شيخة الكعبي
06-04-06, 03:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
((0000 ـ ت 18 هـ))
هو أبو جندل، العاص بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس العامري القرشي، من فضلاء الصحابه، أسلم قديماً فحبسه أبوه وقيده ومنعه من الهجرة، فلما كان يوم صلح الحديبية هرب بقيوده ووصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أبرم الصلح مع قريش ـ وكان من بين شروطه أن يرد المسلمون من يأتيهم من المشركين إذا طلبهم ذووهم ـ فتمسك سهيل بهذا الشرط، وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد له ابنه وكان موقفاً صعباً تألم له المسلمون الحاضرون، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى بالعهد وأمر برد أبي جندل أملاً في أن يجعل الله له فرجاً، وقد تحققت فراسته صلى الله عليه وسلم، فهرب أبو جندل من مرافقيه ولحق بأخيه أبو بصير الذي سبقه إلى الإسلام إلى سيف البحر، وأخذوا يهددون قوافل قريش إلى أن طلبت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقدم أباجندل ورفاقه إلى المدينة، وتنازلت عن شرطها ذاك، فسكن المدينة وشارك في فتوح الشام توفي شهيداً في طاعون عمواس بالأردن سنة ثماني عشرة للهجرة.
------------------
للتوسع:
سير أعلام النبلاء 1/192 ـ البداية والنهاية 7/98
((0000 ـ ت 18 هـ))
هو أبو جندل، العاص بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس العامري القرشي، من فضلاء الصحابه، أسلم قديماً فحبسه أبوه وقيده ومنعه من الهجرة، فلما كان يوم صلح الحديبية هرب بقيوده ووصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أبرم الصلح مع قريش ـ وكان من بين شروطه أن يرد المسلمون من يأتيهم من المشركين إذا طلبهم ذووهم ـ فتمسك سهيل بهذا الشرط، وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد له ابنه وكان موقفاً صعباً تألم له المسلمون الحاضرون، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى بالعهد وأمر برد أبي جندل أملاً في أن يجعل الله له فرجاً، وقد تحققت فراسته صلى الله عليه وسلم، فهرب أبو جندل من مرافقيه ولحق بأخيه أبو بصير الذي سبقه إلى الإسلام إلى سيف البحر، وأخذوا يهددون قوافل قريش إلى أن طلبت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقدم أباجندل ورفاقه إلى المدينة، وتنازلت عن شرطها ذاك، فسكن المدينة وشارك في فتوح الشام توفي شهيداً في طاعون عمواس بالأردن سنة ثماني عشرة للهجرة.
------------------
للتوسع:
سير أعلام النبلاء 1/192 ـ البداية والنهاية 7/98