 على هذا الموضوع المفيد المهم الممتع

مع خالص ودي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوافي3
20-08-06, 06:50 PM
عذبة الاحساس ,,, وعذبة الصالون الأدبي
بارك الله فيك أيتها الفاضلة
ونسأل الله أن يهيدنا إلى سواء السبيل إنه سميع مجيب الدعاء

الوافي3
21-08-06, 06:40 PM
الامة تحتاج الى امهات مثل الام التي ذكرت
لترفع شان الامة
لذا نرى الاعداء جعلو جل طاقتهم موجههة لهدم المرأة قبل كل شئ
لكن الله المستعان



ووجود البيئة الصالحة مهم أيضاً لتربية هذه الاجيال
ألت تتفقين معي في ذالك ؟؟؟

شكرا لك ولمداخلتك

الوافي3
22-08-06, 12:19 PM
اللهم تقبلنا في أعداد الشهداء

اللهم آمين

سحر2005
22-08-06, 04:11 PM
بلا اتفق معك على اهمية البيئة الصالحة
الله يصلح احوال المسلمين اجمع
ومشكور مرة اخرى

الوافي3
24-08-06, 05:59 PM
اللطيفة شكرا لك وبارك الله فيك



ماأحوجنا في هذا الزمن لأمثالهم ..:(

، باركـ الله فيكـ سيدي الفاضل،



سيدي الفاضل عندما نربي المجتمع فينتج مثل أولئك الاجيال
بارك الله فيك

الرجـ اللعيب ـل
24-08-06, 06:21 PM
اخى الحبيب / الوفى3
الله يعطيك العافيه
فعلا نحتاج لمثل تلك القصص الرائعه
لأخذ العبر والدروس
بارك الله فيك ولا عدمناك
تحياتى

الوافي3
25-08-06, 02:18 AM
أقسم برب الكعبة أن تلك القصة أبكتنى بكأء خلته لن ينتهى ..حسرة على نفسى وأمى..تذكرت أمى رحمها الله حين كانت تحتضنى ولا


رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته وجميع أموات المسلمين


ولا تريدنى ان افارقها الا لواجب الدراسة أو العمل بعد ذالك حين أنهيت دراستى والتحقت بعملى ...لم أذكر يوما انها طلبت منى أن أتقدم لحرب ضد الأعداء فهل كانت مقصرة ...صحيح لم أحضر حربا حيث كنت بعالم الغيب


كل الأمهات سيدي الفاضل على نفس المنوال
كنا أيام حرب الخليج أمي رعاها الله إذا تأخرنا قليلاً
نأتي وهي تبكي تفكرنا بنروح للحرب على الرغم في ذالك الوقت أننا لازلنا طلاب في المدارس

..لست أدرى كيف جذبتنى الخواطر بعد أن قرأت قصتك والتى أوحت الى بتقصيرى وخوفى على أمى
هذا حال شبابنا اليوم جميعا
فهل عندهم أو أهلهم بما نحن فيه ذنب..؟؟؟
انهم قادتنا ...وهم المسؤولون عن تقاعسنا وليس أهلنا...فبيدهم النفير ..فلينادوا وعندها تحسب على من يرفض النداء
اليس هذا يا أخى حقا ...؟؟؟


نعم سيدي الفاضل الحق ماقلت فنحن مسيرون وليس مخيرون
لك صادق الود والمحبه

الوافي3
25-08-06, 03:08 PM
فلو ظهر مثل هذا الشاب الآن ..في زمن الفتوى (بريالين) لقالوا(منتحر)! ولأوجدوا ألف حجة!!

وأعظم العبر .. ما تفضلت به أستاذي الكريم !! وهي تربية الأبناء !!

بعض الناس .. يعترف لكن يتساهل في أهمية تربية الأبناء !!

والبعض الآخر .. اختلفت لديه مقاييس التربية الإسلامية !! مع شديد الأسف !!

وتجده يستمتع باستمتاع أبنائه !! وهو من يشغلهم عن القضايا الجادة !!


صدقت لو كان في عصرنا هذا لقالوا أنه منتحر
وخاصة مع حركات التحرر من كل شئ من الدين والاخلاق والقيم
في زمن ظهر فيه المتفيهقون على الفقهاء
نسأل الله أن يحمينا جميعا من هذه الدهماء المدلهمه التي عمت بضررها الشرق والغرب


ظناً منه أنه يحافظ عليهم .. وتجده يحدثهم عن (الشهادة) المدرسية أكثر من الربانية !!

ولو فكرنا قليلاً ... لوجدنا أن تربية أبنائنا ... هي الحل لكل قضايانا بإذن الله !!

وأنا لا أتحدث عن المستقبل البعيد !! .إنما أتحدث عن القريب ..وقد يصل إلى 7 سنوات فقط!!

فالطفل لا يفقه إلى اللعب .. وهو شديد التأثر بمن حوله (حركياً ولغوياً) !!
وعندما يصل إلى سن 10 إلى 12 تقريباً .. تجده تائهاً بين الطفولة والمراهقة .. وهذه المرحلة يكون فيها الطفل شديد التأثر بمن حوله (فكرياً) .. وقوي الإستيعاب !! وفيه حماس شديد جداً جداً لكل شئ أو فكرة يطرحها .. والكل يلاحظ ذلك !!


نعم أخي الفاضل كان أبني الاكبر أبن الثامنه يشاهد التليفزيون في بعض القنوات الاخباريه بعد أن حولتها
من قناة الكرتون إلى قناة الاخبار
وفيها الاحداث المعتادة من العراق وفيها بعض العمليات التي راح ضحيتها كذا من الشعب العراقي
قال وش تبغى تشوف الارهابيين ؟؟؟
قلت من هم الارهابيين؟؟؟
قال هذاك اللي دخل على الناس وذبحهم في السوق
فأكتشفت بعد ذالك أنه يقصد دعاية تقوم بها أحد القنوات العميلة

قلت هذا كذب ياحبيبي فيه ناس يذبحون المسلمين وفيه ناس يذبحون الكفار
ليس كلهم إرهابيين!!!!!!!!
الشاهد أن الطفل يتشكل كالعجينه ويتأثر بمن حولة فيما ذكرت أنت

هنا طامي
25-08-06, 03:30 PM
8
8
أسأل الله أن يصلح لك النية والذرية وأن يثيبك على صلاحهم

الوافي3
18-12-06, 04:44 PM
اخى الحبيب / الوفى3

الله يعطيك العافيه
فعلا نحتاج لمثل تلك القصص الرائعه
لأخذ العبر والدروس
بارك الله فيك ولا عدمناك
تحياتى


جزاك الله خيرا أخي الرجل اللعيب

ما أحوجنا إلى تلك الدروس والعبر
^


^


^
مررت بالصدفه على هذه المشاركة
فرفعتها لتذكرة بعض الأخوة المعارضين

للجهاد بدعوى الإرهاب(a21)

الـخفوق
19-12-06, 05:49 AM
بارك الله فيك اخي الوافي

وجزاك الله خير على القصة

نسر
19-12-06, 09:51 AM
هذا هو تاريخنا
وهذه هي بطولاتنا
فهلا نعدها في زماننا هذا؟؟
ألا نعد إلى ديننا فنكن كما كانوا ؟؟

send
19-12-06, 10:16 AM
قال : هي أمي ، أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع وإنها قالت لي : يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ، وهَب نفسك لله واطلب مجاورة الله، ومساكنة أبيك وأخوالك في الجنة ، فإذا رزقك
الله الشهادة فاشفع فيَّ.. ثم ضمتني إلى صدرها ، ورفعت بصرها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيدي ومولاي، هذا ولدي ، وريحانةُ قلبي، وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه وأخواله..

هذه النوعيه من الامهات لا تجدها إلا في فلسطين ارض القتال والجهاد ضد اليهود فقط فالامهات هناك يزغرطن اذا استشهد شهيد ، لهذا يقال الجنه تحت اقدام الامهات .

الوافي3
23-12-06, 06:16 PM
8

8

أسأل الله أن يصلح لك النية والذرية وأن يثيبك على صلاحهم


جزاك االله خير يالغالي

صا لح العطاس
23-12-06, 10:17 PM
تشكر اخي وبارك الله فيك00000000000000

الوافي3
28-12-06, 02:01 AM
هذا هو تاريخنا
وهذه هي بطولاتنا
فهلا نعدها في زماننا هذا؟؟
ألا نعد إلى ديننا فنكن كما كانوا ؟؟

ما أجمله من تاريخ

استشعروا القرب من الله

فضحوا بكمن شئ من أجله

بوركت أيها الفاضل

الشعبــي
28-12-06, 02:18 AM
وماذا نعقب..
الله يسامحك يا ابو اسامه .. ارغمت الدموع على المسيل ..

ssbr_11
28-12-06, 02:24 AM
كيف نزرع مثل هذه القيم النبيلة في نفوس أبنائنا في ظل حرب شعواء تمارس من قبل أعلام خبيث وفضائيات قذرة وشبكات خطيرة وسياسات موجهة من قبل الأعداء

desha
28-12-06, 10:44 PM
.
.
.
.
ياسبحان الله العظيم شف التفكير وين راح

العالم يبني ويخطط ويصنع ويفكر في الحاظر للمستقبل

ونحن نترحم على أيام زمان ونفكر بالقتل والجهاد والحرب

فرق شاسع جدا بين البناء والهدم

منذ مده وانا أسأل نفسي هل لوبقي المسلمون في أسبانيا الى الآن

هل تعتبر دولة متقدمة كادول الأوروبية أم دولة متأخرة كدول العالم الاسلامي الحالي
.
.
.
.

قطر الندى
28-12-06, 11:22 PM
لا إله إلا الله و الله لقد أبكيتنا بحرقة أخي الكريم

أسأل الله أن يجعلنا مثل هذه المرأة و أن يرزقنا الشهادة مقبلين غير مدبرين و ان يصلح أحوال الأمة

MARISOLE
28-12-06, 11:51 PM
بارك الله فيك

cardiac
29-12-06, 12:18 AM
جزاك الله كل خير اخي الوافي قصة تحمل في طياتها الكثير الكثير من المعاني !!

سوف اضيف الى قصتك ما يدعمها وخصوصا في هذا الزمن والله على ما اقول شهيد !!

لي ابن خال استشهد قبل ثلاث سنوات في فلسطين في عملية نفذها عند احد المستوطنات وهو احد افراد كتائب عز الدين القسام .. اتعرف كم كان عمرة حين ذاك 17 سنة لم يدخل الثانوية العامة بعد !! سبحان الله !!

سبحان الله في فلسطين تعرف الاستشهادي من ملامحة فوالله تجدة في اخر ايامة يعيش حياة اخرى تجد الذكر ملازما لشفتية !!
لقد وصى عمته ان توزع الحلوى ليلة استشهادة .. طبعا عمته لم تكن تعرف بموضوعة كانت تظن انه يمزح معها والاغرب ان اهلة لا يعرفون ان من الجناح العسكري للقسام كان يقول لهم انا ذاهب للعب وياخذ شنطته معه !!
بعد استشهاده عرفوا ان ما كان يحمله في هذة الشنطة هو سلاحة وليس كرته !!

طبعا لاحت عمليات الاستشهادين طويلة يجب ان تسجل حتى ياتيك الدور !! وهو مسجل من زمن وينتظر دوره بفارغ الصبر !!
ومن محامد القسام انه يرفض اي استشهادي يكون وحيد اهلة !! هذا طبعا الاستشهادي اي من سيكون استشهاده محتم !!

اما في الاجتياحات الكل يخرج للجهاد !!

المهم في احد الايام قال لاهله بانه سيبات عند صديقة واخذ شنطته معه وذهب وودعهم بصورة غريبة !!
ورحل !!
يومها كان صائما وصلى الفجر في جماعة المسجد وودع طلاب العلم وامام المسجد فقد كان من خيرة شباب السجد وكان الاول على مدرسته في تعليمه !!

وودعهم بحرقة فقال له شيخة والله اني ارى ان حالك اليوم ليس ككل الايام فعانقة الشيخ مرة اخرى ورحل هذا الشاب للقيام بعمليته وقد تمت بع الفجر بقليل واستشهد رحمة الله !!

في الصباح استيقظوا اهلة لسماع صوت زفة الشهيد عند بيتهم ؟؟ ماذا حصل ؟؟ بشروهم باستشهاد ابنهم ؟؟

ووالله من ذلك اليوم اهل هذا الشاب يحبون حماس حبا جما الكل بكى لاستشهادة مدرسته مسجدة حارته فميروك له الشهادة !!ولا انسى ان اقول بان عمته وزعت الحلوى على اهل الحارة !!

ما اريد الوصول اليه هناك خير كبير في امتنا ولكن ليس كسابق عهدها فندعو الله ان يعيد الخير لهذة الامة

حياك الله

الوافي3
29-12-06, 01:12 AM
تشكر اخي وبارك الله فيك00000000000000


أخي صالح العطاس
والشكر لك موصولاً أيضاَ

الوافي3
29-12-06, 01:14 AM
وماذا نعقب..
الله يسامحك يا ابو اسامه .. ارغمت الدموع على المسيل ..


استاذي الحبيب الشعبي بارك الله فيك

عندما تنسلخ النفس من ملذات الدنيا
فثق تماماً أننا سنصبح مثلهم

لكن غرتنا هذه الدنيا

اللهم أصلح أحوالنا ياكريم يامنان

الوافي3
29-12-06, 01:17 AM
كيف نزرع مثل هذه القيم النبيلة في نفوس أبنائنا في ظل حرب شعواء تمارس من قبل أعلام خبيث وفضائيات قذرة وشبكات خطيرة وسياسات موجهة من قبل الأعداء


اخي الفاضل للأسف لن نستيطع هذه الايام!!!!!
لأننا أشربنا حب الدنيا ونسينا الآخره
كيف لأبنائنا أن يتربوا هذه التربية وهم أمام القنوات الفضائية
التربيه الصحيحة هي أن نربي في أبنائنا حب الجهاد
وهذا ممنوع البتة

لك أن تقارن هذا بالقصه التي أوردها العزيز ابو ثابت

شكرا لك

الوافي3
29-12-06, 01:23 AM
.
.
.
.
ياسبحان الله العظيم شف التفكير وين راح

العالم يبني ويخطط ويصنع ويفكر في الحاظر للمستقبل

ونحن نترحم على أيام زمان ونفكر بالقتل والجهاد والحرب

فرق شاسع جدا بين البناء والهدم

منذ مده وانا أسأل نفسي هل لوبقي المسلمون في أسبانيا الى الآن

هل تعتبر دولة متقدمة كادول الأوروبية أم دولة متأخرة كدول العالم الاسلامي الحالي
.
.
.
.

يامسكين ياديشا مدري وش أسمك(ekaj)
فليكن لمعلومك أن المسلمين بمقومات بسيطة في الأندلس وصلوا بحضارتهم
حضارة الغرب هذه الايام

مساكين عندكم عقدة الجهاد
مع أنه لن تُعز أمه إلا بجهادها
وهذا مالايريدونه الغرب
لا أريد أن أستطرد

أخاف أخربها (q84)

الوافي3
11-01-07, 02:15 AM
لا إله إلا الله و الله لقد أبكيتنا بحرقة أخي الكريم

أسأل الله أن يجعلنا مثل هذه المرأة و أن يرزقنا الشهادة مقبلين غير مدبرين و ان يصلح أحوال الأمة

القلب الأزرق

البكاء على أمة الاسلام أيها الفاضل

وما وصلت إليه

أما هؤلاء فهم أحياء عند ربهم

نسأل الله أن يبلغنا هذه المنزله

عبدالحليم
11-01-07, 02:35 AM
الحل هو التمسك بالكتاب والسُنه واتباع نهج الرسول عليه الصلاة والسلام ومن بعده الخلفاء الراشدين المهديين

ولا ننسى مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه" نحن قومُ اعزنا الله بالاسلام فأن ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله"


جزاك الله خيراً اخي الوافي على سطرت يمينك

الوافي3
12-01-07, 02:18 AM
زهرة الأوركيد

شكرا لك ولحضورك