رسوخ قلم
25-10-14, 10:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ست سنوات تقريبًا ـ حصل موقف جميل ـ لن أنساه أبدًا؟! و منه استفدت!
ذهبت إلى عزاء أحد الأقارب ـ ابنهم توفي ومعه زوجته و ابنه و ابنته ـ في حادث مروري على طريق الجوف. كان أقارب الميت في حزن شديد و لا أحد منهم يتكلم، فقط .. آمين ... الله يجزيكم خير.
و بينما نحن في مجلس العزاء، دخل رجل كبير في السن ـ تقريبًا ـ في سني فوق الثلاثين!
المهم سلّم على الحضور و قال مأجورين و جلس و بعد دقائق قال:
بكل صراحة من يشهد لفلان بالخير ـ يقصد الميت ـ أبي واحد بس! تعالت الأصوات في المجلس: أنا.. أنا .. أنا .. أنا..
تعجّب أهل الميت؟!
قال: الحمد لله، و حتى أنا أشهد له بالخير.
الكل في المجلس متعجب من كلامه.
ثم قال:
قال نبيكم الصادق المصدوق في صحيح البخاري " أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم و اثنان.
واللي شهدوا لميتكم الله يرحمه أكثر من خمسة و أنا أولهم... يا جماعة ما أنتم صايرين أرحم من الرحمن الرحيم و الحديث في صحيح البخاري.
بعد كلامه تغيرت الوجوه و رأيت الابتسامة على وجيه أهل الميت، و قال عم الميت : الله يجزاك خير والله بشرتنا و كم نحن بحاجة لمثل هذه الوجيه الطيبة الصالحة، الله يكثر من أمثالك بس.
القصة تعطينا دروس وهي:
1ـ رحمة الله واسعة، و الله أرحم من الأم بولدها، بل أرحم بالإنسان من نفسه.
2ـ بعض الناس يملك منطقا جميلا كله تفاؤل و استبشار
3ـ لا غنى لنا عن الناس، الناس للناس والكل بالله، والناس شهداء الله في أرضه
4ـ ما أجمل الدين الإسلامي الذي أوصى بالترابط و التلاحم و الألفة و المحبة بين الناس
5ـ ما أقصر الدنيا! نؤمل آمال و نبني طموحات و لا نعلم هل نبلغها أم لا.
اللهم ارحمنا و ارحم جميع موتانا و موتى المسلمين
قبل ست سنوات تقريبًا ـ حصل موقف جميل ـ لن أنساه أبدًا؟! و منه استفدت!
ذهبت إلى عزاء أحد الأقارب ـ ابنهم توفي ومعه زوجته و ابنه و ابنته ـ في حادث مروري على طريق الجوف. كان أقارب الميت في حزن شديد و لا أحد منهم يتكلم، فقط .. آمين ... الله يجزيكم خير.
و بينما نحن في مجلس العزاء، دخل رجل كبير في السن ـ تقريبًا ـ في سني فوق الثلاثين!
المهم سلّم على الحضور و قال مأجورين و جلس و بعد دقائق قال:
بكل صراحة من يشهد لفلان بالخير ـ يقصد الميت ـ أبي واحد بس! تعالت الأصوات في المجلس: أنا.. أنا .. أنا .. أنا..
تعجّب أهل الميت؟!
قال: الحمد لله، و حتى أنا أشهد له بالخير.
الكل في المجلس متعجب من كلامه.
ثم قال:
قال نبيكم الصادق المصدوق في صحيح البخاري " أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم و اثنان.
واللي شهدوا لميتكم الله يرحمه أكثر من خمسة و أنا أولهم... يا جماعة ما أنتم صايرين أرحم من الرحمن الرحيم و الحديث في صحيح البخاري.
بعد كلامه تغيرت الوجوه و رأيت الابتسامة على وجيه أهل الميت، و قال عم الميت : الله يجزاك خير والله بشرتنا و كم نحن بحاجة لمثل هذه الوجيه الطيبة الصالحة، الله يكثر من أمثالك بس.
القصة تعطينا دروس وهي:
1ـ رحمة الله واسعة، و الله أرحم من الأم بولدها، بل أرحم بالإنسان من نفسه.
2ـ بعض الناس يملك منطقا جميلا كله تفاؤل و استبشار
3ـ لا غنى لنا عن الناس، الناس للناس والكل بالله، والناس شهداء الله في أرضه
4ـ ما أجمل الدين الإسلامي الذي أوصى بالترابط و التلاحم و الألفة و المحبة بين الناس
5ـ ما أقصر الدنيا! نؤمل آمال و نبني طموحات و لا نعلم هل نبلغها أم لا.
اللهم ارحمنا و ارحم جميع موتانا و موتى المسلمين