ما بين يديك و ما تسلل منها / بين القدر و رغبة الانسان

[riiima]

السلام عليكم ال قصيمي نت و رحمة الله و بركاته

كل واحد منا يجلس مع نفسه ..يخطط ليومه او غده او مستقبله
سافعل كذا و كذا ..وساسلك هذه الطريق و تلك
احب ان اكون كذا و كذا...و ساعمل لاكونه و ابذل له

بين الصبا و الشباب وما انت عليه الان...تغيرت سبلنا و اهدافنا...طموحاتنا و رغباتنا
منها ما غير طوعا و اغلبها كرها

نعزي النفس و نقول قدر و مكتوب و ما كتبه الله لنا خير
لكننا نحتاج القناعة الحقيقية بذلك لننسى خيبات الامل و انخساف ابراج ياما شيدناها بخيالنا استعدادا لبناءها

كل له هدف....هناك من هدفه واضح يضعه نصب عينيه
واخر لازال مشتت ..لكن الهدف موجود و السكة موجودة و المحطات كذلك
يبقى نوع المحطات و ما هيتها قادرا على توضيح هدفك ايها المشتت...او احتمالية وصولك له او تغييرك للسكة وانعطافك في احدى هذه المحطات....لاشيء في هذه الحياة مؤكد /عدى الموت

عزيزي المستمع /نفسي و انتم
ان خيلت لكم انفسكم ان ماضاع من اهداف و احلام لم تحقق افضل مما انتم عليه الان فانكم مخطئون...تلك فقط وساوس شياطين هدفها ابقاء الحسرة في قلوبنا
وابقاء التساؤل قائما...ماذا لو كنت...ماذا لو حصل؟
و الهدف
حتى لا نتمتع بما بين ايدينا و نستثمره...و يبقى جهدنا ..قلوبنا و عقولنا ..متعلقة بالوهم الذي تسلل من بين ايدينا

ما كتبه الله لنا خير لو كنا نعلم
ولاننا لا نعلم..يبقى اليقين بالله

[أسد من ورق]

موضوعك راق لي وسويت لك لايك . (q47)

وأزيد شيء : أن نثق بالله وأن نحسن الظن بالله وأن نرضى بما كتبه الله لنا وأن كل ماطلبناه ولم يتحقق حتما سيكون الله قد إدخره لنا يوم أن تتطاير الصحف أو يرد الله به مصيبة نازله علينا .

[فتاة غير]

السعادة والنجاح ماتتوقف على شي معين



بعض النساء مثلا
عندها كل خيرات الدنيا
لكن ينقصها وظيفة

فتعتقد ان سعادتها لا تأتي الا اذا توظفت ،
وهكذا


الانسان يجب ان يستمتع بالموجود
ويسعي ويطمح للنجاح ولا يتوقف ،

[الزنقب]

مرحبا بك ريما


فتحت لي باب طويل وطويل .. وغائر في نفسي .. ولذا سوف احدد مداخلتي في النقاط التاليه ..


1 - لو أننا ركزنا على اهدافنا لمدة طويله .. لكنا شي اخر .. المشكله كل المشكله

في اهداف تتغير .. او وسائل اهدف تتغير .. وبهذا لا نصل الى ما نريد

وهذا ما سماه يوسف اسعد مرض الاراده .. وقسمه الى ثلاثة انواع

أ - التذبذب الارادي ( كل يوم له خطه وكل يوم له هدف وكل يوم له عمل )

ب - العجز الارادي ( له هدف وتخطيط ويعرف هدفه لكنه واقف في محله لم يبذل الجهد )

جـ - الضعف الارادي ( له وهدف وتخيطيط لكن جهده قليل وضعيف وغير دائم )




2 - كررت اكثر من مرة ..

أن هناك مهمه للفرد .. ومهمة للناس ..


مهمة الناس أن يطوعك لما يحبون .. وأن تكون جزء من اهدافهم

فاذا لم تنتبه لذالك فأنت مشروع في حياة غيرك .. ولست مشروعا لنفسك

وهذا ضياع للعمر .. وتفويت لفرصة الحياة .. وهو غاية الغبن والخساره وقد اشار

النبي عليه السلام الى ذالك بقوله

( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ) اي خاسر ( الصحه والفراغ ) رواه البخاري

والصحه والفراغ هما العمر ذاته .. فاذا لم تصرفه فيما ينفعك او صرفته لنفع

غيرك فأنت الخاسر ..


3 - مهمة الفرد أن يعرف نفسه وميوله .. ويعرف ظروفه وواقعه .. ثم يضع له هدف

من خلال هاتين الرؤتين ..

وهذا ما سميته ( الجهد في الوصول الى الكمال المستطاع )

ذالك أنني اعتقد ..

أن لكل انسان كمال خاص لا يشاركه فيه غيره

وهذا الكمال الخاص بالفرد يزيد في كمال المجموع

ولذا انا ادعو الى اطلاق الطاقات الفرديه البشريه كي تجتهد في تحقيق كمالها
لان كمالها سيعود للمجموع ..


واقصد بالكمال أن الارتقاء الدائم في الايمان والاحسان و الفكر والعواطف

والمشاعر والعلاقات وكل جوانب الحياه المهنيه والتعلميه ..



3 - في طريق الانسان للوصول الى كماله الستطاع لابد من معوقات

وقد ارشد الرسول عليه السلام لذالك بقوله

( احرص على ما ينفعك ) اي ان تصل الى كمالك المستطاع الذي ينفعك

ولاحظ كيف اضاف النفع الى كاف المخاطب يشير الى مفهوم الكمال الخاص بالفرد

( واستعن بالله ولا تعجز ) تحذير من الغرور وأمراض الاراده

( وأن اصابك شي فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل

قدر الله وما شاء فعل ) وهذا يشير الى العوائق الاهداف وما يغير مسارها في الحياة

فكل شي خارج ارادتك قل قدر الله .. وأستناف طلب الكمال من جديد


4 - وأستناف الكمال مهما كانت الظروف والعوائق اشار اليه النبي عليه السلام بقوله

( اذا قامت الساعه وفي يد احد فسيلة فإن استطاع ان يغرسها فليغرسها )

فرغم أن النهاية قامت الا أن العمل من اجل الارتقاء بالذات لا ينتهي حتى اخر لحظه

وحين رأي بعض الناس الامام احمد يركض في شوارع بغداد من اجل طلب الحديث

وهو مسن فقيل له يا احمد الى متى وأنت تطلب العلم ..

فقال مع المحبره حتى المقبره ..

اي لا انتهي من طلب الكمال ابدا ..


5 - وفي الترمذي يقول النبي عليه السلام ( منهومان لا يشبعان

طالب علم وطالب دنيا ) والمنهموم هو الشخص دائم الطلب في الشي

وذالك أن الكمال الدنيوي والديني لابد له من سير دائم حثيث



6 - ولا يعني هذا أن لا يروح الانسان عن نفسه .. وقدنبه النبي عليه السلام

الى التوازن في حياة الانسان بقوله ( أن لربك عليك حقا ولحسدك عليك حقا

ولنفسك عليك حقا ولاهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه ) رواه البخاري ..

واشار الى الترفيه والراحه بقوله ( من اخاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل

الا ان سلعه الله غاليه الا ان سلعة الله الجنه )

والادلاج هو المشي بالراحله في اوقات نشاطها في اول البكور واول العشي

واراحتها في اوقات الكل والتعب .. ومعناه تشبيه النفس بالراحله التى تريحها

حتى توصلك الى ما تريد .. وفي الحديث ( المنبت لا ظهر ابقي ولا ارض قطعا )

والمنبت هو الانسان الذي يديم السير على راحلته بدون أن يريحها ..



فصلى الله وسلم على المعلم الكبير للبشريه كلها .. وأمام الحكماء والمعلمين
محمد ابن عبدالله فالنور كله والخير كله في اقواله .. جمعنا الله به واياكم ..

[جامعي faisal]

ابدعت.

[دُرر]

هناك من يعتقد أن السعادة بالمال

وهناك ومن يعتقد أنها بالزواج

والبعض يعتقد أنها بالوظيفة

وكل شخص يعتقد أن السعادة بمايفتقد


لكن الحقيقة السعادة بالقناعة بما تملك

وتخطيطك والعمل على تحقيق ماتسعى إليه على حسب قدرتك وأستطاعتك


لكن لا تخطط وتستصعب الأنجاز


هنا تفقد المتعة بالحياة وتشعر أن سعادتك ناقصة

[riiima]

موضوعك راق لي وسويت لك لايك . (q47)

وأزيد شيء : أن نثق بالله وأن نحسن الظن بالله وأن نرضى بما كتبه الله لنا وأن كل ماطلبناه ولم يتحقق حتما سيكون الله قد إدخره لنا يوم أن تتطاير الصحف أو يرد الله به مصيبة نازله علينا .



الثقة التامة بالله لا يصلها الا العبد القوي
واغلب الناس حاليا ضعاف اكلت قلوبهم وساوس الشيطان
قليل جدا من يقنع بما وصل اليه سبيله و يطوره ..بل يجلس متحسرا على مافات
ونادرا من يفكر ان ما ضاع ممكن كان شر له و هم يحسبونه خيرا
تذكرت بالقران ...ولن تستطيع معي صبرا
يوم خرق المركب و قتل النفس البرية و بنى الجدار

كل المسالة بالغيب

[riiima]

السعادة والنجاح ماتتوقف على شي معين



بعض النساء مثلا
عندها كل خيرات الدنيا
لكن ينقصها وظيفة

فتعتقد ان سعادتها لا تأتي الا اذا توظفت ،
وهكذا


الانسان يجب ان يستمتع بالموجود
ويسعي ويطمح للنجاح ولا يتوقف ،

اهلا

بالضبط
واقوى لحظات التحسر يوم الضيق
كان تعاني شي يوم من ضائقة مالية فتجلس تتحسر لو كنت متوظفة و كان عندي دخل ووو
وهي ما تعرف ان مثل هذه اللحظات الحرجة ماهي الا اختبار لثقتها بالله و انها زائلة بالاخير

[riiima]

[QUOTE=الزنقب;11965526][size="4"][center][font="simplified arabic"]مرحبا بك ريما


فتحت لي باب طويل وطويل .. وغائر في نفسي .. ولذا سوف احدد مداخلتي في النقاط التاليه ..


1 - لو أننا ركزنا على اهدافنا لمدة طويله .. لكنا شي اخر .. المشكله كل المشكله

في اهداف تتغير .. او وسائل اهدف تتغير .. وبهذا لا نصل الى ما نريد

وهذا ما سماه يوسف اسعد مرض الاراده .. وقسمه الى ثلاثة انواع

أ - التذبذب الارادي ( كل يوم له خطه وكل يوم له هدف وكل يوم له عمل )

ب - العجز الارادي ( له هدف وتخطيط ويعرف هدفه لكنه واقف في محله لم يبذل الجهد )

جـ - الضعف الارادي ( له وهدف وتخيطيط لكن جهده قليل وضعيف وغير دائم )


************

ردك يحتاج اكثر من مداخلة عسانا نوفيه حقه /هذا ان استطعنا ههه

لما فصلت الارادة و انواعها طرا على بالي الاستسلام و شماعة الضعف

لفت انتباهي ها الجزء ان هناك اناسا يعانون مما ذكرت من تذبذب و عجز ..ولحفظ ماء الوجه او التبرير لنفسه و للناس يقول...قدر و مكتوب!

طيب...هل هو فعلا قدر و مكتوب او انه استسلام او خليط منهما؟

[riiima]

2 - كررت اكثر من مرة ..

أن هناك مهمه للفرد .. ومهمة للناس ..


مهمة الناس أن يطوعك لما يحبون .. وأن تكون جزء من اهدافهم

فاذا لم تنتبه لذالك فأنت مشروع في حياة غيرك .. ولست مشروعا لنفسك

وهذا ضياع للعمر .. وتفويت لفرصة الحياة .. وهو غاية الغبن والخساره وقد اشار

النبي عليه السلام الى ذالك بقوله

( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ) اي خاسر ( الصحه والفراغ ) رواه البخاري

والصحه والفراغ هما العمر ذاته .. فاذا لم تصرفه فيما ينفعك او صرفته لنفع

غيرك فأنت الخاسر ..

***************************

الا يوجد وسط بالامر هنا ...كان اكون مشروعا في حياة غيري و بنفس الوقت بارادتي لان اهدافنا واحدة و مصلحتنا واحدة...اظن ان هذا حقيقة الوضع...فلا احد يضيع حياته ليكون كركوزا بيد غيره لصالحهم من دون ان يستفيد
كمثال
موظف بشركة...يسير كما يامر المدير ..تكاد تحسبه مسلوب الارادة خاضع ..لكن فائدته موجودة و راتبه بحسابه اخر كل شهر

واتفق ان الصحة و الفراغ ان لم تصرفهما لنفعك فانت مغبون فيهما ..لكن في نفع غيرك فهذه على حسب و فيها سعة و لا يؤخد بها حرفيا

[riiima]

ابدعت.

شكرا لك

[riiima]

هناك من يعتقد أن السعادة بالمال

وهناك ومن يعتقد أنها بالزواج

والبعض يعتقد أنها بالوظيفة

وكل شخص يعتقد أن السعادة بمايفتقد


لكن الحقيقة السعادة بالقناعة بما تملك

وتخطيطك والعمل على تحقيق ماتسعى إليه على حسب قدرتك وأستطاعتك


لكن لا تخطط وتستصعب الأنجاز


هنا تفقد المتعة بالحياة وتشعر أن سعادتك ناقصة

كل شخص يعتقد ان السعادة بما يفتقد

عجبتني العبارة و ازيد من رايي
يعتقد ان ما يفتقده لا يحوي فقط الا ما يسعده و يتغافل عن سلبياتها

ما ليس بايدينا نتحسر عليه و الشيطان معين هنا
يضخم حسنات الشيء و يقزم مساوءه ليفتنك به

سررت بتعليقك