المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية إصلاح علاقتك المتضررة مع الآخرين على الفور


~أأنت~
02-03-20, 06:05 PM
منقول
1من 5

تمهيد

عندما تكون مسؤولاً عن الإساءة إلى شخص ما، فليس من السهل دائماً أن تصلح هذا . فأن تقف خجلاً لتعتذر هو أمر شاق، لكنه يستحق إذا كان سبيلك لاستعادة علاقتك. فأنت فعلاً اتخذت خطوة في الاتجاه الصحيح باختيارك معالجة الوضع بدلاً من تجاهل ذلك. والآن يجب أن تبحث عن الطريقة الصحيحة للاعتذار وجعل الأمور على ما يرام مرة أخرى. راجع الخطوة 1 وما بعدها لتتعلم كيفية إصلاح علاقتك المتضررة على الفور.

~أأنت~
02-03-20, 06:08 PM
1

ألق نظرة موضوعية على ما حدث. هل الوضع واضح جداً (أسود وأبيض)-أنت على خطأ، و الآخر على حق؟ أم أن المسألة تتعلق مع بأمر أكثر تعقيداً من ذلك؟ قد تجد صعوبة في إصلاح الموقف إذا كنت غير واثق تماماً من الملام على ماذا. فكر فيما حدث وقرر إذا ما كنت بحاجة للاعتذار .
إذا كان دورك واضحًا وتعرف ما تحتاج إلى الاعتذار عنه، فينبغي أن تصلح الموقف بوضوح وفوراً (على الرغم من أنه ليس بالضرورة أقل صعوبة). فعلى سبيل المثال، إذا كنت استعرت سيارة شخص ما دون إذنه، وتورطت في حادث مروري، فينبغي أن تكون واضحاً جداً فيما يخص كيفية إصلاح الوضع.
من ناحية أخرى، ربما يكون الموقف غير واضح. فعلى سبيل المثال، ربما لم تتحدث مع صديقك لشهور، وكل منكما قال أشياء مؤذية للآخر مما أدى بالعلاقة إلى طريق مسدود. فقد يكون من الصعب معرفة كيف بدأ الخلاف ومن هو المسؤول

~أأنت~
02-03-20, 06:12 PM
2


واجه مشاعرك المختلطة حول هذه العلاقة. عندما تخطيء تجاه شخص آخر، ربما لا تشعر تماماً بالندم. غالباً ما يخفي الناس أسفهم خلف سلوك عدواني أو دفاعي ويعملون على تبرير سلوكهم. فمن الصعب حقاً أن تكون قادر على إيذاء شخص آخر، ولكن إذا كنت ستقوم بإصلاح الموقف فعليك أن تركز على جعل الأمور صحيحة بدلاً من السماح بمشاعر أخرى أن تخيم على الموقف. اسأل نفسك الأسئلة التالية لتساعدك على الإقرار بمشاعرك:
هل تحاول التستر على مشاعر الندم و بناء احترام الذات لأنك تخاف من أن تكون شخصًا ذا منزلة أدنى إذا أقررت بأخطائك؟ لا تقلق - فالاعتذار عن شيء خطأ فعلته يجعلك شخصًا أفضل في عيون الآخرين، وليس أسوأ.
هل أنت على علم بأخطائك ولكن أقنعت نفسك بأنك بحاجة إلى أن تكافح للخروج من هذا حفاظاً على سمعتك؟ كل ما ستقوم به هو خلق سمعة جديدة لنفسك كشخص غاضب وعنيد.
هل أنت قلق من أنها معركة بين احترام الذات واحترام الآخرين؟

~أأنت~
02-03-20, 06:27 PM
3


ضع نفسك في مكان الشخص الآخر. كيف يري ما حدث بينكما؟ هل تعتقد أن لديه نفس مشاعر الاستياء والغضب والانزعاج مثلك؟ فربما يكون مجروحًا وحائرًا ومرتبكًا ومحبطًا، تجاوز جرحك الخاص وإدراكك لما حدث، وحاول إدراك الموقف من منظور شخص آخر.
غير عقليتك . إذا كنت لا تزال تشعر بالغضب، والظلم، وغير قادر على التسامح أو ضقت ذرعاً بالأمر، فاعلم أن العلاقة بينك وبين الشخص الآخر هي أهم من أن تكون على حق طوال الوقت.

~أأنت~
02-03-20, 06:28 PM
4

اكتب أسباب لماذا ينبغي أن تقوم بالإصلاح. فهذا قد يساعد على نقل مشاعرك من رأسك إلى الأسباب المكتوبة على الورق. وسوف تساعدك على فرز المخاوف والحقائق وتفسيراتك للموقف حيث يمكنك معرفة كيفية إصلاح الأمر.
قر بالتجاوزات التي قمت بها. لا تكون شديد التكبر أو العناد- وبدلاً من ذلك، كن صادقاً.
حتى إذا كنت تعتقد أنكما تتشاركان اللوم المستحق، صل إلى حيث تكون أكبر من كل هذا.
امعن النظر في أسبابك المكتوبة على الورق. ما الذي طرأ على الموقف على وجه الخصوص؟ هل يمكنك أن ترى نمط ما ؟ على سبيل المثال، ربما تجد نمط سلوك حيث تتصرف بأنانية نحو هذا الشخص أو أشخاص آخرين في مناسبات عدة. أهمية الحدث الحقيقي ليس بقدر أهمية دوافعك السلبية، لذا حاول التركيز على هذا الجانب لأنك سوف تريد أن تقول للشخص الذي يجب أن تعتذر له بأنك تفهمه .

~أأنت~
02-03-20, 06:30 PM
5


قم بإصلاح العلاقة بنوايا طيبة. إذا كنت لا تزال تشعر بأنك غاضب إلى حد ما ودفاعي، فقد تحتاج إلى الانتظار قبل محاولة الإصلاح. فليس هناك جدوى من محاولة الإصلاح عندما يكون لديك الكثير من الحمل العاطفي. لن يكون اعتذارك "خالصًا" إن لم تكن "صادقاً". فمواجهة إحساسك بالاستياء طريقة عملية وبناءة لأنها تسمح لك بالوصول لدوافعك.
إذا لزم الأمر، فأعط لنفسك وقتاً لتهدأ ودع مرور الوقت يعمل على التئام الجروح. لا تترك وقتاً طويلاً، فكلما تفاقم غضبك وفقد الشخص الآخر ثقته بك ، كلما كان من الصعب الصلح و التوفيق بينكما.
تقبل سوء سلوكك، وأن الوقت قد حان لتنظيف الفوضى التي خلفها هذا السلوك. القبول لا يعني التغاضي -بل يعني أنك على وشك الإقرار بماهية الأمور.
اعلم أنه مبدئياً لا بأس أن تشعر بالغضب إزاء ما حدث ولكن لا تستخدم غضبك كذريعة. اختر تجاوز الغضب--تذكر أن هذا يتعلق بأخطائك أنت، وليس بسمعتك المعروفة.

~أأنت~
02-03-20, 06:32 PM
6

قرر ما سوف يتكلفه التعويض عن الضرر الذي حدث. تجاوز الرغبة في التستر على أسفك وفكر بشكل واقعي في كيفية التعويض عن ما فعلته. طريق الصلح يختلف من شخص لآخر. فقط اعرف الطريقة الصحيحة لإصلاح ما فعلت.
القيام بالتصالح بأن تقف آسفاً و تعتذر عن سلوكك.
وأحياناً قد يحتاج الصلح لأكثر من مجرد اعتذار. قد تحتاج إلى أن تقترن كلماتك ببعض الأفعال. فعلى سبيل المثال، إذا كنت مسؤولاً عن تدمير ممتلكات شخص ما، فيجب أن تدفع ثمن لتصحيح المشكلة.

~أأنت~
02-03-20, 06:36 PM
🌸كذلك🌸

قرر ما تقول. تمرن على المحادثات الصعبة قبل حدوثها، فهذا سيساعدك لتحظى بمحادثة مهذبة إذا ما تغلبت عليك مشاعرك . انظر إلى أسبابك، فكر في الطرق التي من خلالها يمكنك بالقيام بالأمور بشكل مختلف، وإيجاد حلول لمستقبلك من الآن فصاعداً . قم بإعداد بعض الملاحظات في راسك، أو حتى على الورق، فيما يتعلق بما ستقول عندما تتحدث إلى الشخص الآخر مرة أخرى. ضع الأشياء التالية في الاعتبار:
كن مستعداً للتغلب على الشعور بالذنب بتحمل مسئولية ما فعلته. إنها لفكرة جيدة توضيح الخطأ الذي فعلته في البداية وأن تقبل أنك فعلت شيئاً خاطئاً. و هذا سيدعم لهجة الندم لبقية المحادثة. يمكنك البدء ببساطة مع "أنا آسف فقد سببت لك الضرر. كنت مخطئاً.. أعتقد/أقول/أفعل، إلخ. ". الاقرار بالضرر سيقطع شوطا طويلاً لتخفيف حدة التوترات.
اعلم أنه إذا كانت هذه ليست المرة الأولى التي تؤذي فيها شخصاً آخر، والشخص الآخر قد سمع اعتذارك من قبل، فمجرد أن تخبر أفضل أصدقائك أنك آسف فهذا لن يحل المسألة. فآسف كلمة سهلة اللفظ جداً عندما لا يدعمها تغيير حقيقي. فكر كيف سوف تجعل تعبيرك يبدو خالًا وأنك صادق ونادم وتعهد بأنك لن تكرر مثل هذا التصرف مرة أخرى، أو تكرر الخطأ الخاص بك. [١]

~أأنت~
02-03-20, 06:38 PM
قابل هذا الشخص وجهاً لوجه. وفي حين أنه قد يكون من الممكن التعويض عن ذلك عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف، لكن الأفضل بكثير مقابلة الشخص الذي ترغب بتعويضه شخصياً. و هذا يوضح استعدادك لتكون بالقرب من هذا الشخص مرة أخرى و التواصل معه مباشرة بشكل هادف .
إذا كنت تسعى إلى التصالح مع أفراد الأسرة الذين لم ترهم منذ وقت طويل، فقم بالاجتماع بهم في منطقة محايدة وليس في منازل بعضهم البعض. هذا يعمل على إزالة أي توترات معتادة قد يثيرها صاحب المكان.
إذا لم تتمكن من مقابلة الشخص الآخر شخصياً، فاكتب خطاب بدلاً من طباعة واحد أو إرساله عبر البريد الإلكتروني. فوضع القلم على الورق والتعبير عن مشاعرك يعد شخصيًا أكثر بكثير.

~أأنت~
02-03-20, 06:39 PM
ابحث على ويكي هاو من أجل...
كيفية إصلاح علاقتك بشخص ما
كاتب مُشارك: فريق عمل ويكي هاو
عندما تكون مسؤولاً عن الإساءة إلى شخص ما، فليس من السهل دائماً أن تصلح هذا . فأن تقف خجلاً لتعتذر هو أمر شاق، لكنه يستحق إذا كان سبيلك لاستعادة علاقتك. فأنت فعلاً اتخذت خطوة في الاتجاه الصحيح باختيارك معالجة الوضع بدلاً من تجاهل ذلك. والآن يجب أن تبحث عن الطريقة الصحيحة للاعتذار وجعل الأمور على ما يرام مرة أخرى. راجع الخطوة 1 وما بعدها لتتعلم كيفية إصلاح علاقتك المتضررة على الفور.


جزء 1 من 3: تفهم ما حدث

1
ألق نظرة موضوعية على ما حدث. هل الوضع واضح جداً (أسود وأبيض)-أنت على خطأ، و الآخر على حق؟ أم أن المسألة تتعلق مع بأمر أكثر تعقيداً من ذلك؟ قد تجد صعوبة في إصلاح الموقف إذا كنت غير واثق تماماً من الملام على ماذا. فكر فيما حدث وقرر إذا ما كنت بحاجة للاعتذار .
إذا كان دورك واضحًا وتعرف ما تحتاج إلى الاعتذار عنه، فينبغي أن تصلح الموقف بوضوح وفوراً (على الرغم من أنه ليس بالضرورة أقل صعوبة). فعلى سبيل المثال، إذا كنت استعرت سيارة شخص ما دون إذنه، وتورطت في حادث مروري، فينبغي أن تكون واضحاً جداً فيما يخص كيفية إصلاح الوضع.
من ناحية أخرى، ربما يكون الموقف غير واضح. فعلى سبيل المثال، ربما لم تتحدث مع صديقك لشهور، وكل منكما قال أشياء مؤذية للآخر مما أدى بالعلاقة إلى طريق مسدود. فقد يكون من الصعب معرفة كيف بدأ الخلاف ومن هو المسؤول.

2
واجه مشاعرك المختلطة حول هذه العلاقة. عندما تخطيء تجاه شخص آخر، ربما لا تشعر تماماً بالندم. غالباً ما يخفي الناس أسفهم خلف سلوك عدواني أو دفاعي ويعملون على تبرير سلوكهم. فمن الصعب حقاً أن تكون قادر على إيذاء شخص آخر، ولكن إذا كنت ستقوم بإصلاح الموقف فعليك أن تركز على جعل الأمور صحيحة بدلاً من السماح بمشاعر أخرى أن تخيم على الموقف. اسأل نفسك الأسئلة التالية لتساعدك على الإقرار بمشاعرك:
هل تحاول التستر على مشاعر الندم و بناء احترام الذات لأنك تخاف من أن تكون شخصًا ذا منزلة أدنى إذا أقررت بأخطائك؟ لا تقلق - فالاعتذار عن شيء خطأ فعلته يجعلك شخصًا أفضل في عيون الآخرين، وليس أسوأ.
هل أنت على علم بأخطائك ولكن أقنعت نفسك بأنك بحاجة إلى أن تكافح للخروج من هذا حفاظاً على سمعتك؟ كل ما ستقوم به هو خلق سمعة جديدة لنفسك كشخص غاضب وعنيد.
هل أنت قلق من أنها معركة بين احترام الذات واحترام الآخرين؟


3
ضع نفسك في مكان الشخص الآخر. كيف يري ما حدث بينكما؟ هل تعتقد أن لديه نفس مشاعر الاستياء والغضب والانزعاج مثلك؟ فربما يكون مجروحًا وحائرًا ومرتبكًا ومحبطًا، تجاوز جرحك الخاص وإدراكك لما حدث، وحاول إدراك الموقف من منظور شخص آخر.
غير عقليتك . إذا كنت لا تزال تشعر بالغضب، والظلم، وغير قادر على التسامح أو ضقت ذرعاً بالأمر، فاعلم أن العلاقة بينك وبين الشخص الآخر هي أهم من أن تكون على حق طوال الوقت.

4
اكتب أسباب لماذا ينبغي أن تقوم بالإصلاح. فهذا قد يساعد على نقل مشاعرك من رأسك إلى الأسباب المكتوبة على الورق. وسوف تساعدك على فرز المخاوف والحقائق وتفسيراتك للموقف حيث يمكنك معرفة كيفية إصلاح الأمر.
قر بالتجاوزات التي قمت بها. لا تكون شديد التكبر أو العناد- وبدلاً من ذلك، كن صادقاً.
حتى إذا كنت تعتقد أنكما تتشاركان اللوم المستحق، صل إلى حيث تكون أكبر من كل هذا.
امعن النظر في أسبابك المكتوبة على الورق. ما الذي طرأ على الموقف على وجه الخصوص؟ هل يمكنك أن ترى نمط ما ؟ على سبيل المثال، ربما تجد نمط سلوك حيث تتصرف بأنانية نحو هذا الشخص أو أشخاص آخرين في مناسبات عدة. أهمية الحدث الحقيقي ليس بقدر أهمية دوافعك السلبية، لذا حاول التركيز على هذا الجانب لأنك سوف تريد أن تقول للشخص الذي يجب أن تعتذر له بأنك تفهمه .

5
قم بإصلاح العلاقة بنوايا طيبة. إذا كنت لا تزال تشعر بأنك غاضب إلى حد ما ودفاعي، فقد تحتاج إلى الانتظار قبل محاولة الإصلاح. فليس هناك جدوى من محاولة الإصلاح عندما يكون لديك الكثير من الحمل العاطفي. لن يكون اعتذارك "خالصًا" إن لم تكن "صادقاً". فمواجهة إحساسك بالاستياء طريقة عملية وبناءة لأنها تسمح لك بالوصول لدوافعك.
إذا لزم الأمر، فأعط لنفسك وقتاً لتهدأ ودع مرور الوقت يعمل على التئام الجروح. لا تترك وقتاً طويلاً، فكلما تفاقم غضبك وفقد الشخص الآخر ثقته بك ، كلما كان من الصعب الصلح و التوفيق بينكما.
تقبل سوء سلوكك، وأن الوقت قد حان لتنظيف الفوضى التي خلفها هذا السلوك. القبول لا يعني التغاضي -بل يعني أنك على وشك الإقرار بماهية الأمور.
اعلم أنه مبدئياً لا بأس أن تشعر بالغضب إزاء ما حدث ولكن لا تستخدم غضبك كذريعة. اختر تجاوز الغضب--تذكر أن هذا يتعلق بأخطائك أنت، وليس بسمعتك المعروفة.


6
قرر ما سوف يتكلفه التعويض عن الضرر الذي حدث. تجاوز الرغبة في التستر على أسفك وفكر بشكل واقعي في كيفية التعويض عن ما فعلته. طريق الصلح يختلف من شخص لآخر. فقط اعرف الطريقة الصحيحة لإصلاح ما فعلت.
القيام بالتصالح بأن تقف آسفاً و تعتذر عن سلوكك.
وأحياناً قد يحتاج الصلح لأكثر من مجرد اعتذار. قد تحتاج إلى أن تقترن كلماتك ببعض الأفعال. فعلى سبيل المثال، إذا كنت مسؤولاً عن تدمير ممتلكات شخص ما، فيجب أن تدفع ثمن لتصحيح المشكلة.

Advertisement
جزء 2 من 3: وضع خطة لإصلاح ذلك

1
قرر ما تقول. تمرن على المحادثات الصعبة قبل حدوثها، فهذا سيساعدك لتحظى بمحادثة مهذبة إذا ما تغلبت عليك مشاعرك . انظر إلى أسبابك، فكر في الطرق التي من خلالها يمكنك بالقيام بالأمور بشكل مختلف، وإيجاد حلول لمستقبلك من الآن فصاعداً . قم بإعداد بعض الملاحظات في راسك، أو حتى على الورق، فيما يتعلق بما ستقول عندما تتحدث إلى الشخص الآخر مرة أخرى. ضع الأشياء التالية في الاعتبار:
كن مستعداً للتغلب على الشعور بالذنب بتحمل مسئولية ما فعلته. إنها لفكرة جيدة توضيح الخطأ الذي فعلته في البداية وأن تقبل أنك فعلت شيئاً خاطئاً. و هذا سيدعم لهجة الندم لبقية المحادثة. يمكنك البدء ببساطة مع "أنا آسف فقد سببت لك الضرر. كنت مخطئاً.. أعتقد/أقول/أفعل، إلخ. ". الاقرار بالضرر سيقطع شوطا طويلاً لتخفيف حدة التوترات.
اعلم أنه إذا كانت هذه ليست المرة الأولى التي تؤذي فيها شخصاً آخر، والشخص الآخر قد سمع اعتذارك من قبل، فمجرد أن تخبر أفضل أصدقائك أنك آسف فهذا لن يحل المسألة. فآسف كلمة سهلة اللفظ جداً عندما لا يدعمها تغيير حقيقي. فكر كيف سوف تجعل تعبيرك يبدو خالًا وأنك صادق ونادم وتعهد بأنك لن تكرر مثل هذا التصرف مرة أخرى، أو تكرر الخطأ الخاص بك. [١]

2
قابل هذا الشخص وجهاً لوجه. وفي حين أنه قد يكون من الممكن التعويض عن ذلك عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف، لكن الأفضل بكثير مقابلة الشخص الذي ترغب بتعويضه شخصياً. و هذا يوضح استعدادك لتكون بالقرب من هذا الشخص مرة أخرى و التواصل معه مباشرة بشكل هادف .
إذا كنت تسعى إلى التصالح مع أفراد الأسرة الذين لم ترهم منذ وقت طويل، فقم بالاجتماع بهم في منطقة محايدة وليس في منازل بعضهم البعض. هذا يعمل على إزالة أي توترات معتادة قد يثيرها صاحب المكان.
إذا لم تتمكن من مقابلة الشخص الآخر شخصياً، فاكتب خطاب بدلاً من طباعة واحد أو إرساله عبر البريد الإلكتروني. فوضع القلم على الورق والتعبير عن مشاعرك يعد شخصيًا أكثر بكثير.

3
ابدأ اعتذارك. أخبر الشخص الآخر أنك ترغب في مصالحته، والبدء بالمناقشة معه، اعتماداً على ما تدربت عليه مسبقاً والمشاعر التي مررت بها. ضع الأشياء التالية في الاعتبار:
اجعل غايتك أن تترك هذه المناقشة للتصالح و قد أصبحت علاقتك أقوى من قبل. إذا كنت تهتم حقاً بإعادة توطيد الاتصال مع هذا الشخص وتريد أن تكون الأمور جيدة كما كانت في السابق، وأفضل أيضاً، إذاً فأنت على وشك بداية رائعة.
راقب لغة الجسم، الصوت، والوضع والتصرف. إذا كنت آسفًا حقاً، فكل هذه العناصر يجب أن تسهم في الوصول إلى اعتذار حقيقي. الاتصال بالعين علامة هامة توحي بأنك تقصد ما تقول ولا تتحاشي المواجهة ، أو حقيقة الضرر الذي سببته.
تجنب استخدام "أنت"؛ و استخدم دائماً "أشعر"، "أنا أعتقد"، "أنا أري"، "كنت أفكر "، إلخ. فليست أخطاؤهم محل النقاش.
تجنب إضافة أسطر قليلة عن تبرير مشاعرك بالشكل الذي يعطي لك حقًا في العودة إلى وضع القتال.

~أأنت~
02-03-20, 06:43 PM
5
أعط الشخص الآخر وقتاً لينفس عن غضبه. تجنب الخضوع لافتراضات حول مشاعر الآخر أو منظوره. بينما تحاول أن تضع نفسك مكانه إذا ما اتبعت الخطوة المقترحة أعلاه، فلا يزال عليك القيام بذلك باستخدام معرفتك وفهمك الخاص. امنح له المساحة والوقت والحرية لبث شكاواه، واستوعب تلميحاته. حتى إذا كنت تشعر بأن بعض تصوراته للوضع غير دقيقة، فلن يساعد أن تقول له أنه ليس لديه سبب وجيه للشعور بما يشعر.

☕لعدم الملل أكتفي بذلك حاليا ☕

عامل عادي
02-03-20, 07:22 PM
لا أظن أن أحدا هنا سيقرأ ما كتبته كاملا .



......
لو انك تستطيع الإختصار
و إعطاء الزبدة ،
كما كان يفعل الزنقب أبو عمر ، ربنا يذكره بالخير

كان يقرا الكتاب و يعطينا الزبدة في عدة سطور .

النادل~
02-03-20, 09:08 PM
يا هلا ومرحبا بالأخ او الاخت
الحمد لله على السلامة
أأنت

موضوع جميل منه نستفيد
واتوقع جا في وقته

~أأنت~
04-03-20, 09:50 PM
لا أظن أن أحدا هنا سيقرأ ما كتبته كاملا .



......
لو انك تستطيع الإختصار
و إعطاء الزبدة ،
كما كان يفعل الزنقب أبو عمر ، ربنا يذكره بالخير

كان يقرا الكتاب و يعطينا الزبدة في عدة سطور .

الفوائد تحتاج وقت وصبر

~أأنت~
04-03-20, 09:52 PM
يا هلا ومرحبا بالأخ او الاخت
الحمد لله على السلامة
أأنت

موضوع جميل منه نستفيد
واتوقع جا في وقته

اشكرك الله يسلمك