عين ثالثة
10-02-06, 10:16 PM
الأسوأ في حياة الإنسان ..
أن يعيش حالة صراع داخلي ..
بين ما يريد قوله ..
وعجزه عن قول هذا الذي يريد أن يقول ..!
كبت للمشاعر يتولد به التوتر النفسي والبدني ..
ليجد صاحبه نفسه وقد تلبس بقناعات الآخرين مكره لا بطل..
وأخفى قناعاته تحت مظلة هذا الإكره ..
لا لشيء سوى حياء في غير محله ..
حياء أعجز صاحبه عن سؤال الحق والتعبير عنه ..
مشكلتي مع فلان كيت وكيت ..
لكن بصراحة " يمنعني " الحياء أن أصارحه بهذا الشعور ..
هذا هو لسان حال البعض ..
يا أخي أنت يمنعك الحياء عن سؤال حقك ..!
غير أنه هذا الذي تجد نفسك تضعف عن المطالبة بالحق حياءً منه ..
قد جعل من هذا الحياء ذريعة لببخس حقوقك وواجباته تجاهك ..
كن قوياً في الحق ولا يمنعك مانع من لسان الحق والسعي فيه .
وتأكد بأن كبتك لمشاعرك حالة مرضية تحتاج إلى مسارعة في العلاج ..
كثير من الخلافات هي نتاج لكبت المشاعر هذه ..
ولو تقصيت أسباب بعض " النفسيات " المتبرمة لوجدت جبال من المشاعر مكبوتة تقف خلفها ..!
وحين يتواصل الضغط النفسي ستأتي ساعة الانفجار ..
وماذا عسى أن تكون نتيجة تفجر مشاعر طال احتباسها ..
هنا سيكون لهذا " الانفجار " ضريبته والتي قد تترك ما لا يحمد عقباه ..
تاركة المزيد من المشاكل التي سيصعب حلها لكونها أتت متأخرة عن أوانها ..
ليس أحمد عاقبة من إبداء الرأي وإطلاق المشاعر وقول ما يجول في النفس مصارحة في حينه ..
ولو سعى كل منا لذلك لقصر دابر كثير من الشرور وخفت حدة المشاكل وسهل علاجها ..
وأسوأ من هذا الأسوأ ..
هو أن يعمد هذا العاجز عن إطلاق مشاعره إلى الغير ..
ليجعل من مجالسهم " متنفساً " لمشاعره ..
تاركاً لها العنان بعيداً عن دائرتها فهل يظن بهذه المجالس خيراً ..
وأهلها يتخذون من الغيبة وأعراض الناس فاكهة لمجالسهم ..
لا والله ..!
إنما هي التسلية وسواليف يقطعون به وقت سمرهم ..
فلنكن جميعاً على حذر من مجالس هذا حال أهلها ..
وليعلم الكثير منا بأنه ما حك الجلد مثل الظفر فمن تولى أمره ظفر ..
ومضة ..
من حكى لك حكى بك ..
أن يعيش حالة صراع داخلي ..
بين ما يريد قوله ..
وعجزه عن قول هذا الذي يريد أن يقول ..!
كبت للمشاعر يتولد به التوتر النفسي والبدني ..
ليجد صاحبه نفسه وقد تلبس بقناعات الآخرين مكره لا بطل..
وأخفى قناعاته تحت مظلة هذا الإكره ..
لا لشيء سوى حياء في غير محله ..
حياء أعجز صاحبه عن سؤال الحق والتعبير عنه ..
مشكلتي مع فلان كيت وكيت ..
لكن بصراحة " يمنعني " الحياء أن أصارحه بهذا الشعور ..
هذا هو لسان حال البعض ..
يا أخي أنت يمنعك الحياء عن سؤال حقك ..!
غير أنه هذا الذي تجد نفسك تضعف عن المطالبة بالحق حياءً منه ..
قد جعل من هذا الحياء ذريعة لببخس حقوقك وواجباته تجاهك ..
كن قوياً في الحق ولا يمنعك مانع من لسان الحق والسعي فيه .
وتأكد بأن كبتك لمشاعرك حالة مرضية تحتاج إلى مسارعة في العلاج ..
كثير من الخلافات هي نتاج لكبت المشاعر هذه ..
ولو تقصيت أسباب بعض " النفسيات " المتبرمة لوجدت جبال من المشاعر مكبوتة تقف خلفها ..!
وحين يتواصل الضغط النفسي ستأتي ساعة الانفجار ..
وماذا عسى أن تكون نتيجة تفجر مشاعر طال احتباسها ..
هنا سيكون لهذا " الانفجار " ضريبته والتي قد تترك ما لا يحمد عقباه ..
تاركة المزيد من المشاكل التي سيصعب حلها لكونها أتت متأخرة عن أوانها ..
ليس أحمد عاقبة من إبداء الرأي وإطلاق المشاعر وقول ما يجول في النفس مصارحة في حينه ..
ولو سعى كل منا لذلك لقصر دابر كثير من الشرور وخفت حدة المشاكل وسهل علاجها ..
وأسوأ من هذا الأسوأ ..
هو أن يعمد هذا العاجز عن إطلاق مشاعره إلى الغير ..
ليجعل من مجالسهم " متنفساً " لمشاعره ..
تاركاً لها العنان بعيداً عن دائرتها فهل يظن بهذه المجالس خيراً ..
وأهلها يتخذون من الغيبة وأعراض الناس فاكهة لمجالسهم ..
لا والله ..!
إنما هي التسلية وسواليف يقطعون به وقت سمرهم ..
فلنكن جميعاً على حذر من مجالس هذا حال أهلها ..
وليعلم الكثير منا بأنه ما حك الجلد مثل الظفر فمن تولى أمره ظفر ..
ومضة ..
من حكى لك حكى بك ..