المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انا ومن ورائي الطوفان ..


الزنقب
18-12-15, 10:37 PM
كثيرا ما الحظ في اقرب الناس وابعد الناس

ان الشأن الذاتي مسيطر على كل توجهاتهم وأهتمامهم



لدي نظرة مثاليه الى الاخرين عجزت أن اخرج من شرنقتها

وهي ان افضل الفضائل أن تعيش من اجل الاخرين

تخدم .. تضحي .. تعطي .. تبذل .. تقاوم ما تحب لاجل ما يحبون .. الخ

من المنظومه الفاشله ..

( الا لمن احتسب الاجر عند الله )



هذه النظره المثاليه التى ( ابتليت ) بها منذ الصغر


وسيطرت على انحاء تفكيري


بل سيطرت على علاقاتي في كل الناس


جعلتني اخسر كثيرا .. وأعاني كثيرا .. وأتالم كثيرا




فلا زلت وسوف استمر وانا اعيش نموذج ( المضحي )


ولا زال الاخرون يخرجون من هذه الفكرة العتيقه التى لا تناسب هذا الجيل

ولا يعيشها اهل هذا العصر ..


ويدخلون في نموذج ( الذاتي ) او ( الانوي ) على حد تعبير د . على الوردي ..



لا ادري هل الناس تغيروا .. ام انني لم افهم الناس ؟؟



لكن احاول أن اعدل الكفه


اخرج من نموذج ( المضحي ) الى نموذج معدل وهو ( لي حق ولا مانع من نفع الاخرين


بشرط أن لا اضحي بنفسي )



في اعتقادي أن هذا النموذج اخلاقي .. وصالح للعيش فيه في هذا الزمن


اما نموذج المضحي فهو صالح للعيش قبل ثلاثين سنه او اربعين سنه




ولا زال والى الان


ونموذج ( انا ومن ورائي الطوفان ) هو الغالب في مجتمعات اليوم


وكم وكم


رايت من اناس يعيشون في هذا النموذج بكل حذفيره


فهو يراعي نفسه اولا ثم يراعيها ثانيا الى عاشرا


وفي المرتبه الحاديه عشر يأتي الاخرون على حسب القرب من القلب

المسيرة
19-12-15, 12:51 AM
وكم وكم

نعم نموذج فضيع


استمر واستمر

في الحالتين
=
الحالات

انت الكاسب

دنيا ودين
لحين رجعة ان شاء الله



/
وفقك الله اخي
ابو عمر

الميسم
19-12-15, 01:48 AM
لا إفراط ولا تفريط
لكل شخص نظرته الخاصة وقناعته من ناحية أن تكون نفسه الأولى أو الأخيرة أو في المنتصف
وبرأيي طبيعة أنفسنا هي من تتحكم بذلك
بمعنى أن المضحي لا يستطيع إلا أن يكون مضحي حتى لو كان يتأذى من ذلك لا يستطيع الفكاك من هذا الدور
وإن أبتعد عاااد مرة أخرى !
والعكس صحيح الشخص الذي يمارس فكرة " أنا ومن بعدي الطوفان " لايستطيع إلا أن يجعل نفسه في المقدمة دائمًا
ولو تراجع سرعان مايعود أمام أول اختبار !

هناك صنفين من الناس هم الأغلب بالرغم من وجود الثالث ولكن لايكاد يذكر لقلّة أصحابه
هذان الصنفان :
صنف يرى أن الحق له دائمًا
وصنف يرى أن الحق عليه دائمًا !

إن صحى صاحب الضمير الأول رأف بحال الثاني
وإن استمر في غيه ضاق حق الآخر
وبرأيي أن من يرى أن الحق عليه ويعيش دائمًا دور المضحي
مخطئ في حق نفسه بل أجرم في حقها
النفس أولًا دون أن تظلم ثم يأتي البقية كل حسب مكانته وحقه علينا

أستاذ الزنقب
إذا كان حق النفس علينا من ناحية الدعاء أن تكون أول من ندعو لها ثم يأتي الأقرب فالأقرب
فكيف بحالها معنا في الحقوق الأخرى ؟!

من حقها علينا أن لانظلمها
لا بطغيانها ولابالمبالغة في تقمصها لدور المضحي !

تحياتي لك .

... بنت الجنوب ...
19-12-15, 02:13 AM
إذآ مآرآعيت نفسك وأعطيتهآ قيمتهآ
لآتتنظر من الآخرين ذلك
لنفسك عليك حق
لآأنكر خدمة الآخرين ومنفعتهم تعطي شعور جميل دآخلي
لكن مآذآ لو كآن كل مآتقدمه لآأحد يقيمه ويأخذه عليك من بآب
إنت مجبور وإحنآ لآ
هذآ غير إن كثرة العطآء يصبح لآقيمة له
مثل لو إنت تأكل ب إستمرآر دون توقف
لن تشعر بمذآق الأكل وقيمته
ولكن وقت مآنصوم نكون متلهفين لوجبة الفطور
ونقدر قيمة السحور
لأننآ نعرف إنه رآح نمسك أنفسنآ عن الطعآم
هكذآ حآل الآخرين معك ومع مآتقدمه
..
الإعتدآل مطلوب بحيآتنآ
حتى نقدر نعيش بدون تطرف بحقنآ أو بحق الآخرين
.
الحيآه مدرسه والموآقف نتيجه تخبرك فيهآ
هل إنت كنت ع صوآب أو لآ
ومنهآ تعدل مسآرك
..

اللطيفة
19-12-15, 02:15 AM
في تقديري على حسب الشخصية التي تتعامل معها

يعض الناس يستحق التضحية والتقدير وبعض الناس كالصحراء الجرداء التي لاتثمر ولاتزهر

كل ماتسقيها تجف وتقول لك هل من مزيد !!

والله ياأستاذي الفاضل أن الإنسانية تغلب علينا لكن الصدمات من بعض الأشخاص

تتطلب أن نعمل توازن

ويكون حجم العطاء = حجم الأخذ !!

أشعر أنها أخف على النفس حين يمر بمرحلة إكتئياب ويعدد خيباته ونكبات الآخرين لها

سددوا وقاربوا

الزنقب
19-12-15, 08:26 AM
وكم وكم

نعم نموذج فضيع


استمر واستمر

في الحالتين
=
الحالات

انت الكاسب

دنيا ودين
لحين رجعة ان شاء الله



/
وفقك الله اخي
ابو عمر



صحيح في الحالتين انت الكاسب


اذا كنت في نموج المضحي كسبت نظرتك لنفسك

واذا كنت في نموذج الانوي دلالت نفسك

الزنقب
19-12-15, 08:33 AM
لا إفراط ولا تفريط
لكل شخص نظرته الخاصة وقناعته من ناحية أن تكون نفسه الأولى أو الأخيرة أو في المنتصف
وبرأيي طبيعة أنفسنا هي من تتحكم بذلك
بمعنى أن المضحي لا يستطيع إلا أن يكون مضحي حتى لو كان يتأذى من ذلك لا يستطيع الفكاك من هذا الدور
وإن أبتعد عاااد مرة أخرى !
والعكس صحيح الشخص الذي يمارس فكرة " أنا ومن بعدي الطوفان " لايستطيع إلا أن يجعل نفسه في المقدمة دائمًا
ولو تراجع سرعان مايعود أمام أول اختبار !

هناك صنفين من الناس هم الأغلب بالرغم من وجود الثالث ولكن لايكاد يذكر لقلّة أصحابه
هذان الصنفان :
صنف يرى أن الحق له دائمًا
وصنف يرى أن الحق عليه دائمًا !

إن صحى صاحب الضمير الأول رأف بحال الثاني
وإن استمر في غيه ضاق حق الآخر
وبرأيي أن من يرى أن الحق عليه ويعيش دائمًا دور المضحي
مخطئ في حق نفسه بل أجرم في حقها
النفس أولًا دون أن تظلم ثم يأتي البقية كل حسب مكانته وحقه علينا

أستاذ الزنقب
إذا كان حق النفس علينا من ناحية الدعاء أن تكون أول من ندعو لها ثم يأتي الأقرب فالأقرب
فكيف بحالها معنا في الحقوق الأخرى ؟!

من حقها علينا أن لانظلمها
لا بطغيانها ولابالمبالغة في تقمصها لدور المضحي !

تحياتي لك .



مرحبا بك اخت ميسم



1 - من يعيش دور المضحي يكسب نظرتة لنفسه يكفي أن يعتقد أنه انسان خير وفاضل

وهذا الاعتقاد يجعله ( واثق من ربه ) وأنه معه في كل حال


واكثر الصالحين يعيشون هذا الدور


انظرى الى حال الرسول عليه السلام


كان يأتيه السأئل فيعطيه كل ما عنده

ثم يذهب الى بيته فلا يجد الطعام فيقول اني صائم



2 - في صحيح مسلم ان الرسول عليه السلام قال

( ان الاشعريين اذا ارملوا في الغزو او قل طعامهم في المدينه جمعوا

ما كان عندهم في طعام ثم اقتسموه بينهم .. فهم مني وأنا منهم )


لاحظي


أن اقتسام اللقمه جعل قبيلة اشعر تتشرف بنسبة الرسول اليهم

لماذا ؟

لانهم انكرو ذواتهم في سبيل اخوانهم



3 - اشرف انسان في كل الاديان والملل والنحل هي ( الام )

لا تجدين دين لا يثنى عليها ..

ولا تجدين انسان مهما كانت ملته لا يحبها


لماذا ؟

لانها اكبر نموذج مضحي في العالم


تجوع من اجل أن يشبع الصغار


وفي الصحيحين

أن امرأة دخلت على عائشه ومعها ابنتان فسألت فأعطتها عائشه

ثلاث تمرات فأعطت كل واحده منهما تمره ورفعت الى فيها تمره

فأستطعمتها احد البنتين فقسمت التمره بينهما

فذكرت ذالك عائشه للنبي عليه السلام

فقال ان الله اوجب لها بها الجنه او حرمها بها من النار


السبب ماهو ؟؟


لانها عاشت نموذج المضحي



ان الذي يعيش من اجل أن ينفع الاخرين يشابة اعظم حشرة في الوجود


هي النحله


لها سورة خاصة في القران الكريم ( رغم أنها حشره )


ولكنها لانها تعمل بلا كلل ولا ملل من اجل اطعام الناس العسل

استحقت هذه المنزله السامقه في كتاب الله

الزنقب
19-12-15, 08:45 AM
إذآ مآرآعيت نفسك وأعطيتهآ قيمتهآ
لآتتنظر من الآخرين ذلك
لنفسك عليك حق
لآأنكر خدمة الآخرين ومنفعتهم تعطي شعور جميل دآخلي
لكن مآذآ لو كآن كل مآتقدمه لآأحد يقيمه ويأخذه عليك من بآب
إنت مجبور وإحنآ لآ
هذآ غير إن كثرة العطآء يصبح لآقيمة له
مثل لو إنت تأكل ب إستمرآر دون توقف
لن تشعر بمذآق الأكل وقيمته
ولكن وقت مآنصوم نكون متلهفين لوجبة الفطور
ونقدر قيمة السحور
لأننآ نعرف إنه رآح نمسك أنفسنآ عن الطعآم
هكذآ حآل الآخرين معك ومع مآتقدمه
..
الإعتدآل مطلوب بحيآتنآ
حتى نقدر نعيش بدون تطرف بحقنآ أو بحق الآخرين
.
الحيآه مدرسه والموآقف نتيجه تخبرك فيهآ
هل إنت كنت ع صوآب أو لآ
ومنهآ تعدل مسآرك
..



مرحبا بك ام باسم


1 - صحيح أن نموذج المضحي يخسر كثيرا .. وصحيح أن الاخرين لن يقدوره

وصحيح ان خدمته ممله


لكنه سوف يكسب اعظم شي


يكسب اعتقاده عن نفسه أنه ( انسان خير وفاضل )


اكبر ما يتعبنا اختى الكريمه

نظرتنا لانفسنا هل نحن اخيار ام اشرار ام اننا نشكك في انفسنا


ويظهر ذالك

عندما تنزل بنا الشدائد ونرفع ايدنا الى الله

الذي يعتقد أنه خير وفاضل ونظيف سوف يثق أن الله معه

الذي يشكك في نفسه او لا يرى نفسه في هذا لن يكون عنده ثقه


الثقه بأنك فاضل وقريب من ربك تصنع فيك الاعاجيب

تجعلك واثق في ( المستقبل ) وأنه يتشكل لصالحك



2 - كلما قرأت قوله الله ( ان الله مع الذين اتقوا واللذين هم محسنون )


رق لها قلبي


صحيح ان المضحي ليس معه الناس

لكن الله معه .. الله ينظر اليه


لقد قال العريفي في تغريده له عن الشيخ صالح الحمودي


ما هذه الجموع التى احبتك وصلت عليك


ثم تسأل

اي عمل كنت تخبئه .. واي قلب كنت تحمله ؟؟


ان قلب المضحي مثل زجاجه الطيب اذا مات او فقدت تكسرت تلك

الزجاجه وعرفه كل من حوله



3 - كلما نظرت الى الحياة بعين الزمن زهدت فيها


انظر الى ايام الصباء والطفوله ..


اتسأل اين هي الان


انظر الى ايام الشباب والفتوه


اتسأل اين هي الان


عندما تدخل الابعين وتشعر ان اكثر من حولك اصغر منك سنا

تدرك أن هناك شي امامك تسير اليه

انه ( الفناء ) والنهاية



نحن مثل الممثل على خشبة المسرح .. والحياة كلها مسرحيه


لها بداية وبالتأكيد لها نهاية


كل واحد منا يحب ان يمثل الدور الذي يرتاح له


لكن بعض الناس يمثل الدور الذي ينفعه بعد المسرحيه من اجل ان يكسب


العبره بالدور النافع بعد الحياة

الزنقب
19-12-15, 08:53 AM
في تقديري على حسب الشخصية التي تتعامل معها

يعض الناس يستحق التضحية والتقدير وبعض الناس كالصحراء الجرداء التي لاتثمر ولاتزهر

كل ماتسقيها تجف وتقول لك هل من مزيد !!

والله ياأستاذي الفاضل أن الإنسانية تغلب علينا لكن الصدمات من بعض الأشخاص

تتطلب أن نعمل توازن

ويكون حجم العطاء = حجم الأخذ !!

أشعر أنها أخف على النفس حين يمر بمرحلة إكتئياب ويعدد خيباته ونكبات الآخرين لها

سددوا وقاربوا





مرحبا باللطيفه



1 - صحيح أن العطاء بدون مقابل يقهر النفس .. وان بعض الناس لا يستحق العطاء

لكن كلما قرأت قول الله

(ادفع بالتى هي احسن )

وما ورد أن اخلاق اهل الايمان هي ( ان تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفوا عمن ظلمك )

كما ذكرت شيخ الاسلام في العقيده الواسيطه

عرفت ان الايمان فوق النماذج المضله في عالم اليوم


ان الايمان عبارة عن جوهره نفسيه يجعل لك مزاج مختلف وتفكير مختلف


ان الناس يقولون رد الصاع صاع والعفو عن المخطي ذل

والرسول يقول ( مازاد الله عبدا بعفوا الا عز )


2 - ان الناس يقولون أن التضحيه من اجل من لا يستاهل سفاهه


والرسول يقول عن رجل حين سأله ان لي قرابة اصلهم ويقطعونني واحسن اليهم ويسيئون

الى واحلم عنهم ويجهلون على

فقال لئن كنت كما قلت فكأنما تسهفم المل ( الرماد الحار )

ولا يزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذالك رواه مسلم


في الحديث بشارتين للمضحي


الاول أن من يتعامل معه بطريقة الاستغلال سوف يأثم وتصبح حياته

عبارة عن رماد حار في قلبه وشعوره وحتى تفكيره


الثاني أن الله ينصرة بالملائكه تعاونه وتسدده وهو المراد بالظهير




3 - ان الايمان وحقيقه الحياة اختى الكريمه

اذا فهمناها صار لنا شعور وتفكير وسلوك مخالف تماما لما عليه السواد الاعظم


ان الايمان هو اليقين بالله تعالي وأن يحب المتقين المحسنين ولو جفاهم الناس

أن حقيقة الحياة انها مدة وجيزه يسيره ونحن فيها ممتحنون ومبتلون وسوف نرحل عنها

ولن نجد بعد مماتنا الا ما زعناه هنا


اقسم بالله ثم اقسم بالله

لو اننا ادركنا حقيقه الايمان والحياة لهان علينا كثيرا مما نجده في اسلوب المضحي


الذي هو المحسن وهو عنوان ورأس الفضائل


ونسأل الله أن يعننا على ذالك


بوركت

الجفول&
19-12-15, 10:39 AM
استاذي الفاضل
الوسطية في كل شيء امر مطلوب
لتحقيق التوازن النفسي
والعيش بتصالح مع الذات
يضمن لك الاستقرار النفسي ثم السعادة
التطرف امر مزعج حتى وإن كان في المشاعر
لاتعطي اكثر ممايجب لإننا لسنا في مجتمع ملائكي ...!
ولاأنت كذلك استاذي الفاضل
يجب أن تأخذ حتى يستمر عطاءك
العطاء ..مع الوقت ينضب ويجف
وهنا تبدأ الحسرة والشكوى ...!!!!
وإن لم نظهر ذلك للآخرين
يكفينا إحساسنا المرير بها في دواخلنا
العطاء المبالغ فيه بلامقابل يعتبر ضعفا وليس قوة
لإن الإنسان خلق وجبل ليعطي ويأخذ ...
اليد المفتوحه دائما يصيبها التعب
ترغب ان تنغلق في لحظة ما على شيء جميل ومن احد ما..
ليحفزها وينعش روحها المعطاءة
ويغمرها بالسعادة .....

راعي الوفا 1
19-12-15, 11:17 AM
ماشاء الله لا قوة الا بالله

الله يزيدك من خيره

مااقصر الحياة فهي اقل من مكاسبها

لن تجد لذة بدون ثمن

ولن تحصل على اجر بدون عمل

العطاء شيمة الكرماء

والعفو قال فيه الشافعي رحمه الله

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح

ولا يمنع ذلك ان يكون المؤمن حاذق فطن

لكن النية النية

وفق الله الجميع لطاعته ورضاه
وعلى نبينا محمد افضل السلام والصلاة

ودق ،،
19-12-15, 12:06 PM
انتظار (الأثر الرجعي) للعطاء مُتعب /، ونحن نعلم طبيعة البشر القااصرة - ادراكاً -
ويُخْسرُنا جزء من كياننا دون أن نشعر
قلت قبل نحن نقدم العطاء لذواتنا اولاً
عطآءك يقدمك للناس ويشكل عنك التصوّر الايجابي
ان كان الأخذ بمقدار العطآء هو المعادلة الموزونة - كما اروردتمً-
لكنها سيفدنا معاني الخيرية / ( خير الناس انفعهم للناس )
والأفضلية (وأفضل الناس مابين الورى رجلاً // تُقضى على يده للناس حاجات )

بل وسيُحجّم خطانا عن بلوغ مكانة الاحسان /
‏سئل أحد السلف :
ألا يضيق صدرك من تجاهل معروفك
من قبل من تحسن إليهم ؟!

‏قال :-( ما انتظرته ليحزنني) !...

‏يكفيني قوله تعالى-‏
‏(إن الله يحب المحسنين)



هيئ نفسك من البداية أنك تعطي ولن تجد الصدى
ان وجدت خذلاناً واضحاً فتذكر محبة الله للمحسنين


لا تقدموا العطاء بصورة سلبية - وانه قاصر - ان اخذت سأعطي -
أو أن العطآء مرهق <<< ونحن نعلم ان العطآء في اشيآء بسيطة لاتأخذ منا جهدا مقابل اثرها النفسي
كـ الكلمة الطيبة / الابتسامة
‏لاتعرف أين الحياة ، علّها في بذرة بذرتها بطريقك ،
ولا شيء أكثر (حياة) من الصدقات
والعطآء هو وجه واضح للصدقة

الزنقب
20-12-15, 10:03 PM
استاذي الفاضل
الوسطية في كل شيء امر مطلوب
لتحقيق التوازن النفسي
والعيش بتصالح مع الذات
يضمن لك الاستقرار النفسي ثم السعادة
التطرف امر مزعج حتى وإن كان في المشاعر
لاتعطي اكثر ممايجب لإننا لسنا في مجتمع ملائكي ...!
ولاأنت كذلك استاذي الفاضل
يجب أن تأخذ حتى يستمر عطاءك
العطاء ..مع الوقت ينضب ويجف
وهنا تبدأ الحسرة والشكوى ...!!!!
وإن لم نظهر ذلك للآخرين
يكفينا إحساسنا المرير بها في دواخلنا
العطاء المبالغ فيه بلامقابل يعتبر ضعفا وليس قوة
لإن الإنسان خلق وجبل ليعطي ويأخذ ...
اليد المفتوحه دائما يصيبها التعب
ترغب ان تنغلق في لحظة ما على شيء جميل ومن احد ما..
ليحفزها وينعش روحها المعطاءة
ويغمرها بالسعادة .....



مرحبا بالجفول


1 - اذا نظرت الى كلامك من وجهة نظر جيلي صحيح

انت تتكلمين من واقع


لكن ليس كل ما في الواقع ينبي على الخريطه كلها

هناك مساحات اخرى ترتاح وتهتز للعطاء


ويجلعها اكثر اشراقا


انهم اناس لا يعرفون أن يأكلوا لوحدهم

ولا يمكن أن يمر عليهم يوم بدون عطاء


هكذا خلقوا ..



2 - اذا كانت نفس الانسان تميل الى العدل الاخذ والعطاء

فلاشك أنها اذا كانت تعطي ولا تأخذ سوف تتعب


لكن ما رايك اختى


اذا كنت نفس الانسان محسنه تحب العطاء اكثر من الاخذ

لها اشراق روحي ونفسي مع العطاء


الم يقل شاعر العرب القديم عمن يعطي

كأنك تعطيه الذي انت سأله



هكذا بعض النفوس خلقت مثل الشمس لا تعرف الا ان تعطي



بوركت

الزنقب
20-12-15, 10:18 PM
ماشاء الله لا قوة الا بالله

الله يزيدك من خيره

مااقصر الحياة فهي اقل من مكاسبها

لن تجد لذة بدون ثمن

ولن تحصل على اجر بدون عمل

العطاء شيمة الكرماء

والعفو قال فيه الشافعي رحمه الله

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح

ولا يمنع ذلك ان يكون المؤمن حاذق فطن

لكن النية النية

وفق الله الجميع لطاعته ورضاه
وعلى نبينا محمد افضل السلام والصلاة






مرحبا جيتك


شعر الشافعي معبر


اما قولك النيه النيه


فهي والله زبده الموضوع وخلاصة الكلمه


ولو لم نخرج الا بها لكفانا


بوركت

الزنقب
20-12-15, 10:21 PM
انتظار (الأثر الرجعي) للعطاء مُتعب /، ونحن نعلم طبيعة البشر القااصرة - ادراكاً -
ويُخْسرُنا جزء من كياننا دون أن نشعر
قلت قبل نحن نقدم العطاء لذواتنا اولاً
عطآءك يقدمك للناس ويشكل عنك التصوّر الايجابي
ان كان الأخذ بمقدار العطآء هو المعادلة الموزونة - كما اروردتمً-
لكنها سيفدنا معاني الخيرية / ( خير الناس انفعهم للناس )
والأفضلية (وأفضل الناس مابين الورى رجلاً // تُقضى على يده للناس حاجات )

بل وسيُحجّم خطانا عن بلوغ مكانة الاحسان /
‏سئل أحد السلف :
ألا يضيق صدرك من تجاهل معروفك
من قبل من تحسن إليهم ؟!

‏قال :-( ما انتظرته ليحزنني) !...

‏يكفيني قوله تعالى-‏
‏(إن الله يحب المحسنين)



هيئ نفسك من البداية أنك تعطي ولن تجد الصدى
ان وجدت خذلاناً واضحاً فتذكر محبة الله للمحسنين


لا تقدموا العطاء بصورة سلبية - وانه قاصر - ان اخذت سأعطي -
أو أن العطآء مرهق <<< ونحن نعلم ان العطآء في اشيآء بسيطة لاتأخذ منا جهدا مقابل اثرها النفسي
كـ الكلمة الطيبة / الابتسامة
‏لاتعرف أين الحياة ، علّها في بذرة بذرتها بطريقك ،
ولا شيء أكثر (حياة) من الصدقات
والعطآء هو وجه واضح للصدقة



تعجبني اناتك في سبك العبارات

ويعجبني قرأتك قبل ان تعلقي على الموضوع


هذه سمه باحث اهنيك عليها ..


الباحث يجمع امرين

الاناه

البحث


ثم يسبك ما توصل اليه بعبارات شائقه مترادفه كصنعك حفظكي الله


سطورك ممتعه من اولها الى اخرها

وما يكمن خلفها من افكار اكثر امتعا


بوركت

نبض عُمان
20-12-15, 10:33 PM
مرحبا بك ام باسم


1 - صحيح أن نموذج المضحي يخسر كثيرا .. وصحيح أن الاخرين لن يقدوره

وصحيح ان خدمته ممله


لكنه سوف يكسب اعظم شي


يكسب اعتقاده عن نفسه أنه ( انسان خير وفاضل )


اكبر ما يتعبنا اختى الكريمه

نظرتنا لانفسنا هل نحن اخيار ام اشرار ام اننا نشكك في انفسنا


ويظهر ذالك

عندما تنزل بنا الشدائد ونرفع ايدنا الى الله

الذي يعتقد أنه خير وفاضل ونظيف سوف يثق أن الله معه

الذي يشكك في نفسه او لا يرى نفسه في هذا لن يكون عنده ثقه


الثقه بأنك فاضل وقريب من ربك تصنع فيك الاعاجيب

تجعلك واثق في ( المستقبل ) وأنه يتشكل لصالحك



2 - كلما قرأت قوله الله ( ان الله مع الذين اتقوا واللذين هم محسنون )


رق لها قلبي


صحيح ان المضحي ليس معه الناس

لكن الله معه .. الله ينظر اليه


لقد قال العريفي في تغريده له عن الشيخ صالح الحمودي


ما هذه الجموع التى احبتك وصلت عليك


ثم تسأل

اي عمل كنت تخبئه .. واي قلب كنت تحمله ؟؟


ان قلب المضحي مثل زجاجه الطيب اذا مات او فقدت تكسرت تلك

الزجاجه وعرفه كل من حوله



3 - كلما نظرت الى الحياة بعين الزمن زهدت فيها


انظر الى ايام الصباء والطفوله ..


اتسأل اين هي الان


انظر الى ايام الشباب والفتوه


اتسأل اين هي الان


عندما تدخل الابعين وتشعر ان اكثر من حولك اصغر منك سنا

تدرك أن هناك شي امامك تسير اليه

انه ( الفناء ) والنهاية



نحن مثل الممثل على خشبة المسرح .. والحياة كلها مسرحيه


لها بداية وبالتأكيد لها نهاية


كل واحد منا يحب ان يمثل الدور الذي يرتاح له


لكن بعض الناس يمثل الدور الذي ينفعه بعد المسرحيه من اجل ان يكسب


العبره بالدور النافع بعد الحياة



فعلاً أستاذ صدقت في كل حرف
معية الله تكفينا عن كل مخلوق
عندما نعطي ونضحي لوجه الله فقط يرزقنا الله أضعاف تضحيتنا

أرى قصصاً كثيرة في واقعي بدايات صعبة جداً وما أجملها من نهايات

هذي هي نتائج الصبر


شكراً لك أستاذي
بارك الله فيك

المحــــارب **
21-12-15, 08:38 PM
كثيرا ما الحظ في اقرب الناس وابعد الناس

ان الشأن الذاتي مسيطر على كل توجهاتهم وأهتمامهم

لدي نظرة مثاليه الى الاخرين عجزت أن اخرج من شرنقتها
وهي ان افضل الفضائل أن تعيش من اجل الاخرين
تخدم .. تضحي .. تعطي .. تبذل .. تقاوم ما تحب لاجل ما يحبون .. الخ
من المنظومه الفاشله ..
( الا لمن احتسب الاجر عند الله )
هذه النظره المثاليه التى ( ابتليت ) بها منذ الصغر
وسيطرت على انحاء تفكيري بل سيطرت على علاقاتي في كل الناس
جعلتني اخسر كثيرا .. وأعاني كثيرا .. وأتالم كثيرا
فلا زلت وسوف استمر وانا اعيش نموذج ( المضحي )
ولا زال الاخرون يخرجون من هذه الفكرة العتيقه التى لا تناسب هذا الجيل
ولا يعيشها اهل هذا العصر ..
ويدخلون في نموذج ( الذاتي ) او ( الانوي ) على حد تعبير د . على الوردي ..

لا ادري هل الناس تغيروا .. ام انني لم افهم الناس ؟؟
لكن احاول أن اعدل الكفه
اخرج من نموذج ( المضحي ) الى نموذج معدل وهو
( لي حق ولا مانع من نفع الاخرين بشرط أن لا اضحي بنفسي )

في اعتقادي أن هذا النموذج اخلاقي .. وصالح للعيش فيه في هذا الزمن
اما نموذج المضحي فهو صالح للعيش قبل ثلاثين سنه او اربعين سنه
ولا زال والى الان
ونموذج ( انا ومن ورائي الطوفان ) هو الغالب في مجتمعات اليوم
وكم وكم
رايت من اناس يعيشون في هذا النموذج بكل حذفيره
فهو يراعي نفسه اولا ثم يراعيها ثانيا الى عاشرا
وفي المرتبه الحاديه عشر يأتي الاخرون على حسب القرب من القلب



-اهلا بالاخ الكريم ومساءك خير
- حاولت كثيرا الهروب من موضوعك لانه حاد ويجرد موقفنا من انفسنا / الاخرين
-مع عدم الاخلال بمبادي حسن الخلق الا ان العطاء / التضحيه / الخطوة الى الامام / يجب ان تخضع لقانون صارم وهو قانون (العطاء بالمثل )
وهو اضافه لطريقتك المعدله والتي تعتمد على العطاء المتوازن مع الحق الذاتي

واضيف عليه (وبشكل مباشر وبلا ثكافه )
من اعطاك اعطه بلا حدود وماللكرام الا الكرم ومعهم ولهم
تنفتح خزائن العطاء المادي / الاخلاقي / المعنوي وكل بحسب كرم روحه
اما من حرمك او استنزفك او قابل عطائك بالجحود والنكران فنحن عام 2015 ياعمي .. فلنتبنى الاراء الثوريه ضدهم و(يالثارات ارواحنا ) .. فوالله لاينصرون ارواحهم ونضغط نحن على انفسنا بسبيلهم ..

.
ولنا للعدل عود ومرجعٌ .. فكما الاخرين (قد ) يكونون سلبيين احيانا معنا .. فنحن ايضا من (الاخرين ) لشخص ما :)
والعداله ان نقبل تلك القوانين (حتى على انفسنا) مع اننا (سنتدثر ) بعباءة (نصرة النفس) الا ان الحق احق ان يتبع ...

ولك تحياتي وتقديري ..

وارفـ
25-12-15, 08:17 PM
الذين بالغوا في تقديم التضحية للآخرين , مع مرور الوقت وجدوا أفضل ملاذ لهم تجنب الآخرين ! .

ريـم ،
29-12-15, 07:48 AM
غالباً أنت لديك حالة وحيدة يمكنك فيها التحويل بنجاح من
نموذج إلى آخر : هي عندما تقرر أنت ذلك قبل أن يقرره الناس !

أكثر الذين قاموا بتغيير وضعهم أُجبروا على ذلك بواسطة القهْر
و الاستغلال من قِبل الآخرين لهم , و هؤلاء كانت نتيجة تعايشهم
أن ينتقلوا بين النقيصين ، فمن الفئة الأولى المضحية إلى الفئة
الأنانية القابعة في المستوى الأخير ..

التوسط ليس من ضمن خيارات الساخطين و لا إمكانياتهم .
للأسف أتخيل أن الإنسان إن لم يولد متوسطاً بطبيعته لن يصل
إلى هذه الإمكانية إلا بعد عناااء

المتوسطون هم الأجمل في كل شيء لكنهم الأكثر تواضعاً
في متطلباتهم من الحياة .. ؛ يكتفون بالهامش
و بقائهم في زاوية ما على مسرح الأضواء ..!

تقبل خروجي عن الفكرة الأساسية للموضوع " شككراً لك

المحــــارب **
29-12-15, 08:57 AM
انتظار (الأثر الرجعي) للعطاء مُتعب /، ونحن نعلم طبيعة البشر القااصرة - ادراكاً -
ويُخْسرُنا جزء من كياننا دون أن نشعر
قلت قبل نحن نقدم العطاء لذواتنا اولاً
عطآءك يقدمك للناس ويشكل عنك التصوّر الايجابي
ان كان الأخذ بمقدار العطآء هو المعادلة الموزونة - كما اروردتمً-
لكنها سيفدنا معاني الخيرية / ( خير الناس انفعهم للناس )
والأفضلية (وأفضل الناس مابين الورى رجلاً // تُقضى على يده للناس حاجات )

بل وسيُحجّم خطانا عن بلوغ مكانة الاحسان /
‏سئل أحد السلف :
ألا يضيق صدرك من تجاهل معروفك
من قبل من تحسن إليهم ؟!

‏قال :-( ما انتظرته ليحزنني) !...

‏يكفيني قوله تعالى-‏
‏(إن الله يحب المحسنين)



هيئ نفسك من البداية أنك تعطي ولن تجد الصدى
ان وجدت خذلاناً واضحاً فتذكر محبة الله للمحسنين


لا تقدموا العطاء بصورة سلبية - وانه قاصر - ان اخذت سأعطي -
أو أن العطآء مرهق <<< ونحن نعلم ان العطآء في اشيآء بسيطة لاتأخذ منا جهدا مقابل اثرها النفسي
كـ الكلمة الطيبة / الابتسامة
‏لاتعرف أين الحياة ، علّها في بذرة بذرتها بطريقك ،
ولا شيء أكثر (حياة) من الصدقات
والعطآء هو وجه واضح للصدقة


-والله كلام جميل-

الجفول&
29-12-15, 10:29 AM
مرحبا بالجفول


1 - اذا نظرت الى كلامك من وجهة نظر جيلي صحيح

انت تتكلمين من واقع


لكن ليس كل ما في الواقع ينبي على الخريطه كلها

هناك مساحات اخرى ترتاح وتهتز للعطاء


ويجلعها اكثر اشراقا


انهم اناس لا يعرفون أن يأكلوا لوحدهم

ولا يمكن أن يمر عليهم يوم بدون عطاء


هكذا خلقوا ..



2 - اذا كانت نفس الانسان تميل الى العدل الاخذ والعطاء

فلاشك أنها اذا كانت تعطي ولا تأخذ سوف تتعب


لكن ما رايك اختى


اذا كنت نفس الانسان محسنه تحب العطاء اكثر من الاخذ

لها اشراق روحي ونفسي مع العطاء


الم يقل شاعر العرب القديم عمن يعطي

كأنك تعطيه الذي انت سأله



هكذا بعض النفوس خلقت مثل الشمس لا تعرف الا ان تعطي



بوركت



أستاذي الفاضل ...نعي تماما أن المنطق يختلف عن الواقع كثيراً
ماتحدثت عنه تجاوز مرحلة العطاء
الى مرحلة اسمى وأرفع ..هي التضحية والإيثار
هنيئاً لمن يمتلكها دون عناء
هي هبة من الرحمن مع مجاهدة الروح على السمو بها والترفع
عن جزء يسير من الأنا ...!!!
هي إنكار للذات ...هي للمثالية اقرب ياسيدي
من حاز عليها فهو في فضل عظيم ..وهو في خير من أمره
ومن عزت عليه وشحت ...هو كذلك في خير من أمره

فليبقى شجرة مثمرة تطرح ثمارها الشهية
على من يستظلها دون ان تسأله قطرة ماء .....