اللطيفة
07-08-06, 03:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق خلقه أطوارا وصرفهم كيف شاء عزةً واختبارا ، وأرسل الرسول إلى الناس اعذرا منه
وإنذارا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ....
أخواتي المسلمات والمؤمنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه دعوة للنقاش والحوار
الأبواب مفتوحة للجميع
{......{....}.......}
بدافع الغيرة أكتب هنا بدافع حبي لشريعتي أنا هنا وبدافع حبي لأخواتي المسلمات عدت هنا وبدافع الدوافع
التي دفعتني أبصم هنا أخواتي المسلمات أشهد الله أولاً على حبي لكن ولذلك أريد أن أوجهكن وأوجه نفسي
وإياكن أنا هنا من أجلكن فكونوا معي من أجل أنفسكن....
أخواتي سأسألكن سؤالا .........
من منا تطالب بالمساواة بالرجل ومن منا تطالب بما تطالب به المرأة في الغرب ومن منا تطالب بالحرية نعم
هذا ما أريد الوصول إليه ..... أحبتي أعلم أنكن على خير ولله الحمد وهذا ما لمسته فيكن من خلال هذا المنتدى
لذلك أجيب عنكن الآن لا أحد منكن يطالب بذلك
فهذه أيها الأخوة والأخوات دعوة مني للجميع دعوة للنقاش والحوار الأبواب مفتوحة للجميع
السؤال الذي يطرح نفسه ونحن نتحدث عن قضية تحرير المرأة هو هل للمرأة قضية في مجتمعنا؟؟؟
ولماذا هذه الإثارة حول المرأة ؟؟ هل ضاعت هويتها لدرجة أن تطرح أسئلة عريضة مثل :
• أيتها المرأة أين هويتك ؟ أو هل هي مظلومة حتى تعلن المرافعة ضد الرجل ؟
أيها الأخوة والأخوات ... نعلم جميعا ...
إن وضع المرأة ومهمتها في المجتمع قضية واضحة في دين الله ، لذلك جاءت التشريعات
الخاصة ببناء البيت
المسلم والمجتمع المسلم وبالعلاقات بين الرجل والمرأة محددة واضحة ، بل إن الأصل الذي قام عليه مبدأ
الذكر والأنثى في الكون هو الذي أصله الدين ، وهو وضوح هوية المرأة ووضوح مهمتها في الحياة .
لقد تخصص كل من الرجل والمرأة بمهمة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها بالصورة المطلوبة :
فالمرأة مشغولة في البيت ، فالأصل بقاؤها فيه لتؤدي رسالتها إلا لحاجة تخرجها عن الأصل .
والرجل يتولى أمور ما خارج البيت ، وإذا اختلطت المهام بينهما حصل الاضطراب حتى يشمل المجتمع ، ثم
الحياة كلها .
ألستم معي ؟؟؟؟؟
ونقول بعد ذلك : إذا كانت لقضايا المرأة المطروحة ما يفسر أسباب إثارتها في مجتمعات معينة
، نقول يفسرها
ولا يبررها ، فإننا لا نجد تبريرا بل ولا تفسيرا ً لطرح هذه القضايا وإثارتها في مجتمعنا ، حيث
تسود قيم
الإسلام الضابطة لوضع المرأة في المجتمع .
لذلك يأتي تحذيرنا لكل الغيورين في مجتمعنا من مثل هذه الدعوات التي تريد إخراج المرأة عن
بيتها وعن
مهمتها ورسالتها وطبيعتها ، وإذا حصل ذلك – لا سمح الله – فلا تسأل عن هلكة المجتمع .
إن وضع المرأة في مجتمعنا لا يمكن أن تحلم به تلك المرأة الغربية سواء كانت بنتاً أو زوجةً أو
أماً .
وبنظرة موضوعية لوضع المرأة في الغرب : وهي بنت تتقاذفها أيدي الذئاب البشرية .
أو زوجة كادحة لا تأوي إلى بيتها إلا كألة مرهقة لتشارك الرجل حتى في
دفع أقساط السيارة وإلا فلا قيمة لها .
وأماً يقذفها أولادها بالنهاية في إحدى دور الرعاية الاجتماعية .
نقول بنظرة منصفة إلى حال المرأة المسلمة في مجتمعنا وهي بنت
مصونة يحافظ عليها الرجل كجزء من حياته .
أو هي زوجة مكفولة بواسطة الرجل حتى ولو ملكت ما ملكت من مال .
بل يظهر البون الشاسع وهي أم أو جدة تتحول إلى ملكة في كيان أولادها وأحفادها .
أخواتي :
إن المرأة في الغرب مظلومة ومبتذلة حقاً ، إنها تستحق أن يرفع لها قضية ترافع بها الرجل الذي
يبتزها ، وذلك من أجل إنصافها .
فمهلاً يا دعاة التغريب !! ويا دعاة البحث عن هوية المرأة !! الإنصاف والموضوعية والقيم .. الزموها !!
ويا دعاة الإصلاح وأصحاب الغيرة : اتقوا فتنة لا تصبن الذين ظلموا منكم خاصة ، وتذكروا
قول النبي صلى الله عليه وسلم " ..... اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل
كانت في النساء " . وحديث " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " .وغير ذلك
من تحذيرات من الذي لا ينطق عن الهوى .
وبعد هذه المقدمة التي أحببت أن لا أطيل فيها ولكني ما ألتزمت ولا رضيت إلا بأن أطيل لأهمية هذا الطرح
فالآن أيها الأحبة أتضح ما أريد أن أوصله لكن
من خلال إطلاعي على بعض الصحف استوقفتني عناوين وموضوعات وأمور تخص المرأة
ففي فترة غير بعيدة قرأت بأن فتاة أخذت أو سرقت مفتاح سيارة أخيها وذهبت بها
وقصة أخرى مشابهه لها حدثت بالمدينة المنورة
فالآن يا فتاة الإسلام ماذا تريدين ؟؟؟
وإلى أين ستذهبين ؟؟؟
وبمن تقتدين ؟؟؟
كنا نخشى سابقا من خروج المرأة من منزلها لغير الضرورة وفعلا حدث ما خشيناه
وكنا نخشى أيضا من ترك الحجاب وفعلا حدث عند البعض
والآن ما نخشى منه هو الاختلاط وفعلا حدث في خروج المرأة من بيتها لتزاحم الرجل بل
وأصبحت تطالب بذلك ورأيت الكثير وسمعت بالكثير
أما الخشية الكبرى والتحرير الذي نجح أعدائنا في تقديمه لنا ولو كان فيه خير لنا ما فعلوه
هو خروجنا جنبا إلى جنب مع الرجل ومزاحمة الرجال في الطرقات وكأن الأسواق لا تكفي لذلك
أفٍ لكِ أيتها الجاهلة وعجبا منك
يامن صدقتِ أعدائنا وللأسف بعضهم من بني جلدتنا
هذه قضية مهمة لو تتبعنا كيف تم تحرير المرأة في مصر لرأينا أن الحال نفسه يسير بنا دون أن يكون هناك احتلال ..
ولنعلم أن التحرير المرأة بمصر تم من الداخل أي من المصريين أنفسهم وسأأتي بالأمثلة فيما بعد كما هو الحال الآن يسير بنا
ماذا تريد المرأة المسلمة ؟؟؟
وإلى أين سيصل بها الحال ؟؟
وكيف سيكون حال أولادنا وبناتِنا وهكذا هم أٌمهاتهن ؟؟؟
أين هم عن تعاليم دينهن ؟؟؟
من هن قدوتهن ؟؟
وأين أبائهن وأمهاتهن ؟؟؟
الدعوة للجميع
الحمد لله الذي خلق خلقه أطوارا وصرفهم كيف شاء عزةً واختبارا ، وأرسل الرسول إلى الناس اعذرا منه
وإنذارا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ....
أخواتي المسلمات والمؤمنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه دعوة للنقاش والحوار
الأبواب مفتوحة للجميع
{......{....}.......}
بدافع الغيرة أكتب هنا بدافع حبي لشريعتي أنا هنا وبدافع حبي لأخواتي المسلمات عدت هنا وبدافع الدوافع
التي دفعتني أبصم هنا أخواتي المسلمات أشهد الله أولاً على حبي لكن ولذلك أريد أن أوجهكن وأوجه نفسي
وإياكن أنا هنا من أجلكن فكونوا معي من أجل أنفسكن....
أخواتي سأسألكن سؤالا .........
من منا تطالب بالمساواة بالرجل ومن منا تطالب بما تطالب به المرأة في الغرب ومن منا تطالب بالحرية نعم
هذا ما أريد الوصول إليه ..... أحبتي أعلم أنكن على خير ولله الحمد وهذا ما لمسته فيكن من خلال هذا المنتدى
لذلك أجيب عنكن الآن لا أحد منكن يطالب بذلك
فهذه أيها الأخوة والأخوات دعوة مني للجميع دعوة للنقاش والحوار الأبواب مفتوحة للجميع
السؤال الذي يطرح نفسه ونحن نتحدث عن قضية تحرير المرأة هو هل للمرأة قضية في مجتمعنا؟؟؟
ولماذا هذه الإثارة حول المرأة ؟؟ هل ضاعت هويتها لدرجة أن تطرح أسئلة عريضة مثل :
• أيتها المرأة أين هويتك ؟ أو هل هي مظلومة حتى تعلن المرافعة ضد الرجل ؟
أيها الأخوة والأخوات ... نعلم جميعا ...
إن وضع المرأة ومهمتها في المجتمع قضية واضحة في دين الله ، لذلك جاءت التشريعات
الخاصة ببناء البيت
المسلم والمجتمع المسلم وبالعلاقات بين الرجل والمرأة محددة واضحة ، بل إن الأصل الذي قام عليه مبدأ
الذكر والأنثى في الكون هو الذي أصله الدين ، وهو وضوح هوية المرأة ووضوح مهمتها في الحياة .
لقد تخصص كل من الرجل والمرأة بمهمة لا يستطيع الآخر أن يقوم بها بالصورة المطلوبة :
فالمرأة مشغولة في البيت ، فالأصل بقاؤها فيه لتؤدي رسالتها إلا لحاجة تخرجها عن الأصل .
والرجل يتولى أمور ما خارج البيت ، وإذا اختلطت المهام بينهما حصل الاضطراب حتى يشمل المجتمع ، ثم
الحياة كلها .
ألستم معي ؟؟؟؟؟
ونقول بعد ذلك : إذا كانت لقضايا المرأة المطروحة ما يفسر أسباب إثارتها في مجتمعات معينة
، نقول يفسرها
ولا يبررها ، فإننا لا نجد تبريرا بل ولا تفسيرا ً لطرح هذه القضايا وإثارتها في مجتمعنا ، حيث
تسود قيم
الإسلام الضابطة لوضع المرأة في المجتمع .
لذلك يأتي تحذيرنا لكل الغيورين في مجتمعنا من مثل هذه الدعوات التي تريد إخراج المرأة عن
بيتها وعن
مهمتها ورسالتها وطبيعتها ، وإذا حصل ذلك – لا سمح الله – فلا تسأل عن هلكة المجتمع .
إن وضع المرأة في مجتمعنا لا يمكن أن تحلم به تلك المرأة الغربية سواء كانت بنتاً أو زوجةً أو
أماً .
وبنظرة موضوعية لوضع المرأة في الغرب : وهي بنت تتقاذفها أيدي الذئاب البشرية .
أو زوجة كادحة لا تأوي إلى بيتها إلا كألة مرهقة لتشارك الرجل حتى في
دفع أقساط السيارة وإلا فلا قيمة لها .
وأماً يقذفها أولادها بالنهاية في إحدى دور الرعاية الاجتماعية .
نقول بنظرة منصفة إلى حال المرأة المسلمة في مجتمعنا وهي بنت
مصونة يحافظ عليها الرجل كجزء من حياته .
أو هي زوجة مكفولة بواسطة الرجل حتى ولو ملكت ما ملكت من مال .
بل يظهر البون الشاسع وهي أم أو جدة تتحول إلى ملكة في كيان أولادها وأحفادها .
أخواتي :
إن المرأة في الغرب مظلومة ومبتذلة حقاً ، إنها تستحق أن يرفع لها قضية ترافع بها الرجل الذي
يبتزها ، وذلك من أجل إنصافها .
فمهلاً يا دعاة التغريب !! ويا دعاة البحث عن هوية المرأة !! الإنصاف والموضوعية والقيم .. الزموها !!
ويا دعاة الإصلاح وأصحاب الغيرة : اتقوا فتنة لا تصبن الذين ظلموا منكم خاصة ، وتذكروا
قول النبي صلى الله عليه وسلم " ..... اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل
كانت في النساء " . وحديث " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " .وغير ذلك
من تحذيرات من الذي لا ينطق عن الهوى .
وبعد هذه المقدمة التي أحببت أن لا أطيل فيها ولكني ما ألتزمت ولا رضيت إلا بأن أطيل لأهمية هذا الطرح
فالآن أيها الأحبة أتضح ما أريد أن أوصله لكن
من خلال إطلاعي على بعض الصحف استوقفتني عناوين وموضوعات وأمور تخص المرأة
ففي فترة غير بعيدة قرأت بأن فتاة أخذت أو سرقت مفتاح سيارة أخيها وذهبت بها
وقصة أخرى مشابهه لها حدثت بالمدينة المنورة
فالآن يا فتاة الإسلام ماذا تريدين ؟؟؟
وإلى أين ستذهبين ؟؟؟
وبمن تقتدين ؟؟؟
كنا نخشى سابقا من خروج المرأة من منزلها لغير الضرورة وفعلا حدث ما خشيناه
وكنا نخشى أيضا من ترك الحجاب وفعلا حدث عند البعض
والآن ما نخشى منه هو الاختلاط وفعلا حدث في خروج المرأة من بيتها لتزاحم الرجل بل
وأصبحت تطالب بذلك ورأيت الكثير وسمعت بالكثير
أما الخشية الكبرى والتحرير الذي نجح أعدائنا في تقديمه لنا ولو كان فيه خير لنا ما فعلوه
هو خروجنا جنبا إلى جنب مع الرجل ومزاحمة الرجال في الطرقات وكأن الأسواق لا تكفي لذلك
أفٍ لكِ أيتها الجاهلة وعجبا منك
يامن صدقتِ أعدائنا وللأسف بعضهم من بني جلدتنا
هذه قضية مهمة لو تتبعنا كيف تم تحرير المرأة في مصر لرأينا أن الحال نفسه يسير بنا دون أن يكون هناك احتلال ..
ولنعلم أن التحرير المرأة بمصر تم من الداخل أي من المصريين أنفسهم وسأأتي بالأمثلة فيما بعد كما هو الحال الآن يسير بنا
ماذا تريد المرأة المسلمة ؟؟؟
وإلى أين سيصل بها الحال ؟؟
وكيف سيكون حال أولادنا وبناتِنا وهكذا هم أٌمهاتهن ؟؟؟
أين هم عن تعاليم دينهن ؟؟؟
من هن قدوتهن ؟؟
وأين أبائهن وأمهاتهن ؟؟؟
الدعوة للجميع