المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضعف العقل والميل إلى الخطأ..


وفآء
06-05-14, 01:53 AM
في لحظة ضعف ..يتجمد العقل وتتناثر أفكاره
يبتعد عن الحق ويتبع طريق أخر!!

يقتنع بأفكار دخيله ويبدأ في تخزينها والعمل بها
يتوجه لرسم برامج معرفيه وفلسفيه جديده
لتلون حياته وتكون معها أولى خطواته!!

يقتنع بها ويرسل إشارات القبول والرضا
على هيئة أقوال وأفعال يلاحظها الأخرون..
فمنهم من يستجيب لها ومنهم من يستنكرها!!

مابين لحظة الضعف ولحظة القرار الحاسم
يقف الإنسان حائرا"بين عقله ونظرته لماحوله
وقفة تأمل لما كان عليه من قبل وماهو عليه الأن..!!


يستطيع ان يتغلب على تلك اللحظه ويقف بحزم في وجه اي فكر لايمثله
ولايتصل بقيمه ومبادئه
يستطيع ان يحرر عقله إن أراااد!!!

ويعود لبناء ذاته وتوجيه طاقته الإيجابيه
لتحويل سيل أفكاره لمجراه الصحييح!!

دمتم بخيير

اللطيفة
06-05-14, 02:12 AM
كلنا ذوو خطأ !!

وان كانت المحصلة النهائية تخضع لمباديء الإنسان
وقابليته للمعصية !!

لإن الإنسان أحيانا يفقد عقله حين يقدم على فعل المعصية

ربما يكون إقدامه يعبر عن ضعف اوتحت تأثير ضغط

لكن البادرة الطيبة أن يتراجع

وهنا تتمثل المباديء والقناعات التي لطالما كان

يعتنقها ويدافع عنها ويعلم بإن هذا الطريق

لايتلاءم مع طبيعته وماجُبل عليه !!(qq115)

وفآء
06-05-14, 02:29 AM
كلنا ذوو خطأ !!

وان كانت المحصلة النهائية تخضع لمباديء الإنسان
وقابليته للمعصية !!

لإن الإنسان أحيانا يفقد عقله حين يقدم على فعل المعصية

ربما يكون إقدامه يعبر عن ضعف اوتحت تأثير ضغط

لكن البادرة الطيبة أن يتراجع

وهنا تتمثل المباديء والقناعات التي لطالما كان

يعتنقها ويدافع عنها ويعلم بإن هذا الطريق

لايتلاءم مع طبيعته وماجُبل عليه !!(qq115)

من يمضي طريق الخطأ وبداخله قناعه تامه به
وواقعه يدعم عمله بمبادئ غير سويه..
ستواجهه صعوبه معينه في العوده
فواقعه لن يتقبله وقد يهوي به في مستنقع
الخطأ من جديد..!!
وهنا قد لانستغرب منه الخطأ
لان بيئته منتجه لأفكار ومعتقدات
يتأثر بها مع الوقت!!

ولكن من يتقلد الحق ويمارسه في واقعه
ويختزن قواعده وقوانينه..
وينجرف في لحظة ضعف..
ستحاصره نظرات الاستغراب..
لاننا لم نعهد عليه الخلل وبيئته نقيه
لاتتقبل مايردد
نعم ستكون عودته سهله ..
ويستطيع ان يثبت نفسه بصوره أفضل..
ولكنه يحتاج لبعض الوقت
ليتخلص تماما"من تلك الأفكار الدخليه..
ويكون لنفسه قاعدة بيانات ثابته
لاتستطيع اي قوه خارجيه ان تخترقها!!

شكرا"اللطيفه
دمتي بسعااده

فارس السعيد
06-05-14, 11:50 AM
الانسان يمر بمرحلتين من الطفولة

طفولة العمر وطفولة الوعي

طفولة العمر يستطيع الانسان ادراكها بتجاوز مرحلة الطفولة ويحيط بشكل واضح

حدود ومعالم عالمه الطفولي ويعرف قدرات الفهم والاستيعاب لدى الاطفال


اما طفولة الوعي ثابته لاتنمو مع مسيرة قطار العمر ولا يدركها الانسان الا بعد تجاوزها

والانسان يتجاوز طفولة الوعي بعد رحلة طويلة من القراءة والاطلاع والمعرفة ولديه رصيد معرفي كبير


هنا سيرى الانسان طفولة الوعي لديه ويدرك بشكل واضح

حجم الفرق بينه وبين وعيه وادراكه قبل القراءة والاطلاع وبعد القراءة والاطلاع

كما يدرك بالضبط حجم وعي وادراك الطفولة العمرية بعد تجاوز مرحلتها


وقليل من يستطيع تجاوز طفولة الوعي

في هذه المرحلة الانسان يرى العالم من حوله بصورته الصحيحه وبشكله الصحيح

ويبني تصوراته وافكاره على مقاسات صحيحة وعلى صور صحيحة ليست مستمدة من مقاسات الوعي الطفولي

وهذه الامور لايدركها سوى الاشخاص الذين تجاوزا معه مرحلة طفولة الوعي

وغالبا ماتكون هذه الفئة من فئات النخب وخواص الناس


فالافكار في الغالب نسبية وليست كل الافكار خاطئه او كلها شر

لإن الناس يختلفون في حجم الوعي والادراك .. وبعض الافكار فهمها بشكل ناضج

يحتاج الى رحلة عمر طويلة وهي افكار لاتتسع مطلقاً لمقاسات الوعي الطفولي


لذلك الانسان لابد ان يعيش في هذه الحياة بعقلية التلميذ الذي يتعلم

لا بعقلية الاستاذ الذي يـُعلم

اللطيفة
06-05-14, 12:33 PM
من يمضي طريق الخطأ وبداخله قناعه تامه به
وواقعه يدعم عمله بمبادئ غير سويه..
ستواجهه صعوبه معينه في العوده
فواقعه لن يتقبله وقد يهوي به في مستنقع
الخطأ من جديد..!!
وهنا قد لانستغرب منه الخطأ
لان بيئته منتجه لأفكار ومعتقدات
يتأثر بها مع الوقت!!

ولكن من يتقلد الحق ويمارسه في واقعه
ويختزن قواعده وقوانينه..
وينجرف في لحظة ضعف..
ستحاصره نظرات الاستغراب..
لاننا لم نعهد عليه الخلل وبيئته نقيه
لاتتقبل مايردد
نعم ستكون عودته سهله ..
ويستطيع ان يثبت نفسه بصوره أفضل..
ولكنه يحتاج لبعض الوقت
ليتخلص تماما"من تلك الأفكار الدخليه..
ويكون لنفسه قاعدة بيانات ثابته
لاتستطيع اي قوه خارجيه ان تخترقها!!

شكرا"اللطيفه
دمتي بسعااده



أعجبتني حقيقة قاعدة البيانات :)
ولعل هذه القاعدة هي المحك النهائي التي تمر من عندها
الفكرة الشيطانية إما أن تعدلها وتعالجها أو تمررها إذا أنعدمت الإرادة !!

فيقف فيها الإنسان محتاراً في مبادئه وأفكاره ومعتقداته
التي تغيرت وتقبلت أشياء لم تخطر له على بال !!
فيبدأ بالربط بين الخوف والرجاء !!

فتتعدل الفكرة ويعود لمساره الطبيعي
الذي كان يشعر معه في الراحة
في الإنسان خصلة جميلة تأتي بعد الخوف من الله
أنه يعشق الراحة ومتى أفتقد الراحة فلن يهدأ ولن يستقر !!:)
وهذا حال الإنسان حين يهم بالسيئة !!

غريب الماضي
06-05-14, 07:00 PM
النفس اللوامة التي
تحاسب ذاتها وتعيد
ترتيب أوراقها كل فترة
هي التي تحقق مستوى
جيد من الرضا.

وفآء
06-05-14, 07:32 PM
الانسان يمر بمرحلتين من الطفولة

طفولة العمر وطفولة الوعي

طفولة العمر يستطيع الانسان ادراكها بتجاوز مرحلة الطفولة ويحيط بشكل واضح

حدود ومعالم عالمه الطفولي ويعرف قدرات الفهم والاستيعاب لدى الاطفال


اما طفولة الوعي ثابته لاتنمو مع مسيرة قطار العمر ولا يدركها الانسان الا بعد تجاوزها

والانسان يتجاوز طفولة الوعي بعد رحلة طويلة من القراءة والاطلاع والمعرفة ولديه رصيد معرفي كبير


هنا سيرى الانسان طفولة الوعي لديه ويدرك بشكل واضح

حجم الفرق بينه وبين وعيه وادراكه قبل القراءة والاطلاع وبعد القراءة والاطلاع

كما يدرك بالضبط حجم وعي وادراك الطفولة العمرية بعد تجاوز مرحلتها


وقليل من يستطيع تجاوز طفولة الوعي

في هذه المرحلة الانسان يرى العالم من حوله بصورته الصحيحه وبشكله الصحيح

ويبني تصوراته وافكاره على مقاسات صحيحة وعلى صور صحيحة ليست مستمدة من مقاسات الوعي الطفولي

وهذه الامور لايدركها سوى الاشخاص الذين تجاوزا معه مرحلة طفولة الوعي

وغالبا ماتكون هذه الفئة من فئات النخب وخواص الناس


فالافكار في الغالب نسبية وليست كل الافكار خاطئه او كلها شر

لإن الناس يختلفون في حجم الوعي والادراك .. وبعض الافكار فهمها بشكل ناضج

يحتاج الى رحلة عمر طويلة وهي افكار لاتتسع مطلقاً لمقاسات الوعي الطفولي


لذلك الانسان لابد ان يعيش في هذه الحياة بعقلية التلميذ الذي يتعلم

لا بعقلية الاستاذ الذي يـُعلم

البعض يبرمج قدراته الذهنيه
على حسب رؤى ومفاهيم محدوده ويكتفي بما وصل إليه..
يتجاهل تطوير الذات وتحرير المواهب..
يستقبل المؤثرات الخارجيه
ويتعامل مع الفكر المستحدث بلا وعي او إدراك..
يدخل في متاهات فكريه معينه
ويحتفظ بمخارجها بدون تنقيه..
ليكتشف بعد مرور الوقت انها لاتناسب عقله
ولايستطيع الاستمرار في تعبئتها كواقع مباح!!
يكون تحت تأثير توجه معين لايمثله
ولا يضيف له قيمه او فائده
تجعله يشعر بالإنتصار ..
حينها يبدأ في البحث عن طريق العوده ..
والتمسك بخيط رفيع يربطه بما نشأ عليه
من قيم ومبادئ دينيه وثقافيه معتدله
تفتح له باب النجاه !!

شكرا"فارس
دمت بخير

وفآء
06-05-14, 08:02 PM
أعجبتني حقيقة قاعدة البيانات :)
ولعل هذه القاعدة هي المحك النهائي التي تمر من عندها
الفكرة الشيطانية إما أن تعدلها وتعالجها أو تمررها إذا أنعدمت الإرادة !!

فيقف فيها الإنسان محتاراً في مبادئه وأفكاره ومعتقداته
التي تغيرت وتقبلت أشياء لم تخطر له على بال !!
فيبدأ بالربط بين الخوف والرجاء !!

فتتعدل الفكرة ويعود لمساره الطبيعي
الذي كان يشعر معه في الراحة
في الإنسان خصلة جميلة تأتي بعد الخوف من الله
أنه يعشق الراحة ومتى أفتقد الراحة فلن يهدأ ولن يستقر !!:)
وهذا حال الإنسان حين يهم بالسيئة !!

الإحساس بالذنب..وعدم الإستقرار الداخلي
يولد بداخلنا طاقه من نوع مختلف..
يكون توجهها الفعلي لإصدار إشارات سلبيه
ترفض الواقع الجديد..
وتبدأ في البحث عن مخرج..

قاعدة البيانات الذاتيه المحصنه بجدار التربيه
السليمه
والمحيط الفكري الراقي
تحقق نوع من التوازن الداخلي
الذي يضمن تجاوز المرحله الإنتقاليه
بين الرفض والقبول لمتغيرات الواقع..
هنا تأتي القدره على المواجهه
وتجاوز أزمة الفكر والعقل..
وتبدأ الطاقه الإيجابيه في الظهور
وتحويل العقل لإتجاهه الصحيح!!

وفآء
06-05-14, 08:10 PM
النفس اللوامة التي
تحاسب ذاتها وتعيد
ترتيب أوراقها كل فترة
هي التي تحقق مستوى
جيد من الرضا.

أهليين غرييب
هناك من يعطل هذا الإحساس
ويتجاهل نداء الرفض الداخلي..
يستمع فقط لوحي خارجي وفكر دخيل
يساهم في تحجيم عطائه وتدمير أفكاره
يوجهه لطريق مجهول ونهايه مظلمه..
لن تتحقق له فرصة النجاه
حتى يستمع لذلك النداء
ويبدأ في إعادة تنظيم ملفاته
وحفظها بشكل صحيح
وبناء جدار عازل بين الحق الظاهر
وذلك الباطل الذي تخفيه
بعض الأفكار والمواقف!!

شكرا"غريب
دمت بخيير

بحرالهدوء
06-05-14, 10:07 PM
مرحبا أنغام ....
يولد العقل لدى الإنسان صفحة بيضاء وقبل أن تنضج حواسه تماما يلجأ للمحاكاة والتقليد في اللغة والتصرفات ومع مرور الزمن واستمرار النمو يبدأ يتشكل ويتأمل ويقارن وربما وازن بين ما تعلمه من أسرته وبيئته وبين تفاعله مع ما حوله فتتشكل لديه فلسفة ورؤية خاصة به ومناسبة لتكوينه ولا يخلو ذلك من صراع داخلي في سن المراهقة بسبب خصوبة التكوين الداخلي لديه .
لنتوقف إلى هنا وندخل في تعقيدات العقل وما أدراك ما العقل ؟ إنه عندما يولد صفحة بيضاء فإن الحواس تبدأ في جلب المعلومات والمعارف إليه ولأنها هي الوسيلة الوحيدة واللغة الوحيدة التي يفهمها العقل فإنه يقوم بمعالجة تلك المعلومات والمعارف فتتشكل لديه الحقائق حسب تلك المعطيات التي منحته له حواسه .. لكن السؤال الأهم : هل تلك الحواس صادقة وأمينة وواثقة في نقل تلك المعلومات ؟!
إن الإجابة ليست سهلة هنا وتحتاج إلى بحوث واستنتاجات مطولة وعميقة يتعاون فيها الجميع لعل وعسى !

مدخل مهم : شيئين يغيبان العقل ويجعلانه في غاية البلادة ,,
الخوف والتقديس.
فالخوف والتقديس هما السد المنيع الذي يتوارى خلفه مارد العقل وجبروته ووحده العقل المتحرر منهما هو القادر على الرؤية والادراك والابداع.

أشكرك أنغام

مُـخْـتَـلـفَـــةَ
07-05-14, 01:12 AM
حالة طبيعية جدًا ، ينتج من ضعف العقل !

كلمة ضعف معناها الإستسلام والركون للشيء .. فلا عجب لو رأينا العقل يتجرد في لحظة ضعفه من قيمه ومبادئه

كحالة المريض تحتاج عادة إلى العلاج والصبر ثم الشفاء ، أو الموت الدماغي !


شكرًا أنغام

الميسم
07-05-14, 01:37 AM
رغم أنها لحظة ضعف يمر بها العقل
إلا أنها دليل أكيد على أن صاحبه يفكر
لو لم يفكر لما تعرض للتغيير
لو لم يعمل لما تعرض للخطأ

الأمر رغم خطورته إلا أنه أمر صحي
لأنه متى قرر العودة بعد إعادة الحسابات
ستكون عودته قويه
أفكاره السابقة أكثر رسوخًا وثباتًا
لأنه خاض تجارب وبعد خوضها زاد يقينه واقتناعه بما كان عليه في السابق
المهم أن يكون هناك عودة ولا يجرفه تيار التغيير

حال الإنسان كله
ما بين مد وجزر
التعرض للتغيرات من حولنا يصل إلى داخلنا ويخترق تفكيرنا
التدرج في مراحل العمر
يتقافز فيها التفكير مرة يسبقه وأخرى يتأخر عنه

وحتى الوقوف على نقطة الحسم
قد لايكون الوقوف الأخير
ربما تبعه وقوف آخر
حتى نصل لآخر محطات العمر عندها نحط الرحال
ويتجمد كل شيء داخلنا
ونبقى في انتظار الغياب الأخير ..!

تحياتي لكِ

وفآء
07-05-14, 01:39 AM
مرحبا أنغام ....
يولد العقل لدى الإنسان صفحة بيضاء وقبل أن تنضج حواسه تماما يلجأ للمحاكاة والتقليد في اللغة والتصرفات ومع مرور الزمن واستمرار النمو يبدأ يتشكل ويتأمل ويقارن وربما وازن بين ما تعلمه من أسرته وبيئته وبين تفاعله مع ما حوله فتتشكل لديه فلسفة ورؤية خاصة به ومناسبة لتكوينه ولا يخلو ذلك من صراع داخلي في سن المراهقة بسبب خصوبة التكوين الداخلي لديه .
لنتوقف إلى هنا وندخل في تعقيدات العقل وما أدراك ما العقل ؟ إنه عندما يولد صفحة بيضاء فإن الحواس تبدأ في جلب المعلومات والمعارف إليه ولأنها هي الوسيلة الوحيدة واللغة الوحيدة التي يفهمها العقل فإنه يقوم بمعالجة تلك المعلومات والمعارف فتتشكل لديه الحقائق حسب تلك المعطيات التي منحته له حواسه .. لكن السؤال الأهم : هل تلك الحواس صادقة وأمينة وواثقة في نقل تلك المعلومات ؟!
إن الإجابة ليست سهلة هنا وتحتاج إلى بحوث واستنتاجات مطولة وعميقة يتعاون فيها الجميع لعل وعسى !

مدخل مهم : شيئين يغيبان العقل ويجعلانه في غاية البلادة ,,
الخوف والتقديس.
فالخوف والتقديس هما السد المنيع الذي يتوارى خلفه مارد العقل وجبروته ووحده العقل المتحرر منهما هو القادر على الرؤية والادراك والابداع.

أشكرك أنغام

أهليين بحر الهدوء
سنتجاوز مرحلة التعلم بالتقليد والمحاكاه
وننتقل لطبقة أكثر تقدم..
العقل في مرحلة النضج يكون ضعفه
واستسلامه في بعض المواقف هلاااك..
حين يفتح ابوابه للتلقي فقط دون التدقيق
ويسمح للأخرين بإختيار جزء من علومه وثقافاته
وبلا وعي يرددها او يعمل بها ..هنا يتحول النقد عن الحواس وتتم براءتها ..
لان العقل هو من أعطاها الضوء الأخضر لتقوم بعملها
وتتولى التثبيت المباشر ونقل المعلومات من المصدر
إلى مساحة العقل المخصصه لإستضافة فكر او توجه معين..!!

غياب العقل في بعض الحالات إرادي وفي بعضها الاخر لاإرادي
لانستطيع الجزم بتمكن الخوف والتقديس من تغييب العقل عن الواقع
ولكنها من الأسباب الظاهره في تحوله عن مساره الصحيح!!
تحرير العقل وإعادة توجيهه ليست مهمه صعبه إن أردنا..
ولكنها تحتاج لبعض الوقت والتركيز بقوه على نقاط العقل
الإيجابيه وإستغلالها!!

العفو أخي بحر
دمت بخير

وفآء
07-05-14, 01:57 AM
حالة طبيعية جدًا ، ينتج من ضعف العقل !

كلمة ضعف معناها الإستسلام والركون للشيء .. فلا عجب لو رأينا العقل يتجرد في لحظة ضعفه من قيمه ومبادئه

كحالة المريض تحتاج عادة إلى العلاج والصبر ثم الشفاء ، أو الموت الدماغي !


شكرًا أنغام





بعض مراحل الضعف تتجاوز كل الحدود
ويبدأ العقل في التخبط الفكري وصناعة قرار خاطئ
هو لايراه كذلك ..بل على العكس ينظر لنفسه بمنظار
صانع القرار المتمكن ..ويبدأ في الدخول في متاههة
الفكر المقدس وقد ينتهي وهو لم يبدأ بعد..
حينها يخسر كل شئ!!

نتقبل التغيير المؤقت او العارض بسبب موقف
او رؤيه معينه من زاويه خاصه..
يمكن الإستفاده منها وتحويلها لأداه منتجه
بعد تقييمها وتنقيتها !!

لانحتاج لتدخل خارجي للعلاج
فالعقل بداخله الداء والدواء..
هو من يبني وهو من يهدم!!

العفو مختلفه
دمتي بسعاااده

وفآء
07-05-14, 02:35 AM
رغم أنها لحظة ضعف يمر بها العقل
إلا أنها دليل أكيد على أن صاحبه يفكر
لو لم يفكر لما تعرض للتغيير
لو لم يعمل لما تعرض للخطأ

الأمر رغم خطورته إلا أنه أمر صحي
لأنه متى قرر العودة بعد إعادة الحسابات
ستكون عودته قويه
أفكاره السابقة أكثر رسوخًا وثباتًا
لأنه خاض تجارب وبعد خوضها زاد يقينه واقتناعه بما كان عليه في السابق
المهم أن يكون هناك عودة ولا يجرفه تيار التغيير

حال الإنسان كله
ما بين مد وجزر
التعرض للتغيرات من حولنا يصل إلى داخلنا ويخترق تفكيرنا
التدرج في مراحل العمر
يتقافز فيها التفكير مرة يسبقه وأخرى يتأخر عنه

وحتى الوقوف على نقطة الحسم
قد لايكون الوقوف الأخير
ربما تبعه وقوف آخر
حتى نصل لآخر محطات العمر عندها نحط الرحال
ويتجمد كل شيء داخلنا
ونبقى في انتظار الغياب الأخير ..!

تحياتي لكِ

العقل يفكر. يتأمل..يتغير بمرور الوقت
وبمراحل معينه..
لكن الخوف من عدم القدره على التراجع في حال الخطأ..
والإستمرار في توريد الفكر المخالف والعمل به
الذي يحتجز العقل داخل حجره مظلمه ويوهمه بالنهايه
وعدم تقبل الواقع لعودته ..
فيبقى حبيس الظلام وتضيع قدراته ويقل نشاطه..
ويعيش غياب اجباري !!
العقل يختزن داخله طاقه موجبه
تعمل كخط دفاع قوي
لو احسن استخدامها في صد اي فايروس
يشكل خطر على قيم وافكار
تبناها واستطاع دمج معانيها
مع افكاره واستخلص منها فكر اكثر وعي ورقي!!

شكرا"الميسم
دمتي بسعاااده

رقي الحرف
07-05-14, 04:24 AM
الانسان مهما كان فهو يخطئ ويتعلم ويمارس حياته ليزداد وعيه ونضجه
.
.
بما أننا نتفق انا الانسان يخطئ اذن لماذا لايستفيد من اخطاءه؟
ولماذا نجده يخطئ بشكل أكبر من السابق احيانآ؟
.
.
لذلك العقل احيانآ يكون في صراع ولايفيق ألا بعد الوقوع في الخطأ
ومن هنا تبدأ برمجة الانسان داخليآ وادراكه للاخطاء وكيف يعالجها
وكيف يستفيد منها وكيف يسعى الى ان لايقع فيها مرة سابقة
.
.
الانسان كواقع داخلي يعيش وفق صراعات بين عقله وعاطفته
بين فهمه للواقع وبين مستقبله بين تصرفات الاخرين والآلية في تحليلها
وبين ممارسة واقعه ومافيه من اخطاء كونه يؤمن بأنه بشر ويخطئ
كل ذلك يتكون بداخله ويمارس تصرفاته حتى يخطئ او كونه يدرك خطأ نفسه او غيره
ولكن المهم بعد ذلك وكمية الفائدة من الاخطاء التي وقع فيها ووقع غيره فيها
ان ادركها بعقله فهو مارس عقليته وجعل منطقه واقعي وادرك كيف يتجنبها
وان ضعف ووجد بداخله تحليلات ومبررات فهو طبعآ لن يتغير لان التبرير لايولد التغيير
قد يبرر لنفسه حتى يخفف اخطاءه او يرميها الى اسباب خارجه عن اراداته فهو هنا
سوف يقع فيها مرة اخرى وبشكل اكبر احيانآ
.
.
اكبر دليل على وجود العقل ان يدرك ان الحياة مدرسة له ولغيره
ولابد ان يستفيد منها في تصحيح اخطاءه وفي فهم اخطاء الاخرين
فكلما ارتفع مؤشر ذلك كلما قلت نسب وقوعه في الاخطاء وهذا دليل
على سيطرة العقل لديه في تصرفاته
وحتى كونه يدرك انه بشر ويخطئ فهذا لايعطيه الحرية في ممارسة الاخطاء
وتحت بند انا بشر واخطئ بل لابد ان يستفيد ويقلل اخطاءه حتى يبرز عقله ومنطقه
بشكل كبير
.
.
يقول روسو :ثقافة المرء هي التي تحدد سلوكه
فكلما ارتفعت الثقافة لديه ارتفع الوعي واتفع فهم
الحياة وممارستها لذلك مهم ان يتزود بالثقافة
حتى مسألة الاستفادة من الاخطاء هي ثقافة يمارسها
ويستفيد منها في ابارز عقله وفهم الحياة بشكل صحيح
وتقليل نسب الاخطاء والفائدة من اخطاء الغير

شاكر لك

وفآء
08-05-14, 12:02 AM
الانسان مهما كان فهو يخطئ ويتعلم ويمارس حياته ليزداد وعيه ونضجه
.
.
بما أننا نتفق انا الانسان يخطئ اذن لماذا لايستفيد من اخطاءه؟
ولماذا نجده يخطئ بشكل أكبر من السابق احيانآ؟
.
.
لذلك العقل احيانآ يكون في صراع ولايفيق ألا بعد الوقوع في الخطأ
ومن هنا تبدأ برمجة الانسان داخليآ وادراكه للاخطاء وكيف يعالجها
وكيف يستفيد منها وكيف يسعى الى ان لايقع فيها مرة سابقة
.
.
الانسان كواقع داخلي يعيش وفق صراعات بين عقله وعاطفته
بين فهمه للواقع وبين مستقبله بين تصرفات الاخرين والآلية في تحليلها
وبين ممارسة واقعه ومافيه من اخطاء كونه يؤمن بأنه بشر ويخطئ
كل ذلك يتكون بداخله ويمارس تصرفاته حتى يخطئ او كونه يدرك خطأ نفسه او غيره
ولكن المهم بعد ذلك وكمية الفائدة من الاخطاء التي وقع فيها ووقع غيره فيها
ان ادركها بعقله فهو مارس عقليته وجعل منطقه واقعي وادرك كيف يتجنبها
وان ضعف ووجد بداخله تحليلات ومبررات فهو طبعآ لن يتغير لان التبرير لايولد التغيير
قد يبرر لنفسه حتى يخفف اخطاءه او يرميها الى اسباب خارجه عن اراداته فهو هنا
سوف يقع فيها مرة اخرى وبشكل اكبر احيانآ
.
.
اكبر دليل على وجود العقل ان يدرك ان الحياة مدرسة له ولغيره
ولابد ان يستفيد منها في تصحيح اخطاءه وفي فهم اخطاء الاخرين
فكلما ارتفع مؤشر ذلك كلما قلت نسب وقوعه في الاخطاء وهذا دليل
على سيطرة العقل لديه في تصرفاته
وحتى كونه يدرك انه بشر ويخطئ فهذا لايعطيه الحرية في ممارسة الاخطاء
وتحت بند انا بشر واخطئ بل لابد ان يستفيد ويقلل اخطاءه حتى يبرز عقله ومنطقه
بشكل كبير
.
.
يقول روسو :ثقافة المرء هي التي تحدد سلوكه
فكلما ارتفعت الثقافة لديه ارتفع الوعي واتفع فهم
الحياة وممارستها لذلك مهم ان يتزود بالثقافة
حتى مسألة الاستفادة من الاخطاء هي ثقافة يمارسها
ويستفيد منها في ابارز عقله وفهم الحياة بشكل صحيح
وتقليل نسب الاخطاء والفائدة من اخطاء الغير

شاكر لك


نتفق جميعا"ان الحياه مدرسه
والمجال مفتوح لنجرب ونتعلم..
العقل يخطئ ويرتد عن الخطأ..
وتكون أمامه بوابه مفتوحه لتغيير كل شئ
والتفكير بعقلانيه وتدبر أكثر..

لكن العقل في لحظه قد يخطئ
في الفهم والترجمه
لبعض المواقف فيصنع قرار سريع
ويعمل بمحتواه من منطلق رغبه
في مواكبة واقع معين ومجاراة أحداثه
دون النظر لنتائج هذا القرار ومدى تقبل
المجتمع له وتوافقه مع مبادئ وقيم اجتماعيه
ودينيه ثابته..
الخلل والتجاوز سيدمر محيط العقل ويصاب
بعطل فكري ويصبح أداه متحركه يستخدمها
أصحاب الباطل لترويج أفكارهم ومعتقداتهم..!!

لن تتحقق عودة العقل لمستواه الطبيعي
إلا في حالة الإدراك الكامل لما يدور حولنا
وتحصين الذات امام اي فكره مخالفه
تدعوا للتخلي عن قيمنا وانتاج فكر جديد
يسعى لطمس هويتنا الدينيه والثقافيه!!

العفو أخي"رقي الحرف
دمت بخير