المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعامل مع الله والتعامل مع عباد الله ..


الزنقب
12-04-16, 10:32 PM
اشغل نفسك بما عليك ولا تشغل نفسك بما لك



هذه قاعده في التعامل مع الله ..


صلاة خاشعه .. صدقه خفيه .. دموع بينك وبين الله .. دعاء حاضر


ذكر وتمجيد .. قراءة قرأن .. الخ الخ


كلها اعمال وعد الله عليها بــ ( كنوز ) في الدينا والاخره ..


لكن ليس عليك أن تبحث عما لي .. وكيف سيأتي .. ولماذا لا يأتي


لان الله قد تكفل لمن عمل أن يثبيه في الدنيا والاخره

( ومن يتق الله يجعله له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )




متى هذا .. اين هذا .. اريده الان ؟؟


كل هذه الاسئله لا يجوز أن تسألها


دع ربك يتولي مثوبتك بما يحب وسلم امرك اليه .. ؟؟


بالله ما اجمل هذا الشعور والطفه وابرده على الكبد ....




اما التعامل مع الناس


فأنت تنشغل بما لك قبل أن تؤدي ما عليك


لان المخلوق دائما يريد حقه .. ويعسر عليه اداء الذي عليه


فهو فقير محتاج ..


ولذا فالواجب أن تؤمن مصالحك مع الناس قبل أن تعطيهم اي خدمه

الزنقب
12-04-16, 10:37 PM
وبناء عليه نقول


الذ الاوقات حينما تعطي ربك كل حياتك وتتنظر ما عنده من الخير

لكي يصبه عليك ..


فاذا تأخر ما تحبه منه ..


فأنت ترضى عنه وتثق أنه كريم وأنه يدخر لك كنوزك في الاخره



ما أجمل الحياة



حينما تعطي ربك وقتك وجهدك وعرقك


وتقول يارب أنا مني العمل ومنك القبول والثواب


ورضيت يارب عنك في كل ما تقدره علي


لا استبطي نصرك .. ولا شك في وعدك ..


انا في انتظار بركاتك ورحماتك التى وعدتني بها



ولن اخيب ما دام املي ( بالرب ) العظيم الكريم ..

الزنقب
12-04-16, 10:44 PM
ليكن شعارك شعار الاعربي الذي قال حينما سمع النبي عليه السلام يخبر أن ربنا يضحك ..


( لن نعدم الخير من رب يضحك )


نعم لن نعدم الخير .. ولن يخيب سعينا .. وربنا الكريم الرحمن الرحيم


نحن على ثقه ان كنوزنا في السماء


قال عيسى ابن مريم ( ليكن كنز احدكم في السماء ولا يكن

في الارض فإن قلب الانسان عند كنزه )



متى يكون كنزك في السماء ؟؟


عندما تريد ربك في حركاتك وسكناتك ..


تطلبه .. تتملقه .. ترفع رأسك اليه .. تدعوه .. تدمن القرع لبابه


لا تمل من مناجاته والعمل له



وقتك له .. مالك له .. جهدك له .. مستقبلك معقود به .



راض عنه في كل حياتك .. مهما نزل بك .. فأنت راض عنه



تلك وربي هي الحياة السعيده ..

الزنقب
12-04-16, 10:53 PM
ما أجملك يا معطي الجمال ..


ما اكرمك يا واهب النعم ودافع النقم


هو سر الحياة .. واوكسيجن الروح .. وعبير السعاده

من وجده كان عوضا له عن كل شي


انه الرب الرحمن الرحيم ..



ان الله تبارك اسمه اغلى من الذهب والفضه والانفس


لقد بذلت اموال من اجله .. وازهقت النفوس من اجل ان يرضى


هذا التاجر يبذل كل ماله من اجله .. وهذا المجاهد يبذل دمه من اجله


ارأيت كم هو غالي ربنا ..



الطريق اليه اجمل الطرق واحسنها ولو كنت فقير معدما مريضا سقيما


ذليلا طريدا ..



مادمت تمشي اليه وترفعك رأسك لكي تناجيه وتدعوه


وتحاول أن ترضيه ولو تعبت .. ترضيه ولو ضحيت بما تحبه

الزنقب
13-04-16, 06:25 PM
الايمان هو الثقه بالله والرضى عنه وبذل الجهد في ارضائه
فتحاول قدر جهدك ان ترضىيه وتتقرب اليه .. وترضى عن قضائه وقدره وترضى به اله ومدبر ورب .. وترضى بدينه وشرعه وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ..
وتبذل كل جهدك في ارضائه والتقرب اليه وبذل محبوك من اجل محبوبه
والتضحيه من اجله ..
وطريق الحصول عليه ب
الاول الوحشه والخوف وعدم الثقه بغيره من مال واهل وصديق وولد وحياة
يقول ابن القيم من العجيب أننا نعرفه ولا نحبه ونعرف ما عنده من العقوبه ونتعرض له ونعرف ما عنده من الرحمه ولا نتسابق اليها ونعرف فقرنا اليه ولا نتذلل بين يديه ..
الثاني الثقه الكامله به والركون اليه واعتقاد انه المدبر يقول ابن القيم
اعلم أن تدبيره لك خير من تدبيرك لنفسك فهو قدر منك وانصح لك فالق نفسك بين يديه وسلم الامر اليه ..وأنطرح بين يديه انطراح عبد مملوك بين يدي ملك قاهر .. فأترك التدبير في زياده صحه او مال تستريح من الهموم والغموم ..
الثالث بذل الجهد في ارضاء الله والتضحيه والتعب من اجل ذالك

وثمرته حصول البركه والخير والتسير والطمأنينه بالله ..

الزنقب
13-04-16, 06:25 PM
الله ربي لا أريد سواه *** هل في الوجود حقيقة إلا هوُ
يا من وجب الكمال بذاته *** فالكل غاية فوزهم لقياهُ

الزنقب
13-04-16, 06:27 PM
الثقة بالله، هي أن تعلق قلبك بالله وحده في تحصيل ما ينفعك ودفع ما يضرك، وأن تقطع تعلقَك بالمخلوقين، فهم لا يملكون لك ولا لأنفسهم نفعاً ولا ضرا.

الزنقب
13-04-16, 06:29 PM
هي كذلك صفة من صفات العباد الزُّهَّاد، فقد جاء رجل إلى حاتم الأصم، فقال: "يا أبا عبدالرحمن، أيُّ شيءٍ رأس الزهد، ووسط الزهد، وآخر الزهد؟ فقال: رأسُ الزهد الثقة بالله، ووسطه الصبر، وآخره الإخلاص"، وقال حاتم: "وأنا أدعو الناس إلى ثلاثة أشياء: إلى المعرفة، وإلى الثقة، وإلى التوكُّل؛ فأمَّا معرفة القضاء، فأنْ تعلمَ أن القضاء عدْلٌ منه، فإذا عَلِمت أنَّ ذلك عدْلٌ منه، فإنه لا ينبغي لك أن تشكو إلى الناس أو تهتمَّ أو تسخطَ، ولكنه ينبغي لك أن ترضى وتصبر، وأما الثقة، فالإياس من المخلوقين، وعلامة الإياس أن ترفع القضاء من المخلوقين، فإذا رفعَت القضاء منهم، استرحتَ منهم واستراحوا منك، وإذا لَم ترفع القضاء منهم، فإنه لا بد لك أن تتزيَّن لهم وتتصنَّع لهم، فإذا فعَلْت ذلك، فقد وقعتَ في أمرٍ عظيم، وقد وقعوا في أمرٍ عظيم وتَصَنُّعٍ، فإذا وضعتَ عليهم الموت، فقد رحمتهم وأيست منهم، وأما التوكُّل، فطمأنينة القلب بموعود الله - تعالى - فإذا كنتَ مطمئنًّا بالموعود، استغنيتَ غنًى لا تفتقر أبدًا"؛ "حِلية الأولياء"، (8/ 75)؛ لأبي نُعيم الأصبهاني.

الزنقب
13-04-16, 06:30 PM
قيل لأبي حازم: "يا أبا حازم، ما مالك؟ قال: "ثقتي بالله تعالى، وإياسي مما في أيدي الناس"؛ "حلية الأولياء" (3/231).

الزنقب
13-04-16, 06:31 PM
قال أبو العالية: "إن الله - تعالى - قضَى على نفسه أنَّ مَن آمَن به هدَاه، وتصديق ذلك في كتاب الله: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]، ومَن توكَّل عليه كفاه، وتصديق ذلك في كتاب الله: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]، ومَن أقرَضَه جازاه، وتصديق ذلك في كتاب الله: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ﴾ [البقرة: 245]، ومَن استَجار من عذابه أجارَه، وتصديق ذلك في كتاب الله: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ﴾ [آل عمران: 103]، والاعتصام: الثقة بالله، ومَن دعاه أجابَه، وتصديق ذلك في كتاب الله: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾

الزنقب
13-04-16, 06:33 PM
وقد رُوِي عن الأصمعي أنه قال: أقبلتُ من جامع البصرة، فطلع أعرابي على قعود له، فقال: ممن الرجل؟ قلت: من بني أصمع، قال: من أين أقبلت؟ قلت: من موضع يُتْلَى فيه كلام الرحمن، فقال: اتلُ عليّ، فتلوت: ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ﴾ [الذاريات:1]، فلمَّا بلغتُ قوله - تعالى -: ﴿ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ ﴾ [الذاريات: 22]، قال: حسبك، فقام إلى ناقته فنحَرها ووزَّعها على مَن أقبل وأدْبَر، وعمَد إلى سيفه وقوْسه فكسرهما وولَّى، فلمَّا حجَجْتُ مع الرشيد، طَفِقت أطوفُ، فإذا أنا بِمَن يهتف بي بصوت رقيق فالْتفتُّ، فإذا أنا بالأعرابي قد نَحَل واصفرَّ، فسلَّم عليّ، واستقرَأ السورة، فلمَّا بلغت الآية، صاح، وقال: قد وجدنا ما وعَدنا ربُّنا حقًّا، ثم قال: وهل غير هذا؟ فقرأتُ: ﴿ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 23]، فصاحَ، وقال: يا سبحان الله، مَن ذا الذي أغضَب الجليل حتى حَلَف؟ لَم يُصَدقوه بقوله حتى ألْجؤوه إلى اليمين، قائلاً ثلاثًا، وخرجتْ معها نفسه"؛ "أضواء البيان" (7/ 441)؛ للشنقيطي.

الزنقب
13-04-16, 06:34 PM
قيل لحاتم الأصم: "علامَ بَنيت أمرك هذا من التوكُّل؟ قال: على أربع خِلال: علمتُ أن رزقي لا يأكله غيري، فلستُ أهتمُّ له، وعَلِمت أن عملي لا يعمله غيري، فأنا مشغول به، وعَلِمت أن الموت يأتيني بَغْتة، فأنا أُبَادره، وعَلِمت أني بعين الله في كل حال، فأنا مُستحيٍ منه"؛ "شُعَب الإيمان" (2/ 456).

الزنقب
13-04-16, 06:36 PM
التبتل الحقيقي:
والتبتل الحقيقي يجمع أمرين؛ كما قال ابن القيم - رحمه الله -: التبتل يجمع أمرين: اتصالاً وانفصالاً، لا يصحُّ إلا بهما.

فالانفصال: انقطاعُ قلبه عن حظوظ النفس المزاحمةِ لمراد الربِّ منه، وعن التفات قلبه إلى ما سوى الله؛ خوفًا منه، أو رغبة فيه، أو مبالاة به، أو فكرًا فيه، بحيث يُشغَل قلبُه عن الله.

والاتصال: لا يصحُّ إلا بعد هذا الانفصال.

وهو اتصال القلب بالله، وإقباله عليه، وإقامة وجهه له، حبًّا وخوفًا ورجاءً، وإنابة وتوكُّلاً[9].

احترافي غير
14-04-16, 10:26 AM
رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولا