ساميوو
02-04-06, 02:12 PM
مجلة ألمانية: السعودية تطوّر برنامجاً نووياً سرياً بدعم باكستاني
برلين - وكالات 29/2/1427
ادعت مجلة ألمانية نقلا عن مصادر أمنية غربية قولها: " إن السعودية تعمل سراً على تطوير برنامج نووي، بالتعاون مع خبراء باکستانيين".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مجلة (سيشيرو) في عددها الذي سيصدر يوم غد الخميس قولها: " إن علماء باکستانيين ادعوا أنهم حجاج وصلوا إلى المملکة في مواسم الحج في 2003 و2004 و,2005 بطائرات وضعتها السعودية بتصرفهم". مضيفة أن (الخبير الأمني الألماني) اودو اولفكوته، أكد أن بعضهم انتهزوا الفرصة ليختفوا من غرفهم حتى ثلاثة أسابيع في بعض الأحيان, بين أکتوبر 2004م ويناير 2005م!!
كما ادعت أجهزة استخبارات غربية أن علماء سعوديين عملوا منذ منتصف التسعينات في باکستان التي تمتلك قنبلة ذرية منذ 1998 بفضل (العالم الباکستاني) عبد القدير خان.
من جهة أخرى, قال (المحلل العسکري الأميرکي) جون بايك: " إن نصف الأسلحة النووية الباکستانية تحمل أسماء سعودية على لوحاتها؛ لأن المملکة ساهمت في تمويل البرنامج النووي الباکستاني". وقالت المجلة: " إن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية تثبت أن السعودية أقامت في السليل (جنوب الرياض) مدينة سرية تحت الأرض وعشرات من المستودعات للصواريخ". وذکرت أجهزة استخبارات غربية أن صواريخ بعيدة المدى من طراز (غوري) من منشأ باکستاني مخزنة فيها.
ولم تؤيد أية جهة رسمية سعودية أو دولية هذه الادعاءات التي جاءت في هذه المجلة الألمانية، إلا أن المراقبين يرون أن ذلك يأتي في سياق الضغوط السياسية التي تمارسها أميركا وحلفاؤها الأوروبيون على الدول العربية والإسلامية، من أجل انصياعها للسياسة الأميركية، ولتخفيف الضغط عن كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يمتلك ترسانة من الأسلحة النووية، والذي يعتبر تهديدا مباشرا لمنطقة الشرق الأوسط وحتى للقارة الأوروبية.
برلين - وكالات 29/2/1427
ادعت مجلة ألمانية نقلا عن مصادر أمنية غربية قولها: " إن السعودية تعمل سراً على تطوير برنامج نووي، بالتعاون مع خبراء باکستانيين".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مجلة (سيشيرو) في عددها الذي سيصدر يوم غد الخميس قولها: " إن علماء باکستانيين ادعوا أنهم حجاج وصلوا إلى المملکة في مواسم الحج في 2003 و2004 و,2005 بطائرات وضعتها السعودية بتصرفهم". مضيفة أن (الخبير الأمني الألماني) اودو اولفكوته، أكد أن بعضهم انتهزوا الفرصة ليختفوا من غرفهم حتى ثلاثة أسابيع في بعض الأحيان, بين أکتوبر 2004م ويناير 2005م!!
كما ادعت أجهزة استخبارات غربية أن علماء سعوديين عملوا منذ منتصف التسعينات في باکستان التي تمتلك قنبلة ذرية منذ 1998 بفضل (العالم الباکستاني) عبد القدير خان.
من جهة أخرى, قال (المحلل العسکري الأميرکي) جون بايك: " إن نصف الأسلحة النووية الباکستانية تحمل أسماء سعودية على لوحاتها؛ لأن المملکة ساهمت في تمويل البرنامج النووي الباکستاني". وقالت المجلة: " إن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية تثبت أن السعودية أقامت في السليل (جنوب الرياض) مدينة سرية تحت الأرض وعشرات من المستودعات للصواريخ". وذکرت أجهزة استخبارات غربية أن صواريخ بعيدة المدى من طراز (غوري) من منشأ باکستاني مخزنة فيها.
ولم تؤيد أية جهة رسمية سعودية أو دولية هذه الادعاءات التي جاءت في هذه المجلة الألمانية، إلا أن المراقبين يرون أن ذلك يأتي في سياق الضغوط السياسية التي تمارسها أميركا وحلفاؤها الأوروبيون على الدول العربية والإسلامية، من أجل انصياعها للسياسة الأميركية، ولتخفيف الضغط عن كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يمتلك ترسانة من الأسلحة النووية، والذي يعتبر تهديدا مباشرا لمنطقة الشرق الأوسط وحتى للقارة الأوروبية.