آسيه
22-08-13, 08:15 AM
دمشق تُباد بالكيماوي :(:(
تغريدات للأخ قرين الكلاش عما شاهده في دمشق ... وإليكم تغريداته ...
يا أمة الإسلام .. المسلمون قصفوا في ريف دمشق بالكيماوي ! ورأيت بعيني الناس موتى لا حراك في
الطريق ! ما شاهدته قبل قليل لا يخطر ببال البتة !
1) نائم وبكل هدوء وإذ بسيارات الإسعاف تسمع بشكل مفجع جداً .. اقصى مرة سمعت أصوات سيارة
إسعاف كان 4 سيارت .. أما أن تسمع أكثر من 25 سيارة =
2) إسعاف !!!! إذن كارثة حدثت !! الكل خرج بسيارته واتجهوا بطريق واحد ! أسأل شخص من بعيد .. من
الأمر ؟ قال : قصف بالكيماوي والناس ماتت !
3) شعرب بقشعريرة وتذكرت مجازر البوسنة والهرسك ! وإذا بي أسمع شاب من بعيد يقول للسكان : من لا يساعد إخوانه .. لا يساعده الله !
4) ركبتُ السيارة وطرتُ كالريح وإذا بالناس واقفين في الطرقات كلٌ قد ملئ الخوف قلوبهم ! والشوارع
ملئ بالإطارات المحترقة ! لكي يرفع دخانها =
5) الكيماوي في حال تسرب لمن بجوار مواقع القصف ! اتجهت للمستشفى لكي أشهد بنفسي حِقبة
جديدة من مآسي المسلمين ! وصلت ويا ليتني ما وصلت =
6) قبل أن أصل بـ 10 أمتار لباب المشفى ! وإذ بصوت فتاة يشق الأفق .. تصيح وتئن كأن بها مس ! وما
بها مس وإنما آثار الكيماوي والإختناق ! صوت =
7) يفجعك ونبرة تخلع قلبك من القهر والأسى ! استغربت لماذا وضعوها في الطريق ولم يدخلوها
المشفى ! اكتشتفت أن المشفى ملئ بالشهداء وممن هو قريب
8) من الشهادة ! أصبح منظر شخص يحتضر شيء عاي جداً ! والحقيقة لم أتجرأ أن أدخل المشفى
فرجعت أريد الإبتعاد فـ( اللي فيني كافيني) وإذ بي أحد =
9) جنود دولة الإسلام يُمسك بي ويقول هل دخلت ؟ فقلت : لأ ! فقال : أسألك بالله إلا أن تدخل وتشاهد !
فدخلت معه ولا إله إلا الله ! وحسبنا الله =
10) ترى الرجال والأطفال والنساء الكل مستلقي ع الأرض ويُصب عليهم الماء بخراطيش كبيرة لإجل
مساعدتهم على تخفيف أعراض الكيماوي ! ماءٌ بارد
11) والرجال والأطفال عراة من الملابس إلا ما يستر عورتهم وهم نيام على الأرض ويتراجفون من شدة البرد .. والله يتراجفون بشكل هستيري ! =
12) تشاهد هذه المناظر ويقرع سمعك بكاء الأطفال وتوسل الرجال لمن يعالجهم ودموع النساء وهن قد
وضعن في أفواههن قماش يعضوا عليه من شدة الألم =
13) لكي لايصرخن أمام الرجال ! والأطباء قليل والكل أصبح ممرض والعلاج لايوجد ! وأقسم بالله أنني
أمشي من بين الشهداء المُلقين على الأرض =
14) من كثرتهم .. ورأيت طفلة صغيرة تم وضعها على عتبة درج وقد اجتمع عليه 3 ممرضين وهم في سباق
محموم لمحاولة إعادة أنفاسها !
15) يا الله لحظات صعبة .. لا تملك فعل شيء ! تجاوزت الطفل وإذ بي أرى رجل يسحب فتاتتين أعمارهم
13 سنة بأقدامهم وقد غطى وجههم بلحاف =
16) ويقول : طريق طريق يا ناس .. معي شهداء .. لا أصدق ما يجري ! مستحيل ما يحدث ! بنات المسلمين يقتلن ويسحبن من شدة الفقر ولا حراك للأمة ! =
17) رأيت ممرض يرفع طفل عاري ويحاول إنعاشه .. تجاوزته بخطوات .. وإذا ببصري يقع على غرفة أشعة
(منزوية) وإذا بها جثة ملقة وإذا بإمرأة بجوارها =
18) تشير إلي .. أن تعال لو سمحت والبؤس والحياء قد ملئ وجهها .. تذكرتٌ نساء فلسطين عندما
أشاهدن في التلفاز ! فأعرضت عنها ولا أدري ما السبب =
19) وأنا في المشفى ؛ تشاهد باب المشفى تدخل منه أجساد أرواحها تنتزع .. ثم يضعونها وبعد دقائق
يخرجونها لإنها ماتت .. وهكذا دواليك ! =
20) آكاد أجزم أن كثير من الناس أن نقله للمصابين للمشفى هو إجراء لتخفيف الألم النفسي لديه ولكي لايؤنبه ضميره بأنه لم يساعد مُصاب قط ! =
21) فالكل يعلم بأن لايوجد بالمشفى علاج ! لكن يقولون بدل أن يموت بالطرقات .. خذه للمشفى يموت
هناك ! فالحالة مزرية بحق والوضع مأساوي جداً =
22) تشبث بي أحدهم وقال أنت ممرض ؟ فقلت : لأ و لا أعرف في التمريض قيد أنملة ! أردت الخروج من
المشفى فدخلت غرفة بالخطأ فوجتد شاب ميّت أمامي =
23) لايوجد مكان لحفظ الجثث فهو ميّت وموضوع فوق أدوات طبية معطلة ! نظرت وتأملت فيه وقلت : لا
أعرفك لكن لعلي أأخذ بثأرك ! خرجت من عنده =
24) وكأنه يقول لي : الدنيا لاتساوي شيء ! أثناء خروجي وكان أمامي أكثر من 40 شخص مصاب ما بين
رجل وطفل وإمرأة كلهم مُلقون على الأرض وينتفظون =
25) شاهد معي هذا الطفل وتأكد هذا المقطع لا شيء أمام لم
تصوره الكاميرات ! من المشاهد المرّوعة والمفجعة !
حسبي الله ونعم الوكيل
Htne_krCJ_E&nomobile=1
اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا :((
قرين الكلاش (@K_L7)
https://twitter.com/K_L7
تغريدات للأخ قرين الكلاش عما شاهده في دمشق ... وإليكم تغريداته ...
يا أمة الإسلام .. المسلمون قصفوا في ريف دمشق بالكيماوي ! ورأيت بعيني الناس موتى لا حراك في
الطريق ! ما شاهدته قبل قليل لا يخطر ببال البتة !
1) نائم وبكل هدوء وإذ بسيارات الإسعاف تسمع بشكل مفجع جداً .. اقصى مرة سمعت أصوات سيارة
إسعاف كان 4 سيارت .. أما أن تسمع أكثر من 25 سيارة =
2) إسعاف !!!! إذن كارثة حدثت !! الكل خرج بسيارته واتجهوا بطريق واحد ! أسأل شخص من بعيد .. من
الأمر ؟ قال : قصف بالكيماوي والناس ماتت !
3) شعرب بقشعريرة وتذكرت مجازر البوسنة والهرسك ! وإذا بي أسمع شاب من بعيد يقول للسكان : من لا يساعد إخوانه .. لا يساعده الله !
4) ركبتُ السيارة وطرتُ كالريح وإذا بالناس واقفين في الطرقات كلٌ قد ملئ الخوف قلوبهم ! والشوارع
ملئ بالإطارات المحترقة ! لكي يرفع دخانها =
5) الكيماوي في حال تسرب لمن بجوار مواقع القصف ! اتجهت للمستشفى لكي أشهد بنفسي حِقبة
جديدة من مآسي المسلمين ! وصلت ويا ليتني ما وصلت =
6) قبل أن أصل بـ 10 أمتار لباب المشفى ! وإذ بصوت فتاة يشق الأفق .. تصيح وتئن كأن بها مس ! وما
بها مس وإنما آثار الكيماوي والإختناق ! صوت =
7) يفجعك ونبرة تخلع قلبك من القهر والأسى ! استغربت لماذا وضعوها في الطريق ولم يدخلوها
المشفى ! اكتشتفت أن المشفى ملئ بالشهداء وممن هو قريب
8) من الشهادة ! أصبح منظر شخص يحتضر شيء عاي جداً ! والحقيقة لم أتجرأ أن أدخل المشفى
فرجعت أريد الإبتعاد فـ( اللي فيني كافيني) وإذ بي أحد =
9) جنود دولة الإسلام يُمسك بي ويقول هل دخلت ؟ فقلت : لأ ! فقال : أسألك بالله إلا أن تدخل وتشاهد !
فدخلت معه ولا إله إلا الله ! وحسبنا الله =
10) ترى الرجال والأطفال والنساء الكل مستلقي ع الأرض ويُصب عليهم الماء بخراطيش كبيرة لإجل
مساعدتهم على تخفيف أعراض الكيماوي ! ماءٌ بارد
11) والرجال والأطفال عراة من الملابس إلا ما يستر عورتهم وهم نيام على الأرض ويتراجفون من شدة البرد .. والله يتراجفون بشكل هستيري ! =
12) تشاهد هذه المناظر ويقرع سمعك بكاء الأطفال وتوسل الرجال لمن يعالجهم ودموع النساء وهن قد
وضعن في أفواههن قماش يعضوا عليه من شدة الألم =
13) لكي لايصرخن أمام الرجال ! والأطباء قليل والكل أصبح ممرض والعلاج لايوجد ! وأقسم بالله أنني
أمشي من بين الشهداء المُلقين على الأرض =
14) من كثرتهم .. ورأيت طفلة صغيرة تم وضعها على عتبة درج وقد اجتمع عليه 3 ممرضين وهم في سباق
محموم لمحاولة إعادة أنفاسها !
15) يا الله لحظات صعبة .. لا تملك فعل شيء ! تجاوزت الطفل وإذ بي أرى رجل يسحب فتاتتين أعمارهم
13 سنة بأقدامهم وقد غطى وجههم بلحاف =
16) ويقول : طريق طريق يا ناس .. معي شهداء .. لا أصدق ما يجري ! مستحيل ما يحدث ! بنات المسلمين يقتلن ويسحبن من شدة الفقر ولا حراك للأمة ! =
17) رأيت ممرض يرفع طفل عاري ويحاول إنعاشه .. تجاوزته بخطوات .. وإذا ببصري يقع على غرفة أشعة
(منزوية) وإذا بها جثة ملقة وإذا بإمرأة بجوارها =
18) تشير إلي .. أن تعال لو سمحت والبؤس والحياء قد ملئ وجهها .. تذكرتٌ نساء فلسطين عندما
أشاهدن في التلفاز ! فأعرضت عنها ولا أدري ما السبب =
19) وأنا في المشفى ؛ تشاهد باب المشفى تدخل منه أجساد أرواحها تنتزع .. ثم يضعونها وبعد دقائق
يخرجونها لإنها ماتت .. وهكذا دواليك ! =
20) آكاد أجزم أن كثير من الناس أن نقله للمصابين للمشفى هو إجراء لتخفيف الألم النفسي لديه ولكي لايؤنبه ضميره بأنه لم يساعد مُصاب قط ! =
21) فالكل يعلم بأن لايوجد بالمشفى علاج ! لكن يقولون بدل أن يموت بالطرقات .. خذه للمشفى يموت
هناك ! فالحالة مزرية بحق والوضع مأساوي جداً =
22) تشبث بي أحدهم وقال أنت ممرض ؟ فقلت : لأ و لا أعرف في التمريض قيد أنملة ! أردت الخروج من
المشفى فدخلت غرفة بالخطأ فوجتد شاب ميّت أمامي =
23) لايوجد مكان لحفظ الجثث فهو ميّت وموضوع فوق أدوات طبية معطلة ! نظرت وتأملت فيه وقلت : لا
أعرفك لكن لعلي أأخذ بثأرك ! خرجت من عنده =
24) وكأنه يقول لي : الدنيا لاتساوي شيء ! أثناء خروجي وكان أمامي أكثر من 40 شخص مصاب ما بين
رجل وطفل وإمرأة كلهم مُلقون على الأرض وينتفظون =
25) شاهد معي هذا الطفل وتأكد هذا المقطع لا شيء أمام لم
تصوره الكاميرات ! من المشاهد المرّوعة والمفجعة !
حسبي الله ونعم الوكيل
Htne_krCJ_E&nomobile=1
اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا :((
قرين الكلاش (@K_L7)
https://twitter.com/K_L7