الـفـنـخـــا
09-08-06, 03:26 AM
إلى أبناء وطني الغني بثرواتٍ هائلة .. إلى البلد الأكثر تصديراً للبترول
البلد الأكثر مصادرة للحريات أكتب كلماتي بألم وأمل مخنــوق بعد موقف أبكاني أستوقفني طويلاً
كالعادة نهاية كل شهر أو شهرين تصل كل بيت سعودي فواتير مختلفه في النوع متشابهه في السلب ..فواتير الهاتف الثابت والإنترنت..فواتير الجوالات ..فواتير الكهرباء ..وأخرها المـــاء أصبح غسل الأواني بثمن!!
ليس الإشكال على الفواتير فلا شىء يقدم مجاناً في كافة أنحاء العالم هذا لاخلاف عليه الخلاف يكمن بالمرتب الشهري الزهيد ونسبة البطالة المتضاعفة سنة عن أخرى جانب ثروات الدولة المتزايدة مع قصمة الظهر هذه الفواتير الخيالية ..لاتوزن ..لاعدل ..تفاوت كبير والضحية المواطن !!!
ماجعلني اكتب هذا الغيض عندما وقفنا مع عائلنا المسكين أمام الصراف لسداد 800 ريال للهاتف والانترنت و770 للكهرباء أما الجوالات فحدث ولا حرج رسوم ظالمة مع كل فاتورة.....
عند السداد سقط وصل السداد لينزل عائلنا المسلوب فيبحث عنه بين رُزمة الأوراق المتساقطة من الصراف الألي وماذا وجد والله شىء يحرق القلب أرصدة والله 700مئة 60 ريال 15 ريال وصفر والله لا أبالغ ....لابد ان بين هذه الأرصدة عائل مسئول عن حمل لايحمله رصيده الخاوي ,,,
فرح المجتمع المسكين بالأسهم وجدوها متنفساً لأعبائهم فزادت الحمل أحمالاً لتعج الديون والإفلاس .......وياقلب لاتحزن نهب للمواطن والكبير يسرق الصغير وصدق من قال :
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً
فشيمة اهل البيت اللهو والطربِ
إلى متى هذا التلاعب ... إلى متى هذا السلب نحن لانريد مصروفاً شهرياً دون عمل لانريد مرتبات توازي دخل الدولة فقط نريد وظائف نعول بها أسرنا لاشهادات تركن في الأرفف نريد فواتير معقوله لاسرقة في وضح النهار نريد العدل لا أكثر نريد حفظ الحقوق وعدم التلاعب بالأسعار .....
هل من حلول أيه المواطن المسكين أم نقول الصبر جميل !!!
والسؤال المر إلى متى هذا السلب ؟؟؟؟
متى تُحسن الاوضاع !!؟
إلى متى تفرح بزيادة لاتساوي شيئاً أمام براميل النفط وأرباحها إلى متى تفرح بخفض سعر البانزين وهو حق من حقوقك !!!
ويبقى في القلب ألم طائل وفي العقل منطق غائب وفي الواقع ضمير مقتول....
البلد الأكثر مصادرة للحريات أكتب كلماتي بألم وأمل مخنــوق بعد موقف أبكاني أستوقفني طويلاً
كالعادة نهاية كل شهر أو شهرين تصل كل بيت سعودي فواتير مختلفه في النوع متشابهه في السلب ..فواتير الهاتف الثابت والإنترنت..فواتير الجوالات ..فواتير الكهرباء ..وأخرها المـــاء أصبح غسل الأواني بثمن!!
ليس الإشكال على الفواتير فلا شىء يقدم مجاناً في كافة أنحاء العالم هذا لاخلاف عليه الخلاف يكمن بالمرتب الشهري الزهيد ونسبة البطالة المتضاعفة سنة عن أخرى جانب ثروات الدولة المتزايدة مع قصمة الظهر هذه الفواتير الخيالية ..لاتوزن ..لاعدل ..تفاوت كبير والضحية المواطن !!!
ماجعلني اكتب هذا الغيض عندما وقفنا مع عائلنا المسكين أمام الصراف لسداد 800 ريال للهاتف والانترنت و770 للكهرباء أما الجوالات فحدث ولا حرج رسوم ظالمة مع كل فاتورة.....
عند السداد سقط وصل السداد لينزل عائلنا المسلوب فيبحث عنه بين رُزمة الأوراق المتساقطة من الصراف الألي وماذا وجد والله شىء يحرق القلب أرصدة والله 700مئة 60 ريال 15 ريال وصفر والله لا أبالغ ....لابد ان بين هذه الأرصدة عائل مسئول عن حمل لايحمله رصيده الخاوي ,,,
فرح المجتمع المسكين بالأسهم وجدوها متنفساً لأعبائهم فزادت الحمل أحمالاً لتعج الديون والإفلاس .......وياقلب لاتحزن نهب للمواطن والكبير يسرق الصغير وصدق من قال :
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً
فشيمة اهل البيت اللهو والطربِ
إلى متى هذا التلاعب ... إلى متى هذا السلب نحن لانريد مصروفاً شهرياً دون عمل لانريد مرتبات توازي دخل الدولة فقط نريد وظائف نعول بها أسرنا لاشهادات تركن في الأرفف نريد فواتير معقوله لاسرقة في وضح النهار نريد العدل لا أكثر نريد حفظ الحقوق وعدم التلاعب بالأسعار .....
هل من حلول أيه المواطن المسكين أم نقول الصبر جميل !!!
والسؤال المر إلى متى هذا السلب ؟؟؟؟
متى تُحسن الاوضاع !!؟
إلى متى تفرح بزيادة لاتساوي شيئاً أمام براميل النفط وأرباحها إلى متى تفرح بخفض سعر البانزين وهو حق من حقوقك !!!
ويبقى في القلب ألم طائل وفي العقل منطق غائب وفي الواقع ضمير مقتول....