المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسئله تحتاج الى اجابات


الزنقب
02-09-17, 07:45 PM
هذه مكان مخصص لاي سؤال مشكل يحتاج الى اجابه

والسؤال سبب للعلم والتامل والتفكير .. والانسان بدون سؤال

انسان بلا عقل ولا قلب .. لان السؤال يولد الانتباه والانتباه يولد دقه الملاحظه

ودقة الملاحظه تولد دوام التأمل ودوام التأمل يولد المعرفه ..


فصارت المعرفة نتيجه لاندهاش وحيره من شي يولد سؤال .. والسؤال

يولد الانتباه والانتباه يولد دقة الملاحظه ودقة الملاحظه تولد التفكير والتأمل

والتكفير والتأمل تولد المعرفه .. ونحن نريد المعرفه ..



ونحن نعيش في عالم حسي ظاهري ... وهذا العالم الحسي الظاهري

له علل خفيه وترابط بين العلل خفي ايضا وتفاعل بين العلل خفي ايضا

فصار ثلاثة ارباع المعرفه عقلي غائب عنا ..


فنحن نرى العالم المحسوس ويخفي علينا العالم المعقول

بعلله وتفاعله العلي وترابطه العلي ..


ومن اجل هذا كان السؤال هو بوابة التعلم والتركيز والفهم


وسوف نورد اسئله نطلب الجواب عليها

ونطلب من الاخوه ايراد الاسئله لان اول بوابه

للمعرفه هي سؤال يحتاج الى اجابه ؟؟

.

الزنقب
02-09-17, 07:46 PM
ما هو التحرش ؟ وهل هو كثير ؟
وهل كثرته بين الاقارب او مع غير الاقارب ؟ وما سببه ؟
ما اكثر سن يتعرض للتحرش ؟ وما اكثر سن يصدر منه الترحش ؟
وهل يمكن أن يتحرش الصغير بالكبير ولماذا ؟
وهل التحرش يقع على الاناث اكثر او على الذكور اكثر وفي اي سن ولماذا ؟
وهل يمكن أن نقضي عليه او يمكن أن نخفف منه وكيف ذالك ؟

الزنقب
02-09-17, 08:00 PM
طبعا قبل الاجابه لابد من تعجب واندهاش وحيره ..

تعجب لماذا يتحرش القريب بقريبه ..
اندهاش من كبير يتحرش بصغيره

حيره من رجل راشد متزوج يتحرش بخادمه اقل جمالا من زوجته ؟


هذا التعجب والاندهاش والحيره يجعلنا .. نسأل

والسؤال يجلعنا نبحث عن اجابه .. والاجابه تحتاج

الى دوام تفكير وتأمل ووقت ..

والتفكير يجعلنا نكتشف ثلاثة امور ..

علل هذه التحرش ..

الترابط بين العلل

التفاعل بين العلل ..

لالـه
02-09-17, 09:20 PM
ما هو التحرش ؟ وهل هو كثير ؟
وهل كثرته بين الاقارب او مع غير الاقارب ؟ وما سببه ؟
ما اكثر سن يتعرض للتحرش ؟ وما اكثر سن يصدر منه الترحش ؟
وهل يمكن أن يتحرش الصغير بالكبير ولماذا ؟
وهل التحرش يقع على الاناث اكثر او على الذكور اكثر وفي اي سن ولماذا ؟
وهل يمكن أن نقضي عليه او يمكن أن نخفف منه وكيف ذالك ؟



التحرش هو نبذ الدين والعادات والعرف
سببه قل الوازع الديني والجهل
اكثر من يتعرض للتحرش اكيد الاطفال والنساء والشياب بعض الاحيان الذكور ههههه استغفر الله سمعت انا بكذا
بعضهم يحب الشيبان الله لا يبلانا
لا يوجد سن معين للمتحرش ولكن يوجد سجل حافل بالخراب
الاكثرية طبعا مع الاقارب لانهم الاقرب
مثلا ابروح انام عند خالتي ولا ولد عمي بيجينا وتبدا الخرفشة والحربشة 😓
نعم ممكن جدا يتحرش الصغير بالكبير
مثلا مراهق يتحرش بشايب منتهي لمجرد رغبة وميول
ولا بنت تحب لها عجوز .. والله ماني متاكدة من الحريم يمكن حالات نادرة جدا 😑
يقع على الاناث والذكور واتوقع الذكور اكثر لان المتحرش داءما يبحث عن الاكثر عجبا وقلبا للفطرة وكذلك بالنسبة للنساء
نعم ممكن نقضي عليه بالعلاج النفسي اولا
ثم الثقافي والديني

الزنقب
05-09-17, 02:48 AM
التحرش هو نبذ الدين والعادات والعرف
سببه قل الوازع الديني والجهل
اكثر من يتعرض للتحرش اكيد الاطفال والنساء والشياب بعض الاحيان الذكور ههههه استغفر الله سمعت انا بكذا
بعضهم يحب الشيبان الله لا يبلانا
لا يوجد سن معين للمتحرش ولكن يوجد سجل حافل بالخراب
الاكثرية طبعا مع الاقارب لانهم الاقرب
مثلا ابروح انام عند خالتي ولا ولد عمي بيجينا وتبدا الخرفشة والحربشة 😓
نعم ممكن جدا يتحرش الصغير بالكبير
مثلا مراهق يتحرش بشايب منتهي لمجرد رغبة وميول
ولا بنت تحب لها عجوز .. والله ماني متاكدة من الحريم يمكن حالات نادرة جدا 😑
يقع على الاناث والذكور واتوقع الذكور اكثر لان المتحرش داءما يبحث عن الاكثر عجبا وقلبا للفطرة وكذلك بالنسبة للنساء
نعم ممكن نقضي عليه بالعلاج النفسي اولا
ثم الثقافي والديني



اجابه وافيه وشافيه بارك الله فيك ..

الزنقب
05-09-17, 03:00 AM
التحرش هو قصد التمتع بمن لا يحل المتمع به .. ونقصد بالتمتع هو طلب اللذه الجنسيه ..وهذا الطلب له ثلاث صور
الاول أن يكون محسوسا باليد او بالجسم
الثاني أن يكون غير مباشرا مثل الرؤيه بالعين بقصد التمتع الجنسي والسماع بالاذن والشم بالانف ونحوها ..ويدخل فيه المعاكسات اللسانيه ..
الثالث أن يكون نفسيا أي في الخيال او في الذهن او في النفس وقد رود في الكتب السابقه ( لا تزن ولا تشته زوجة قريبك )
وبهذا يتضح أن التحرش له ثلاث صور جسمانيه وحسيه ونفسيه .. فالجسمانيه كل ما كان بالجسم والحسيه كل ما مكان بأجهزه الحس كالعين والانف والاذن ونحوها .. والنفسيه كل خيال او رغبة لكل من لا يحل له .
ونستطيع أن نقول أن الخيال الجنسي اذا كان موضوعه لا يحل فهو داخل في التحرش .. ولنا أن نقول أن أي سلوك جنسي مرفوض لابد له من تحرش قبله ولو كان بالذهن كما يحصل في الاستمناء ونحوه ..
اذن اتضح أن التحرش هو أي سلوك قصد به المتمع الجنسي .. وأنما شرطنا القصد لانه قد يفعل الانسان بجسمه او يستعمل حواسه او يقع شي في نفسه بدون قصد متعه جنسيه هذا من جهة ومن جهة اخرى لانه القاعده الاخلاقيه تقول لا جزء الا بقصد .. فالقصد شرط في المجازه سوء كانت جزء ثواب او جزء عقاب ..
من خلال هذا المفهوم يتضح أن التحرش له صوره محسوسه وعلة باعثه وعلة كامنه .. فالتحرش ليس عباره عن الصورة التى ترى سوء كان جسمانيه مثل الجس باليد او حسيه مثل النظر بالعين .. بل له علة كامنه وعلة باعثه وعلة صوريه ..
وسوف نتكلم عن هذه الثلاث في مداخله اخرى ..

الزنقب
06-09-17, 08:26 PM
فالعله الكامنه هي ما يوجد في النفس من شهوه .. وهذه الشهوه تميل بالانسان رغم انفه .. وقد تعاملت معها الاديان بالقمع او الاباحه اما الاسلام فقد ضبطها ولم يقمعها ولم يجعلها مفلوته .. بل جعلها تقوم بوظيفه عماره الارض وخير البشريه .. فهذه العله الكامنه هي التى تحرك التحرش سوء كان تحرش محسوس او مغيب في القلب .. وقد قلنا أن التمني والخيال يدخل في التحرش بأعتبار أنه اول الطريق اليه .. اذ أن اول الفعل هي خواطر وافكار وخيالات تكاثفت في النفس فطلبت الحاجه ..
اذن اول وسيلة للقضاء على الحرش تصفيه الخواطر وتنظيف الخيالات من الشهوات المرديه المحرمه .. وهذا يتحقق بثلاثة امور
الاول الاشباع المباح .. الثاني الانشغال الايجابي .. الثالث البعد التنزيهي ..
ونقصد بالاشباع المباح أن يطلب الانسان ما يشبع رغبتة بالحلال .. فاذا لم يستطع ذالك فيأتي الى الانشغال الايجابي أي ينشغل بما ينفعه بحيث يملاء وقته وتفكيره بالعمل المثمر الايجابي الذي يرقي به عقله وجسمه ودينه وماله وما ينفعه في الحياة .. فاذا وجد في نفسه شي من الوقت فعليه بالبعد التنزهي ونقصد به البعد عن مخالطة من يخاف على نفسه منه فالعزله سلامه من الوقوع في الشر ومن ابتعد عن الشر ابعد الشر عنه وربنا قال لنا ( لا تقربوا الفواحش ) ولم يقل ( لا تفعلوا الفواحش ) لانه يريدنا أن نبعد عن الشر واسبابه وذارائعه وكل ما يوصل اليه ..
وأما العله الباعثه فهي المهيجات والموقدات على نار الشهوه وبهذا يكون التحرش له طرف فاعل وطرف متسبب او مهيج .. فالطرف الفاعل يقع عليه اللوم والطرف المتسبب يطالب بالتصون والتحشم ..
فالشهوه كامنه في النفوس كمون النار في عود الثقاب .. وهي تتحرك وتشتغل بفعل الغير وتهييجه واغرائه .. ولذا وجب دوم الصيانه ..صيانة الزينه وصيانة المقال وصيانة الحركه .. ذلك أن المحرك للشهوه اما زينه فاتنه او مقال يطمع او حركة تثير الفضول ..
ونقصد بصيانة الزينه أي زينه تظهر المفاتن والمحاسن بصورة مغريه تحرك نفس المتحرش ولا يعني هذا أن يكون الانسان وسخا او قذرا او لايهتم بنفسه لكن المقصد أن لا يغري ولا يفتن بشكله ولبسه ورائحته وهذا يطالب به الذكور والاناث على حد سوء اذ المقصد منع ايقاد الشهوه في الجنسين
ونقصد بصيانة المقال أن لايكون في الكلام ما يغري ويطمع .. فالكلام مادة اطعام العقول والنفوس .. والشهوات كامنه في النفوس والكلام بمثابة المجراف الذي يخرج الشهوات من حالة الكمون الى حالة الفعل .. ولهذا السبب امر الله بالقول المعروف ( وقلن قولا معروفا ) ونهي عن الخضوع بالقول ( فلا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) واذا مرض القلب بالشهوه صار الكلام الخاضع مغري له بالاقبال على التحرش ..
ونقصد بصيانة الحركه أي لا يتحرك حركة فيها اغواء واغراء وجذب للطرف الاخر فكما أن فالشهوه تتحرك وتخرج بالحركات المغريه ولذا نهي الله عن الظرب بالارض ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينه ) لان بعض الحركات مغريه وفاتنه ..
وبهذا يتضح أن العله الباعثه هي من طرفين المتحرش والمتحرش به وأنها عباره عن ايقاد لنار الشهوه في قلب الاخر وأطماع له بالاقوال والتزين والحركات ..
اما العله الصوريه فهي خروج ما قام فيه النفس من احتراق شهواني على هيئة اقوال معاكسه ونظرات خائنه وافعال قذرة .. فالنظره تحرش والفعل باليد تحرش والقول تحرش .. والقانون يحاسب على هذه العله لانه فعل يمكن أن يشاهد ويجرم .. بخلاف العله الكامنه والعله الباعيه
وفي والعله الكامنه لا نستطيع ان نحاسب من قام بهما لان العله الباعثه مطموره في النفوس ولا تعالج الا بالاخلاق والمثل ودوام مراقبة الله تعالي كما قيل ( لا تزن ولا تشته زوجة قريبك )
وفي العله الباعثه تحرص المجتمعات النظيفه على منع مظاهر الاغراء والاغوء سوء كان تزين بالشكل او اللباس او كان خضوع بالاقوال او كان تكسر في الحركات ..
ولا يمكن أن نعالج التحرش الا بالتخفيف والتقليل من علله الكامنه والباعثه والصوريه ..

الزنقب
06-09-17, 08:28 PM
س ما سر ذالك الحدس الصائب الذي نراه عند بعض الناس فيكشف بعض الغيوب ويخبر بما لا تراه العين ويعطي الطمأنينه او الحذر ؟

riiima
06-09-17, 09:15 PM
س ما سر ذالك الحدس الصائب الذي نراه عند بعض الناس فيكشف بعض الغيوب ويخبر بما لا تراه العين ويعطي الطمأنينه او الحذر ؟

هو شعور نابع من الغريزة تجده عند كل الكائنات
وعند البشر نجده بنسب متفاوتة بين كل شخص
فمن حدسه قوي يتمتع بنباهة و دقة ملاحظة و ذاكرة قوية و منطق تحليلي سريع

الحدس من شيء ما لا ياتي من فراغ كالسحر او قوى خارقة
هو مجموعة ملاحظات دقيقة و حساب سريع و توقع دقيق لمجموعة من السيناريوهات لعدة نتائج ..بعدها موازنة الاقرب لحدوثه و الاكثر فرصا
كل هذا يتم برمشة عين داخل عقل انسان فطن

طبعا هذا راي شخصي وليس قائما على اي دراسة

الزنقب
07-09-17, 02:03 AM
هو شعور نابع من الغريزة تجده عند كل الكائنات
وعند البشر نجده بنسب متفاوتة بين كل شخص
فمن حدسه قوي يتمتع بنباهة و دقة ملاحظة و ذاكرة قوية و منطق تحليلي سريع

الحدس من شيء ما لا ياتي من فراغ كالسحر او قوى خارقة
هو مجموعة ملاحظات دقيقة و حساب سريع و توقع دقيق لمجموعة من السيناريوهات لعدة نتائج ..بعدها موازنة الاقرب لحدوثه و الاكثر فرصا
كل هذا يتم برمشة عين داخل عقل انسان فطن

طبعا هذا راي شخصي وليس قائما على اي دراسة

كلام رائع احسنت ..

ديم الفرح
07-09-17, 03:07 AM
س ما سر ذالك الحدس الصائب الذي نراه عند بعض الناس فيكشف بعض الغيوب ويخبر بما لا تراه العين ويعطي الطمأنينه او الحذر ؟


الحاسة السادسة كما يُطلق عليها هي منحة ربانية تزداد بالإيمان و التفكر بعظمة الله و التقرب له بالعبادة .. وهي أيضًا قد تكون نابعة من قوى وقدرات و وظائف روح الإنسان ..

غريب الماضي
07-09-17, 09:12 AM
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-left.gif اقتباس: http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-right.gif
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-by-left.gif المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديم الفرح http://www.qassimy.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?p=11895091#post11895091) http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-by-right.gif
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif








الحاسة السادسة كما يُطلق عليها هي منحة ربانية تزداد بالإيمان و التفكر بعظمة الله و التقرب له بالعبادة .. وهي أيضًا قد تكون نابعة من قوى وقدرات و وظائف روح الإنسان ..






http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-left.gif
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif
هل الحاسة السادسة هي واقعية وفعليه ولها مقابل علمي
أم هي من أضغاث أحلام وحديث العوام

الزنقب
07-09-17, 08:18 PM
س ما سر ذالك الحدس الصائب الذي نراه عند بعض الناس فيكشف الغيوب ويخبر بما لا تراه العين ويعطي الطمأنينه او الحذر ؟



الحدس هو توقعات صائبه تكون في العلوم وفي العلاقات وفي الخيارات وهو انكشاف نوراني في القلب سببه قوة الاهتمام واستغراق الفكر وتحرق الوجدان ودوام التأمل .. لان الانسان لا يفهم ما حوله بالحواس فقط ولا بالعقل فقط .. فالغزالي مثلا ايقن أن الحواس قد تكذب واذا جاز كذب الحواس جاز كذب العقول فبقي بدون مصدر علمي انساني قرابة الشهرين ثم فتح له أن في العقل بدهيات لا تطلب واذا طلبت نفرت .. كما أن ديكارات شك في كل شي حتى نفسه ثم اكتشف أنا مادم يفكر أنه موجود فالشك بوجوده من الشيطان فهو موجود وانشرت فكرته ( انا افكر أنا موجود ) بناء على شكوكه التى شملت كل شي حتى نفسه فبدأ يشك أنه في حلم واختلط عليه الحلم واليقظه .. وبهذا نكتشف أن الحدس هو سبب الابداع وسبب تجاوز القدارت العقليه والحسيه المحدوده .وأن صاحب الحدس يهزم الاذكياء لانه يعمل كل طاقته العقليه والنفسيه في موضوع معين حتى يعرفه اوله واخره ..وكان عمر أن بالخطاب يقول من لم ينفعه ظنه لم تنفعه عينه .
والحدس اشبه بضوء قوي في مكان مظلم يشرق فجأه فيكشف لك كل ما حولك .. فبناءه ليس بناء استدلالي من مقدمات ونتائج .بل هو حصول النتيجه بسرعه في الذهن كأنها البرق اللامع ..
والحدس تنوعت مشاربه فالبعض يحدس في العلاقات فيعرفها والبعض يحدس في احوال من حوله فيتقنها والبعض يحدس في العلوم فتنكشف له والبعض يحدس في المشاكل فيحلها والبعض يحدس في الافكار فتشرق في ذهنه فالحدس متنوع بتنوع مجالات الانسان حتى أنه يدخل مع الطاهي في طبخه ومع الرسام في رسمه ومع الشاعر في شعره ومع الكميائي في معمله فكل شي مبدع وجديد ومبهر هو ناتج من اشراق الحدس في النفوس ..
ولنا أن نقول أن الحدس ينقسم الى ثلاثة اقسام
الاول الحدس الفكري
ويدخل فيه كل العلوم والمعارف .. فمن اهتم لشي بقوة وتحرق له بقلبه ودوام على التفكر فيه انتجت المعارف المتنوعه سوء كانت معارف طبيعه او معارف انسانيه .. وبهذا نقول أن العبقريه في العلوم هي اهتمام متشوق متحرق دائم للوصول الى نتيجه تفلح في الوصول الى المطلوب فالكسل عدو الحدس .. وفرق بين المتعلم والحادس في العلم .فالمتعلم من اتقن العلوم والحادس في العلم من تبصر في العلوم واستطاع أن يحل المشاكل ويولد المعارف ويصحح الافكار .. وهذا نتيجه طول التأمل وشدة الاهتمام .فأقبال النفس على الشي دائما وتحرقها له يصنع لها ملكات وطاقات عجيبه سوء كان لها ذكاء عادي او ذكاء خارق وسوء كانت عادية التعليم او كثيرة التعليم لان التعليم مفتاح للمعرفه .. اما المعرفه الحقيقه فهي طول التامل وشدة الاهتمام وتحرق الوجدان وشغف النفس بالمعرفه ..
الثاني الحدس العلائقي
وبه يعرف الانسان احوال من يخالطهم وشانهم وما في نفوسهم من الافكار والخواطر وسبب ذالك طول اهتمامه وتحرقه كي يعرف البواطن ويكتشف الخفايا ومن اهتم بشي وشغف به حصل وناله .. ومن هذا حدس الوالد على ولده والمحب على حبيبه والراغب في شخص يرغب فيه .. وتارة يكون هذا الحدس خاص وتارة يكون عاما فالحدس العلائقي العام هو الاهتمام بأحوال النفوس ومعرفة خفاياها في كل الناس .. والحدس الخاص هو الاهتمام بأحوال بعض الاشخاص اما لحبهم او لقربهم من القلب او لاجل الانتفاع منهم ..
الثالث الحدس الغيبي
أي توقعات مستقبليه يمكن أن تقع وبها يعرف الانسان بعض الخفايا وبعض الاسرار ويكون توقعه صائب كما قال ابن عباس العاقل ينظر الى الغيب من ستر رقيق .. وهذا الحدس يجعل الانسان يتوقع ما سيحصل وما سيكون ولو كانت المعطيات لا تساعد على هذه الحدس ويسمونها النبؤة او الالهام .
وهناك فرق بين الحدس والخرص والظن والالهام ..
فالحدس هو طول اهتمام بالشي واستغرق الذهن به والتأمل الدائم وتحرق الوجدان الذي يكشف خفاياه ويوضح غوامضه .. اما الخرص فهو توقع بقلب بارد ونفس غير مهتمه فليس فيه عناصر الحدس التى هي الاهتمام القوي المستغرق والشغف وغليان القلب .. اما الظن فهو منطقي لا حدس اذ هو مبني على مقدمات واقعيه ومعطيات اوليه تعطي توقعات مستقبليه .. اما الالهام فهو نور رباني خارج النفس فليس فيه اهتمام نفس ولا معطيات واقعيه ولا بروده قلب بل هو انكشاف الهي مفاجي لما يمكن أن يحصل ..
فإن قيل أن درجات التمييز بين ( الحدس والالهام والخرص والظن ) غير واضحه ؟
قلنا لا شك في ذالك لان هذه المسأله ذاتيه تحدث في داخل النفس وما يحدث في داخل النفس لا نجد له اسماء تحمل كل مفاهيمه فنحاول أن يكون الشرح والمثال والتشبيه هو ادتنا في ايضاح ذالك المفهوم حتى اذا اتضح المفهوم وضعنا له اسما يحمل كل ما فيه من افكار فرعيه ..
فإن قيل الا يعتبر هذا وحي شيطاني ؟
نجيب أن العرب كانت تعتقد أن لبعض الناس رئي من الجن يخبره بما يمكن ان ان يحصل اذا صح هذا فهو الهام شيطاني وليس من الحدس لان الحدس اهتمام دائم شديد يولد كشوف معرفيه جديده ..
وبهذا يتضح لنا أن الحدس عباره عن انجماع القلب على المعلوم انجماع كلي دائم يولد في النفوس معارف مشرقه تنكشف في لحظات غير متوقعه وأن هذا الحدس يعم في كل احوال الانسان وأن الالهام هو عطاء معرفي بأقل جهد ذهني وأن الخرص هو قول فكري بدون جهد ذهني ولا عطاء رباني وأن الحدس تارة يكون فكريا او علائقيا او ذاتيا .. وأنه يدخل في كل شأن يهتم به الانسان ويتولع به .. وبه نعرف أن شوق الانسان الشديد يخرجه من دائرة العاديه الى دائرة الخارقيه ..

الزنقب
07-09-17, 08:20 PM
الحاسة السادسة كما يُطلق عليها هي منحة ربانية تزداد بالإيمان و التفكر بعظمة الله و التقرب له بالعبادة .. وهي أيضًا قد تكون نابعة من قوى وقدرات و وظائف روح الإنسان ..







احسنت اجابة موفقه ..

الزنقب
07-09-17, 08:21 PM
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-left.gif اقتباس: http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-right.gif
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-by-left.gif المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديم الفرح http://www.qassimy.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?p=11895091#post11895091) http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-by-right.gif
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif








الحاسة السادسة كما يُطلق عليها هي منحة ربانية تزداد بالإيمان و التفكر بعظمة الله و التقرب له بالعبادة .. وهي أيضًا قد تكون نابعة من قوى وقدرات و وظائف روح الإنسان ..






http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-left.gif
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif
هل الحاسة السادسة هي واقعية وفعليه ولها مقابل علمي
أم هي من أضغاث أحلام وحديث العوام



في علم البارسيكولجي معناها يقرب من معني الالهام

وقد وضحت الفرق بين الالهام والحدس والخرص والظن في مداخلتي السابقه

انظر اليها مشكورا ..


بوركت

الزنقب
07-09-17, 08:23 PM
س ما سر قوة الاصابة الروحيه الدقيقه عند بعض الناس ؟وكيف يستجيب لها القدر بهذه الطريقه الغريبه والعجيبه وكأنها مفصله على مقاس نحس مغلق من جميع الجهات ؟ وكيف يقدر عليها المصيب ؟ ولماذا يستجيب لها المصاب ؟ وما سرها ؟؟

ديم الفرح
07-09-17, 09:32 PM
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-left.gif اقتباس: http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-right.gif
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-by-left.gif المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديم الفرح http://www.qassimy.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?p=11895091#post11895091) http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-by-right.gif
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif








الحاسة السادسة كما يُطلق عليها هي منحة ربانية تزداد بالإيمان و التفكر بعظمة الله و التقرب له بالعبادة .. وهي أيضًا قد تكون نابعة من قوى وقدرات و وظائف روح الإنسان ..






http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-left.gif
http://www.qassimy.com/vb/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif
هل الحاسة السادسة هي واقعية وفعليه ولها مقابل علمي
أم هي من أضغاث أحلام وحديث العوام



نعم هي واقعية و فعلية ولها أيضًا مدلول علمي
وزميلنا الزنقب أوضح هذا الأمر عن كثب
الحاسة السادسة كلنا نمتلكها لكنها تزداد عند البعض بالتأمل و قوة الإيمان وترك هوافت الأمور و باطلها
فترى هؤلاء ثاقبي النظر و يمتلكون حدسًا عليًا تجاه الأحداث و الأفعال

ديم الفرح
07-09-17, 09:47 PM
س ما سر قوة الاصابة الروحيه الدقيقه عند بعض الناس ؟وكيف يستجيب لها القدر بهذه الطريقه الغريبه والعجيبه وكأنها مفصله على مقاس نحس مغلق من جميع الجهات ؟ وكيف يقدر عليها المصيب ؟ ولماذا يستجيب لها المصاب ؟ وما سرها ؟؟



أتوقع قوة جذب بين الأمراض و الشخص المصاب
أي كلما خاف و توجس من المرض جذبه أكثر .. و أيضًا هناك أمراض نفسية روحية و أمراض روحية بسبب البعد عن الله
هي كلها أسباب تؤدي إلى الإصابة أو المرض الروحي
إستجابة الشخص له بقوة جذبه للأعراض و المرض

من منظور شخصي .

النادل~
07-09-17, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/

كل عام والجميع بخير وصحة

ورضى وعاقيه

/

اولا خلونا في الحواس الخمس

اقصد من يمتلكها
/

هل يجيد استعمالها

وهل كل حاسة تتفرع الى حواس اخرى

وقد تكون اكثر من خمس

وقد تصل حواس كثر

اي تتفرع كل حاسة لعدة حواس


/


وصولا للحاسة السادسة التي

اتوقع يعرفها او يتصورها او سبق وسمع بها

حنا ، يعني نحن






وسلمتكم

ديم الفرح
07-09-17, 09:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/

كل عام والجميع بخير وصحة

ورضى وعاقيه

/

اولا خلونا في الحواس الخمس

اقصد من يمتلكها
/

هل يجيد استعمالها

وهل كل حاسة تتفرع الى حواس اخرى

وقد تكون اكثر من خمس

وقد تصل حواس كثر

اي تتفرع كل حاسة لعدة حواس


/


وصولا للحاسة السادسة التي

اتوقع يعرفها او يتصورها او سبق وسمع بها

حنا ، يعني نحن






وسلمتكم




لن تشعر بأهمية حاستك السادسة ما لم تمتنَ لحواسك الخمس !

النادل~
07-09-17, 09:59 PM
لن تشعر بأهمية حاستك السادسة ما لم تمتنَ لحواسك الخمس !




احسنت عين العقل


/*

دايم زوجتي تقول لي احس انك ساحر


هههههههههههه

يعني حاستي السادسة ان شاء الله قويه

النادل~
07-09-17, 10:01 PM
اظيف

الحاسة السادسة قد يمتلكها


من يفقد حاسة من حواسه الخمس

ديم الفرح
07-09-17, 10:05 PM
اظيف

الحاسة السادسة قد يمتلكها


من يفقد حاسة من حواسه الخمس



ليس شرطًا

من يفقد أحد حوسه فالله يعوضه بالبصيرة كالأعمى مثلًا .

ديم الفرح
07-09-17, 10:07 PM
احسنت عين العقل


/*

دايم زوجتي تقول لي احس انك ساحر


هههههههههههه

يعني حاستي السادسة ان شاء الله قويه




عين الله بتحرسك (vv)

النادل~
07-09-17, 10:16 PM
عين الله بتحرسك (vv)




ههههههههه

وهي حساستها السادسة اقوى مني بكثير


تدري ليش


لانها عارفه وحاسة

باذن الله اني باتزوج

الزنقب
08-09-17, 09:05 PM
أتوقع قوة جذب بين الأمراض و الشخص المصاب
أي كلما خاف و توجس من المرض جذبه أكثر .. و أيضًا هناك أمراض نفسية روحية و أمراض روحية بسبب البعد عن الله
هي كلها أسباب تؤدي إلى الإصابة أو المرض الروحي
إستجابة الشخص له بقوة جذبه للأعراض و المرض

من منظور شخصي .







كلام جميل جدا .. وخصوصا مسأله الجذب بين المصيب والمصاب ..

الزنقب
08-09-17, 09:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/

كل عام والجميع بخير وصحة

ورضى وعاقيه

/

اولا خلونا في الحواس الخمس

اقصد من يمتلكها
/

هل يجيد استعمالها

وهل كل حاسة تتفرع الى حواس اخرى

وقد تكون اكثر من خمس

وقد تصل حواس كثر

اي تتفرع كل حاسة لعدة حواس


/


وصولا للحاسة السادسة التي

اتوقع يعرفها او يتصورها او سبق وسمع بها

حنا ، يعني نحن






وسلمتكم




احسنت بارك الله فيك

الزنقب
08-09-17, 09:06 PM
س ما سر قوة الاصابة الروحيه الدقيقه عند بعض الناس ؟وكيف يستجيب لها القدر بهذه الطريقه الغريبه والعجيبه وكأنها مفصله على مقاس نحس مغلق من جميع الجهات ؟ وكيف يقدر عليها المصيب ؟ ولماذا يستجيب لها المصاب ؟ وما سرها ؟؟


سوف نجيب عن هذا السؤال من اربعة اوجه ..

الاول الكلام على حقيقتها الثاني الكلام عن استجابة القدر لها الثالث الكلام عن قدر المصيب عليها الرابع الكلام عن استجابه المصاب لها

1 – الكلام عن حقيقة الاصابه بالعين ..

الاصابة الروحيه هي تحرق في قلب العائن او الحاسد ثم تكيفها بكيفيه سميه ثم توجهها بكليتها الى المحسود او المعيون .. فالتحرق القلبي قاله الشنقيطي في اضوء البيان والتكيف السمي قاله ابن القيم والتوجه بالكليه قاله ابن القيم والشنقيطي ..
اذن هناك ثلاث مراحل للاصابة الروحيه الشريره .
الاول أن يقع في القلب احتراق قوي واشتعال سببه الحسد او الاعجاب او الشرهه والحقد .. وهذا الاحتراق يجمع قوي النفس الخبيثه ويضيئها ويجعل لها سلطه على الغير بحيث تكون مثل شعلة النار
التى تحرق ما وقعت عليه ..
الثاني هذا الاحتراق يولد انجماع النفس وتكيفيها بكيفيه سميه أي تتحول الى افعي ضارة ويجتمع فيها خصال الشر كلها ويتلبس فيها الشيطان ويسكنها
الثالث أن تتوجه الى المحسود بكليتها وهذا هو التركيز على المحسود اي يكون كل قلبه متجه الى من ينظر اليه ..
وبهذا يجتمع في هذا النفس غضب ناري وتسمم شيطاني وأنجماع وتوجه نفساني وهذه القوي الثلاث تتكيف بكيفيات مختلفه وتتشكل على سهام كما يقول ابن القيم او رصاص بالتعبير المعاصر .. هذا الرصاص ينطلق بناريه الغضب وكيفيه السم وقوة التوجه التى تكون مثل قوة السسته في البندقيه فتنطلق
وبهذا نقول ..
لو احترق قلبه ولم تتكيف نفسه فهذا حسد .. ولو احترق قلبه وتكيفت نفسه ولم تتجه بكليتها الى المحسود فهذا عيان سلم منه المحسود ولم يوجه طاقته النفسيه الى المحسود بلطف من الله فتكون
نارة بارد وسلاما علي المحسود .. ولو احترق قلبه وتكيفت نفسه واتجه ببعض نفسه لم تكن اصابته قويه بل خفيفه كما أن بعض الناس يصيب بعض الناس لكنه خفيف بقدر الله ولطفه ..
فالاصابة الكامله هي اتحاد القوة الناريه والطاقة السميه والتوجه الكلي والانطلاق التام للمحسود
فاذا كان ضعيفا ضره واذاه ..

اذن النار هي الشعله التى يربض فيها الشيطان في القلب .. والسميه هي مادة اختلاط الشيطان في هذه النار .. والتوجه الكلي هو القذيفه التى تنطلق الى المحسود .. وبهذا تكون العين عباره عن سهم نفساني شيطاني يصيب المحسود ..
لان احتراق القلب هو القوة النفسانيه الذاتيه وتكيفيه السميه هو اختلاط الشيطان به وكأنه البارود الذي يكون في النار وتوجه القلب الى المحسود هو قوة الانطلاق اليه ..
فيصيب الصغير والكبير والقوي والضعيف بقدر الله تعالي ..
ويتجه الى محل الاحتراق القلبي فإن كان للون بشرته اثر فيها وأن كان لجماله او ماله او اهله اثر فيه
ولنا أن نقول أن الاصابة ثلاثة اقسام
الاول ما غلبت النارية فيه
وعلامته يكون المصاب شديد الانفعال شديد الكره شديد النفره شديد التعب لكن هذا لا يقتله ولا يضره .. بسبب أن نار المحسود المحترقه دخلت على جسد ونفسيه المحسود .. فيكون في المحسود شي من نفسه الخبيثه وشي من نارة المحترقه .. فاذا حسده على ماله يجد في نفسه قهرا على المال واضطراب وقلق وضيق صدر وخزن وتكبير للتوافه وتصغير للطعايا وكأن نفس الحاسد دخلت في عقله وقلب المحسود فبدأت تصرفه على مزاجها الناري
الثاني ما غلبت السميه فيه
وبها يحدث الضرر فتؤثر في البدن وتؤثر في النفسيه لان السم غلب فيها على النار .أي أن نفسه احترقت ثم تسممت بدرجه عاليه بسبب قوة الشيطان المخالط لها والشيطاين تختار القلوب الخبيثه وتساكنها وتصحبها فالعيانه لهم نفوس خبيثه تصاحبها الشياطين وتمشي معها فاذا ما احترقت دخل الشيطان في هذا النار وسممها فيتفاعل سم الشيطان بسم الحسد ويكون مثل تركيبة السم على حسب قوة عناصره تشتيد سميته ..
الثالث ما غلب التوجه فيه
وعلامتة كثرة الملاحقه للمحسود .. فلا تدخل على شكل احتراق ناري يسبب التغير القوي المفاجي ولا تدخل على شكل سم يؤثر ويضر وأنما تدخل على شكل توجه دائم الى المحسود فتراه يسقط كثير ويعثر ويكثر اخفاقه ويتعسر امره وكأن روحا نحسه تلاحقه فهذه النفس المتوجهه
والعين او الحسد كلها نفس محترقه متسممه متوجهه لكن يختلف قوة احد هذه العناصر فيها .. وعلى حسب اختلافها يكون الضرر بحول الله وقدرته
فالناريه تكسب المعيون من طبعها النار وتغير اخلاقه وصفاته وجسده والمتسممه تصيب المعيون في جسمه ونفسه على حسب سميتها والملاحقه هي التى تلاحقه كالظل وتكثر من اخفاقه ومشاكله وتعسير اموره ..
فإن قيل ماذا بقي للقدر والدعاء والورد من كل ما ذكرته ؟
قلنا نحن نشرح ونوضح كيفته اصابة رصاص العين السمي الناري للمعيون فقط ولا نقول أنها فوق القدر ولا نقول أن العائن يصيب من شاء اذا شاء لان الله يقول ( وماهم بضارين به من احد الا بأذن الله ) وهذا في السحر والسحر اخو العين وشقيقه الا أن الفرق بينهما أن السحر يكون بالاستعانه بالمارد وخدام السحر وحارس السحر اما العين فيكون بمخالطة الشيطان لنفس العائن بسبب التشابه والطيور على اشباهها تقع فالشيطان حسود خبيث لئيم الطبع والعائن كذالك ويجب عليه أن يتخلص من هذه الافات القلبيه
اما الدعاء فهو السلاح الذي يفلق به هام العيانه والسحر وربما رد الله اليهم كيدهم ورجع اليهم مكرهم فتنتقل السميه المرسله الى المعيون الى العائن وتصيبه بقدر الله تعالي لان الله يقول ( يا ايها الناس أنما بغيكم على انفسكم) والعين بغي شيطاني انسي فهو راجع على من ارسله وعلى الباغي تدور الدوائر
اما الورد فهو الحصن الحصين والمجاء الامين الذي يجعل المعيون في امان من هولاء الشياطين وفي حديث يحي ابن زكريا الطويل في سنن الترمذي تشبه الذكر والورد برجل يمشي ولحقه عدو يريد قتله فأحتمي بحصن حصين وكذالك الذكر والورد حصن وملجاء ..
اما الرقيه فهي العلاج والترياق الذي يبطل وربما يرد العين على صاحبها .

الشيخـــــه شجـــــون
09-09-17, 12:19 PM
في علم البارسيكولجي معناها يقرب من معني الالهام

وقد وضحت الفرق بين الالهام والحدس والخرص والظن في مداخلتي السابقه

انظر اليها مشكورا ..


بوركت

كنت بسأل عن هالشيئ

هل الحاسه السادسه هي نفسها الإلهام ؟؟ وايش يفرقواعن علم التنجيم ؟؟

وهل الالهام ممكن يكون بالوراثه ؟؟

الملاك
10-09-17, 04:01 AM
موضوع ثري بالمعلومات
بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك
وكذلك الردور ديم وريما ابدعتما في الأجابات

الزنقب
10-09-17, 09:01 AM
كنت بسأل عن هالشيئ

هل الحاسه السادسه هي نفسها الإلهام ؟؟ وايش يفرقواعن علم التنجيم ؟؟

وهل الالهام ممكن يكون بالوراثه ؟؟



مرحبا شجون

فيما يظهر لي أن
الحاسه السادسه هو ترجمة للالهام في كتب التنميه البشريه
ذالك أن الغربيين يؤمنون بالحس والتجربه والحس اجهزه خمسه
فجعلوا الالهام السادس

والالهام هو انكشاف المعلوم في الذهن بصورة مفاجئه
والحدس هو انكشاف المعلوم في الذهن بعد بذل اسبابه

والتنجيم هو استخدام النجوم لكشف المعلوم

الزنقب
10-09-17, 09:02 AM
موضوع ثري بالمعلومات
بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك
وكذلك الردور ديم وريما ابدعتما في الأجابات


بارك الله فيك اخت ملاك ..

الزنقب
10-09-17, 09:02 AM
2 – استجابة القدر للعين ..
القدر هو قدرة الرحمن كما قال الامام احمد أي أن الله قادر على كل شي ولا يعجزه شي ولا يكون في ملكه الا ما ارداه . فالعين جعلها الله من الاسباب نزول قدر الشر على الخلق ..ففي العين قوة ذاتيه تعمل بقدر الله كما أن في النار قوة الاحراق وفي الماء قوة الغمر وفي الهوء قوة التحريك .. فنحن نثبت القوي الذاتيه للاشياء ولسنا ممن ينكر تلك القوي كما تقول الاشاعره القدر يفعل عندها لا بها ..فالسكين تقطع علامة على القطع ولا تقطع والنار علامة على الحرق ولا تحرق .. ولسنا ممن يجعل الاسباب اشياء مستقله عن قدر الله فربما منعت السكين من القطع كما حصل لاسماعيل وربما منعت النار من الاحراق كما حصل لابراهيم فالقوة في الطبائع لا تفعل الا بقدر الله وهكذا العين
فالعين تعمل بقدر الله تعالي كما اراده الله فربما اذات وربما ضرت وربما قتلت كما أن النار قد تؤذي وقد تضر وقد تميت وهكذا والاصل أن الانسان يهرب عن المؤذيات ولما كانت العين مؤذي غير معروف امر الانسان بثلاثة امور
الاول أن لا يظهر النعمه الا بقصد التحدث بنعمة الله تعالي ( وأما بنعمة ربك فحدث ) فاذا ظهرت النعمه بهذه النيه حفظها الله من العين والحسد . اما اذا اظهرت النعمة بقصد التفاخر على الخلق والتكبر عليهم فهذه عرضه للاصابة بالعين ..وأما اذا اظهرت بدون نية التحدث بالنعمه وبدون نية التكبر على الخلق ولكن كلام عفوي فشرطه أن يكون هناك توكل على الله وتحصن بالاوراد وبهذا تندفع العين .. فاذا لم يكن هناك ثمة توكل ولا تحصن فالعين قد تصيب
الثاني التحصن بالذكر .. فنتحصن بالاذكار الصباحيه والمسائيه . ونتحصن بدوام الذكر .. فالذكر يجعل على الانسان سياج واقية من الضرر ومن العين ومن الاذيه كما في حديث يحي ابن زكريا حين قال ( وأمركم بذكر الله فمثل ذالك كمثل رجل لحق العدو فلجاء الى حصن فتحصن به منهم ) . وعلى قدر استشعار القلب تكون قوة الحصن .. ونقصد بأستشعار القلب ان يكون القلب في حال التضرع حال ذكرة لله .. والتضرع هو طلب ملح محتاج واثق فما كل من طلب تضرع ولا كل من الح تضرع ولا كل محتاج متضرع ولا كل واثق طالب .. فهذه الاصاف الابعه اذا تحققت في الذكر صار مفعوله قويا جدا لا يخترق .. فالالحاح يعطي دوام الطلب والحاجه تعطي الفقر الى الطلب وشوق النفس اليه والثقه تعطي قوة الرجاء على الطلب ..
الثالث البعد عن اهل الحسد والعيانه ..
فالانسان كما قلنا بطبعه يسعي الى القرب مما ينفعه والبعد عما يضره فاذا تحقق الانسان بحسد بعض الناس له فعليه بتقليل الاحتكاك معه الا لضرورة او حاجه .. ويبعد عنه كما يبعد العاقل عن المرضى خشية العدوي والافاعي خشية سمها ..

لالـه
10-09-17, 07:58 PM
س ما سر ذالك الحدس الصائب الذي نراه عند بعض الناس فيكشف بعض الغيوب ويخبر بما لا تراه العين ويعطي الطمأنينه او الحذر ؟



انت قلتها سر

يصعب شرحة

هو احساس لا يترجم

الزنقب
13-09-17, 06:16 AM
انت قلتها سر

يصعب شرحة

هو احساس لا يترجم


صدقت ..

الزنقب
13-09-17, 06:17 AM
3 – قدرة العائن على العين
وهذا من الاسرار التى لا يعرف كنهها ولا تدرك حقيقتها .. فنحن نرى اثارها ولا نراها .. وهي قدرة روحانيه نفسيه تجعل العائن ذا نفس سميه منطلقه مصيبه .. فهي قدرة خاصة لبعض الاشخاص وسمتها أنها روحانيه شيطانيه ممزوجه بنفس حسوده . ومضمونها التكيف السمي والانطلاق المجاوز والاصابة المقدره .. فهي تتكيف بكيفيه سميه ولها قدره على تجاوز الذات الى الغير فمن المعلوم أن الحسد عباره عن سم نفسي وله حالتان أن يكون في جوف الانسان فيسمم مشاعره وفكره ويؤذيه وقد شبه بالتنور يحرق نفسه ولا يضر غيره .. والحالة الثانيه أن ينطلق الى الغير بالعدوان أذا اخذه الشيطان من النفس وأنطلق به للمحسود ..
لان العين امر زائد على الحسد .. فالحسد تمني زوال النعمة على المحسود والعين هي الاضرار بالمحسود ..
فإن قيل اليست العين نوعان حاسده ومعجبه ؟
قلنا لا يوجد شي اسمه معجبه فليس عليه دليل .. بل هو حسد ولو افترضنا أن الانسان عان اقرب الناس اليه فما الذي يمنع أن يكون حسدا اذ الحسد بلاء مسيطر على النفوس حتى قال بعض العلماء ماخلا جسد من حسد ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه .. ولا عصمة لاحد من الوقوع في الذنب ..
فالعين هي قوة الحسد المنطلقه التى تتجاوز الذات وتصيب الغير .. تشبه سم الافعي التى تصيب بمجرد الرؤية مثل افعي ( الصل ) التى تسقط الجنين من بطن امه بمجرد الرؤية وسبب ذالك سميه تخرج من العين وتصيب الرحم ..
ولنا أن نقول أن قدرة العائن تنقسم الى ثلاثة اقسام
أ – العين المفسده افساد كلي و التى تتلف ما اصابته من بدن او مزروعات او حيونات ونحوها
ب – العين المفسده افساد جزئي التى تفسد شي من البدن فتفسد نفسيه الانسان اذا كانت العين من اجل العلاقات او من اجل العمل او النجاح في الحياة وتفسد بدنه اذا كانت في البدن لكنها لا تقتل ..
جـ - العين العارضه التى تؤذي الانسان ولا تقتل ولا تفسد .. مثل الاذية النفسيه العارضه والاذية البسيطه التى تكون عند صغار السن مثل كثرة الوقوع او كثرة البكاء والاذية التى تصيب السيارة مثلا بدون أن تعطلها او تفسدها .
والفرق بين الافساد الكلي والافساد الجزئي والاذية العارضه .. أن الكلي اهلاك كلي والافساد اهلاك جزئي والاذية تكدير وتشويش ..

لالـه
13-09-17, 08:20 AM
3 – قدرة العائن على العين
وهذا من الاسرار التى لا يعرف كنهها ولا تدرك حقيقتها .. فنحن نرى اثارها ولا نراها .. وهي قدرة روحانيه نفسيه تجعل العائن ذا نفس سميه منطلقه مصيبه .. فهي قدرة خاصة لبعض الاشخاص وسمتها أنها روحانيه شيطانيه ممزوجه بنفس حسوده . ومضمونها التكيف السمي والانطلاق المجاوز والاصابة المقدره .. فهي تتكيف بكيفيه سميه ولها قدره على تجاوز الذات الى الغير فمن المعلوم أن الحسد عباره عن سم نفسي وله حالتان أن يكون في جوف الانسان فيسمم مشاعره وفكره ويؤذيه وقد شبه بالتنور يحرق نفسه ولا يضر غيره .. والحالة الثانيه أن ينطلق الى الغير بالعدوان أذا اخذه الشيطان من النفس وأنطلق به للمحسود ..
لان العين امر زائد على الحسد .. فالحسد تمني زوال النعمة على المحسود والعين هي الاضرار بالمحسود ..
فإن قيل اليست العين نوعان حاسده ومعجبه ؟
قلنا لا يوجد شي اسمه معجبه فليس عليه دليل .. بل هو حسد ولو افترضنا أن الانسان عان اقرب الناس اليه فما الذي يمنع أن يكون حسدا اذ الحسد بلاء مسيطر على النفوس حتى قال بعض العلماء ماخلا جسد من حسد ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه .. ولا عصمة لاحد من الوقوع في الذنب ..
فالعين هي قوة الحسد المنطلقه التى تتجاوز الذات وتصيب الغير .. تشبه سم الافعي التى تصيب بمجرد الرؤية مثل افعي ( الصل ) التى تسقط الجنين من بطن امه بمجرد الرؤية وسبب ذالك سميه تخرج من العين وتصيب الرحم ..
ولنا أن نقول أن قدرة العائن تنقسم الى ثلاثة اقسام
أ – العين المفسده افساد كلي و التى تتلف ما اصابته من بدن او مزروعات او حيونات ونحوها
ب – العين المفسده افساد جزئي التى تفسد شي من البدن فتفسد نفسيه الانسان اذا كانت العين من اجل العلاقات او من اجل العمل او النجاح في الحياة وتفسد بدنه اذا كانت في البدن لكنها لا تقتل ..
جـ - العين العارضه التى تؤذي الانسان ولا تقتل ولا تفسد .. مثل الاذية النفسيه العارضه والاذية البسيطه التى تكون عند صغار السن مثل كثرة الوقوع او كثرة البكاء والاذية التى تصيب السيارة مثلا بدون أن تعطلها او تفسدها .
والفرق بين الافساد الكلي والافساد الجزئي والاذية العارضه .. أن الكلي اهلاك كلي والافساد اهلاك جزئي والاذية تكدير وتشويش ..

حسبي الله ونعم الوكيل

طيب الشخص العاءن هذا يشعر بشيطانه او فقط يحضر هذا الشيطان عند الرغبة في الحسد

وياليت تتكلم الله يجزاك الجنة عن مواصفات العاءن المفسد افساد كلي

الزنقب
14-09-17, 07:49 AM
حسبي الله ونعم الوكيل

طيب الشخص العاءن هذا يشعر بشيطانه او فقط يحضر هذا الشيطان عند الرغبة في الحسد

وياليت تتكلم الله يجزاك الجنة عن مواصفات العاءن المفسد افساد كلي


مرحبا لاله ..

ربنا يقول ( وماهم بضارين به من احد الا بأذن الله ) فالامر كله لله ..

والعائن قد يحس بحضور شيطانه .. وقد لايحس على حسب شفايته الروحيه

والعائن المفسد فساد كلي طبعه طبع ابليس بالضبط ولذا اجتمعت حوله الشيطان

فقلبة اسود ونفسه حقوده جدا وممتلي بالحسد والغلظه ويتمني الشر للخلق ويحب

أن يكونوا في عذاب ويفرح ويتلذذ بمصاب الخلق .. ولا يشكر النعمه ويكفر بالاحسان

ويعظ اليد التى تعطيه الخير ..


فكل شي موجود في ابليس موجود فيه ولهذا اعطي قوة ابليش في الاذيه

وتكون نفسه محمله بالمرده القتله من الجن .. نسأل الله العافيه وأن لايسلطهم

علينا بذنوبنا ..

الزنقب
14-09-17, 07:50 AM
4 – استجابة المعيون للعين ..
استجابة المعيون هي استعداد نفسي وهشاشة روحيه وثغرة تسلطيه تجعل المعيون يستجيب للشخص للعائن .. فالاستعداد النفسي هو قبول الفرد للسميه العينيه بجبلته والهشاشة الروحيه ضعف التحصن الروحي ضدها والثغره التسلطيه هي سابقة اصيب بها الفرد ففتحت نفسه على الارواح المؤذيه ..فهذه الثلاث من اسباب استجابة المعيون للعين .. ونعني بالاستجابه الاستجابة الجسميه والنفسيه والروحيه للعين ..
لان الاصابة بالعين اما أن يكون سببه وراثة أو يكون سبب ضعف تحصين أو يكون سببه سابق اصابة جعلت الشخص قابلا للاصابة بالعين ..ونحن نشاهد أن بعض الدماء نتنج عيانه وبعضها نتنج معيونون .. وأن اصابة بعض الناس تكون بعد ضعف مناعة ورحيه ناشئة من الذكر .واصابة البعض الاخر نتجه تسلط من الصغر او في قت من الاوقات جعلت روحه قابلة للاصابة مرة اخرى ..
فبعض الناس افعواني الروح من الولاده .. والبعض وجد الشيطان ثغرة في تحصينه الروحي فنفذ بعد تربص طويل .. والبعض فتحت فيه ثغرة وخرج منها الشيطان وصارة بابا لكل شيطان يريد أن يدخل بعد ذالك فإذا لم يرابط عليها دخل من خلالها شيطان اخر ..
ولنا أن نقول أن الاستجابة للعين تكون على ثلاثة انحاء
الاول استجابة روحيه ..
فالبعض تستجيب روحه للعين ولا يتسجب جمسه ولا نفسه بسبب هشاشتة الروحيه فتكون العين على شكل جفاء روحي يولد الفجور والعصيان والتمرد وكثير من الخلق ليس عنده قاصر ذكاء ولا ناقص جسم لكن روحه مصابة بعارض شيطاني يؤزه الى المعاصي ازا ..
الثاني استجابة نفسيه
فيكون في نفسه ثغره .. فروحه خالصة لربه وجسمه قوي سليم .. لكن لدية من المشاعر المحبطه والعواطف المحزنه ما يكدر عليه حياته بسبب ان نفسه هشه لا تستطيع أن تتماسك امام السميه العينيه .. فيصاب بالخوف الشديد او الحزن الشديد حتى ينعزل عن الناس ويمنتع من الانتفاع بحياته فيصبح مثل المشلول جسميا ..فتشل ارادته وينحل عزمه ويتعوق حماسه ..
الثالث الاستجابة الجسيمه
ويكون الشخص قوي الروح قوي النفس لكنه كثير الامراض الجسميه اذ أن جسمه هو اضعف وحده فيه فاذا انطلقت العين الى روحه عجزت واذا انطلقت الى نفسه عجزت لكن اذا انطلقت الى جسمه عبثت .. ولعلي اقول ان هذه هي اصابة الصالحين فأبدانهم الفانيه يتسلط عليها الشيطان كما حصل لايوب عليه السلام حين قال ( مسني الشيطان بنصب وعذاب ) وهذا في جسمه لا في نفسه او روحه ..
والفارق بين المرض النفسي والمرض الروحي المؤثر على النفس أن المرض النفسي ناتج من عجز النفس عن التصبر على مكدرت الحياة او خلل في الجسم او في التركيب الهرموني للجسم .. اما المرض النفسي الروحي فصادر من اصابة روحيه بدون أن يكون هناك مزعجات متراكمه او خلال جسماني .. فالمرض النفسي اما أن يكون استجابة لخلل في الجسم او خلل في الصبر على منغصات الحياة .. وأما ان يكون استجابة لقوة روحيه سميه تسلطت على الشعور والافكار ..
فإن قيل وكيف نميز بين الاستجابة الروحيه والاستجابة البدنيه او النفسيه الخالصه ؟
قلنا أن الاستجابة الروحيه تكون اصلا بسبب اصابة سميه من نفس حاسده ولها اعراض جسميه ان كانت في الجسم واعرض نفسيه ان كانت في النفس وأعراض روحيه ان كانت في الروح .. اما الاصابة البدنيه الخاصة فيكون مرض معروف مشخص يعالج ويذهب الداء .والاصابة النفسيه تكون من خلل جسمي او خلل حياتي متي ما تعدل ذهب المرض ..

الزنقب
14-09-17, 07:54 AM
المرض النفساني له ثلاثة اسباب

الاول الروحانيه المتسلطه
الثاني برمجه الجسم المتغيره
الثالث النفسيه المتهالكه ..


اذن هي ثلاثة اسباب لا سبب واحد .. كلها تؤثر على الانسان
لكن هجوم المرض النفساني بشكل مفاجي وبدون مقدمات
يدل على قوة الاثر الروحاني فيه ..


سوف اتكلم عن الروحانيه المتسلطه ..ولن اتكلم عن الجسوم والنفسيات ..

ماذا نعني بالروحانيه المتسلطه .. ؟

اعني بهذا أن هناك ارواح شريره متسلطه تستغل ضعف
المناعه الروحانيه وضعف التحصن الروحاني وتتسلط على
النفس في وقت من الاوقات ..

وقد يكون تسلطها تربصي .. وقد يكون تسلطها عضوي او نفسي او روحاني

فتسلطها التربصي هي أن تكون النفس الخبيثه مرسلة لكنها لقوة المناعه
الروحانيه عجزت عن الدخول وهي تنتظر ضعف المناعه الروحانيه او ضعف
التحصن فتهجم بشده وكأنها حيوان مفترس ..

وتسلطها التدرجي أي تبدأ بالخفاء وبدون ازعاج للمريض من اجل
ان تتعرق فيه حتى تتمكن منه .. فاذا تمكنت منه اعلنت عن نفسها
بصورة فجه وصعبه ..وهذا من مكرها ..


اما نوع تسلطها
فقد يكون عضوي يظهر على الجسم ولا يعرف له علة طبيه واضحه
وقج يكون نفسي يظهر على النفس ولا يعرف له علة جسميه واضحه
وقد يكون روحي بالتنفير من الطيبات وحب الخبائث والرذائل وتبغيض
الدين وكره الفضيله حتى ربما اوقعت صاحبها في مزالق اخلاقيه كبيره..


وتسلطها يقوي ويضعف ويغيب ويحضر ..

وربما كان تسلطها مكاني او زماني او موسمي او ظرفي

فالمكاني أن تكثر وتقوي في اماكن معينه سبق للمصاب أن اصيب
بها فيكون عند المريض قلق وكره للمكان الذي تعلقت به الاصابه الروحانيه

والزماني أن يكون في ازمان محدده يوميه او اسبوعيه فيكون في ساعه
من ساعات النهار تحدث عصره روحانيه مؤلمه للمريض في فكره او مزاجه
او اعواطفه .. او يكون في يوم من الاسبوع يحدث خلل نفسي او روحي او جسدي
او شهري معين او موسم معين من السنه ..


والروحانيات اشكال متعدده وانحاء مختلفه

منها ماهو كلبي النزعه ومنها ما هو خنزيري الطبع ومنها ماهو فأري الطبع
ومنها ما هو وزغي النفس ..


ومن عجائب العوارض الروحانيه

ان بعض يدخل للتسلط فيحب السكن الجسماني والنفسي معه فيعش معه ولا يؤذيه
ولا يخدمه ولا يحقق اغراضه لكنه ينتهز الفرص في اذتيه وتخصيبه بالطبع الناري

ومنهم من يعجبه خلق المتسلط عليه فيوافقه في طبع الغضب وطبع الذكاء
وطبع العجله وطبع قوة الرغبه وهذه الصفات شيطانيه ناريه .. فتتوافق نارية
العارض مع الطبع الناري عند الشخص فيخدمه في التبصر والذكاء وقوة تحصيل
المراد وتحقيق الاغراض والتأثير على من حوله ويكون هناك اتحاد روحي بين
طينيه الانسان ونارية العارض ولذا يقال عن بعض الناس أنه شيطان بسبب
قوة ذكائه وحسن حدسه او في قوة تأثيره على الغير أو قوة اذتيه وتسلطه

الزنقب
14-09-17, 07:54 AM
ذكرت سابقا أن ضعف المناعه الروحانيه وضعف التحصن الروحاني من اسباب التسلط الروحاني
ونعني بالتسلط الروحاني الاذيه النفسيه او الاجتماعيه او الجسميه التى يكون سببها روح متسلطه
ونعني بالتحصن الروحاني هو تطعيم الروح وتغذيتها بالقران والادعيه ..
واقوي ما تتغذي به الروح هو القران الكريم فهو مادة التروحن واصل قوتها ومنبع سرها

ولنا أن نقول أن التحصن ثلاثة اقسام
الاول تحصن ذكري يكون باللسان بقراءة الاذكاء
الثاني تحصن قلبي يكون بقراءة الاذكار باللسان مع خيال ساكن
الثالث تحصن روحاني وهو الاقوي ويكون بالاذكار وقراءة القران مع خيال
مصاحب مركز على ما يريد وهذا التحصن يعطي النفس قوة خارقه شديده
الاذيه على الارواح ..

والتروحن بالقران هو اجراء القران على اللسان مع استصحاب الخيال
وقوة حضور النفس فيه فيجتمع الخيال الخصب والنفس الراغبه وهذا
يكافي ويضارع قوة الروح المرسله اذ أن التروحن الشيطاني عباره
عن قوة خيال وقوة اقبال نفس مصحوب بطبع خبيث مناسب للشيطان

وكما قيل أن العلاج يكون بضد الداء ..
فيكون التروحن الرحماني عباره عن قوة الخيال في القران وقوة
اقبال النفس مصحوب بنفسه شريفه محبه للخير قوية على الخير
وبهذا يندفع الاذي الشيطاني ..

الزنقب
14-09-17, 07:55 AM
اما المناعه الروحانيه فهو اشد غموضا واقل وضوحا
اذ هي من اسرار الاوراح التى خلقها الاله العظيم جل ذكره
لكن بالجمله هي مجموعه من السمات الروحانيه التى تجعل
الروح صعبه على الاختراق الروحاني المتسلط ..

وهذا المناعه لها سبب وراثي وسبب كسبي
فالسبب الوراثي أن تولد نفوس قويه بطبعها قوية الطينه
وطينيتها تطفي كل نارية تصل اليها .. وكلما تعرق النفس
في الطينيه زادات انسانتيها وكملت واذا كلمت الانسانيه
وتمت استعصت على الاوراح المتسلطه أذ أن الطينه اقوي
من الناريه ..
ومما يدل على قوة طينيتها قوة العارضه وقوة الجسم وقوة
الذكاء وقوة الغرائز والفطر وقوة الاقبال على الحياة مع
العزيمه والاصرار والاقبال .. فهذه النفوس معاديه بذاتها
للناريه الروحانيه .. وهي اذا عالجت الروحانيه الناريه
قتلتها او طردتها بقوة عجيبه ..
وربما اتحدت معها ناريه مسالمه او طيبه وخدمتها واعطتها
وتعاونت معها بسبب التوافق في الميل والاتجاه اذ أن بعض
الاوراح الناريه صالحه وطيبه وتحب تلك الارواح الكامله وتتحد
معها وتعينها ..


وأما السبب الكسبي هو أن تقوي الطينيه الروحانيه بسبب
قوة التخلق وقوة التعبد وقوة الغرائز الفطريه البشريه بالتدريب
والممارسه والكثره والاقبال التام مع قوة الامن وعدم قدره
الروح المتسلطه على التخويف والارجاف فيها ..

الزنقب
15-09-17, 07:02 PM
هل علاقة الرجل بالمرأه علاقة رجل يعسفها او رجل يقف معها او رجل يدللها ؟ وهل تحب المرأه الرجل الحنون الضعيف او الحنون القوي؟

الزنقب
15-09-17, 07:03 PM
هل علاقة الرجل بالمرأه علاقة رجل يعسفها او رجل يقف معها او رجل يدللها ؟ وهل تحب المرأه الرجل الحنون الضعيف او الحنون القوي؟



هذا السؤال لو صيغ بقولنا ماذا تريد المرأه من الرجل ؟
اذا امكنت أن تجيب عن سؤال هل الشخصيه النسويه واحده أو متعدده ؟
اذا قلت واحده امكنك أن تضع جوابا واحده يعم النساء جيمعا .. اذا اقررت الواقع يقول أن النساء مختلفات متنوعات كالاشجار المختلفه ادركت أن لكل امرأة في الرجل مطلب ..
وهذا التقرير يميل الى النظر الفردي في المطالب النسويه لا النظر الاجتماعي والفرق أن النظر الفردي يرى لخصوص ما تريده سين من النساء .. وبهذا يكون لك امرأة من الرجال مطلب يختلف عن الاخريات ..
والنظر الفردي ادق في علاج الحالات الفرديه من النظر الجمعي .. لان النظر الجمعي كلي والنظر الفردي جزئي .. والكل لا يعرف الا اذا أستقري الجزء ..
بعد هذا نقول أن لكل امرأة في الرجال مطلب على حسب ثلاثة امور جوهريه في شخصيتها ..
الاول طبعها .. الثاني ميولها .. الثالث مربها .. فهذه الثلاث هي التى تعجن شخصية المرأه وتظهرها بنكهات مختلفه ومشارب متباينه ..
فإن قلت ما الفرق بين الطبع والميل والمربي ؟
قلنا الطبع ما يولد به الانسان .. والميل ما يرغبه الانسان .. المربي ما تعود عليه الناس .. فالرغبه والعاده والطبع هي اكبر محددت السلوك النسوي ..
فإن قلت تقول النسوي فهل الذكوري مختلف ؟
قلنا يختلف بأضافة عامل مهم وهو ( ملاحظة العواقب والبصر بالمستقبل ) وبهذا يكون الرجل اقدر على التوقع واخوف من المستقبل واحرص على تحميد العاقبه ..
صحيح أن الرجل له طبع .. وله ميل .. وله مربي .. لكن يزيد أن اللحظة الحاضرة لا تستغرقه وأن رغبته لا تعميه على مستقبله .. وأن العاقبة دوما ذهنه ..
ولا يعني هذا ان المرأه مجرده من هذه الصفه .. فهو موجوده فيها لكن قوة الرغبة وتأصل الطبع وشدة العاده تمنع من فعاليتها في النفس فتكون ضعيفه وقد شاع في الناس أن الاب ابصر بالعاقبة التى يؤل اليها سلوك الابناء والام ابصر بالرغبه التى يريدها الابناء وهذا يدل على ما ذكرناه ..
وفي الغالب أن الفقد يولد الافتقار ونعني بالفقد الحرمان من الشي مع تعلق النفس به .. فهذه الفقد يخلق رغبة في نفس المرأه لتحقيقه ..
وبهذا نقول أن من فقدت الحنان العاطفي طلبت الحنان .. ومن فقدت العضيد المعين طلب حماية الزوج .. ومن فقدت المؤدب القوي طلبت تأديب الزوج وشكيمته .. ومن فقدت التشجيع والتحفيز والاحترام طلبت اشادة الزوج وثناءه واعترافه ..
فإن قيل نحن نرى بعض النساء تريد ما تعودت عليه في بيت ابيها ولا تطلب شي كانت تفقده في بيت ابيها ؟
قلنا البنات نوعان ..
الاول محرومه متعلقه بما منعت منه ..
فهذه تطلب وترغب بما حرمت منه .. لان الحرمان لا يخلق الرغبه والتعلق لا يخلق الرغبه المتأصله .. بخلاف الحرمان مع التعلق فهو يخلق رغبه متأصله وبهذا يظهر أن الرغبات نوعان رغبة متأصله في النفس تتعلق بها الهمه وتتمحور حولها الرغبه ولا تكاد تنطفي .. ورغبة عارضة خلقها تعلق بدون حرمان ولم تتشوف النفس اليه فالرغبة فيه عارضة لا دائمه ..
الثاني راغبة بشي مفقود .. ولا تحس في نفسها بقوة الحرمان فهذه امنيه ..
فهي تعيش حياة الاعزاز والاكرام ولا ينقصها شي .. وبمعني ادق لا تحس أنها ناقصة ولا تشعر بالدونيه .. فهذه تريد ما كان يتحقق له في بيت ابيها ولذا اوصي الحكماء بأن لا يتزوج الانسان الا في مثل طبقته الاجتماعيه لان الزوجه تنتقل من بيت عاشت فيه الى بيت اخر تعيش فيه ويكون قريب من البيت الاول في وفرته الماليه واخلاقه ومعتاده .. والانتقال الى بيت اقل يوقع في الانبهار والصدمه او الاحتقار والاهانه الا أن يرقعه حب ساري في القلوب والارواح تقتات القلوب عليه ولو خسرت بعض رغباتها .. وهذا هو السر في النجاح الجزئي في الزيجات غير المتكافئه ..
فالفتاه تطلب ما تعودت عليه او حرمت منه في شخصية زوجها فمن عاشت الحرمان طلبت التدليل ومن عاشت الفقر طلبت الغني ومن عاشت الاستضعاف طلبت القوه وهكذا ..
وبهذا يكون تاريخ الفتاه وميراثها العائلي امر مهم في معرفة ما في نفسها من الطبائع والرغائب والعوائد اذ أن التاريخ الشخصي يدل على الرغبات والعوائد والميراث العائلي يدل على الطبع ..
ونقصد بالميراث العائل طبائع اهلها الاقربون .. فهي مؤثر جدا في شخصيتها
والمقصد من هذا أن المرأه قد تطلب رجل يشكمها .. وقد تطلب رجل يدللها .. وقد تطلب رجل يحميها .. وقد تطلب رجل يقف معها .. وسر الاختلاف في هذا الرغبات النسويه امرين
الاول التاريخ الشخصي أي ما عاشت عليه الفتاه
الثاني التاريخ العائلي أي ما عاش عليه اقرباء الفتاه ..

الزنقب
15-09-17, 07:05 PM
ما سر ذالك الاقبال الغريب والراحه العجيه عندما يحقق الانسان احلامه واهدافة ورغباته ؟

لالـه
15-09-17, 10:25 PM
4 – استجابة المعيون للعين ..
استجابة المعيون هي استعداد نفسي وهشاشة روحيه وثغرة تسلطيه تجعل المعيون يستجيب للشخص للعائن .. فالاستعداد النفسي هو قبول الفرد للسميه العينيه بجبلته والهشاشة الروحيه ضعف التحصن الروحي ضدها والثغره التسلطيه هي سابقة اصيب بها الفرد ففتحت نفسه على الارواح المؤذيه ..فهذه الثلاث من اسباب استجابة المعيون للعين .. ونعني بالاستجابه الاستجابة الجسميه والنفسيه والروحيه للعين ..
لان الاصابة بالعين اما أن يكون سببه وراثة أو يكون سبب ضعف تحصين أو يكون سببه سابق اصابة جعلت الشخص قابلا للاصابة بالعين ..ونحن نشاهد أن بعض الدماء نتنج عيانه وبعضها نتنج معيونون .. وأن اصابة بعض الناس تكون بعد ضعف مناعة ورحيه ناشئة من الذكر .واصابة البعض الاخر نتجه تسلط من الصغر او في قت من الاوقات جعلت روحه قابلة للاصابة مرة اخرى ..
فبعض الناس افعواني الروح من الولاده .. والبعض وجد الشيطان ثغرة في تحصينه الروحي فنفذ بعد تربص طويل .. والبعض فتحت فيه ثغرة وخرج منها الشيطان وصارة بابا لكل شيطان يريد أن يدخل بعد ذالك فإذا لم يرابط عليها دخل من خلالها شيطان اخر ..
ولنا أن نقول أن الاستجابة للعين تكون على ثلاثة انحاء
الاول استجابة روحيه ..
فالبعض تستجيب روحه للعين ولا يتسجب جمسه ولا نفسه بسبب هشاشتة الروحيه فتكون العين على شكل جفاء روحي يولد الفجور والعصيان والتمرد وكثير من الخلق ليس عنده قاصر ذكاء ولا ناقص جسم لكن روحه مصابة بعارض شيطاني يؤزه الى المعاصي ازا ..
الثاني استجابة نفسيه
فيكون في نفسه ثغره .. فروحه خالصة لربه وجسمه قوي سليم .. لكن لدية من المشاعر المحبطه والعواطف المحزنه ما يكدر عليه حياته بسبب ان نفسه هشه لا تستطيع أن تتماسك امام السميه العينيه .. فيصاب بالخوف الشديد او الحزن الشديد حتى ينعزل عن الناس ويمنتع من الانتفاع بحياته فيصبح مثل المشلول جسميا ..فتشل ارادته وينحل عزمه ويتعوق حماسه ..
الثالث الاستجابة الجسيمه
ويكون الشخص قوي الروح قوي النفس لكنه كثير الامراض الجسميه اذ أن جسمه هو اضعف وحده فيه فاذا انطلقت العين الى روحه عجزت واذا انطلقت الى نفسه عجزت لكن اذا انطلقت الى جسمه عبثت .. ولعلي اقول ان هذه هي اصابة الصالحين فأبدانهم الفانيه يتسلط عليها الشيطان كما حصل لايوب عليه السلام حين قال ( مسني الشيطان بنصب وعذاب ) وهذا في جسمه لا في نفسه او روحه ..
والفارق بين المرض النفسي والمرض الروحي المؤثر على النفس أن المرض النفسي ناتج من عجز النفس عن التصبر على مكدرت الحياة او خلل في الجسم او في التركيب الهرموني للجسم .. اما المرض النفسي الروحي فصادر من اصابة روحيه بدون أن يكون هناك مزعجات متراكمه او خلال جسماني .. فالمرض النفسي اما أن يكون استجابة لخلل في الجسم او خلل في الصبر على منغصات الحياة .. وأما ان يكون استجابة لقوة روحيه سميه تسلطت على الشعور والافكار ..
فإن قيل وكيف نميز بين الاستجابة الروحيه والاستجابة البدنيه او النفسيه الخالصه ؟
قلنا أن الاستجابة الروحيه تكون اصلا بسبب اصابة سميه من نفس حاسده ولها اعراض جسميه ان كانت في الجسم واعرض نفسيه ان كانت في النفس وأعراض روحيه ان كانت في الروح .. اما الاصابة البدنيه الخاصة فيكون مرض معروف مشخص يعالج ويذهب الداء .والاصابة النفسيه تكون من خلل جسمي او خلل حياتي متي ما تعدل ذهب المرض ..




شي عجيب والله



على كثر مااقرا لم اجد معلومات مثل هذي

شي خطير وعجيب

الزنقب
22-09-17, 03:52 PM
ما سر ذالك الاقبال الغريب والراحه العجيه عندما يحقق الانسان احلامه واهدافة ورغباته ؟
غاية الانسان أن يرى نفسه كما يحب وهذا امر فيه عقبات وصعوبته من ناحية نفسه ومن ناحية ظروفه ومن ناحية واقعه فيصعب عليه تحديد موقعه وتحديد ظروفه وتحديد متطلبات زمانه ..
أن هناك ازمة في مطلب التطابق بين الذات الغائيه والذات الحقيقيه .. ولا اقول تطابق بين الذات المثاليه والذات الحقيقه لان الذات المثاليه ضعيفه في المجتمعات الفردانيه التى تسعي في كل جهدها لجعل الخير محصورا بالذات في اكثر حياتها ..فالذات الغائيه هي ما يطمح اليه المرء وما يحبه .. فاذا كان في مجتمع مثالي طمح للمثل لان الورقه الرابحه واذا كان في مجتمع فرداني يقوم على حيازة الخير للذات طمح للغاية الشخصيه .. واذا كان في مجتمع عرفي يرفع من امتثل طمح الى الذات الاجتماعيه التى يراها الاخرون ..
ولكن المشكله هي المسافه بين الذات الانويه والذات المرجوه ..
فقرب الرؤية بين الذات الانويه أي ما يكون عليه الانسان في حاله ووضعه الحالي وبين الذات المرجوه صعب ويحتاج الى بذل جهد
ونقصد بالذات المرجوه الذات اجتماعيه في المجتمع العرفي ونجومه اهل السلوم والعوائد التى يطرب لها المجتمع او الذات المثاليه في المجتمع المثالي ونجومه اهل المثل التى يؤمن بها المجتمع ويقدسها او الذات الشخصية في المجتمع الفرادني الذي يكون النجوم فيه هم الفردانيون اهل الاموال والشهره والشهوات .. بأختصار لا يجلب للسوق الا ما يباع .. وهكذا النفوس لا تيعش ولا تصرف وقتها الا في شي نافع لها في ذالك الحين وتلك المده ..
فقرب المسافه ورؤية الوسيله هي الازمه .. أي كيف انا الان وكيف اصل الى ما ارجوه .. لان وصف حال النفس بدقة صعب بسبب الانحياز للذات وقلة البصيره فيها ورؤية ما ينبغي للوصول الى المرجو يحتاج الى وسائل مناسبة للذات من جهة ومناسبة للظرف الاجتماعي من جهة اخرى فهي متجدده وهذا ايضا مشكله وعقبه ..
ومن اجل عقبة التقييم للذات وعقبة معرفة الوسيلة الناجعه حتى الوصول الى المبتغي محبوب للنفس تطرب اليه وتعشقه وتفرح به .. وعلى قدر تعلق النفس بالشي وعلى قدر صعوبته يكون شوق النفس له ..
والشوق هو الذي يحرك النفس لمراداتها ..
اتضح بهذا أن هناك شوق كامن في النفس من اجل الترقي .. وأن الترقي ثلاثة انواع تراقي مثالي وترقي عرفي وترقي فرادني .. وأن ازمة الترقي في امرين تقويم الانويه أي الذات كما هي والثاني رؤية الوسيلة الناجعه التى تكون مناسبة للذات وللظروف وتوصل الى المطلوب .. وأن من حصل هذه الاربع أي معرفة نفسه ومعرفة واقعه ومعرفة ما يريده ومعرفة الوسيلة لتحقيقه فقد ظفر بالمطلوب .. وأنه على قدر تعلق النفس بالشي وصعوبته يكون اشتياقها اليه وتعلقها به وسعيها اليه ..
فما تراه من فرحة غامره عند تحقق الاماني والرغبات نابع من صعوبته وسائله والصبر عليها من جهه وقوة تعلق النفس به وشوقها اليه من جهة ثانيه وتحديد المسار المناسب في ذالك الزمان والمكان فهذه الثلاث صعبه فمن تجاوزها احس بنشوة عجيبه وفرحه غامره ..

الزنقب
22-09-17, 04:07 PM
ما سبب زوال الهم حين يتكلم الانسان ويخرج ما في نفسه ثم يزال قلقه عن طريق الحوار .. هل الانسان يحاصر بأفكار متشائمه ثم تظهر له بالحوار افاق اخرى واسعه ؟ هل التكفير السلبي عباره عن حصرة بالتفكير ؟

ديم الفرح
22-09-17, 09:40 PM
ما سبب زوال الهم حين يتكلم الانسان ويخرج ما في نفسه ثم يزال قلقه عن طريق الحوار .. هل الانسان يحاصر بأفكار متشائمه ثم تظهر له بالحوار افاق اخرى واسعه ؟ هل التكفير السلبي عباره عن حصرة بالتفكير ؟




أحيانًا يظل المرء سجين أفكاره حتى يناقش فيها حكيمًا !

الزنقب
24-09-17, 05:36 PM
أحيانًا يظل المرء سجين أفكاره حتى يناقش فيها حكيمًا !






احسنت .. بارك الله فيك ..

الزنقب
24-09-17, 05:38 PM
ما سبب زوال الهم حين يتكلم الانسان ويخرج ما في نفسه ثم يزول قلقه عن طريق الحوار .. هل الانسان يحاصر بأفكار متشائمه ثم تظهر له بالحوار افاق اخرى واسعه ؟ هل التكفير السلبي عباره عن حصرة بالتفكير ؟
الهموم الداخليه هي كلام وسواسي شيطاني او كلام رغبوي نفساني وميزتها أنها تزداد مع التكرر وتقوي بالشواهد وتضعف بالحوار والتجارب .. ذالك ان العقل لايعجزه أن يرى شواهد ما يحب او ما يكره في كل ما حوله .. والانسان بطعبة متأول أي يجعل للاشياء من حوله معني .. فالخائف يرى كل شي من حوله مخيف والفرح يرى كل شي من حوله مفرح ..وقد قيل أذا كنت غاضبا فلا تتكلم وأن كنت فرحا فلا تعد وأن كنت حزينا فخالط السعداء .. فاذا تكررت الفكره على الانسان قويت .. واذا قويت بحثت لها عن شواهد في المشاهدات والمنامات والتوقعات فصارت كل الفكره تقوم فالمنام مخيف والتوقعات مخيفه والمشاهدات والمسموعات تتنأول بالخوف .. فاذا ما تحاور الانسان مع طرف اخر لا يحمل نفس الهم الذي يحمله ضعفت فكرته لان العقول تتلاقح وتتعادي .. أي كل واحد منهما يتلقح بالاخر فيزيد عليها وينتج منه ويعدي احدهما الاخر فالجلوس مع المرضي يمرض الروح والجلوس مع الاصحاء يحيي الروح .. وهكذا التجارب حينما يخوض الانسان تجارب الحياة تتحول همومه من هموم نفسيه الى هموم واقعيه والهموم الواقعيه اخف من الهموم النفسيه لانها لا تسمح للخيال بالشطط فيها والبعد عنها ..
والهم الداخلي مثل كرة الثلج مع الايام تكبر حتى تتحول الكره الصغيره الى كرة كبيره ولا تزال الخواطر تسقيها حتى تكون كبيره يصعب قلعها فيتحول الفكر الى وسوسه قهريه او رغبة ملحه متضخمه لا يمكن أسكاتها ..
مثال
تجد من تحدث مع نفسه كثيرا عن احتقار الناس له او ضعف امكانيه بدون أن يتكلم مع احد تحولت تلك الافكار الى افكار مضاده .. فإن كان ممن يفرض نفسه تحولت افكارة عن احتقار الناس له الى عقده الاضطهاد وافكاره عن ضعف امكانياته الى عقدة النقص فيكون قويا في الظاهر لكنه ضعيف من الباطن فالعقد هي التى تحركه .. وأن كان ممن ينزوي بنفسه تحولت فكرة احتقار الناس الى شك بالنفس وضعف ثقه وفكرة ضعف امكانياته الى عدم تقدير مواهبه وضعف تأكيده لنفسه ..
ولنا أن نقول أن الكلام الداخلي ثلاثة انواع
الاول الكلام النرجسي ( الرفعه )
وهولاء اهل طلب الرفعه وهو الذي يرى نفسه كبير ناجحا متفوقا وأن كل خطاء يقال له بسبب الحسد وأنه لا يقع في الخطاء ولكن الناس يخطئون عليه فهو يؤمر نفسه ويجعلها ملكه بدون ملك واميره بدون امارة كل همه في رفعها وتقديرها والاشادة بها ومن يداعب هذا الخصله ويمدحه وينثي عليه يأخذ كل ما عنده ويكون من خاصته ..
الثاني الكلام الرغبوي ( الحظوه )
وهولاء اهل طلب المتعه وهم عبيد الشهوات واهل الملذات الذين يعيشون كي يحققوا اكبر قدر من اللذه والرغبه ولو على حساب الشرف والمرؤه والاخلاق والدين .. فلا يهمهم سمعه ولا يهمهم اخلاق ولا مرجله ولا دين .. المهم أن يحصل ما يطلب وكل كلامهم عن رغباتهم وامانيهم لا يهتمون بغيرها ويسخرون كل وقتهم من اجلها ..
الثالث الكلام الاحباطي ( الضعه )
وهولاء اهل الضعه ممن لم يفز بالاحترام ولم ينل الحظوظ .. وهو من هل اليأس ممن لم تصفق لهم الدنيا كأهل الرغبات ولم يحظو بأحترام الناس كأهل النرجسيات .. فلا حظ ولا احترام .. ولذا يقعون في الاحباط والتشائم والسلبيه بسبب أنهم يعيشون لهذه الحياة ونيل اكبر قدر من المتع وشعارهم اذا كان الموت فناء فالقعود بدون لذة غباء ..
وهناك فرق بين الكلام الوسوسي والكلام الهمي والكلام الملكي ؟
فالكلام الوسوسي نابع من الشيطان وغايته افساد الدين واهلاك الحياة اذ الشيطان عدوا وغاية العدو افساد دين عدوه ودنياه وربنا اخبر أن من اهداف الشيطان .. اما الكلام الهمي فهو كلامي غايته تحقيق الرفعه او نيل الحظوه او دفع الضعه التى نتنج من عدم تحقيق الرفعه والحظوه .. اما الكلام الملكي فهو حديث داخلي غايته الخضوع لله ومحاسنة عباد الله ..
فإن قيل نحن نجد شي من الخواطر مفاجئه للذهن وتدخل علينا بدون سابق انذار ؟
قلنا هناك افكار متربصة تننتظر وقوع بعض الظروف كي تكبر اذ أن النفس تقلبها بطبعها وهذه الافكار تولد في النفوس بصورة كبيره نتجيه لقوة استقبال النفس لها ..ويصح أن نقول أنها صادفت نفس قابلة فتمكنت منها ..
فإن قيل هناك خواطر لا تستمر في النفوس ؟
قلنا هذا خارج الحسبه .. فليست من الكلام الملكي ولا من الكلام الوسواسي ولا من الكلام الهمي الذي تحدثنا عنه .. فمثل هذه الهموم مثل المشاهدات والمسوعات فنحن نرى اشياء كثيره حين نخرج من بيوتنا ونسمع اشياء كثيره ومع ذالك لا يدخل في اذهاننا الا شي يلفت الانتباه او شي نهرب منه او نطلبه ..
وبهذا يتضح أن الكلام الهمي اما أن يكون كلام رفعة او كلام حظوه او كلام ضعه وأنه اذا كثر ولد عقد نفسيه تتشكلين على اتجاهين اتجاه مواجه واتجاه منسحب وأن الكلام الداخلي يقوي بالتكرار وبكثرة الشواهد ويضعف بالحوار والتجارب ..

الزنقب
25-09-17, 05:42 PM
لماذا يشقي الانسان بجمع المال .. ويعرض حياته للخطر من اجله ؟
جبل الانسان على حب المال لدرجه أن يطلبه ولو تعرضت حياته للخطر مثل حال الغواصين في اعماق البحار والبنائون في الاماكن المرتفعه والفنيون للامراض المعديه والعاملون في الادوات الثقليه والحاده كل هولاء يعرضون انفسهم للخطر مقابل الحصول على المال ..

لان المال سبب للحياة الكريمه .. فلا عيش كريم بدون المال .. وبعض الناس منطقه اما حياة كريمه أو موت مريح فيشترط في الحياة شرطا اخر غير شرط الحياة وهي العيش بكرامه .. ومنقطه منطق الشاعر
فأما حياة تسر الصديق .. وأما ممات يغيظ العدي .
والحياة قاعدة بدون المال ( ولا تأتوا السفهاء اموالكم التى جعل الله لكم قياما ) فقيام الحياة بالمال .. وقيام الحياة معني الحياة الكريمه والشريفه والعزيزه التى لا يحتاج فيها الانسان لاحد .. ولاجل ارتباط المال بحاجات الانسان قال الله عنه ( وتحبون المال حبا جما ) وقال ( وأنه لحب الخير لشديد ) فأقوي ميل في النفس الميل للذائذ واللذائذ تحتاج الى مال ومن هنا احب الناس المال لانه مربوط بحصول اكبر قدر من اللذه ..
فالمال كالروح للحياة .. فالحياة عباره عن جسد .. والمال عباره عن روح .. وحياة بلا مال كجسد بلا روح .. فالفقير والمعدم لا كرامه له ولا وجود له ولا شخصية له ..
وأنت ترى أن كل لذة خلفها مال .. فلذة عافية الجسم خلفها مال يكافح المرض ويضمن الاكل الصحي والهواء الصحي والراحه الكافيه .. ولذئذ النفوس من المراكب والمناكح والمساكن خلفها مال يختار احسن واجملها وينتوع فيها ويجددها .. فكل لذة خلفها مال .. وكلما كثر المال عظمت اللذه ..
ولنا أن نقول أن طلب المال ثلاثة انحاء
الاول من يطلب المال على قدر حاجته وهولاء قلة .. لان الانسان اما أن يقع في حبه المال او حب اشباع الحاجات .. فالاول يطلب المال لجمعه والثاني يطلب المال لتبديده فلا ينتهي من ذالك الا بموته ..
الثاني من يطلب المال لحاجات لا تنتهي وهولاء دائم الطلب ودائم النفقه لا يكاد يسكت طلبه ولا تنقضي حاجاته وهولاء اهل الاموال والشهوات وقد وصفهم الرسول عليه السلام بالرجل الذي ( يأكل ولا يشبع )
الثالث من يطلب المال لذات المال وهو من ( جمع مال وعدده ) ولا ينفقه على نفسه ولا على من حوله فهو جامع .. فتحول المال من وسيلة الى غاية
والمال يجعل البعيد قريبا فمهما كان شكلك او سنك او نسبك اذا كان معك المال فأنت السيد الكريم الذي يتسابق الناس الى ارضائة والتصاهر معه زوجا منه وتزويجا له ..
والقيم الكريمه والشريفه اذا كنت مربوطه بالفقر وذل الحياة فسوف تهجر وتترك لان الحياة الكريمه من شروط وجود الانسان الضروريه وهذه القيم مالم تربط برفعه الحياة وعزها فهي هامشيه الا على من هدي الله وقليل ماهم ..
فإن قيل أننا نشاهد بعض الناس لا يكلف نفسه عناء طلب المال ؟
قلنا لانه لم يجرب الحاجه الشديده .. واذا جرب الحاجه فهو راضي بها ولم يقم في نفسه طلب تلك الحاجه .. لان الانسان يحركه شوق قوي ويكفه نفور قوي .. ومن لم يشتاق لضد حاله وينفر من حاله فلن يغيرها وهذا سر رضى بعض الناس بالمسكنه والقفر .. والسبب ذهاب شوق تغيير الحال من نفوسهم .. فشرط التغيير النفره الشديده من الحال والشوق الشديد لتغييره وبعض الناس عندها طبع الركود وعدم حب التغيير ..

الزنقب
25-09-17, 05:43 PM
لماذا نجد الطيبه والمرجله او الخبيث والدناءة عند اناس غير متوقعين ؟

riiima
25-09-17, 07:07 PM
لماذا نجد الطيبه والمرجله او الخبيث والدناءة عند اناس غير متوقعين ؟


ممكن لاننا ما كنا فاهمينهم اساسا ...وهم اكبر المنافقين
او ان محبتنا او كرهنا لهم يعمينا عن الحكم السليم

الزنقب
13-10-17, 03:00 PM
لماذا نجد الطيبه والمرجله او الخبيث والدناءة عند اناس غير متوقعين ؟
لاننا نحكم على الناس من خلال صورهم وظواهر سلوكهم .. فالصورة التى رسمت في مخيلتنا للطيب والخبيث ننزلها على من نراهم من الناس . وتلك الصورة خلقت بسبب الاعلام او التجارب او الخيال .. فمن اساء الينا ورأينا صورته خزناها ورمزنا لها بالسوء ومن احسن الينا حزنا صورته في الذاكره ورمزنا لها بالخير .. وربما يغلب علينا التشائم والمزاج المتعكر فننزل مافي نفوسنا على الخلق .. فتبين بهذا ان الخبره والمزاج تتحكم في رؤينا للخلق . ولماكانت الميه تكذب الغطاس كما يقال .. فالامتحان والاحتكاك يوضح لك الخلق ..
اذن نحن نحكم على الاخرق بحسب مافي امزجتنا وبحسب خبرتنا وربما تكون خبرتنا غير دقيقه .. وسبب ذالك اسر الذاكره فهي التى تلون لنا العالم من حولنا فالتمذكرات تكون كالغشاء الذي يمنع بيننا وبين الحقائق ..
والنظاره تحتاج الى المسح وأن تناسب العين كي تتضح بها الرؤيه .. فاذا لم تمسح علاها الغبار واذا لم تناسب العين لم تحسن الرؤيه وهكذا العقل لا ينظر نظرة صادقه بدون أن يتخلص من غشاء الانفعالات والمزاج الردي ولا يدقق في الرؤية بدون أن يصفوا ويسكن ولا يعتمد على الذاكره لوحدها ..
وكثير من الناس يحكم من خلال مزاجه او اهواه او ذاكرته فيلون العالم بلونه هو وتصبغ ذاتيه ما حوله فيحكم على الاخيار بأنهم اشرار وعلى الاشرار بأنهم اخيار ..
ولنا أن نقول أن الحكم على الخلق له ثلاث مراتب
الاول الحكم الصادق وهذا نادر لان معرفة حقائق الناس كما هي صعبه جدا ولا يعرفها الا الله وربنا يقول ( وحصل لما في الصدور ) فهذا من خصائص الرب سبحانه ..
الثاني الحكم المقارب وهو الذي يقرب من الشخص ولا يحدده بشكل كامل ودقيق وهذا لا يعرفه الا العقلاء الذي يعرفون الخلق بالتجارب والفراسة الصادقه والاناه في الحكم على الخلق
الثالث الحكم الكاذب وهو عام وشائع وهو حكم على الشخص بحسب المزاج والهوي .. او بحسب النظرة القاصره المبنيه على ذاكرة مريضه ..
وهناك فرق بين الحكم المبدائي القابل للتعديل والحكم النهائي غير القابل للتعديل .. فالاول لا يسلم منه احد فلكل شي انطباع حينما نراه لكن العبره بتغيير هذا الانطباع بحسب المعرفه والتعامل لا بحسب الهوي والمزاج والذاكره المريضه ..
فإن قلت بعض الناس يقول في الشخص ويصدق قوله بدون تجربه ؟
قلنا هذا صدفه او فراسة صادقه لكن الفراسة قد تخيب فلا تصح في كل موطن .. والصدفه رميه من غير رام .. وبهذا يكون الحكم على الخلق ليس من اول نظره او اول انطباع فربما رأيت شخص فأحسست بثقله وكرهه فاذا عاشرته تبين لك حسن اخلاقه وطيب معشرته ومناسبة اخلاقه لاخلاقك . ورب شخص احسست بخفته ومرحه ثم يتضح أنه بعيد عنك وثقيل على كبدك ..

الزنقب
14-10-17, 09:10 AM
لماذا يبدأ الغضب يسير ثم يزيد بالتفكير ودوامته حتى يصل الى النهايه ؟
الغضب هو الرغبة بالانتقام من الشخص وأيقاع العقوبه به باللسان عن طريق السب باليد عن طريق الضرب وبالفكر عن طريق ايصال المكروه بالطرق الخفيه وأوله اليد فاذا عجز لجاء الى اللسان فاذا عجز لجاء الى الحيلة فإن عجز تحول الى قهر .. ووقوع الغضب في النفس أما يكون قويا غير مسيطر عليه .. او ضعيف ثم يكبر بالتفكير حتى يشتد ويقوي ..
فبارد الطبع يبدأ الغضب في نفسه يسيرا ثم يقوي الى أن يصل الى الذوره وحار الطبع يبدأ الغضب في نفسه كبير الى أن يضعف .. فبعضهم يرتقي غضبه والاخر ينزل غضبه .. ومن تعود على الغضب عرف كيف يديره ويتصرف معه .. ومن قل غضبه صعب عليه التعامل معه ..
والغضب في نفس البارد مثل الشرارة التى تحرق الحطب اليابس شي فشي حتى تصير نارة كبيرة عظيمه .. والغضب في نفس الحار مثل احتراق البنزين يبدأ كبيرا جدا ثم يصغر حتى ينطفي ..
ونحن نرى بعض الناس لا يخرج الغضب من نفسه فأما هو ظاهر على محياه او مدفونا في نفسه على هيئة حقد قديم .. فنفسه غضوب صبغت بالغضب حتى صار من اهم صفاتها .. ونرى شخص لا يغضب كثرا لكن اذا جاءة الغضب اقلق كيانه وغير من نفسه فيكره الغضب ويحاول أن يبعد عنه لانه غير جوه المريح ..
وللغضب ثلاثة صور
الاول غضب شيطاني سببه شيطاني ووسليته شيطانيه وهدفه شيطاني كمن يغضب لاجل الدفاع عن الاثام والخطايا ويستخدم الكذب والفجور في الخصومه وهدفه تثبت المعصية وهز الطاعه ..
الثاني غضب رحماني في سببه ووسليته وهدفه .. كمن يغضب لاجل الخير والطاعه ويدافع عنها بالتى هي احسن ويستخدم الطرق التى ترضي الله وتحقق المصالحه ويكون خيرها اكثر من شرها .. وغايته تقوية الخير واضعاف الشر
الثالث غضب نفساني او جمعي في سببه ووسليته وهدفه .. كمن يغضب للحميه عن الاهل او الدفاع عن المصالح الخاصه . ويستخدم طرق شيطانيه او رحمانيه او عاديه فتارة بالسب والشتم او بالدعاء والصدقه او بالحيله والاستعانه بالمعارف ..
والغضب هو الرغبة في الانتقام اذا كان ظاهره فاذا خفيت فهي حقد فاذا عجزت فهي قهر فالعجز عن الانتقام يولد القهر والقدره على الانتقام يسمي الغضب واخفاء الرغبة في الانتقام مع وجوده يسمي الحقد ..
فإن قيل أن الغضب شي طبيعي في الانسان فعلام التحذير منه ؟
قلنا لا ينهي عن اصلة .. وأنما ينهي عن سببه ووسيلته وقصده .. فينهي عن الشيطاني لان صاحبه يكون من حزب الشيطان اذا كان يغضب للشيطان .ويؤمر بالتحكم بالنفساني والجمعي .. ويأمر بالرحماني بشرط التعقل في وسليته
اذن هناك غضب منهي عنه وغضب مأمور به وغضب مأمور بترشيده وتعقليه . فالغضب المنهي عنه اذا كان لاجل امر شيطاني ووسيلة شيطانيه وغاية شيطانيه .. والمأمور بترشيده اذا كان نفساني او جمعي لان العفوا والتسامح افضل منه ويجوز اخذ الحق بدون ظلم .. والمأمور به الرحماني وهو ما كان لله علة ووسيلة وغاية بشرط أن يتعقل في وسائله حتى لا تفسد اكثر مما تصلح ..

الزنقب
14-10-17, 09:11 AM
هل تعيش لنفسك او تعيش لغيرك ؟ وهل تسمح لغيرك أن يعيش لنفسه أو تجبره أن يعيش لنفسك ؟

ودق ،،
14-10-17, 09:59 AM
هل تعيش لنفسك او تعيش لغيرك ؟ وهل تسمح لغيرك أن يعيش لنفسه أو تجبره أن يعيش لنفسك ؟

ان كنت مُطالباً ان تعيش لنفسك ستنتهج الأنانية بلا شك ../
وان طُولبت بأن تعيش لغيرك ستشقى /

نحن مطالبون أن نعيش لذواتنا وللغير
ويتفاوت نسب ذلك تبعاً لأدوار الحياة التي نقدمها
ففي مواقف رجّح كفة ذاتك .. وفي مواقف أخرى ستجد انك هبةً للغير ..!
فالعيش لذاتك احتياج .. والعيش للغير ضرورة لتكامل الحياة
نستطيع أن لانفصل بين الدورين .. ونقتنع بفكرة ان العيش للغير هو احتياج ذاتي
نفسره بالعطاء الذي يثبت الذات ويعزز أهميّة وجودها