المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرب الآن


nasser_ank
08-08-06, 10:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحرب الآن ...

أثبتت الحرب التي تشنها الدولة الصهيونية على فلسطين ولبنان زيف الحكومات التي تدعي الديمقراطية ، فها نحن نرى مظاهرات في كل مكان ضد العدوان الصهيوني حتى في أمريكا ولو ترك المجال أمام الشعوب العربية لتعبر عن نفسها وعن غضبها لرأيت الدنيا تقوم ولا تقعد ، فإن كان هذا موقف الشعوب على مختلف طوائفهم ومللهم وأصولهم فلماذا لا يكون الموقف الرسمي على غراره ألا يدعون أنهم حكومات منتخبة من الشعوب ألم ينتخب الشعب المصري حسني مبارك فلماذا نجد أن الحاكم في صف والشعوب في صف ، لماذا نسمع الشعوب العربية تشتم حكامها وتلعنهم على الفضائيات العربية ولو سمح لهم أكثر لقالوا أكثر من ذلك ، ما أريد قوله شيء واحد أن الديمقراطية في بلادنا مزيفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ولو استطعت أن أمد هذه الكلمة لتلف الكرة الأرضية لفعلت ، إنها ديمقراطية زائفة حتى في أمريكا وبريطانيا ألم يستخدم بوش الصغير نفوذ أخيه ووالده بوش الكبير والمافيا واللوبي الصهيوني ليصل إلى حكم أمريكا ، إذا أين الديمقراطية أليست الديمقراطية هي التي أوصلت حماس وحزب الله إلى مجلس النواب والحكومة ، فلماذا لم يرض بها العالم أليس لأنها ديمقراطية حقيقية .

أريد أن أسال كل واحد سؤال طرحت على نفسي : ( أنا لي أهل وزوجه وأولاد نعيش بأمان ، ولكن هل الأمان الذي نعيشه لا يفسده إلا الحرب فقط ، أأمنا من في السماء أن يخسف بنا الأرض ، أم أمنا من في السماء أن يرسل علينا حاصباً ، أم أمنا على أنفسنا وأولادنا من الأمراض والحوادث وغيرها) ، ألم نسمع عن تسونامي وهو يجري الآن ويقتل الآلاف ، ما أريد قوله أن الموت حق على كل إنسان ولا مفر منه ولا يقدم ولا يؤخر ، ولكن هل من يموت دفاعاً عن أهله وشرفه مثل من يموت بطريقة أخرى ، نحن بهذا الوضع لا نعيش بأمان ولكن حالنا يشبه حال رجلان كتب الله لهما أن يعيشا مئة سنة فأما أحدهما عاش 100سنة ولم يعرف أنه سيموت إلا عندما جاءه الموت فمات ، ورجل عاش مئة سنة ومنذ ولادته وهو يفكر متى ستنتهي المائة سنة وبقي في قلق وذهول وانتكاس حتى مات فكأنه لم يعش .

من عاش ولو يوماً بكرامته في فلسطين ولبنان خيراََ ممن عاش دهراً بين حرصه على الأمان وفقده الأمان ................فلنقرر ممن سنكون الآن فلا وقت .

مستغرب
08-08-06, 12:39 PM
من عاش ولو يوماً بكرامته في فلسطين ولبنان خيراََ ممن عاش دهراً بين حرصه على الأمان وفقده الأمان ................فلنقرر ممن سنكون الآن فلا وقت .



يا أخي الكرامة فقدنها منذ قرن

وكل الأمة تفقد كرامتها كل لحظة