saleh.1
22-08-16, 06:07 AM
" الإنتهاكات الدولية لحقوق الإنسان ، مَنْ يحاكم مَنْ ؟؟؟ "
قضية حقوق الإنسان فرضها الغرب الكافر على الناس ليفرض قيمه وما يؤمن به " من مساواة بين الذكر والأنثى في كل شيء ، ومن الحرية المطلقة ، وزواج المثليين ، وغيرها كثير " بأنها حقوق . فرضها عندما حكم العالم سياسياً وعسكرياً فظن أنه شعب الله المختار وأنه سيقيم العدل / العدالة ويؤدي الحقوق الى أهلها ، فيتعامل مع هذا بمعيار ، و يحاكم ذاك بمعيار آخر ، وأعماهم ما هم عليه من شرك وكفر أن الله سبحانه وتعالى خاطبنا من قبل قرونٍ كثيرة فقال " يا أيها الناسُ إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
فهذا هو المعيار عند الله للمفاضلة بين الناس ، لذلك نحن لا نعترف بما يقولون عنه عدالة على أنه عدالة فعلاً ولكنه ظلم يريدون أن يسموه بغير اسمه فقالوا عنه انتهاكات .
وما دَروا أن في كثيرٍ مما يَدَّعُونَ من حقوقٍ للإنسان ، إما أننا سبقناهم إليها نحن المسلمين ، وإما أنها متخلفةٌ عما نحن عليه أَيَما تخلُف .
ولأضرب مثالاً على ذلك : هم يبيحون عندهم الإجهاض ، ويقتلون نفساً بريئة لم تخرج إلى الدنيا بعد ولم يصدر عنها خيراً ولا شراً / ولم ترتكب جُرماً ، ويستنكرون على الناس عقوبة الإعدام ويطالبون بإلغائها ويقولون أن ذلك من حقوق الإنسان !!!!
فالنفس البريئة التي لم تخرج الى الحياة بعد يقتلونها بغير جرم ، والقاتل المجرم يريدون إعفاءه من القتل والإعدام . أترون حقوق الإنسان التي يريدها الغرب الكافر !!!
هذه مفارقة واضحة جداً .
يفرضون علينا خلع الحجاب والنقاب ( فرنسا ، بلجيكا ، وامريكا ) ، ويبيحون لأنفسهم أن ينظروا للمرأة عارية كالحيوان الإستعراضي وفي مكانٍ عام !!!
قضية فلسطين وحدها قد كشفتهم ، و بينت ظلمهم ، وفراغ دعوتهم ، فإذا هلك يهودي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، وإذا أُسِرَ يهودي جعلوه بطلاً وقائداً ومحارباً يدافع من أجل بلده ، وعندما يُؤسر آلاف الفلسطينيين جعلوهم ( مخربين ) ولا يقيمون لذلك وزناً !!!!!
ونجد للأسف الشديد من يساعدهم من أبناء جلدتنا في نشر هذه الخزعبلات التي يسمونها حقوق وعدالة ويردد ما يقولون بل يأخذ مصادره عنهم مثل قناة الجزيرة وغيرها .
قضية حقوق الإنسان فرضها الغرب الكافر على الناس ليفرض قيمه وما يؤمن به " من مساواة بين الذكر والأنثى في كل شيء ، ومن الحرية المطلقة ، وزواج المثليين ، وغيرها كثير " بأنها حقوق . فرضها عندما حكم العالم سياسياً وعسكرياً فظن أنه شعب الله المختار وأنه سيقيم العدل / العدالة ويؤدي الحقوق الى أهلها ، فيتعامل مع هذا بمعيار ، و يحاكم ذاك بمعيار آخر ، وأعماهم ما هم عليه من شرك وكفر أن الله سبحانه وتعالى خاطبنا من قبل قرونٍ كثيرة فقال " يا أيها الناسُ إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
فهذا هو المعيار عند الله للمفاضلة بين الناس ، لذلك نحن لا نعترف بما يقولون عنه عدالة على أنه عدالة فعلاً ولكنه ظلم يريدون أن يسموه بغير اسمه فقالوا عنه انتهاكات .
وما دَروا أن في كثيرٍ مما يَدَّعُونَ من حقوقٍ للإنسان ، إما أننا سبقناهم إليها نحن المسلمين ، وإما أنها متخلفةٌ عما نحن عليه أَيَما تخلُف .
ولأضرب مثالاً على ذلك : هم يبيحون عندهم الإجهاض ، ويقتلون نفساً بريئة لم تخرج إلى الدنيا بعد ولم يصدر عنها خيراً ولا شراً / ولم ترتكب جُرماً ، ويستنكرون على الناس عقوبة الإعدام ويطالبون بإلغائها ويقولون أن ذلك من حقوق الإنسان !!!!
فالنفس البريئة التي لم تخرج الى الحياة بعد يقتلونها بغير جرم ، والقاتل المجرم يريدون إعفاءه من القتل والإعدام . أترون حقوق الإنسان التي يريدها الغرب الكافر !!!
هذه مفارقة واضحة جداً .
يفرضون علينا خلع الحجاب والنقاب ( فرنسا ، بلجيكا ، وامريكا ) ، ويبيحون لأنفسهم أن ينظروا للمرأة عارية كالحيوان الإستعراضي وفي مكانٍ عام !!!
قضية فلسطين وحدها قد كشفتهم ، و بينت ظلمهم ، وفراغ دعوتهم ، فإذا هلك يهودي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، وإذا أُسِرَ يهودي جعلوه بطلاً وقائداً ومحارباً يدافع من أجل بلده ، وعندما يُؤسر آلاف الفلسطينيين جعلوهم ( مخربين ) ولا يقيمون لذلك وزناً !!!!!
ونجد للأسف الشديد من يساعدهم من أبناء جلدتنا في نشر هذه الخزعبلات التي يسمونها حقوق وعدالة ويردد ما يقولون بل يأخذ مصادره عنهم مثل قناة الجزيرة وغيرها .