المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سهام الكلمة ..!


متابعة بصمت
17-11-14, 09:25 PM
الكلمة بلاشك تؤثر على الشخص..
سواء كانت إيجابية او سلبية. .
الكلمة الطيبة تؤتي ثمارها وتجعل الآخرين يحبونك ويحترمونك .
.. كيف لا .. والله عزوجل يقول في كتابه { وقولوا للناس حسنا }
واني أتعجب كل العجب من شخص كلماته دائماً ليس لها حلاوة.
.. لايعرف للنصح باباً ولا للمجاملة إصلاحاً. .
اذكر بعض المشاهد .. اعطاء اجره للعامل مع لسان فض غليظ !
لماذا لانطبق مبدأ :
( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى ) ..
والنصيحة امام الملأ ..
يقول الشافعي إذا نصحتني على انفراد فقد نصحتني .
. وإذا نصحتني امام الناس فقد فضحتني..
أذكر قصة عن تأثير الكلمة ..
بنت كانت مريضة ، الأطباء قالوا ستموت بعد عدة أشهر
ظلت تنتظر البنت يومها وتنظر مع النافذة وترى الاشجار حين يتساقط ورقها ،
همست لاختها وقالت سأموت حين تسقط كل الأوراق من الشجرة ،
عندما علمت اختها ذهبت واخذت ورقه صناعية ووضعتها في الشجرة. .
وكل يوم تنظر البنت المريضة مع النافذة تنتظر تلك الورقة لتسقط. ..مضت الشهور المعدودة ..
ذهبت البنت الى الشجرة ورات الورقة وعلمت انها اختها من عملت ذلك ..
قولها وعملها اثر على اختها وهنيئاً من يزرع للناس حسنا ويكون ذكرى طيبة في نفوس الآخرين. .
هناك الكثير من القصص على الكلمة الطيبة او الكلمة الخبيثة والعياذ بالله ..
هل ترون ان للكلمة تاثير .. وماهي تجاربكم او هل لكم قصص توضح ماسبق؟

واني اذكر بعضهم يحب المزح الثقيل حتى أحيانا لااستطيع ان انسى مثل بعض الكلمات الا بعد مرور الوقت. .
.. يمكن اكون حساسة .. لكن ننسى ونمسح الغلطه وان تكررت الغلطات امسح الشخص نفسه ..
بقلم/متابعة ..

نجمة المنتدى
17-11-14, 10:32 PM
حطي عينك بعيييني أشوووف


مممين مزعلك ياحساسه؟؟؟؟

آسيه
17-11-14, 10:45 PM
فيه ناس الكلمة الجارحه تبنيهم

ويعتلون القمه وبكل إصرار

والكلمة الطيبه أيضا تكون لها نفس التأثير

والواقع وقصص أناس كثيرون يشهد بحقيقة هذا الشيء

وفيه ناس لاهذي ولا هذي

ربما يكون للكلمة الطيبه تأثيرها وقتي فقط

بينما السيئه تؤتي ثمارها وتنمو في داخله

أعتقد هالشيء يعتمد بالدرجة الأولى على الشخص نفسه

فكلام الناس كالحجاره

إما أن تتركها تتراكم وتدفنك
وإما تصنع منه بناء شامخا تصعد به القمه

فاأي الأمرين ستختار؟

الخاشعة لله
17-11-14, 11:17 PM
اصعب انواع الكلمات الجارحة التي تصل من الاصدقاء
قد لا تلتئم بسهوله...

فاصل ارسال
17-11-14, 11:29 PM
تعاملو مع البشر بتلقائيه

ولا تجعلوهم تحت عدساتكم المكبره


ما ذنب البشر انكم تريدون ان يفصلو كلامهم علي مقاس احاسيسكم المرهفه



تشكرات مودموزيل
(qq15)

... بنت الجنوب ...
18-11-14, 02:23 AM
واني اذكر بعضهم يحب المزح الثقيل حتى أحيانا لااستطيع ان انسى مثل بعض الكلمات الا بعد مرور الوقت. .
.. يمكن اكون حساسة .. لكن ننسى ونمسح الغلطه وان تكررت الغلطات امسح الشخص نفسه ..
بقلم/متابعة ..



محد يحب المزح الثقيل
أشوف هـ النوعيه خبآث ..مزحه برزحه
وخير مآتسوين تشطبين عليهن
ألزم مآعلى النفس رآحتهآ
.

النورس الشرقي
18-11-14, 02:41 AM
الكلمة بلاشك تؤثر على الشخص..
سواء كانت إيجابية او سلبية. .
الكلمة الطيبة تؤتي ثمارها وتجعل الآخرين يحبونك ويحترمونك .
.. كيف لا .. والله عزوجل يقول في كتابه { وقولوا للناس حسنا }
واني أتعجب كل العجب من شخص كلماته دائماً ليس لها حلاوة.
.. لايعرف للنصح باباً ولا للمجاملة إصلاحاً. .
اذكر بعض المشاهد .. اعطاء اجره للعامل مع لسان فض غليظ !
لماذا لانطبق مبدأ :
( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى ) ..
والنصيحة امام الملأ ..
يقول الشافعي إذا نصحتني على انفراد فقد نصحتني .
. وإذا نصحتني امام الناس فقد فضحتني..
أذكر قصة عن تأثير الكلمة ..
بنت كانت مريضة ، الأطباء قالوا ستموت بعد عدة أشهر
ظلت تنتظر البنت يومها وتنظر مع النافذة وترى الاشجار حين يتساقط ورقها ،
همست لاختها وقالت سأموت حين تسقط كل الأوراق من الشجرة ،
عندما علمت اختها ذهبت واخذت ورقه صناعية ووضعتها في الشجرة. .
وكل يوم تنظر البنت المريضة مع النافذة تنتظر تلك الورقة لتسقط. ..مضت الشهور المعدودة ..
ذهبت البنت الى الشجرة ورات الورقة وعلمت انها اختها من عملت ذلك ..
قولها وعملها اثر على اختها وهنيئاً من يزرع للناس حسنا ويكون ذكرى طيبة في نفوس الآخرين. .
هناك الكثير من القصص على الكلمة الطيبة او الكلمة الخبيثة والعياذ بالله ..
هل ترون ان للكلمة تاثير .. وماهي تجاربكم او هل لكم قصص توضح ماسبق؟

واني اذكر بعضهم يحب المزح الثقيل حتى أحيانا لااستطيع ان انسى مثل بعض الكلمات الا بعد مرور الوقت. .
.. يمكن اكون حساسة .. لكن ننسى ونمسح الغلطه وان تكررت الغلطات امسح الشخص نفسه ..
بقلم/متابعة ..


صباح الخير صمووت
كل هالابداع وانتي متابعه بصمت اجل ان بدعتي شبسوين؟؟ اكيد تقلبين كيان قصيمي نت بالكتابه ..(qq15)

واني اذكر بعضهم يحب المزح الثقيل حتى أحيانا لااستطيع ان انسى مثل بعض الكلمات الا بعد مرور الوقت. .
.. يمكن اكون حساسة .. لكن ننسى ونمسح الغلطه وان تكررت الغلطات امسح الشخص نفسه ..
بقلم/متابعة ..


ايه نعم افضل مسح الشخص نفسه ان تكررت الغلطه ..

واعتقد من يضعف شخصيته امام من هب ودب هو اللي يتعرض للمزاح البايخ ..

او الثقيل ..

اللي حاب يوجه كلمه او نقد تفضل قلها بوجهي بصريح العبارات . الانتقاد البناء كويس فيه توضيح للأراء ووجهات النظر

اما الغمز واللمز وعن طريقك يالمزاح .. يفتح الله ...



تشكراتي خيتوه... عالموضوع

أنغام الحنين
18-11-14, 03:17 AM
طعنة الكلمه اقوى من طعنة السيف!!

قد نداويها..لكنها لاتختفي
اثرها يبقى وتعود للنبض مع كل ذكرى!!


لانستطيع العيش بمفردنا مهما كان وجع الكلمات..
نصمت ونتجااهل لعل الله يحدث بعد ذلك امرا!!

كلمات راقيه
مكتوبه بإحساااس

شكرا"متابعه
دمتي بود

متابعة بصمت
18-11-14, 06:47 AM
حطي عينك بعيييني أشوووف


مممين مزعلك ياحساسه؟؟؟؟

اممم نظرتك اليوم تختلف عن نظرتك امس
امس كنتي شريرة شوي (vv)
.
حياك

متابعة بصمت
18-11-14, 06:52 AM
فيه ناس الكلمة الجارحه تبنيهم

ويعتلون القمه وبكل إصرار

والكلمة الطيبه أيضا تكون لها نفس التأثير

والواقع وقصص أناس كثيرون يشهد بحقيقة هذا الشيء

وفيه ناس لاهذي ولا هذي

ربما يكون للكلمة الطيبه تأثيرها وقتي فقط

بينما السيئه تؤتي ثمارها وتنمو في داخله

أعتقد هالشيء يعتمد بالدرجة الأولى على الشخص نفسه

فكلام الناس كالحجاره

إما أن تتركها تتراكم وتدفنك
وإما تصنع منه بناء شامخا تصعد به القمه

فاأي الأمرين ستختار؟

بالعكس الكلمة الطيبة تاثيرها ليس وقتي
مثلها مثل الكلمة السيئة
يجلس اثرها في النفس ..

صحيح كلامك ان كلام الناس كالحجارة
وطبيعي سنختار نصنع منها بناء شامخ نصعد به القمة.
لكن التنفيذ أحياناً اصعب من الكلام

شكراً اسيه

متابعة بصمت
18-11-14, 06:55 AM
اصعب انواع الكلمات الجارحة التي تصل من الاصدقاء
قد لا تلتئم بسهوله...

بالضبط يالخاشعة ،، اصلا اغلب الجروح من الأصدقاء
لذلك نصاب بالصدمة مرتين

شكراً لك

نجمة المنتدى
18-11-14, 06:56 AM
اممم نظرتك اليوم تختلف عن نظرتك امس
امس كنتي شريرة شوي (vv)
.
حياك


منب شريره ... لكن اتعجب من نفسياتكم ...

انا شكلي امشي ممشاكم اذوق هالنفسيه وش طعمه هههههههههه

متابعة بصمت
18-11-14, 07:01 AM
تعاملو مع البشر بتلقائيه

ولا تجعلوهم تحت عدساتكم المكبره


ما ذنب البشر انكم تريدون ان يفصلو كلامهم علي مقاس احاسيسكم المرهفه



تشكرات مودموزيل
(qq15)

وما ذنبنا ان نتحمل كلمات بعض البشر التي مثل الصواريخ. .

دام ان بعض البشر لم يجد مقياس لتفصيل كلماته فليسكت
مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت!

العفو فاصل .?

متابعة بصمت
18-11-14, 07:04 AM
محد يحب المزح الثقيل
أشوف هـ النوعيه خبآث ..مزحه برزحه
وخير مآتسوين تشطبين عليهن
ألزم مآعلى النفس رآحتهآ
.

صح كلامك بنت الجنوب
شكراً لك

متابعة بصمت
18-11-14, 07:10 AM
صباح الخير صمووت
كل هالابداع وانتي متابعه بصمت اجل ان بدعتي شبسوين؟؟ اكيد تقلبين كيان قصيمي نت بالكتابه ..(qq15)



ايه نعم افضل مسح الشخص نفسه ان تكررت الغلطه ..

واعتقد من يضعف شخصيته امام من هب ودب هو اللي يتعرض للمزاح البايخ ..

او الثقيل ..

اللي حاب يوجه كلمه او نقد تفضل قلها بوجهي بصريح العبارات . الانتقاد البناء كويس فيه توضيح للأراء ووجهات النظر

اما الغمز واللمز وعن طريقك يالمزاح .. يفتح الله ...



تشكراتي خيتوه... عالموضوع

صباح النور يالنورس ..
الله ايش المدح والكلمات هذي ههه شكراً شكراً .. من ذوقك غاليتي. .
الله يسعدك.

نعم النقد البناء حلو في توضيح الاراء وتعديل السلوكيات
لكن البعض يحاول يهدم مايبني عشان كذا لازم نتجاهله..

شكراً لك

صمت الشوق
18-11-14, 07:13 AM
متابعة بصمت
تمعني هذه الابيات
واترك كلام الناس قدر استطاعك
بعض الكلام ان جاك خله يعديك*
عده ولا تعطيه نصف استماعك
كان ما تعب وشتت يبليك
*يبلي بلات الخمر قدر ابتلاعك

أخيراً/كوني بخير دآئماً

متابعة بصمت
18-11-14, 07:17 AM
طعنة الكلمه اقوى من طعنة السيف!!

قد نداويها..لكنها لاتختفي
اثرها يبقى وتعود للنبض مع كل ذكرى!!


لانستطيع العيش بمفردنا مهما كان وجع الكلمات..
نصمت ونتجااهل لعل الله يحدث بعد ذلك امرا!!

كلمات راقيه
مكتوبه بإحساااس

شكرا"متابعه
دمتي بود
بالضبط يا أنغام كلامك
الكلمة لها اثر مهما كان...
صح مانقدر العيش بمفردنا لكن الوحدة أحيانا
أفضل من الاختلاط بهؤلاء
التجاهل امر ضروري في الحياة. . لكن أحيانا مانقدر نتجاهل لازم نرد الصاع صاعين ههه. .
العفو أنغام
حياكِ الله

بدوي بكرتونه
18-11-14, 10:37 AM
موضوع رائع
من قلم جذاب قلمّا نرى إبداعه وطرحه ..

أنا هنا أهنأ القسم بوجود مثل هذا القلم الجميل ..

[ الكلمات سهام ] .. أو [ سعهام الكلمات ] .. إن لم تعش بقناعة مبادئ التجاوز
وطنش تعش تنتعش فقد يطق لك عرق ..

جميل أن نكون حسّاسين ولكن مع أناس ..
وجميل أن نكون خشب مسنّدة مع أناس آخرون ..

تقدير المواقف هو معيار الحساسية ..
ومن وجهة نظري
لتكن في الأذن الأولى طين والثانية عجين ..

واستمر ياذهين ..

دمتِ بةد

بدوي بكرتونه

متابعة بصمت
18-11-14, 01:44 PM
منب شريره ... لكن اتعجب من نفسياتكم ...

انا شكلي امشي ممشاكم اذوق هالنفسيه وش طعمه هههههههههه

ماهي نفسية
لكنها مراعاة لمشاعر الاخرين ..

(wtg)

متابعة بصمت
18-11-14, 01:45 PM
متابعة بصمت
تمعني هذه الابيات
واترك كلام الناس قدر استطاعك
بعض الكلام ان جاك خله يعديك*
عده ولا تعطيه نصف استماعك
كان ما تعب وشتت يبليك
*يبلي بلات الخمر قدر ابتلاعك

أخيراً/كوني بخير دآئماً

صح لسانك صمت ولسان قائل هذه الابيات
شكرا لك

متابعة بصمت
18-11-14, 01:51 PM
موضوع رائع
من قلم جذاب قلمّا نرى إبداعه وطرحه ..

أنا هنا أهنأ القسم بوجود مثل هذا القلم الجميل ..

[ الكلمات سهام ] .. أو [ سعهام الكلمات ] .. إن لم تعش بقناعة مبادئ التجاوز
وطنش تعش تنتعش فقد يطق لك عرق ..

جميل أن نكون حسّاسين ولكن مع أناس ..
وجميل أن نكون خشب مسنّدة مع أناس آخرون ..

تقدير المواقف هو معيار الحساسية ..
ومن وجهة نظري
لتكن في الأذن الأولى طين والثانية عجين ..

واستمر ياذهين ..

دمتِ بةد

بدوي بكرتونه



شكرا جزيلا بدوي على هذه الكلمات ..
شيء مما عندكم من الابداع
ونصيحة ثمينة ان نكون حساسين مع اناس
واخرين نكون خشب مسنده ..
ناخذ مبدا التجاهل والتطنيش ..
حياك

آسيه
18-11-14, 01:54 PM
بالعكس الكلمة الطيبة تاثيرها ليس وقتي
مثلها مثل الكلمة السيئة
يجلس اثرها في النفس ..

صحيح كلامك ان كلام الناس كالحجارة
وطبيعي سنختار نصنع منها بناء شامخ نصعد به القمة.
لكن التنفيذ أحياناً اصعب من الكلام

شكراً اسيه


حبيبتي أنا ماتكلمت عن الكلمة وتأثيرها

أنا تكلمت عن الأشخاص أنفسهم الأشخاص المتلقين لأنه فعلا مو كل شخص يتأثر بطريقة معينه يختلف التأثير حسب إختلاف الأشخاص أنفسهم

من الصعب. إننا نجزم بتأثير الكلمات ونحصرها باتجاه واحد

فهي ستبدأ منهم و تنتهي إليك

وأنت من يحدد تلك النهايه

صعب ولكنه ليس مستحيلا

أنت لو بنيتي بيت أول شيء بتفكرين كيف يكون بناء رصين

مايتأثر بالعواصف والأمطار

والا بتمنعين العواصف. لاتهب؟

نفس الشيء ابني نفسك بطريقه تجعل منك مقاومه للتيارات والأعاصير

اللطيفة
18-11-14, 02:19 PM
لاشك أن للكلمة مردود إيجابي وسلبي في النفس !!

وبناء نفسيات أجيال يأتي من تعامل طيب وكلمة طيبة !!

فاالكلمة الطيبة صدقة !!

لو لم يكن لها أثر في بناء الشخصية وكسب القلوب لما أوصى بها ديننا !!

متابعة بصمت
19-11-14, 12:56 PM
حبيبتي أنا ماتكلمت عن الكلمة وتأثيرها

أنا تكلمت عن الأشخاص أنفسهم الأشخاص المتلقين لأنه فعلا مو كل شخص يتأثر بطريقة معينه يختلف التأثير حسب إختلاف الأشخاص أنفسهم

من الصعب. إننا نجزم بتأثير الكلمات ونحصرها باتجاه واحد

فهي ستبدأ منهم و تنتهي إليك

وأنت من يحدد تلك النهايه

صعب ولكنه ليس مستحيلا

أنت لو بنيتي بيت أول شيء بتفكرين كيف يكون بناء رصين

مايتأثر بالعواصف والأمطار

والا بتمنعين العواصف. لاتهب؟

نفس الشيء ابني نفسك بطريقه تجعل منك مقاومه للتيارات والأعاصير

الله .. شرحك مره جميل
حتى المثال اللي طرحتيه مناسب جدا ومقنع
شكرا لك مره اخرى
لاعدمنا هالحضور

متابعة بصمت
19-11-14, 12:58 PM
لاشك أن للكلمة مردود إيجابي وسلبي في النفس !!

وبناء نفسيات أجيال يأتي من تعامل طيب وكلمة طيبة !!

فاالكلمة الطيبة صدقة !!

لو لم يكن لها أثر في بناء الشخصية وكسب القلوب لما أوصى بها ديننا !!





صحيح كلامك
الكلمة الطيبة صدقة ..
شكراً اللطيفة

حسن خليل
19-11-14, 02:29 PM
موضوع جيد ومفيد بلا شك أيتها الفاضلة الأخت متابعة بصمت وهو أيضاً في غاية الأهمية.



بداية أعتذر عن طول ردي على الموضوع.



قال الله تعالي في محكم التنزيل:


(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ) الآية.



فالكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة، أما الكلمة السيئة فلها تأثير بالغ على المتلقي، وذلك بحسب نوع الكلمة ومدى تأثيرها على الآخرين من المقربين وغير المقربين. لذلك علينا أن نصف من أمامنا بصفاته الحسنة حتى وإن كانت قليلة، ونتجنب ذكر الصفات السيئة. ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الكلمة الطيبة صدقة، لذلك إذا طلبَ أحد منا انتقاده وإبداء رأي حوله، علينا أن نبدأ بذكر الصفات الحسنة ثم نذكر الصفات السيئة بطريقة ملائمة فيها تشجيع، كمن يقوم بعمل من الأعمال، أو بكتابة قصة أو خاطره، فنذكر له أحد الأعمال الجيدة التي قام بها وهذا العمل ليس بالمستوى المطلوب وننتظر منك أفضل منه مستقبلاً.



كما أن الإنسان كائن ضعيف لا يحتمل الكلام السيء السلبي ويميل إلى الكلام المحفز المنشط، فنجد أن الشخص عندما يسمع هذا الكلام يدبُّ فيه النشاط والحيوية بعكس الكلام المثبط الذي يؤثر على الشخص فتجده ماشياً متثاقلاً أو مطأطئ الرأس. لذلك علينا أن لا نركز على سلبيات الآخرين في حديثنا لأن الكلام في حياتنا ينال نصيباً كبيراً منها. والكلام الطيب أيضاً له تأثير سحري على أشياء كثيرة، النفسية والمعنوية والصحية والجسمية.



ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.



وقد قرأت كلاماً في الطب حول الموضوع، يوضح لنا هذا التأثير، أورده لكم للمعلومية:



إن الكلمات أو الجمل الجميلة لها تأثير علي بعض مراكز المخ التي تساعد على افراز مادتي الاندروفين وانكيفالين اللتين تؤثران على مراكز الانفعال تحت المهاد وتؤثر بدورها على افراز الغدد الصماء وعلى الجسم كله, فلا تجعله يشعر بالألم وتمده بالطاقات المتجددة، فلا عجب ان وجدنا أن الكلمة الحلوة الطيبة تساعد على استعادة الجسم لوظائفه وتعمل على ضبط معدل الضغط لدى مريض الضغط, وتضبط السكر في الدم ومن كان في صدره ضعف أو ضيق في التنفس تجعله أكثر قدرة على التنفس، ومن يعاني صعوبة في الهضم والقولون تجعله أكثر راحة، كما أنه من المعروف أن الكلمات الجميلة لها تأثيرها الرائع في القضاء على آلام الصداع، ولا عجب أن الكلمة الطيبة تؤثر على الروح المعنوية للإنسان فتجعله منشرح الصدر فرحاً سمحاً مبتهجاً قادرا على مصالحة نفسه ومصالحة الاخرين بل ومصالحة أعدائه».





أورد هذه القصة حول أثر الكلمة الطيبة:


قال مالك بن دينار:


كان بالجهة التي أسكن بها في بغداد شاب من ذوي اليسار؛والجاه وكان من رجال الحكم وفي ذلك العهد.وكان بيته الذي ورثه عن والده مأوى للخلعاء والفساق من اخوانه و أصدقائه وما من ليلة تمر الا وتسمع لهم فيها ضجيجا وصياحا.


وقد عرف اهل المدينة أن دار الشاب أصبحت مأوى لأهل الهوى واللهو من عشاق المغنيات والخمور وما اِلى ذلك مما يغضب الله ورسوله .


فشق ذلك على الجيران واِشتد عليهم فاحتالوا في تخفيف ذلك عنهم فلم يفلحوا لمكانة ذلك الشاب وجاهه ونفوذه حتى اِن بعضهم يئس من تلك الحال فباع داره واِنتقل اِلى جهة أخرى من المدينة .


قال مالك:


وذات ليلة جائتني فئة من الجيران فشكت اِلي هذا الشاب وشرحوا لي ما هم فيه من قلق وضجر وأنهم محرومون من قيام الليل وصلاة الفجر مع الجماعة لانهم محرومون من الراحة ليلا.. واِن دام الأمر على تلك الحال فمضطرون اِلى ترك المكان..


وعندما سمعت شكاويهم صعب علي أمرهم و وعدتهم خيرا وانصرفوا.


قال مالك:


وقد رأيت بعد تفكير عميق أن أتحدث اِلى هذا الشاب بالتي هي أحسن لعل بذرة الخير تتحرك في نفسه وتتيقظ في أحنائه فيتوب اِلى رشده ويستغفر من ذنبه.


وذات يوم لقيت هذا الشاب في الطريق فأخبرته عن شكاية الجيران وتلطفت معه في الحديث محاولا أن أؤثر في نفسه..


فما كان منه اِلا أن قال: اِسمع أيها الشيخ اِن الدار داري و الاِخوان اِخواني ولا حق لجيراني في اللوم مادمت أفعل ذلك داخل بيتي فاِن لم يستطيعوا تحملي فباِمكانهم مغادرة المكان وليفعلوا ما أرادوا..


قال مالك: يا بني اِني أخشى أن يشكوك جيرانك لولي أمرك.


فقال الشاب: دعهم يفعلوا فولي أمري لا يحرم علي مايبيحه لنفسه.


قال مالك:اِني أخشى أن يشكوك لله ناصر الضعفاء والمظلومين.


قال الشاب: فليفعلوا فاِن الله عفو غفور رحيم خبير.


قال مالك: فأعياني أمره فتركته واِنصرفت وأنا مهموم.


وفي ليلتي رأيت رؤيا وسمعت كأن صوتا يحدثني وألقي في روعي أنه هو رب العزة يحدثني بلا كيفية ولا اِنحصار قائلا:


يا مالك دع عنك من عرف أن له ربا عفوا غفورا رحيما خبيرا.


واستيقظت من نومي مسبحا مستغفرا وكان الوقت قبيل الفجر وأنا في غاية التأثر من تلك الرؤيا .فقمت من فوري وخرجت متوجها الى بيت الشاب .قرعت بابه وناديته فخرج اِلي خادمه غاضبا يسألني عما أريده ولأي شيء جئت في مثل تلك الساعة وسيده نائم .


فقلت له: يا ولدي اِني جئت في أمر ذي بال هو في أشد الحاجة اِليه .


قال الخادم: اِنه نائم ولا أستطيع اِزعاجه الآن.


قلت:لابد ان تخبره واِلا كنت مسؤولا عن أن تضيع عنه الخير والفائدة فتكون ملوما لديه ولدى ربك.


فلما سمع قولي ذلك دخل الدار ثم غاب برهة وعاد وهو يقول:


قد ايقظت سيدي فادخل على الرحب والسعة


قال مالك: دخلت عليه وسلمت فرد الكلام وهو كاره ثم قال ألك حاجة؟


قلت: نعم يا بني.


قال: وماهي.


قلت:جئت اِليك معتذرا.


قال: ومم تعتذر؟


قلت:لعلك تذكر أني تكلمت معك بشأن شكوى الجيران وتألمهم من ضجيجك مع أصحابك.


قال الشاب:نعم أنا لازلت ذاكرا حديثك وقد فكرت فيه طويلا..ومالذي جرى بعد هذا؟


قال مالك:فأخبرته برؤياي العجيبة تلك ولما علم أن الله تعالى قال لي:"دع عنك من عرف أن له ربا عفوا غفورا"دمعت عيناه وتغير لون وجهه وأطرق برأسه اِلى الأرض وسكت طويلا..


ثم قال: او قال ربي ذلك؟


قلت: نعم.


قال: أمدد يدك.


فمددتها فعاهد الله أمامي ألا يعصيه ما دام فيه عقل وروح.


قال مالك:فرحت لذلك فطلبت منه أن يذهب معي اِلى المسجد لصلاة الفجر فأجاب.


وخرج معي فعلمته الطهارة والصلاة فصلى معنا صلاة الفجر ثم انصرف.


قال مالك:وفي اليوم الثاني لقيته في المسجد قبل صلاة الفجر يصلي صلاة ما أحسنهاوما أتمها وبعد صلاة الصبح لقيني فعرض علي أبياتا قالها وقد كان أديبا يحسن قول الشعر فقرأتها فاِذا منها:


يا واحداً قد جل عن تقديري اِني برئت اِليك من تدبيري


وبرئت من حولي اِليك وقوتي علما بأنك خالقي ونصيري


ربي اِليك تذللي وتخضعي والعز عندي ان تكون مجيري


أنت جليسي اذا عدمت مؤانسي ولذيذ ذكرك في الظلام سميري



ومنذ ذلك اليوم لم يرى الشاب اْلا مطيعا عابدا وقد اِبتعد عن أصدقاء السوء وندمان الرذيلة فحسنت أحواله واستقام أمره وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.



هذا تأثير هذه الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة على هذا الشاب حيث تاب وعاد إلى الطريق المستقيم.



وهذه قصة أخرى وأعتذر لكم عن طول القصة:


تحكي احدى القصص أن أماً زوجت ابنها الوحيد شابة جميلة من أصل طيب، ولكن علاقة العروس بحماتها لم تكن على ما يرام منذ اللحظة الأولى لدخول العروس بيت الزوجية،


وكانت الخلافات تنشب بينهما لأتفه الأسباب، ولدى عودة الابن من عمله تشكو له أمه سوء معاملة زوجته لها، وعدم اهتمامها واكتراثها بها، فيما تقوم زوجته بالسلوك نفسه، فتشكو له سوء معاملة أمه، وإهانتها المستمرة لها بالفعل والكلام، فيما يجد الشاب نفسه مستاء ويحتار ماذا يفعل، حتى إنه كره العودة إلى المنزل، وصار يمضي معظم وقته في العمل أو الخروج مع الأصدقاء.


وذات يوم زارت إحدى الصديقات هذه الزوجة الشابة، وكعادة النساء جلستا تتبادلان أطراف الحديث وتتهامسان وتتضاحكان، وعندما سمعت الحماة ضحكاتهما، شعرت بأنهما تسخران منها، وذلك لأن سوء الظن مستحكم في العلاقة بينهما، فخرجت إليهما ووبخت زوجة ابنها وطردت ضيفتها، وعندما اعترضت الزوجة على سلوك حماتها تعرضت للإهانة والضرب منها.


وعندما عاد الابن مساء بدأت الأم تشكو له سوء سلوك زوجته معها، ولما دخل غرفته وجد زوجته باكية وعلى وجهها آثار الضرب الذي تعرضت له من أمه فأسقط في يديه وما عاد يدري ماذا يفعل؟


هنا تدخلت الزوجة وطلبت من زوجها أن يسكنها في بيت خاص بهما ويتركا بيت أهله، فاعترض الزوج بشدة لأن أمه وحيدة وهو المعيل الوحيد لها، ولا يمكن له أن يتركها نهباً للفراغ والوحدة.


وبعد مسلسل طويل من الخلافات والمناوشات قررت الزوجة ترك بيت زوجها والعودة إلى بيت أهلها، ومر وقت طويل وهي في بيت أهلها ترفض كل محاولات زوجها للإصلاح والعودة إلى بيت الزوجية، إلى أن تعرضت أمه لمرض شديد أقعدها الفراش، هنا كان لابد من عودة الزوجة إلى بيتها لرعاية زوجها وأمه المريضة.


وبالفعل عادت والشيطان يوسوس لها متمنية موت حماتها.


ولكن الأمور لم تسر حسب هذا المنوال، فقد استردت الحماة صحتها سريعاً، وعادت الأمور بينهما إلى سابق عهدها من التوتر والمشاحنة وفي كل مرة كانت المشكلة تنتهي بضرب الحماة زوجة ابنها التي قررت أخيراً التخلص من حماتها بقتلها بالسم ليخلو لها بيتها وزوجها.


وبالفعل صارحت الزوجة صديقتها بنيتها، لكن الصديقة أبدت تخوفها من الفكرة، فهذا سلوك مرعب لا يمكن أن تشارك فيه، لكن الزوجة قالت لها إنها ستنفذ خطتها سواء ساعدتها الصديقة أم لم تساعدها. ومهما كانت النتائج، لأنها إن لم تقتل حماتها فسوف تموت قهراً وكمداً وحزناً.


وفكرت الصديقة كثيراً ثم قالت لصديقتها: سأساعدك بشرط أن تنفذي كل ما أطلبه منك حرفياً ودون زيادة أو نقصان، على الفور وافقت الزوجة شاكرة تعاون صديقتها معها.


وفي اليوم التالي جاءت الصديقة ومعها علبة صغيرة من الزجاج مغلقة بإحكام وملفوفة بقطعة قماش، وهمست في أذن صديقتها بأن الزجاجة تحتوي على سم قاتل لا يمكن اكتشافه، وطلبت منها أن تضع كل يوم منه قطرة واحدة في طعام الحماة أو شرابها وذلك لمدة شهر كامل، وبعد الشهر سيفعل السم مفعوله ويقضي على الحماة دون أن يحس أحد بالأمر.


واشترطت على الزوجة أن تحسن معاملة حماتها وتتحمل إهاناتها بصدر رحب طيلة الشهر كيلا يشعر أحد بالأمر.


وبالفعل بدأت الزوجة بتنفيذ قرارها، وبدأت تضع قطرات من السم الذي أعطته لها صديقتها في طعام حماتها وشرابها، وفي الوقت نفسه بدأت تتودد إلى حماتها بكلمات المديح والمجاملة، فإذا استيقظت من نومها قالت لها: إنك يا عمتي تزدادين جمالاً رغم سنوات عمرك، وأجمل ما تكونين في الصباح، وإن ارتدت ثوباً جديداً أثنت على ذوقها في اللبس، وإن قامت إلى المطبخ ركضت وراءها حالفة عليها الأيمان أن ترتاح، وتقوم هي بالعمل الذي تريده الحماة، وبعد يومين من هذه المعاملة التي تطغى المجاملة عليها، ويلفها المديح بدأت الحماة تراجع ذاتها وتلوم نفسها على سوء معاملة زوجة ابنها، ولم يمر أسبوع إلا وكانت الحماة قد تحولت إلى أم للزوجة ترعاها وتخاف عليها، وتبتسم في وجهها وتجاملها بكلمات المديح والإطراء، وبعد عشرة أيام وبينما كانت الزوجة تحمل إبريق الشاي إلى طاولة الطعام تعثرت وسقطت وانقلب الإبريق على الأرض، هنا هبت الحماة بخوف نحو زوجة ابنها وفي عينيها دموع القلق تسألها كأم حنون إن كان أصابها مكروه، هذا الموقف غيّر قلب زوجة الابن، وامتنعت عن وضع السم لحماتها في ذلك اليوم، بل على العكس ذهبت لصديقتها تطلب منها ترياقاً يبطل مفعول هذا السم، وهنا اعترفت الصديقة بالسر قائلة إنها لم تعطها سماً بل قطرات من الماء وضعتها في زجاجة، وطلبت منها تغيير معاملتها لحماتها، لأن حسن المعاملة والكلام الطيب يغير النفوس يقول تعالى: ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).


لذلك نقول إنك كلمات مدح يمكن أن تثير في النفس مشاعر الرضا والقبول في نفس الممدوح، بل تجعله أكثر حباً لمادحه، فالكلمة الطيبة لها فعل السحر، لقد وفقت بين الحماة وكنتها، وأنقذت حياة أسرة كاملة من الخطر




وهذه قصة مختصرة حول أثر الكلمة غير الطيبة:



عبدالله ومجدي يعملان في محل للحلويات يرويان قصة تظهر اثر الكلمات على الانسان، يقول مجدي: لقد اتفقنا في يوم من الايام ان نزعج صاحب العمل وعندما نراه في الصباح أن نقول له أن وجهه أصفر وشاحب ويجب أن يراجع الطبيب، بالرغم أن وجهه طبيعي، وعندما جاء، قلنا له هذه الكلمات وبعد ربع ساعة، بدأ صاحب العمل ينظر لنفسه في المرآة وقرر أن ينسحب من العمل كونه يشعر بإرهاق وتعب وأنه يجب أن يراجع الطبيب، ضحكنا أنا وعبدالله وهو انسحب خارج العمل وبقينا وحدنا. هذا هو تأثير الكلام غير الطيب.



خالص الشكر والتقدير للأخت متابعة بصمت على طرح هذا الموضوع الهادف.

امير مهذب
19-11-14, 05:33 PM
فيه اللي موسوس

تنطق جملة بحسن نية

يعمل معاك تقرير على ( وش قصدك )

ولو حلفت له طبعا أنك متقصدش وش فهم

يبقى

على اعتقاده

متابعة بصمت
19-11-14, 09:22 PM
موضوع جيد ومفيد بلا شك أيتها الفاضلة الأخت متابعة بصمت وهو أيضاً في غاية الأهمية.



بداية أعتذر عن طول ردي على الموضوع.



قال الله تعالي في محكم التنزيل:


(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ) الآية.



فالكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة، أما الكلمة السيئة فلها تأثير بالغ على المتلقي، وذلك بحسب نوع الكلمة ومدى تأثيرها على الآخرين من المقربين وغير المقربين. لذلك علينا أن نصف من أمامنا بصفاته الحسنة حتى وإن كانت قليلة، ونتجنب ذكر الصفات السيئة. ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الكلمة الطيبة صدقة، لذلك إذا طلبَ أحد منا انتقاده وإبداء رأي حوله، علينا أن نبدأ بذكر الصفات الحسنة ثم نذكر الصفات السيئة بطريقة ملائمة فيها تشجيع، كمن يقوم بعمل من الأعمال، أو بكتابة قصة أو خاطره، فنذكر له أحد الأعمال الجيدة التي قام بها وهذا العمل ليس بالمستوى المطلوب وننتظر منك أفضل منه مستقبلاً.



كما أن الإنسان كائن ضعيف لا يحتمل الكلام السيء السلبي ويميل إلى الكلام المحفز المنشط، فنجد أن الشخص عندما يسمع هذا الكلام يدبُّ فيه النشاط والحيوية بعكس الكلام المثبط الذي يؤثر على الشخص فتجده ماشياً متثاقلاً أو مطأطئ الرأس. لذلك علينا أن لا نركز على سلبيات الآخرين في حديثنا لأن الكلام في حياتنا ينال نصيباً كبيراً منها. والكلام الطيب أيضاً له تأثير سحري على أشياء كثيرة، النفسية والمعنوية والصحية والجسمية.



ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.



وقد قرأت كلاماً في الطب حول الموضوع، يوضح لنا هذا التأثير، أورده لكم للمعلومية:



إن الكلمات أو الجمل الجميلة لها تأثير علي بعض مراكز المخ التي تساعد على افراز مادتي الاندروفين وانكيفالين اللتين تؤثران على مراكز الانفعال تحت المهاد وتؤثر بدورها على افراز الغدد الصماء وعلى الجسم كله, فلا تجعله يشعر بالألم وتمده بالطاقات المتجددة، فلا عجب ان وجدنا أن الكلمة الحلوة الطيبة تساعد على استعادة الجسم لوظائفه وتعمل على ضبط معدل الضغط لدى مريض الضغط, وتضبط السكر في الدم ومن كان في صدره ضعف أو ضيق في التنفس تجعله أكثر قدرة على التنفس، ومن يعاني صعوبة في الهضم والقولون تجعله أكثر راحة، كما أنه من المعروف أن الكلمات الجميلة لها تأثيرها الرائع في القضاء على آلام الصداع، ولا عجب أن الكلمة الطيبة تؤثر على الروح المعنوية للإنسان فتجعله منشرح الصدر فرحاً سمحاً مبتهجاً قادرا على مصالحة نفسه ومصالحة الاخرين بل ومصالحة أعدائه».





أورد هذه القصة حول أثر الكلمة الطيبة:


قال مالك بن دينار:


كان بالجهة التي أسكن بها في بغداد شاب من ذوي اليسار؛والجاه وكان من رجال الحكم وفي ذلك العهد.وكان بيته الذي ورثه عن والده مأوى للخلعاء والفساق من اخوانه و أصدقائه وما من ليلة تمر الا وتسمع لهم فيها ضجيجا وصياحا.


وقد عرف اهل المدينة أن دار الشاب أصبحت مأوى لأهل الهوى واللهو من عشاق المغنيات والخمور وما اِلى ذلك مما يغضب الله ورسوله .


فشق ذلك على الجيران واِشتد عليهم فاحتالوا في تخفيف ذلك عنهم فلم يفلحوا لمكانة ذلك الشاب وجاهه ونفوذه حتى اِن بعضهم يئس من تلك الحال فباع داره واِنتقل اِلى جهة أخرى من المدينة .


قال مالك:


وذات ليلة جائتني فئة من الجيران فشكت اِلي هذا الشاب وشرحوا لي ما هم فيه من قلق وضجر وأنهم محرومون من قيام الليل وصلاة الفجر مع الجماعة لانهم محرومون من الراحة ليلا.. واِن دام الأمر على تلك الحال فمضطرون اِلى ترك المكان..


وعندما سمعت شكاويهم صعب علي أمرهم و وعدتهم خيرا وانصرفوا.


قال مالك:


وقد رأيت بعد تفكير عميق أن أتحدث اِلى هذا الشاب بالتي هي أحسن لعل بذرة الخير تتحرك في نفسه وتتيقظ في أحنائه فيتوب اِلى رشده ويستغفر من ذنبه.


وذات يوم لقيت هذا الشاب في الطريق فأخبرته عن شكاية الجيران وتلطفت معه في الحديث محاولا أن أؤثر في نفسه..


فما كان منه اِلا أن قال: اِسمع أيها الشيخ اِن الدار داري و الاِخوان اِخواني ولا حق لجيراني في اللوم مادمت أفعل ذلك داخل بيتي فاِن لم يستطيعوا تحملي فباِمكانهم مغادرة المكان وليفعلوا ما أرادوا..


قال مالك: يا بني اِني أخشى أن يشكوك جيرانك لولي أمرك.


فقال الشاب: دعهم يفعلوا فولي أمري لا يحرم علي مايبيحه لنفسه.


قال مالك:اِني أخشى أن يشكوك لله ناصر الضعفاء والمظلومين.


قال الشاب: فليفعلوا فاِن الله عفو غفور رحيم خبير.


قال مالك: فأعياني أمره فتركته واِنصرفت وأنا مهموم.


وفي ليلتي رأيت رؤيا وسمعت كأن صوتا يحدثني وألقي في روعي أنه هو رب العزة يحدثني بلا كيفية ولا اِنحصار قائلا:


يا مالك دع عنك من عرف أن له ربا عفوا غفورا رحيما خبيرا.


واستيقظت من نومي مسبحا مستغفرا وكان الوقت قبيل الفجر وأنا في غاية التأثر من تلك الرؤيا .فقمت من فوري وخرجت متوجها الى بيت الشاب .قرعت بابه وناديته فخرج اِلي خادمه غاضبا يسألني عما أريده ولأي شيء جئت في مثل تلك الساعة وسيده نائم .


فقلت له: يا ولدي اِني جئت في أمر ذي بال هو في أشد الحاجة اِليه .


قال الخادم: اِنه نائم ولا أستطيع اِزعاجه الآن.


قلت:لابد ان تخبره واِلا كنت مسؤولا عن أن تضيع عنه الخير والفائدة فتكون ملوما لديه ولدى ربك.


فلما سمع قولي ذلك دخل الدار ثم غاب برهة وعاد وهو يقول:


قد ايقظت سيدي فادخل على الرحب والسعة


قال مالك: دخلت عليه وسلمت فرد الكلام وهو كاره ثم قال ألك حاجة؟


قلت: نعم يا بني.


قال: وماهي.


قلت:جئت اِليك معتذرا.


قال: ومم تعتذر؟


قلت:لعلك تذكر أني تكلمت معك بشأن شكوى الجيران وتألمهم من ضجيجك مع أصحابك.


قال الشاب:نعم أنا لازلت ذاكرا حديثك وقد فكرت فيه طويلا..ومالذي جرى بعد هذا؟


قال مالك:فأخبرته برؤياي العجيبة تلك ولما علم أن الله تعالى قال لي:"دع عنك من عرف أن له ربا عفوا غفورا"دمعت عيناه وتغير لون وجهه وأطرق برأسه اِلى الأرض وسكت طويلا..


ثم قال: او قال ربي ذلك؟


قلت: نعم.


قال: أمدد يدك.


فمددتها فعاهد الله أمامي ألا يعصيه ما دام فيه عقل وروح.


قال مالك:فرحت لذلك فطلبت منه أن يذهب معي اِلى المسجد لصلاة الفجر فأجاب.


وخرج معي فعلمته الطهارة والصلاة فصلى معنا صلاة الفجر ثم انصرف.


قال مالك:وفي اليوم الثاني لقيته في المسجد قبل صلاة الفجر يصلي صلاة ما أحسنهاوما أتمها وبعد صلاة الصبح لقيني فعرض علي أبياتا قالها وقد كان أديبا يحسن قول الشعر فقرأتها فاِذا منها:


يا واحداً قد جل عن تقديري اِني برئت اِليك من تدبيري


وبرئت من حولي اِليك وقوتي علما بأنك خالقي ونصيري


ربي اِليك تذللي وتخضعي والعز عندي ان تكون مجيري


أنت جليسي اذا عدمت مؤانسي ولذيذ ذكرك في الظلام سميري



ومنذ ذلك اليوم لم يرى الشاب اْلا مطيعا عابدا وقد اِبتعد عن أصدقاء السوء وندمان الرذيلة فحسنت أحواله واستقام أمره وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.



هذا تأثير هذه الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة على هذا الشاب حيث تاب وعاد إلى الطريق المستقيم.



وهذه قصة أخرى وأعتذر لكم عن طول القصة:


تحكي احدى القصص أن أماً زوجت ابنها الوحيد شابة جميلة من أصل طيب، ولكن علاقة العروس بحماتها لم تكن على ما يرام منذ اللحظة الأولى لدخول العروس بيت الزوجية،


وكانت الخلافات تنشب بينهما لأتفه الأسباب، ولدى عودة الابن من عمله تشكو له أمه سوء معاملة زوجته لها، وعدم اهتمامها واكتراثها بها، فيما تقوم زوجته بالسلوك نفسه، فتشكو له سوء معاملة أمه، وإهانتها المستمرة لها بالفعل والكلام، فيما يجد الشاب نفسه مستاء ويحتار ماذا يفعل، حتى إنه كره العودة إلى المنزل، وصار يمضي معظم وقته في العمل أو الخروج مع الأصدقاء.


وذات يوم زارت إحدى الصديقات هذه الزوجة الشابة، وكعادة النساء جلستا تتبادلان أطراف الحديث وتتهامسان وتتضاحكان، وعندما سمعت الحماة ضحكاتهما، شعرت بأنهما تسخران منها، وذلك لأن سوء الظن مستحكم في العلاقة بينهما، فخرجت إليهما ووبخت زوجة ابنها وطردت ضيفتها، وعندما اعترضت الزوجة على سلوك حماتها تعرضت للإهانة والضرب منها.


وعندما عاد الابن مساء بدأت الأم تشكو له سوء سلوك زوجته معها، ولما دخل غرفته وجد زوجته باكية وعلى وجهها آثار الضرب الذي تعرضت له من أمه فأسقط في يديه وما عاد يدري ماذا يفعل؟


هنا تدخلت الزوجة وطلبت من زوجها أن يسكنها في بيت خاص بهما ويتركا بيت أهله، فاعترض الزوج بشدة لأن أمه وحيدة وهو المعيل الوحيد لها، ولا يمكن له أن يتركها نهباً للفراغ والوحدة.


وبعد مسلسل طويل من الخلافات والمناوشات قررت الزوجة ترك بيت زوجها والعودة إلى بيت أهلها، ومر وقت طويل وهي في بيت أهلها ترفض كل محاولات زوجها للإصلاح والعودة إلى بيت الزوجية، إلى أن تعرضت أمه لمرض شديد أقعدها الفراش، هنا كان لابد من عودة الزوجة إلى بيتها لرعاية زوجها وأمه المريضة.


وبالفعل عادت والشيطان يوسوس لها متمنية موت حماتها.


ولكن الأمور لم تسر حسب هذا المنوال، فقد استردت الحماة صحتها سريعاً، وعادت الأمور بينهما إلى سابق عهدها من التوتر والمشاحنة وفي كل مرة كانت المشكلة تنتهي بضرب الحماة زوجة ابنها التي قررت أخيراً التخلص من حماتها بقتلها بالسم ليخلو لها بيتها وزوجها.


وبالفعل صارحت الزوجة صديقتها بنيتها، لكن الصديقة أبدت تخوفها من الفكرة، فهذا سلوك مرعب لا يمكن أن تشارك فيه، لكن الزوجة قالت لها إنها ستنفذ خطتها سواء ساعدتها الصديقة أم لم تساعدها. ومهما كانت النتائج، لأنها إن لم تقتل حماتها فسوف تموت قهراً وكمداً وحزناً.


وفكرت الصديقة كثيراً ثم قالت لصديقتها: سأساعدك بشرط أن تنفذي كل ما أطلبه منك حرفياً ودون زيادة أو نقصان، على الفور وافقت الزوجة شاكرة تعاون صديقتها معها.


وفي اليوم التالي جاءت الصديقة ومعها علبة صغيرة من الزجاج مغلقة بإحكام وملفوفة بقطعة قماش، وهمست في أذن صديقتها بأن الزجاجة تحتوي على سم قاتل لا يمكن اكتشافه، وطلبت منها أن تضع كل يوم منه قطرة واحدة في طعام الحماة أو شرابها وذلك لمدة شهر كامل، وبعد الشهر سيفعل السم مفعوله ويقضي على الحماة دون أن يحس أحد بالأمر.


واشترطت على الزوجة أن تحسن معاملة حماتها وتتحمل إهاناتها بصدر رحب طيلة الشهر كيلا يشعر أحد بالأمر.


وبالفعل بدأت الزوجة بتنفيذ قرارها، وبدأت تضع قطرات من السم الذي أعطته لها صديقتها في طعام حماتها وشرابها، وفي الوقت نفسه بدأت تتودد إلى حماتها بكلمات المديح والمجاملة، فإذا استيقظت من نومها قالت لها: إنك يا عمتي تزدادين جمالاً رغم سنوات عمرك، وأجمل ما تكونين في الصباح، وإن ارتدت ثوباً جديداً أثنت على ذوقها في اللبس، وإن قامت إلى المطبخ ركضت وراءها حالفة عليها الأيمان أن ترتاح، وتقوم هي بالعمل الذي تريده الحماة، وبعد يومين من هذه المعاملة التي تطغى المجاملة عليها، ويلفها المديح بدأت الحماة تراجع ذاتها وتلوم نفسها على سوء معاملة زوجة ابنها، ولم يمر أسبوع إلا وكانت الحماة قد تحولت إلى أم للزوجة ترعاها وتخاف عليها، وتبتسم في وجهها وتجاملها بكلمات المديح والإطراء، وبعد عشرة أيام وبينما كانت الزوجة تحمل إبريق الشاي إلى طاولة الطعام تعثرت وسقطت وانقلب الإبريق على الأرض، هنا هبت الحماة بخوف نحو زوجة ابنها وفي عينيها دموع القلق تسألها كأم حنون إن كان أصابها مكروه، هذا الموقف غيّر قلب زوجة الابن، وامتنعت عن وضع السم لحماتها في ذلك اليوم، بل على العكس ذهبت لصديقتها تطلب منها ترياقاً يبطل مفعول هذا السم، وهنا اعترفت الصديقة بالسر قائلة إنها لم تعطها سماً بل قطرات من الماء وضعتها في زجاجة، وطلبت منها تغيير معاملتها لحماتها، لأن حسن المعاملة والكلام الطيب يغير النفوس يقول تعالى: ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).


لذلك نقول إنك كلمات مدح يمكن أن تثير في النفس مشاعر الرضا والقبول في نفس الممدوح، بل تجعله أكثر حباً لمادحه، فالكلمة الطيبة لها فعل السحر، لقد وفقت بين الحماة وكنتها، وأنقذت حياة أسرة كاملة من الخطر




وهذه قصة مختصرة حول أثر الكلمة غير الطيبة:



عبدالله ومجدي يعملان في محل للحلويات يرويان قصة تظهر اثر الكلمات على الانسان، يقول مجدي: لقد اتفقنا في يوم من الايام ان نزعج صاحب العمل وعندما نراه في الصباح أن نقول له أن وجهه أصفر وشاحب ويجب أن يراجع الطبيب، بالرغم أن وجهه طبيعي، وعندما جاء، قلنا له هذه الكلمات وبعد ربع ساعة، بدأ صاحب العمل ينظر لنفسه في المرآة وقرر أن ينسحب من العمل كونه يشعر بإرهاق وتعب وأنه يجب أن يراجع الطبيب، ضحكنا أنا وعبدالله وهو انسحب خارج العمل وبقينا وحدنا. هذا هو تأثير الكلام غير الطيب.



خالص الشكر والتقدير للأخت متابعة بصمت على طرح هذا الموضوع الهادف.



إضافة رائعة استاذنا القدير حسن
وقصص تحمل في طياتها الكثير من الفوائد
ولاتعتذر عن الإطالة فالموضوع لكم جميعاً
فقد زاد حسنة بمشاركاتكم
شكراً جزيلاً لك

متابعة بصمت
19-11-14, 09:26 PM
فيه اللي موسوس

تنطق جملة بحسن نية

يعمل معاك تقرير على ( وش قصدك )

ولو حلفت له طبعا أنك متقصدش وش فهم

يبقى

على اعتقاده


سنحمل الكلمة على حسن نية
فإن كانت الكلمة جميلة حسنة سنفرح
لكن ان كانت ليست جميلة سنغضب واكيد بيكون لها مقصد
وبنقول وش تقصد (q30)
لكن اللي يحلف ذا شيء ثاني
ممكن نصدقه ..
شكراً جزيلاً امير

وارفـ
21-11-14, 08:45 AM
معذرة موضوع مُستهلك وليس له أي فائدة ! (qq89)
ماهو تأثيرك الآن , بلا شك له تأثير سلبي ويختلف بإختلاف إستقبال المُتلقي ..
لنا أن نتأمل أننا في هذا المتصفح , قد تثيرنا كلمة وحتى لو كانت من بعيد , فكيف عندما تكون الكلمة في دائرتنا !
ماأجمل عندما نطلق الكلمات نطلقها لأنفسنا , قبل أن نطلقها لمن أمامنا , لنعي حجم وتأثير الكلمة التي قد تنقّض جروح وتُجدد جروح لا تبرأ .. معذرة من القلب على مقدمة الرد , وشكرًا من العقل على نُضج حرفك .

متابعة بصمت
21-11-14, 02:19 PM
معذرة موضوع مُستهلك وليس له أي فائدة ! (qq89)
ماهو تأثيرك الآن , بلا شك له تأثير سلبي ويختلف بإختلاف إستقبال المُتلقي ..
لنا أن نتأمل أننا في هذا المتصفح , قد تثيرنا كلمة وحتى لو كانت من بعيد , فكيف عندما تكون الكلمة في دائرتنا !
ماأجمل عندما نطلق الكلمات نطلقها لأنفسنا , قبل أن نطلقها لمن أمامنا , لنعي حجم وتأثير الكلمة التي قد تنقّض جروح وتُجدد جروح لا تبرأ .. معذرة من القلب على مقدمة الرد , وشكرًا من العقل على نُضج حرفك .

مدري صراحةً كيف فهمت الموضوع
وكيف حكمت عليه انه مستهلك ولافائدة منه!
ممكن تشرح لي ..

صح كلامك الكلمة قبل ننطقها نطلقها لأنفسنا
لنرى تأثيرها .?
ماطبقت كلامك انت هنا
ها1
نبقى ان نقول
شكراً للحضور

وارفـ
21-11-14, 04:14 PM
مدري صراحةً كيف فهمت الموضوع
وكيف حكمت عليه انه مستهلك ولافائدة منه!
ممكن تشرح لي ..

صح كلامك الكلمة قبل ننطقها نطلقها لأنفسنا
لنرى تأثيرها .?
ماطبقت كلامك انت هنا
ها1
نبقى ان نقول
شكراً للحضور
يبدوا أنكِ لم تفهمي القصد , وسقط منك التركيز في نهاية حديثي بتقديم الشكر لِحرفك ( :
كان القصد " مُستهلك ولافائدة منه " أن الكلمة لها تأثير وأهمية حتى في عالمنا الفضائي وهو ضرب مثال لموضوعك الذي أكثر من رائع , لأني حبيت أوضح تأثير الكلمة هُنا فكيف في واقعنا , وأنا أقدّم إعتذاري لكِ ولموضوعك , أتمنى أنها أتضّحت الصورة بعد الشرح .

غُربة رووح
21-11-14, 06:07 PM
ان لم تنطق الكلمة " ملكتها " و ان نطقتها " ملكتك " .. فـ فكّر قبل التفوّه بما تندم عليه ..

عجبتني كثير هالعباره



بس من وجهة نظري وتجربه عشتها
الالم النفسي اللي ينتج عن كلمه قويه سواء مقصودة او بدون قصد
يكون اشد اشد اشد اشد من الالم الجسدي
وفي بعض الاحيان
يؤدي الالم النفسي هذا الى الم جسدي

فهمتيني

يعني تجيك حاله نفسيه بسبب كلمه
تسد نفسك عن الاكل والشرب
وشوفي تبعات قل الاكل والشرب
تعب وصداع وارهااااق ومرض


غثونا الناس وكلامهم
عساهم للمغثه


طولت عليك يامتابعه
بس موضوعك جااااز لي
وطلعت بعض مما فخاطري
��

متابعة بصمت
21-11-14, 06:43 PM
يبدوا أنكِ لم تفهمي القصد , وسقط منك التركيز في نهاية حديثي بتقديم الشكر لِحرفك ( :
كان القصد " مُستهلك ولافائدة منه " أن الكلمة لها تأثير وأهمية حتى في عالمنا الفضائي وهو ضرب مثال لموضوعك الذي أكثر من رائع , لأني حبيت أوضح تأثير الكلمة هُنا فكيف في واقعنا , وأنا أقدّم إعتذاري لكِ ولموضوعك , أتمنى أنها أتضّحت الصورة بعد الشرح .

سوري ان كان فهمت مداخلتك بالغلط
بس هذا اللي فهمته شسوي بعد :(
لاتعتذر وارف ..
الشكر والتقدير لك
ولحضورك

متابعة بصمت
21-11-14, 06:56 PM
ان لم تنطق الكلمة " ملكتها " و ان نطقتها " ملكتك " .. فـ فكّر قبل التفوّه بما تندم عليه ..

عجبتني كثير هالعباره



بس من وجهة نظري وتجربه عشتها
الالم النفسي اللي ينتج عن كلمه قويه سواء مقصودة او بدون قصد
يكون اشد اشد اشد اشد من الالم الجسدي
وفي بعض الاحيان
يؤدي الالم النفسي هذا الى الم جسدي

فهمتيني

يعني تجيك حاله نفسيه بسبب كلمه
تسد نفسك عن الاكل والشرب
وشوفي تبعات قل الاكل والشرب
تعب وصداع وارهااااق ومرض


غثونا الناس وكلامهم
عساهم للمغثه


طولت عليك يامتابعه
بس موضوعك جااااز لي
وطلعت بعض مما فخاطري
��

صح اللي قلتي ياهقوة
الكلمة لها تأثير نفسي أكثر من الجسدي
ولاطولتي ولاشيء
بالعكس سعدت بحضورك ومداخلتك
شكراً جزيلا هقوة شمالية

دانه السبيعي
22-11-14, 02:14 AM
احيانا كثير هالجلافه تنسبها لنشأتها وتقول لك تعودت على كذا..ماعليش انا الانسان الجلف أفر منه ولا أتعامل معه نهائي الا للضرور .. نعيش ونداري خواطر الناس لأننا نعلم بان الكلمه الجارحه مثل المسمار اللي لابد ان يبقى اثرهااا شكرًا يا حساسه ..

متابعة بصمت
22-11-14, 05:06 PM
احيانا كثير هالجلافه تنسبها لنشأتها وتقول لك تعودت على كذا..ماعليش انا الانسان الجلف أفر منه ولا أتعامل معه نهائي الا للضرور .. نعيش ونداري خواطر الناس لأننا نعلم بان الكلمه الجارحه مثل المسمار اللي لابد ان يبقى اثرهااا شكرًا يا حساسه ..

فيه خاطرة أعجبتني
تعبنا نداري خواطر ناس ماتدارينا
.. أحياناً تكون المعاملة بالمثل هي الحل. ..
العفو دانة
حياكِ

الميسم
22-11-14, 11:45 PM
بكل تأكيد للكلمة تأثير
إن كانت جارحه وإن كانت طيبه

الجارحة تصيب القلب ويظل أثرها وألمها
سهام الكلمة أشد من أثر اليد
ألم الضرب وإن كان موجع يختفي الألم بإختفاء الأثر
ولكن سهام الكلمة تظل للأبد ومع كل موقف تعيد نزف الجرح
الألم الذي تسببه الكلمة الجارحه وإن توقف نزفه ولكنه أبدًا لايخف ألمه
صحيح أن القوة مطلوبه وأن شدة الحساسية هي من تبقيه أكثر
ولكن ايضًا لانغفل عن أن كلا الكلمتين تم ذكرهما في القرآن لعظيم أثرهما

لاشيء يُظهر مافي القلب
ولا شيء يرسم الشخصية لتبدو واضحة جدًا
إلا اللسان ..!
نحن لانعلم عن مكانتنا في قلوب الآخرين إن ظلوا صامتين
أما متى تحدث اللسان اتضح كل شيء
ومن هنا يتحدد موقفنا منهم بالقرب أو النفور ..!

اعجب منا ومن حالنا
هي مجرد كلمة ومع ذلك نعجز أحيانًا من أن نتصدق بها
كلمة لن تضر بل ستنفع
الكلمة الطيبة صدقه نبخل بها أو نتجاهلها ونحرص على صدقة المال ..!

وليتنا إن كنا عاجزين عن رسم البسمه
نبتعد عن جرح القلب

تحياتي لكِ
ودمتِ بخير .. (rose)

متابعة بصمت
23-11-14, 02:14 PM
بكل تأكيد للكلمة تأثير
إن كانت جارحه وإن كانت طيبه

الجارحة تصيب القلب ويظل أثرها وألمها
سهام الكلمة أشد من أثر اليد
ألم الضرب وإن كان موجع يختفي الألم بإختفاء الأثر
ولكن سهام الكلمة تظل للأبد ومع كل موقف تعيد نزف الجرح
الألم الذي تسببه الكلمة الجارحه وإن توقف نزفه ولكنه أبدًا لايخف ألمه
صحيح أن القوة مطلوبه وأن شدة الحساسية هي من تبقيه أكثر
ولكن ايضًا لانغفل عن أن كلا الكلمتين تم ذكرهما في القرآن لعظيم أثرهما

لاشيء يُظهر مافي القلب
ولا شيء يرسم الشخصية لتبدو واضحة جدًا
إلا اللسان ..!
نحن لانعلم عن مكانتنا في قلوب الآخرين إن ظلوا صامتين
أما متى تحدث اللسان اتضح كل شيء
ومن هنا يتحدد موقفنا منهم بالقرب أو النفور ..!

اعجب منا ومن حالنا
هي مجرد كلمة ومع ذلك نعجز أحيانًا من أن نتصدق بها
كلمة لن تضر بل ستنفع
الكلمة الطيبة صدقه نبخل بها أو نتجاهلها ونحرص على صدقة المال ..!

وليتنا إن كنا عاجزين عن رسم البسمه
نبتعد عن جرح القلب

تحياتي لكِ
ودمتِ بخير .. (rose)

مداخلة جدا رائعة
من قلم رائع ومميز
شكراً جزيلاً الميسم
(j)

حسن خليل
24-11-14, 02:16 PM
يحكى أن الملك الفارسي أنوشروان "الذي وُلد رسول الله عليه الصلاة والسلام في عهده" أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فسيمنحه 400 دينار، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة ورأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون.

فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك !!

فقال الفلاح العجوز: ...السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون.

فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم..

فقال الملك: لماذا ابتسمت؟

فقال الفلاح: شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن.

فقال الملك: أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى، فأخذها الفلاح وابتسم.

فقال الملك: لماذا ابتسمت، فرد الفلاح: شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين..

فقال الملك: أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح

فقال له رئيس الجند: لماذا تحركت بسرعة؟

فقال الملك: إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي....

عاازف الناي
24-11-14, 02:20 PM
احنا ناس عايشين
وسط ناس لايملكون الا النظره الناقده المتطرفه .

لذلك لازم الانسان يعود نفسه على الصدمات حتى لاينعكس
كلام الناس على نفسيته ويتأثر .

لان بعض الناس مهمته في الحياه تصدير الالم للغير عن طريق النغز بالكلام الجارح
و
يعتبرها هوايه يمارسها
حتى لو كانت تعزف على اوتار جروح الغير .

.....!

حسن خليل
24-11-14, 02:26 PM
قصة توبة لفتاة عن أثر الكلمة الطيبة تقول فيها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما..... كنت فتاة لاهية بأمور الدنيا وزينتها ولم أكن أبالي لما أفعل فيما مضى من عمري الذي بدا لي وكأنه مر سريعا.. حتى قدر الله أن وصلتني رسائل دليل المهتدين على بريدي الإلكتروني .. ويا الله كيف أحيت هذه المواعظ مشاعري وأيقظتني من غفلتي حتى أخذ ضميري يؤنبني كلما تذكرت ما كنت أفعله مما لا يرضي الله .. فسألت نفسي : هل حقق ذلك لي شيئا من السعادة ؟... لا والله ! ولم أرَ في هذه المتع المادية الزائفة أي راحة أو منفعة في الدنيا .. فضلا ً عن الآخرة... ولو سألتم كيف كانت حياتي قبل أن يمن الله علي بالهداية : كنت أستيقظ صباحا , وأستعجل في الذهاب إلى الجامعة حتى لا تفوتني المحاضرات لأكون من المتفوقات دائما ً وفي بعض الأحيان أصلي الفجر .. أما في غالب الأيام ويا للأسف فلا أصلي حتى لا تفوت عليّ المحاضرات ... ثم ماذا بعد ذلك؟ ... أرجع إلى البيت وقد أخذ مني التعب كل مأخذ فأنام أو أدخل عالم الإنترنت فأضيّع أوقاتي فيما لايرضي الله من الأحاديث مع الشباب والفتيات في أمور الدنيا وعن آخر أغنية، وما إلى ذلك ... وهكذا يطول الحديث حتى يأذن لصلاة العصر، وأنا لاهية غافلة عن ذكر الله وعن الصلاة ... وفي بعض الأحيان أذهب الى الأسواق ولا تسل عن ضياع الأوقات ... وكنت عند خروجي ألبس أفضل الملابس وأتعطر وألبس أحدث الإكسسوارات والذهب ثم أرجع الى البيت ومن ثم أنام وهكذا كانت تفوتني الصلوات كثيرا غفر الله لي ما سلف من تقصير - ولم يكن ذلك عن سوء نية من جانبي ولكنها الغفلة الشديدة التي تعاني منها كثير من الفتيات ... وكل هذا بسبب قلة النصح والتوجيه .. وهنا أوجه لفتة إلى أخواتنا الملتزمات أين دوركن المرجو لإنقاذ أخوات لم يحضين بمن يأخذ بأيديهن إلى طريق الهداية ... وأذكر ذلك اليوم الذي جاءتني فيه من دليل المهتدين رسالة "أخاطب فيك إيمانك" وكذلك "رسالة إلى عابرة سبيل" وفيهما خطاب موجه إلى المرأة المسلمة وأن الإيمان والحياء شيئان متلازمان وفيهما أيضا توجيهات قيمة حول الحجاب وشروطه والتحذير مما يسمى (عباءة الزينة) والتي لاتمت إلى الحجاب الشرعي بصلة والتي تحتاج إلى عباءة أخرى لتسترها.. وفعلا اندمجت في قراءتها وفعلا ً أحسست بشيء من الضيق في قلبي لا أعرف ماهو بالضبط ..المهم أخذت أقرأ جميع الذي يصلني من رسائل وتأثرت كثيرا فأخذت أفكر وأسترجع في ذاكرتي ماذا كنت أفعل ... أنبني ضميري كثيرا فقلت لنفسي هل هذه المحاضرات و هل هذا التفوق سينفعني في الآخرة .. كيف أترك الصلاة حتى لاتفوتني المحاضرات .. كيف أقضي العمر في اللهو وفي ما لاينفع ؟.. ماذا سأستفيد ؟ .. ماذا سيكون مصيري في الدنيا والآخرة ؟ .. عذاب.. فقررت في نفسي أن أترك ما كنت أفعله في الماضي.. فعلا ً بدأت بترك الأمور الخاطئة وصرت أتجنبها وبدأت أحافظ على جميع الصلوات في وقتها ولا أتأخر عن أي صلاة حتى ولو فاتني المحاضرات أو أي شيء آخر يلهيني عن الصلاة ... ثم عاهدت نفسي بأن أسير في الطريق الصحيح وأن أترك متاع الدنيا وأن أنتبه إلى عمري والسنوات التي ضاعت بلا فائدة ... والآن ولله الحمد؛ أصلي جميع الصلوات، وأحافظ على قراءة القرآن ... وابتعدت عن كل ما يلهيني، وتركت سماع الأغاني، والذهاب إلى الأسواق، وتخليت عن عباءة الزينة إلى الحجاب الساتر كما أراده الله؛ لا كما يريده أصحاب الأزياء والموضة... فعلا ً جزاكم الله ألف خير على هذا الرسائل الإلكترونية التي غيرت الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة. وهذه ليس قصتي وحدي .. وإنما الكثير من الفتيات اللاتي أرسلتُ لهن هذه الرسائل فعلا تغيرن كثيرا... وجزاكم الله ألف خير ..

حسن خليل
24-11-14, 02:30 PM
احنا ناس عايشين
وسط ناس لايملكون الا النظره الناقده المتطرفه .

لذلك لازم الانسان يعود نفسه على الصدمات حتى لاينعكس
كلام الناس على نفسيته ويتأثر .

لان بعض الناس مهمته في الحياه تصدير الالم للغير عن طريق النغز بالكلام الجارح
و
يعتبرها هوايه يمارسها
حتى لو كانت تعزف على اوتار جروح الغير .

.....!

بالفعل أخي عازف. كلامك ينطبق على بعض الأشخاص الذين ليس لهم هم إلا أن يثبطوا الآخرين وينكدوا عليهم حياتهم. ويجب علينا تعويد أنفسنا نفسياً لمواجهة مثل هؤلاء.

حسن خليل
24-11-14, 03:33 PM
الدعوة إلى الكلمة الطيبة في القرآن الكريم:

وقولوا للناس حسناً - الآية

وقال سبحانه: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن - الآية

وقال سبحانه: إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه - الآية

الدعوة إلى الكلمة الطيبة في السنة النبوية:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة - الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات - الحديث

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والكلمة الطيبة صدقة - الحديث

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت - الحديث.

وعن عبدالله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

في الجنة غرفة يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها

فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام.

حسن خليل
24-11-14, 03:35 PM
بعض فوائد الكلمة الطيبة:

الكلمة الطيبة شعار لقائلها ودليل على طيب قائلها.

الكلمة الطيبة تتقى بها النار.

الكلمة الطيبة تحوّل العدو الى صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة.

تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله .

تصعد الى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله إليه يصعد الكلم الطيب ... .الآية

أنها من هداية الله وفضله للعبد قال تعالى وهدو ا إلى الطيب من القول ... .الآية

الكلمة الطيبة ثوابها ثواب الصدقة .

تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع المحزونين، وتصلح بين المتباعدين.


من كتاب الكلمة الطيبة كيف تستثمرها دعوياً

حسن خليل
24-11-14, 03:38 PM
الكلمة الطيبة: تمثل تصرف رائع، حكيم، ناجح، أخلاقـي، تشد الناس إلى الدين.
الكلمة الطيبة: اللمسة الحانية على نفوس الآخرين ويأنس لها الناس.
الكلمة الطيبة: تجلب المحبة.
الكلمة الطيبة: تزيل العداوة.
الكلمة الطيبة: تقوي أو تمتن العلاقات بين الناس وتطيب القلوب.
الكلمة الطيبة: ترفع معنويات الفقير والمريض وتجبر بخاطرهما.
الكلمة الطيبة: ترتاح لها النفس.
الكلمة الطيبة: تزيد الحسنات وترفع الدرجات.
الكلمة الطيبة: دواء سحري لامتصاص الغضب والحقد من قلوبالأخرين.
الكلمة الطيبة: تطمس ملفات الماضي، وتفتح ملفاُ جديداُ عنوانه الحب والخلق الفاضل.
الكلمة الطيبة: كالبلسم الشافي على قلوب الآخرين.
الكلمة الطيبة:عند خروجها لا تحتاج إلى تأشيرة سفر ولا دفع مبالغ لتصل إلى القلوب.
الكلمة الطيبة: تضمد جراح الآخرين.
الكلمة الطيبة: تغير ألوان الحياة، فهذه الكلمة متى ما انتشرت بين القلوب المؤمنة فقد ألفتها..
الكلمة الطيبة: تواسي المحزون والمهموم وتعين المريض والمبتلى.

متابعة بصمت
24-11-14, 04:29 PM
يحكى أن الملك الفارسي أنوشروان "الذي وُلد رسول الله عليه الصلاة والسلام في عهده" أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فسيمنحه 400 دينار، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة ورأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون.

فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك !!

فقال الفلاح العجوز: ...السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون.

فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم..

فقال الملك: لماذا ابتسمت؟

فقال الفلاح: شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن.

فقال الملك: أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى، فأخذها الفلاح وابتسم.

فقال الملك: لماذا ابتسمت، فرد الفلاح: شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين..

فقال الملك: أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح

فقال له رئيس الجند: لماذا تحركت بسرعة؟

فقال الملك: إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي....

استغل الفلاح الفرصة ..والملك خاف على امواله لاتنتهي
(vv)
قصة رائعة
شكراً جزيلا

متابعة بصمت
24-11-14, 04:31 PM
احنا ناس عايشين
وسط ناس لايملكون الا النظره الناقده المتطرفه .

لذلك لازم الانسان يعود نفسه على الصدمات حتى لاينعكس
كلام الناس على نفسيته ويتأثر .

لان بعض الناس مهمته في الحياه تصدير الالم للغير عن طريق النغز بالكلام الجارح
و
يعتبرها هوايه يمارسها
حتى لو كانت تعزف على اوتار جروح الغير .

.....!

إضافة رائعة
تعويد النفس على تقبل الصدمات
حتى لاتؤثر على نفسية الشخص. .
شكراً جزيلا عازف

متابعة بصمت
24-11-14, 04:34 PM
الدعوة إلى الكلمة الطيبة في القرآن الكريم:

وقولوا للناس حسناً - الآية

وقال سبحانه: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن - الآية

وقال سبحانه: إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه - الآية

الدعوة إلى الكلمة الطيبة في السنة النبوية:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة - الحديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات - الحديث

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والكلمة الطيبة صدقة - الحديث

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت - الحديث.

وعن عبدالله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

في الجنة غرفة يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها

فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام.

الكلمة الطيبة: تمثل تصرف رائع، حكيم، ناجح، أخلاقـي، تشد الناس إلى الدين.
الكلمة الطيبة: اللمسة الحانية على نفوس الآخرين ويأنس لها الناس.
الكلمة الطيبة: تجلب المحبة.
الكلمة الطيبة: تزيل العداوة.
الكلمة الطيبة: تقوي أو تمتن العلاقات بين الناس وتطيب القلوب.
الكلمة الطيبة: ترفع معنويات الفقير والمريض وتجبر بخاطرهما.
الكلمة الطيبة: ترتاح لها النفس.
الكلمة الطيبة: تزيد الحسنات وترفع الدرجات.
الكلمة الطيبة: دواء سحري لامتصاص الغضب والحقد من قلوبالأخرين.
الكلمة الطيبة: تطمس ملفات الماضي، وتفتح ملفاُ جديداُ عنوانه الحب والخلق الفاضل.
الكلمة الطيبة: كالبلسم الشافي على قلوب الآخرين.
الكلمة الطيبة:عند خروجها لا تحتاج إلى تأشيرة سفر ولا دفع مبالغ لتصل إلى القلوب.
الكلمة الطيبة: تضمد جراح الآخرين.
الكلمة الطيبة: تغير ألوان الحياة، فهذه الكلمة متى ما انتشرت بين القلوب المؤمنة فقد ألفتها..
الكلمة الطيبة: تواسي المحزون والمهموم وتعين المريض والمبتلى.

شكرا أستاذ حسن على إثراء الموضوع
كلام جميل جدا وقصص رائعة
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة
..