عروة الصغير
23-04-06, 12:33 PM
في تصريح كونداليزا رايس وجاك سترو معاً نفيا أية ضغوط من قبل أمريكا وبريطانيا على الائتلاف العراقي لسحب ترشيح إبراهيم الجعفري لشغل منصب رئيس الحكومة , وهذا شئ منطقي أن يسارعا إلى نفي ذلك , فالجعفري ****************يستحق أن تقدم له حملة علاقات عامّة أمريكيّة بريطانيّة ولو سريعة , لأنّه رجل ديمقراطي مسلم على الطريقة ********* الإسرائيليّة الأمريكيّة , ولا يستحق أكثر من ذلك ؟ فيكفي أن نتطرّق إلى مسألة واحدة كفيلة بأن ترضى عنه الإدارة الأمريكيّة ولو لفترة انتخابية واحدة , وقد يقال من موقع إذا بعد عن ديمقراطيّة أمريكا .
والمسألة هي ما يعرفه رجال الجمارك العراقيّة من أن حكومة رئيس الوزراء العراقي الموالي للاحتلال " إبراهيم الجعفري " سمحت بصورة رسميّة بدخول إسرائيليين صهاينة إلى العراق أرض الدولة العبّاسيّة والقوميّة العربيّة , فقد نقلت الأنباء الواردة عبر وسائل الإعلام من منطقة الرطبة العراقيّة الحدوديّة مع الأردن عن مسئول في دائرة الجمارك هناك في المنطقة الغربيّة قوله : إن الحكومة العراقيّة المعيّنة من قبل الاحتلال سمحت بشكل رسمي منح تأشيرات دخول العراق لإسرائيليين , وأضاف المصدر : أن حكومة الجعفري أصدرت أمراً يسمح فيه بدخول صهاينة إلى العراق ممن يملكون عضوية الغرف التجاريّة أو رجال أعمال , وأن جمارك المنطقة الغربيّة تستقبل يومياً بين 5 : 10 صهاينة إسرائيليين تستقبلهم شركات أمنيّة عند مجمّع الطبة ( السّاحة ) لتوصلهم بدورها إلى بغداد .
ولذا كان الجعفري وكانت حملة العلاقات العامّة والتساؤل الذي يفرض نفسه هو ديمقراطيّة العراق إلى أين تأخذنا ؟ هل تأخذنا إلى إسرائيل ؟ أم إلى الجحيم الذي نعيشه ؟ ******************************** ( أمحارب العنزي )
والمسألة هي ما يعرفه رجال الجمارك العراقيّة من أن حكومة رئيس الوزراء العراقي الموالي للاحتلال " إبراهيم الجعفري " سمحت بصورة رسميّة بدخول إسرائيليين صهاينة إلى العراق أرض الدولة العبّاسيّة والقوميّة العربيّة , فقد نقلت الأنباء الواردة عبر وسائل الإعلام من منطقة الرطبة العراقيّة الحدوديّة مع الأردن عن مسئول في دائرة الجمارك هناك في المنطقة الغربيّة قوله : إن الحكومة العراقيّة المعيّنة من قبل الاحتلال سمحت بشكل رسمي منح تأشيرات دخول العراق لإسرائيليين , وأضاف المصدر : أن حكومة الجعفري أصدرت أمراً يسمح فيه بدخول صهاينة إلى العراق ممن يملكون عضوية الغرف التجاريّة أو رجال أعمال , وأن جمارك المنطقة الغربيّة تستقبل يومياً بين 5 : 10 صهاينة إسرائيليين تستقبلهم شركات أمنيّة عند مجمّع الطبة ( السّاحة ) لتوصلهم بدورها إلى بغداد .
ولذا كان الجعفري وكانت حملة العلاقات العامّة والتساؤل الذي يفرض نفسه هو ديمقراطيّة العراق إلى أين تأخذنا ؟ هل تأخذنا إلى إسرائيل ؟ أم إلى الجحيم الذي نعيشه ؟ ******************************** ( أمحارب العنزي )