الزنقب
31-05-18, 08:16 PM
كل انسان يرجوا النجاح سوء كان تلميذا او مزارعا او صانعا ويحدد في ذهنه
وسائل للوصول الى اغراضه التى يطمح اليها ..
ولكل مطلوب شروطه الخاصه .. فشروط العلم تختلف عن شروط النجاح الاجتماعي
وشروط الراحه النفسيه تختلف عن شروط نيل الاحترام والمكانه الاجتماعيه
وربما كان للنفس اكثر من مطلوب .. ولكل مطلوب وسيله .. فتتعارض الوسائل
ويحدث صراع داخلي في نفس الانسان بين محبوباته ..
فمن عوامل النجاح الاخلاق ومعرفة كيفه التعامل مع الناس وفهم النفسيات
فهناك اميين كونوا تجاره فصاروا من الاثرياء وعلموا اولادهم في ارقي الجامعات
وما استطاع ابناءهم أن يقوموا بمثل ما قام به ابناءهم
لان شرط النجاح ليس هو العلم والجهل فقط
بل الاخلاق العاليه ومعرفة نفسيات الناس وما يرغبون وكيف تكسبهم
او هي ( الاخلاق واللباقه )
فإن قلت أن بعض الناس غير اخلاقي ( انتهازي واناني وغشاش ) وحصل ما يريد ؟؟
قلنا أن الاخلاق تولد نجاح الاخرة ونجاحين دنيويين
الاول نجاح الدنيا بمحبه الناس وثقتهم والبركه في الحياة
الثاني نجاح نفسي براحة الضمير وبرودة الخاطروأعتقاد خيرية الذات
فمن لم يتخلق ازعجه ضميره وأكله صوت الاخلاق في داخله
والاخلاق لها اثر في حياة الجماعه وحياة الفرد
فقد ثبت أن اكثر الصحه النفسيه سببها راحه الضمير واعتقاد خيريه الذات
وثبت عند فلاسفه التاريخ أن نمو الامم وازدهاها وقوة شأنها اذا قويت اخلاقها
صحيح أن
الاول الذكاء
الثاني الصبر والمثابره
الثالث انتهاز الفرص
وسيلة لنيل المطلوبات لكنها اذا لم تشفع بالاخلاق صارت وبالا على الشخص
ولا تخلق بدون لباقة وحسن تعامل ..
فقد يكون الانسان تاجر نزيه لكنه فض غليط القلب .. وقد يكون الاديب او العالم نزيه
لكن عند سوء تعامل ولا يعرف كيف يكسب قلوب الناس .. وكذالك الموظف والتلميذ
فيقعون في الفشل لان النفوس لابد لها من مداوة بحسن التعامل
فكونك خيرا لا يجعل الاخرين يحبونك ويرغبون بك
الا اذا اضفت الى خيرية ذاتك
الاول حسن تعاملك
والثاني نفعك لمن حولك ..
فكثير من الناس فشل رغم نزاهته وأمانته وجمال اخلاقه ..
وسبب ذالك سوء تعاملهم لا حسن اخلاقهم .. فالاخلاق وحسن التعامل وجهان لعملة واحده لا ينفك احدهما عن الاخر ..
والمرأة قد يخرب بيتها لا لسوء اخلاقها ولكن لانها لا تعرف كيف تكسب القلوب
وكيف تتعامل مع زوجها وكيف تتحبب الى ابناءها ..
وبهذا نعرف
أن الاخلاق مع اللباقه والظرف وحسن التعامل شرط للنجاح
وأن الذكاء واستغلال الفرصه والصبر والمثابره سبب للنجاح
وسائل للوصول الى اغراضه التى يطمح اليها ..
ولكل مطلوب شروطه الخاصه .. فشروط العلم تختلف عن شروط النجاح الاجتماعي
وشروط الراحه النفسيه تختلف عن شروط نيل الاحترام والمكانه الاجتماعيه
وربما كان للنفس اكثر من مطلوب .. ولكل مطلوب وسيله .. فتتعارض الوسائل
ويحدث صراع داخلي في نفس الانسان بين محبوباته ..
فمن عوامل النجاح الاخلاق ومعرفة كيفه التعامل مع الناس وفهم النفسيات
فهناك اميين كونوا تجاره فصاروا من الاثرياء وعلموا اولادهم في ارقي الجامعات
وما استطاع ابناءهم أن يقوموا بمثل ما قام به ابناءهم
لان شرط النجاح ليس هو العلم والجهل فقط
بل الاخلاق العاليه ومعرفة نفسيات الناس وما يرغبون وكيف تكسبهم
او هي ( الاخلاق واللباقه )
فإن قلت أن بعض الناس غير اخلاقي ( انتهازي واناني وغشاش ) وحصل ما يريد ؟؟
قلنا أن الاخلاق تولد نجاح الاخرة ونجاحين دنيويين
الاول نجاح الدنيا بمحبه الناس وثقتهم والبركه في الحياة
الثاني نجاح نفسي براحة الضمير وبرودة الخاطروأعتقاد خيرية الذات
فمن لم يتخلق ازعجه ضميره وأكله صوت الاخلاق في داخله
والاخلاق لها اثر في حياة الجماعه وحياة الفرد
فقد ثبت أن اكثر الصحه النفسيه سببها راحه الضمير واعتقاد خيريه الذات
وثبت عند فلاسفه التاريخ أن نمو الامم وازدهاها وقوة شأنها اذا قويت اخلاقها
صحيح أن
الاول الذكاء
الثاني الصبر والمثابره
الثالث انتهاز الفرص
وسيلة لنيل المطلوبات لكنها اذا لم تشفع بالاخلاق صارت وبالا على الشخص
ولا تخلق بدون لباقة وحسن تعامل ..
فقد يكون الانسان تاجر نزيه لكنه فض غليط القلب .. وقد يكون الاديب او العالم نزيه
لكن عند سوء تعامل ولا يعرف كيف يكسب قلوب الناس .. وكذالك الموظف والتلميذ
فيقعون في الفشل لان النفوس لابد لها من مداوة بحسن التعامل
فكونك خيرا لا يجعل الاخرين يحبونك ويرغبون بك
الا اذا اضفت الى خيرية ذاتك
الاول حسن تعاملك
والثاني نفعك لمن حولك ..
فكثير من الناس فشل رغم نزاهته وأمانته وجمال اخلاقه ..
وسبب ذالك سوء تعاملهم لا حسن اخلاقهم .. فالاخلاق وحسن التعامل وجهان لعملة واحده لا ينفك احدهما عن الاخر ..
والمرأة قد يخرب بيتها لا لسوء اخلاقها ولكن لانها لا تعرف كيف تكسب القلوب
وكيف تتعامل مع زوجها وكيف تتحبب الى ابناءها ..
وبهذا نعرف
أن الاخلاق مع اللباقه والظرف وحسن التعامل شرط للنجاح
وأن الذكاء واستغلال الفرصه والصبر والمثابره سبب للنجاح