المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقــرأ بتمعّــــــن.. لو تكرمت!!


Asatir
06-08-06, 07:49 AM
.. يلهو الأنسان في هذة الحياة ويستلذ بملذاتها ويتشرّب قلبة في حب هذة الدنيا ومتاعها..

فيخطىء ويذنب ويضيّع للحقوق والواجبات .. ثم لايفيق الا عند صدمة من صدمات هذا الزمن

فيقف يندب نفسة على ماقصر فيها وماذا قدم لربة وآخرتة..

مصيبة اننا لانفيق الا عند الصدمات...اوالكربات..فنتأثر يومين اوثلاثة _كحال ألبان المراعي_ التي تنتهي صلاحيتها خلال ثلاثة ايام..

ثم مانلبث لأن نعود الى ماضينا ..ونكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا..


في هذة الأيام كثر الموت الفجأة.. وكثرت العقوبات الألهية..وكثرت المغريات والفتن..
واصبح اليوم كالساعة والشهر كاليوم والسنة كالشهر..وكثر الخنى والزنا..وكثر الهرج(القتل)
الى غير ذلك من الكثرة..

فباللة علينا ماذا قدمنا وماذا اعددنا... وفيما قصرنا..

*اعلم علم اليقين انه سبق لكم قراءة مثل هذة المواضيع .لكن سرعان مانتمتم بأننا فينا الخير والبركة ولسنا كغيرنا من الفسقة..
لاتنظر الى من هو ادنى منك في التقوى بل ابحث في نفسك وعاهدها لتفوز بالمرتبة العليا بالصلاح والتقوى

فواللة ان هذة الدنيا في موضع أرتجاج..وهنيئا لمن ايقظ نفسة وبات في يقين مع اللة وفاز


((من مبدأ التذكير))

عبد الهادى نجيب
06-08-06, 08:23 AM
حياك الله اختى الكريمة روز

يلهو الأنسان في هذة الحياة

نعم صدقتى ولا شك ان الحياة الدنيا هى متاع الغرور

ثم لايفيق الا عند صدمة من صدمات هذا الزمن

وليته يندم ويتوب اذ يفيق ، ولا يتمادى بخطئه بعد ذالك
عل الله يهبه حسن الختام
فيقف يندب نفسة على ماقصر فيها وماذا قدم لربة وآخرتة
هنا تكون نفسه نفسا لوامة وما دام حيا يستطيع ان ينقذ نفسه من التهلكة وهذا فيض كرم من الله تبارك وتعالى على المسلمين اذ يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات

ثم مانلبث لأن نعود الى ماضينا ..ونكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثات
تلك والله مصيبة واصحابها هم اصحاب النفس الأمارة ولا حول ولا قوة الا بالله


في هذة الأيام كثر الموت الفجأة.. وكثرت العقوبات الألهية..وكثرت المغريات والفتن..
واصبح اليوم كالساعة والشهر كاليوم والسنة كالشهر..وكثر الخنى والزنا..وكثر الهرج(القتل)
الى غير ذلك من الكثرة..
نعم صدقتى وتلك من اشارات آخر الزمان والذى فيه تكثر وتتعدد الامراض مما لم تكن معروفة عند السلف ..اما عن الوقت فيقال ان بآخر الزمان ترى العام كالشهر ، والشهر كالاسبوع ، والاسبوع كاليوم ، واليوم كالساعة ، وهذا هو الحادث معنا اليوم
فباللة علينا ماذا قدمنا وماذا اعددنا... وفيما قصرنا
لقد طال بنا الأمد وغرتنا مباهج الدنيا وان لم نتعظ فالويل الويل
ولا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك اختى على هذا التذكير
جعله الله فى ميزان حسناتك
تحياتى

مستغرب
06-08-06, 11:49 AM
بارك الله فيك

المصيبة انه في الاول كنا مثل لبن المراعي

الحين للأسف صرنا مثل لبن البقرة

نحمض علي طول

بمعنى ان الإنسان يشاهد المصيبة ولكن ما يلبث ان يعود لما كان

وربما بعضنا لا يتأثر

اللطيفة
06-08-06, 07:04 PM
هذااااا آخر الزماااااااان؛الله المستعان

Asatir
07-08-06, 04:15 AM
عبد الهادي نجيب

أشكر لك هذا المرور الرائع وتعليقك على العبارات..والصراحة انك قلبت الموضوع لك بهذة الكلمات الجميلة والمؤثرة.. وهذا ليس بمستغرب عليك..


المستغرب

صدقت اخوي.. صرنا مثل لبن البقرة على طول يحمض..حلوة هالعبارة..ولاهنت اخوي

اللطيفة

شكرا على هذا المرور اللطيف.. وفعلا هذا آخر الزمان

عبد الهادى نجيب
07-08-06, 03:06 PM
حياك الله أختى روز


عبد الهادي نجيب
أشكر لك هذا المرور الرائع وتعليقك على العبارات..والصراحة انك قلبت الموضوع لك بهذة الكلمات الجميلة والمؤثرة.. وهذا ليس بمستغرب عليك..

بارك الله فيك أختى فالموضوع هو لك وأنتى الملهمة لما أتينا به من رد
حياك الله ونحن بانتظار جديدك
تحياتى

أم أديم
07-08-06, 04:31 PM
بارك الله فيك يالغالية

كلام اكثر من رائع

ما اسرع ماذنب وما اسرع ما نندم وبعدها نرجع لذنبنا الذي قررنا الإقلاع عنه والله المستعان

في هذة الأيام كثر الموت الفجأة.. وكثرت العقوبات الألهية..وكثرت المغريات والفتن..
واصبح اليوم كالساعة والشهر كاليوم والسنة كالشهر..وكثر الخنى والزنا..وكثر الهرج(القتل)
الى غير ذلك من الكثرة..

فباللة علينا ماذا قدمنا وماذا اعددنا... وفيما قصرنا..



لو نجعل هذه الاشياء امام اعيننا لما اذنبنا ولكن طبيعة الانسان النسيان

ومن وجهة نظري ان ابتعادنا عن مجالس الذكر وعن القرآن وعن الجلساء الصالحين هو السبب الاول

لان مجالسة الصالحين وجلسات الذكر .. تجعل المؤمن دائم التعلق بالله وقريب له

وبعيد عن كل ماحرم

ولا ننسى ان الحياة كلها دروس وعبر والسعيد من اتعظ من دروسه ودروس غيره

وكلنا نخطئ فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون



((من مبدأ التذكير))



بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك وسددتِ على طريق الخير والرشاد

ولاعدمناك ياغالية

السهاوي
07-08-06, 04:38 PM
ولاكن اين من يعتبر

mohamed hassan
07-08-06, 04:45 PM
جزاك الله خيرا اختى روز فعلا لقد وضعتى يدك على الجرح
لذلك علينا الرجوع الى الله كى يتوب علينا

حسن خليل
07-08-06, 04:57 PM
.. يلهو الأنسان في هذة الحياة ويستلذ بملذاتها ويتشرّب قلبة في حب هذة الدنيا ومتاعها..

فيخطىء ويذنب ويضيّع للحقوق والواجبات .. ثم لايفيق الا عند صدمة من صدمات هذا الزمن

فيقف يندب نفسة على ماقصر فيها وماذا قدم لربة وآخرتة..

مصيبة اننا لانفيق الا عند الصدمات...اوالكربات..فنتأثر يومين اوثلاثة _كحال ألبان المراعي_ التي تنتهي صلاحيتها خلال ثلاثة ايام..

ثم مانلبث لأن نعود الى ماضينا ..ونكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا..


في هذة الأيام كثر الموت الفجأة.. وكثرت العقوبات الألهية..وكثرت المغريات والفتن..
واصبح اليوم كالساعة والشهر كاليوم والسنة كالشهر..وكثر الخنى والزنا..وكثر الهرج(القتل)
الى غير ذلك من الكثرة..

فباللة علينا ماذا قدمنا وماذا اعددنا... وفيما قصرنا..

*اعلم علم اليقين انه سبق لكم قراءة مثل هذة المواضيع .لكن سرعان مانتمتم بأننا فينا الخير والبركة ولسنا كغيرنا من الفسقة..
لاتنظر الى من هو ادنى منك في التقوى بل ابحث في نفسك وعاهدها لتفوز بالمرتبة العليا بالصلاح والتقوى

فواللة ان هذة الدنيا في موضع أرتجاج..وهنيئا لمن ايقظ نفسة وبات في يقين مع اللة وفاز


((من مبدأ التذكير))

حب هذه الدنيا وحب متاعها سبب رئيس في عدم الاهتمام بيوم الرحيل والتزود ليوم الحساب.

وكثرة المعاصي والذنوب تدخل على القلب الران الذي ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي لا يتأثر المسلم بهذه المعاصي وكأن الأمر ليس فيه أي معصية أو ذنب، فأصبحت الصدمة لا تؤثر فيه إلا مثل المخدر الذي يأخذه المريض لبضع ساعات على أحسن الأحوال.

والتقصير حاصل منا لا محالة، ونسأل الله عز وجل أن يتوب علينا وأن نجدد التوبة ونكثر من الاستغفار، وأن نحافظ على الصلوات في المساجد ومصاحبة الأخيار والصالحين.

ونحاول أن نزيد من إيماننا وذلك بالتقرب إلى الله عز وجل بالنوافل والأعمال الصالحة المختلفة من صوم وصدقة واصلاح بين الناس على سبيل المثال لا الحصر ومحاولة اجتناب المعاصي ومجاهدة النفس في ذلك.

شاكراً لكِ هذه التذكرة التي نحن بأمس الحاجة إليها.

وتفضلي بقبول فائق الاحترام والتقدير

حسن خليل

Asatir
08-08-06, 08:49 AM
أم أديم..


فعلا اخيتي فالنسيان هو من جعلنا نتمادى في الذنوب ولا نحس بها الا حينما تكون كالجبل يتهاوى بالسقوط علينا...

جزاك اللة خيرا على هذا المرور العذب..

السهاوي

اللة يفتح على قلوبنا بالأيمان واليقين

شاكرة لك اخوي

محمد حسن

نعم حان الوقت لكي نفيــــــــق

شاكرة لمرورك

حسن خليل
حب الدنيا جر علينا الكثير من الويلات..فاللهم علّق قلوبنا على طاعتك.ز

شاكرة لمرورك الرائع

هذة التذكرة كتبتها من باب
ولاتكتب بخطك غير شيء ....يسرك في القيامة ان تراه

Asatir
08-08-06, 08:50 AM
أم أديم..


فعلا اخيتي فالنسيان هو من جعلنا نتمادى في الذنوب ولا نحس بها الا حينما تكون كالجبل يتهاوى بالسقوط علينا...

جزاك اللة خيرا على هذا المرور العذب..

السهاوي

اللة يفتح على قلوبنا بالأيمان واليقين

شاكرة لك اخوي

محمد حسن

نعم حان الوقت لكي نفيــــــــق

شاكرة لمرورك

حسن خليل
حب الدنيا جر علينا الكثير من الويلات..فاللهم علّق قلوبنا على طاعتك.

شاكرة لمرورك الرائع

هذة التذكرة كتبتها من باب
ولاتكتب بخطك غير شيء ....يسرك في القيامة ان تراه

سيطي
10-08-06, 05:35 AM
الله يبارك فيك ويجزاك خير على الموضوع
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوب المسلمين على دينك