الجرد العالي
07-12-13, 01:54 PM
الامل كلمة جميلة في اللسان تعطي افق جميل ولكنه بعيد
وهو رفيق مؤنس للمتعبين اليائسين اولئك الذين ضاقت دروب الحياة في وجوههم ....
وكم يؤنس وحشتنا من يعطينا بعضا من الامل ولينير ظلمتنا بان الامور ربما تتحسن في المستقبل
ومالم يتحسن الان لن يتحسن بالمستقبل
فالحياة لا تعطيك ما تفتقر اليه وما تحتاجه لان الله لم يخلق الكون من عوز وحاجة بل خلقه لتتجلى به قدرته وعظمته
ونحن كذلك عندما تخلق حاجتنا فما نريده لا ياتي من حاجتنا له بل يتجسد في واقعنا عندما يتواجد في قلوبنا
اول صفة للمؤمنين في كتاب الله كانت ( المؤمنين بالغيب ) وليس منتظري الغيب وليس المتاملين بالغيب بل المؤمنين الواثقين المطمئنين في قلوبهم ...
انت وحدك من تجسد رغباتك وتجليها على ارض الواقع وهذه مهمتك وحدك ولا احد يستطيع اعانتك فحياتك مسؤوليتك التي تقع على كاهلك ...
فالحياة تعطيك ما تؤمن به .
كلنا نسعى لنكون ما نريد ولنحصل على مرادنا ولكن ليس مع الرغبة بالحصول على هذا الشيء ( ما ان احصل على هذا الشيء حتى اكون سعيد او انسان اخر ) فان لم تكن ماتريد الان وتكون سعيد الان فهذا الشيء الخارج عنك لن يحقق لك السعادة لان الله خلقك كامل لا تحتاج لشيء يكملك
ما تملكه لا ياتي من رغبتك به وحاجتك له بل ياتي مخزونك من الايمان بالله وقدرتك على تنظيف راسك من معوقات الايمان به والثقة بغناه ( الاستغفار )
ثقتك بالله الكاملة هي ما يفصلك عن رغبتك وعلى مقدار هذه الثقة تتجلى الرغبة
فهناك من يشك ويقلق ويحتار هذا من تتاخر جدا رغباته بل ولا تاتي وهناك من يؤمن ويسلم ويطمئن وترى بركات الله تلاحقه
كذب من قال ان من يحب الله يخافه وهل التقى الحب والخوف في قلب انسان
فمن تحبه تطمئن له تسلم له ( اسلمنا ) زمام حياتك ولا تخاف منه فكل ما يرسله خير
والحمد لله رب العالمين
وهو رفيق مؤنس للمتعبين اليائسين اولئك الذين ضاقت دروب الحياة في وجوههم ....
وكم يؤنس وحشتنا من يعطينا بعضا من الامل ولينير ظلمتنا بان الامور ربما تتحسن في المستقبل
ومالم يتحسن الان لن يتحسن بالمستقبل
فالحياة لا تعطيك ما تفتقر اليه وما تحتاجه لان الله لم يخلق الكون من عوز وحاجة بل خلقه لتتجلى به قدرته وعظمته
ونحن كذلك عندما تخلق حاجتنا فما نريده لا ياتي من حاجتنا له بل يتجسد في واقعنا عندما يتواجد في قلوبنا
اول صفة للمؤمنين في كتاب الله كانت ( المؤمنين بالغيب ) وليس منتظري الغيب وليس المتاملين بالغيب بل المؤمنين الواثقين المطمئنين في قلوبهم ...
انت وحدك من تجسد رغباتك وتجليها على ارض الواقع وهذه مهمتك وحدك ولا احد يستطيع اعانتك فحياتك مسؤوليتك التي تقع على كاهلك ...
فالحياة تعطيك ما تؤمن به .
كلنا نسعى لنكون ما نريد ولنحصل على مرادنا ولكن ليس مع الرغبة بالحصول على هذا الشيء ( ما ان احصل على هذا الشيء حتى اكون سعيد او انسان اخر ) فان لم تكن ماتريد الان وتكون سعيد الان فهذا الشيء الخارج عنك لن يحقق لك السعادة لان الله خلقك كامل لا تحتاج لشيء يكملك
ما تملكه لا ياتي من رغبتك به وحاجتك له بل ياتي مخزونك من الايمان بالله وقدرتك على تنظيف راسك من معوقات الايمان به والثقة بغناه ( الاستغفار )
ثقتك بالله الكاملة هي ما يفصلك عن رغبتك وعلى مقدار هذه الثقة تتجلى الرغبة
فهناك من يشك ويقلق ويحتار هذا من تتاخر جدا رغباته بل ولا تاتي وهناك من يؤمن ويسلم ويطمئن وترى بركات الله تلاحقه
كذب من قال ان من يحب الله يخافه وهل التقى الحب والخوف في قلب انسان
فمن تحبه تطمئن له تسلم له ( اسلمنا ) زمام حياتك ولا تخاف منه فكل ما يرسله خير
والحمد لله رب العالمين