المهذب
04-04-04, 06:21 PM
ذوو الاحتياجات الخاصة يتطلعون إلى نظرة عادلة تخرجهم من عزلتهم الاجتماعية
يعرف ذوو الاحتياجات الخاصة أنهم يتمتعون برقة مشاعر وصدق على الدوام .. وهم مع هذا الشعور المطلق .. يترقبون في كل حين إلى حرية مطلقة يتنفسون بها الصعداء .. وإلى مستقبل مشرق يخرجهم من عزلتهم التي جنينا عليهم بها وما جناه عليهم غيرنا ... فهم ينظرون في عيوننا وفي كل شيء يحيط بنا .. يبحثون عن الأمل عن الأمن والأمان وعن المستقبل وعن نظرة عادلة وكل شيء يضمن لهم حياتهم كما ينبغي أن يعيشوها .. لكن .. يظل العتب باقيا على تلك النظرة القاصرة.. التي لم نستطع تجاوزها.
والاستقرار والاطمئنان النفسي مطلب صحي يتطلع إليه المجتمع بأسره حيث يظل هاجسه الذي يبحث عنه دائما... وتوافر الأمن والأمان بمعناه الأشمل سيكون له اثر كبير وفعال في الاستقرار النفسي لدى الجميع وبالتالي يصبح هذا المجتمع أو ذاك مجتمعا منتجا وفعالا .. وبهذا تسير الحياة في شكلها الطبيعي الموصل في النهاية إلى بر الأمان حيث البناء والنماء في شتى المجالات .. ولأن المعاق هو إنسان في الدرجة الأولى وحاجته إلى الأمن والامان الأسرى والاجتماعي والتعليمي والوظيفي تعد اكبر من حاجة غيره من الأسوياء.. كان من الواجب على المجتمع استيعاب دوره الحتمي تجاه هؤلاء النفر الذين يمثلون الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا .. والقبول بهم كأعضاء فاعلين داخل محيط الحياة العامة.. وكذلك التأكيد على دوره كمجتمع والايمان بمبدأ المساواة بين أفراده في كل حين .. سواء كانوا معاقين أو غيرهم .. والأخذ بأيديهم وإتاحة الفرصة لخدمة أنفسهم ومجتمعهم.
وهنا يأتي دور الرعاية الصحية والنفسية والتعليمية والتدريبية .. ومنح ذوي الاحتياجات الخاصة الثقة .. والتي من شأنها تقوض طاقاتهم وتأهلهم ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم في مختلف المجالات الوظيفية التي تتناسب وإعاقتهم العضوية ... ومن هنا وإلى جانب المسئولية الملقاة على عاتق المجتمع بأكمله تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة يأتي دور الأسرة الأساسي الذي يتحمله في الدرجة الأولى الأباء والأمهات بصفتهم المسئولين في تأكيد هذا الدور في كل حين .. وبصفتهم المعنيون بهذه الجانب .. باعتبارهم المعلمون الأوائل لأبنائهم.
ولا يخفى علينا جميعا أن تخطي مرحلة الإعاقة ليس بالأمر السهل .. ولكنه في الوقت ذاته ليس صعبا مع الجد والعمل .. فهناك في الدول المتقدمة ودولنا العربية - في ظل الرعاية والاهتمام - من استطاع تحدي إعاقته ونبغ في مجالات عديدة .. تضمنت الاختراعات والبرمجة والتأليف والوظائف الإدارية والإشرافية والتي ربما السليم لم يستطع الحصول عليها أو تحقيقها.
ولاشك انه حينما يتلقى ذو الحاجة الخاصة كامل الرعاية والاهتمام وفرص التعليم والتأهيل اللازمة يستطيع أن يقوم بدور فاعل في مجتمعه .. فالمعاق جسديا يمكن أن يمارس حياته العملية حسب قدرته في مختلف الأنشطة الرياضية والأعمال الأخرى .. وكذلك أيضا المعاق سمعيا وبصريا والمتخلفين عقليا فإذا ما تلقى هؤلاء التدريب والتأهيل المهني المناسب أمكنهم المشاركة في مجتمعهم بصورة تضمن لهم العيش والاستقرار بسلام
وعلى فكرة تراني ابغي مناقشة جدية وترى هالموضوع يستاهل دقايق من وقتكم واتمنى الردود والتثبيت للاهمية
يعرف ذوو الاحتياجات الخاصة أنهم يتمتعون برقة مشاعر وصدق على الدوام .. وهم مع هذا الشعور المطلق .. يترقبون في كل حين إلى حرية مطلقة يتنفسون بها الصعداء .. وإلى مستقبل مشرق يخرجهم من عزلتهم التي جنينا عليهم بها وما جناه عليهم غيرنا ... فهم ينظرون في عيوننا وفي كل شيء يحيط بنا .. يبحثون عن الأمل عن الأمن والأمان وعن المستقبل وعن نظرة عادلة وكل شيء يضمن لهم حياتهم كما ينبغي أن يعيشوها .. لكن .. يظل العتب باقيا على تلك النظرة القاصرة.. التي لم نستطع تجاوزها.
والاستقرار والاطمئنان النفسي مطلب صحي يتطلع إليه المجتمع بأسره حيث يظل هاجسه الذي يبحث عنه دائما... وتوافر الأمن والأمان بمعناه الأشمل سيكون له اثر كبير وفعال في الاستقرار النفسي لدى الجميع وبالتالي يصبح هذا المجتمع أو ذاك مجتمعا منتجا وفعالا .. وبهذا تسير الحياة في شكلها الطبيعي الموصل في النهاية إلى بر الأمان حيث البناء والنماء في شتى المجالات .. ولأن المعاق هو إنسان في الدرجة الأولى وحاجته إلى الأمن والامان الأسرى والاجتماعي والتعليمي والوظيفي تعد اكبر من حاجة غيره من الأسوياء.. كان من الواجب على المجتمع استيعاب دوره الحتمي تجاه هؤلاء النفر الذين يمثلون الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا .. والقبول بهم كأعضاء فاعلين داخل محيط الحياة العامة.. وكذلك التأكيد على دوره كمجتمع والايمان بمبدأ المساواة بين أفراده في كل حين .. سواء كانوا معاقين أو غيرهم .. والأخذ بأيديهم وإتاحة الفرصة لخدمة أنفسهم ومجتمعهم.
وهنا يأتي دور الرعاية الصحية والنفسية والتعليمية والتدريبية .. ومنح ذوي الاحتياجات الخاصة الثقة .. والتي من شأنها تقوض طاقاتهم وتأهلهم ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم في مختلف المجالات الوظيفية التي تتناسب وإعاقتهم العضوية ... ومن هنا وإلى جانب المسئولية الملقاة على عاتق المجتمع بأكمله تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة يأتي دور الأسرة الأساسي الذي يتحمله في الدرجة الأولى الأباء والأمهات بصفتهم المسئولين في تأكيد هذا الدور في كل حين .. وبصفتهم المعنيون بهذه الجانب .. باعتبارهم المعلمون الأوائل لأبنائهم.
ولا يخفى علينا جميعا أن تخطي مرحلة الإعاقة ليس بالأمر السهل .. ولكنه في الوقت ذاته ليس صعبا مع الجد والعمل .. فهناك في الدول المتقدمة ودولنا العربية - في ظل الرعاية والاهتمام - من استطاع تحدي إعاقته ونبغ في مجالات عديدة .. تضمنت الاختراعات والبرمجة والتأليف والوظائف الإدارية والإشرافية والتي ربما السليم لم يستطع الحصول عليها أو تحقيقها.
ولاشك انه حينما يتلقى ذو الحاجة الخاصة كامل الرعاية والاهتمام وفرص التعليم والتأهيل اللازمة يستطيع أن يقوم بدور فاعل في مجتمعه .. فالمعاق جسديا يمكن أن يمارس حياته العملية حسب قدرته في مختلف الأنشطة الرياضية والأعمال الأخرى .. وكذلك أيضا المعاق سمعيا وبصريا والمتخلفين عقليا فإذا ما تلقى هؤلاء التدريب والتأهيل المهني المناسب أمكنهم المشاركة في مجتمعهم بصورة تضمن لهم العيش والاستقرار بسلام
وعلى فكرة تراني ابغي مناقشة جدية وترى هالموضوع يستاهل دقايق من وقتكم واتمنى الردود والتثبيت للاهمية