nani
05-08-06, 04:06 PM
كشفت لنا الحرب على لبنان سوداوية الضمير العربي ومدى الجبن الذي يتغلغل فيه
من منا حتى الأن لم يفهم اللعبة الحقيرة التى شاركت فيها تلك الأيادي الملوثة بالخيانة للمثلث المخزي ( سوريا – إيران _ حزب الله ) لعب لعبته لتسقط اللبنانيين في معترك ذنبهم الوحيد فيه أنه طالب إلى الأن بمعرفة نتائج التحقيق في أغتيال الحريري وبدأ الشعب يقرأ الموقف بوضوح وأصبحت الأدانه شبه اليقين لديهم
سوريا بمساعدة إيران كانت لا بد لها من أشعال فتيل هذه الحرب حتى تشغل الشعب الذي زاد أصراره على معرفت الأيدي التي أغتالت الشهيد الحريري ولم تكن أصابع الأتهام موجهة إلا للنظام السوري ولم يستطع أنكارها تورطه فيها رغم مزايدته الفارغة بالنفي وخلو ساحته من التورط في تلك الجريمة البشعة
من ثم كان البحث عن أداة لتشعل هذه الحرب لم يكن صعب الحصول عليها فحزب الله يتلقى عادة أوامره من الجهات الداعمة له والممثلة في إيران وحليفتها سوريا
لعبة قذرة لم تعد على العالم العربي الا بالخزي وما كان أثرها في الشعب اللبناني إلا مزيد من الأصرار وقائمة طويلة من الأتهامات تصر على معاقبة مقترفيها
ثم ماذا؟
قرر الضمير العربي أن يشجب كعادته التى تعودنا عليها مع المجاهرة بأختلافات الوزراء العرب في القمة التي تم أنعقادها يوم السبت المنصرم
لتخرج هذه القمة بقرار مفاده أن الضمير العربي قد مات منذ زمن والنتيجة الحتمية لموته مزيد من التخاذل والأنتكاس
لذالك لا تأملوا بعد ذالك في أي قمة منعقدة للرؤساء العرب فالضرب في الميت حرام
من منا حتى الأن لم يفهم اللعبة الحقيرة التى شاركت فيها تلك الأيادي الملوثة بالخيانة للمثلث المخزي ( سوريا – إيران _ حزب الله ) لعب لعبته لتسقط اللبنانيين في معترك ذنبهم الوحيد فيه أنه طالب إلى الأن بمعرفة نتائج التحقيق في أغتيال الحريري وبدأ الشعب يقرأ الموقف بوضوح وأصبحت الأدانه شبه اليقين لديهم
سوريا بمساعدة إيران كانت لا بد لها من أشعال فتيل هذه الحرب حتى تشغل الشعب الذي زاد أصراره على معرفت الأيدي التي أغتالت الشهيد الحريري ولم تكن أصابع الأتهام موجهة إلا للنظام السوري ولم يستطع أنكارها تورطه فيها رغم مزايدته الفارغة بالنفي وخلو ساحته من التورط في تلك الجريمة البشعة
من ثم كان البحث عن أداة لتشعل هذه الحرب لم يكن صعب الحصول عليها فحزب الله يتلقى عادة أوامره من الجهات الداعمة له والممثلة في إيران وحليفتها سوريا
لعبة قذرة لم تعد على العالم العربي الا بالخزي وما كان أثرها في الشعب اللبناني إلا مزيد من الأصرار وقائمة طويلة من الأتهامات تصر على معاقبة مقترفيها
ثم ماذا؟
قرر الضمير العربي أن يشجب كعادته التى تعودنا عليها مع المجاهرة بأختلافات الوزراء العرب في القمة التي تم أنعقادها يوم السبت المنصرم
لتخرج هذه القمة بقرار مفاده أن الضمير العربي قد مات منذ زمن والنتيجة الحتمية لموته مزيد من التخاذل والأنتكاس
لذالك لا تأملوا بعد ذالك في أي قمة منعقدة للرؤساء العرب فالضرب في الميت حرام