شاب أنيق
11-08-06, 10:10 PM
مفكرة الإسلام [خاص]: أقدمت عناصر الجيش العراقي الموالي للاحتلال اليوم الجمعة في مدينة الدورة إحدى أكبر مناطق أهل السنة في بغداد والتي تشهد حصارًا أمريكيًا عراقيًا منذ أيام على استفزاز غير مسبوق لأهل السنة في محاولة لجرهم إلى اشتباك يكون فيها الخاسر هم المدنيون السنة بسبب مساندة الاحتلال الأمريكي للجيش العراقي في العملية الجارية في الدورة.
ونقل مراسلنا في المدينة عن أهالي الطعمة والمهدية والمعلمين أن عدد من عناصر الجيش العراقي تعمدوا الطعن في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق سب أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بشرفها أمام المواطنين وخلال فراغهم من صلاة الجمعة وخروجهم من المساجد.
وأوضح مراسلنا أن الجنود تكلموا بكلام فاحش لا يمكن لمؤمن تلفظه على أم المؤمنين مطلقين عليها اسم 'العاشقة' و'أم الدراهم' وغيره من الكلام الفاحش.
وذكر مراسلنا أن عددًا من الجنود وصلوا في استفزازهم إلى حد كتابة سب وطعن بأمير المؤمنين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان الأمر الذي دعا الشيخ حسين العبيدي أحد شيوخ الدورة إلى دعوة الناس للتريث والتزام الصبر كون تلك العناصر التي تنتمي معظمها لمليشيات شيعية موالية لإيران أمثال جيش المهدي وفيلق بدر يحاولون الزج بأهل المدينة العزل في حرب خاسرة حيث تم تهديد أهل السنه قبل يومين من قبل الاحتلال من أن أي بيت يطلق النار على عناصر الجيش العراقي سيهدم على رؤوس أهله.
وحاول مراسلنا جاهدًا التقاط صور لما كتبه الروافض في الطعن بأم المؤمنين وبقية الخلفاء الراشدين إلا إن كثرة عيون العملاء و الذين استقدمهم الاحتلال والجيش العراقي للدورة حال دون ذلك.
وأكد مراسلنا أن تلك الكتابات لا تزال في منطقة المهدية قرب مقر الفدائيين موجودة على جدران أول منزلين في الشارع المقابل لمقر الفدائيين السابق والذي تم قصفه أول أيام معركة سقوط بغداد.
على الصعيد نفسه أشار مراسلنا إلى أن جريمة تلك العناصر اليوم أجبرت العديد من أهل السنة الذين طلبوا من المقاومة عدم الاشتباك مع الجيش بين المنازل والأزقة إلى دعوتهم للفتك بتلك العناصر وقتلهم ثأرًا لعرض أم المؤمنين
ونقل مراسلنا في المدينة عن أهالي الطعمة والمهدية والمعلمين أن عدد من عناصر الجيش العراقي تعمدوا الطعن في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق سب أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بشرفها أمام المواطنين وخلال فراغهم من صلاة الجمعة وخروجهم من المساجد.
وأوضح مراسلنا أن الجنود تكلموا بكلام فاحش لا يمكن لمؤمن تلفظه على أم المؤمنين مطلقين عليها اسم 'العاشقة' و'أم الدراهم' وغيره من الكلام الفاحش.
وذكر مراسلنا أن عددًا من الجنود وصلوا في استفزازهم إلى حد كتابة سب وطعن بأمير المؤمنين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان الأمر الذي دعا الشيخ حسين العبيدي أحد شيوخ الدورة إلى دعوة الناس للتريث والتزام الصبر كون تلك العناصر التي تنتمي معظمها لمليشيات شيعية موالية لإيران أمثال جيش المهدي وفيلق بدر يحاولون الزج بأهل المدينة العزل في حرب خاسرة حيث تم تهديد أهل السنه قبل يومين من قبل الاحتلال من أن أي بيت يطلق النار على عناصر الجيش العراقي سيهدم على رؤوس أهله.
وحاول مراسلنا جاهدًا التقاط صور لما كتبه الروافض في الطعن بأم المؤمنين وبقية الخلفاء الراشدين إلا إن كثرة عيون العملاء و الذين استقدمهم الاحتلال والجيش العراقي للدورة حال دون ذلك.
وأكد مراسلنا أن تلك الكتابات لا تزال في منطقة المهدية قرب مقر الفدائيين موجودة على جدران أول منزلين في الشارع المقابل لمقر الفدائيين السابق والذي تم قصفه أول أيام معركة سقوط بغداد.
على الصعيد نفسه أشار مراسلنا إلى أن جريمة تلك العناصر اليوم أجبرت العديد من أهل السنة الذين طلبوا من المقاومة عدم الاشتباك مع الجيش بين المنازل والأزقة إلى دعوتهم للفتك بتلك العناصر وقتلهم ثأرًا لعرض أم المؤمنين