المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد مصر .. الإسلام السياسي يواجه اختبارا صعبا


شرواكو
12-07-13, 05:10 PM
أردوغان استدعى مساعديه لاجتماع طارئ

لم تكن الحشود الصاخبة في ميدان التحرير وحدها التي هتفت الأسبوع الماضي بسقوط محمد مرسي والتيار الإسلامي الرئيسي في أكبر دولة في العالم العربي سكاناً. كان بشار الأسد أيضا يرقص رقصة الحرب على قبر الإخوان المسلمين، خلال تتابع فصول الانقلاب في القاهرة.
"ما يحدث في مصر هو سقوط ما يعرف بالإسلام السياسي"، هكذا تحدث الرئيس السوري متشمتاً إلى صحيفة ناطقة باسم نظامه، الذي يخوض قتالا وحشيا ضد ثوار تقودهم جماعات إسلامية سنية.
وما من شك في أن جماعة الإخوان المسلمين التي تنادي بالوحدة الإسلامية، وهي حركة أسطورية منذ تأسيسها في عام 1928، قد دمرت ذاتها بشكل مذهل، وبالكاد بعد عام من انتخاب مرسي رئيسا للدولة بأغلبية ضئيلة.
وموجة الإسلام السياسي التي نشطت بسرعة بمجرد أن وضعت ثورات الربيع العربي الإخوان والجماعات ذات التفكير المماثل في مركز الثقل السياسي، أو بالقرب منه، حتماً قد تم إيقافها. فهل غرور جماعة الإخوان في الأرض التي ولدت عليها الحركة نذير بانتكاسة للإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط الكبير؟
كان سقوط مرسي غير عادي مثل ارتقائه. فقد كان الخيار الثاني للإخوان بعد أن حُظر ترشيح خيرت الشاطر، نائب المرشد الأعلى للحركة – الذي انتهى به الأمر ليكون الرئيس الاحتياطي الجاهز لحكومة إخوانية في الظل.
وكان الإخوان الذين أطلقوا دعوتهم الصارخة، "الإسلام هو الحل"، يتمتعون بتنظيم ممتاز حين كانوا حركة شبه سرية. لكن بمجرد توليهم السلطة بدا عليهم أنهم غير قادرين على إيجاد إدارة الحكم. وبدلاً من ذلك كرسوا طاقتهم للانتشار في مؤسسات الدولة، اعتمادا على الولاء والسرية بدلاً من الكفاءة والمساءلة.
وفي حالة الفوضى التي عمت بعد ثورة عام 2011 والتي أطاحت بدكتاتورية حسني مبارك المدعومة من الجيش، انتهى مرسي إلى منافسة مع المحتفظين بمناصبهم من النظام القديم. ومع أن ذلك يعني أنه لا يمكن أن يفوز إلا بدعم من الليبراليين واليساريين والناشطين من الشباب العلمانيين، إلا أنه قرر عدم ضمهم إلى ائتلاف يعمل من أجل التغيير، وقام بدلاً من ذلك بالترويج لاقتناص طائفي للسلطة وراء خطاب مشوش يستند إلى نزعة أبوية تدل على الاستهانة بالآخرين. والمفارقة أن أكبر رهان لمرسي ولجماعة الإخوان المسلمين كان يتمثل في استمالة الجيش، من خلال تسوير امتيازاته داخل دستور مستوحى من الإسلاميين الذين استطاعوا تمريره في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. لكن الإخوان – وقادتهم المسنين – أساؤوا تقدير تنوع مجتمع الشباب. ولم يرتكب الضباط المصريون المرنون ذلك الخطأ، وعملت إجراءاتهم على إعادة ترتيب البيت الإقليمي.
فالمملكة العربية السعودية رحبت بالانقلاب وبفشل علامة الإخوان التجارية. ودولة الإمارات، الضالعة الآن في حملة ضد الإخوان، لم تستطع إخفاء فرحها. ويغرد سلطان القاسمي، المعلق الإماراتي، أن "ناصر والسادات ومبارك حاولوا التخلص من الإخوان، لكن مرسي فقط هو من نجح في ذلك".
ولأن السعوديين والإماراتيين والكويتيين تعهدوا بدفع 12 مليار دولار إلى مصر، فمن المتوقع أن تكون الجهات الراعية المالية السابقة لجماعة الإخوان المسلمين في قطر وتركيا أول الخاسرين، في وقت تحدث فيه هزات على صعيد المنطقة من غزة إلى الرباط.
وكان رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء الإسلاميين الجدد في تركيا، الذي وقفت بلاده مع الثوار في سورية، أيضاً حليفاً لمرسي. وقد علق على الأحداث في مصر قائلا: "ليس هناك شيء يمكن أن يكون انقلاباً ديمقراطياً" ـ وكان في ذهنه الجنرالات الأتراك فائقي القوة الذين تمكن من تركيعهم. لكن وبشكل مشابه لمرسي يقف أردوغان متهماً في تفسيره للأغلبية في صناديق الاقتراع باعتبارها سلطة تتطاول على المجتمع. وبالنسبة لرئيس وزراء تركيا، اعتبر أن تمرد ميدان تقسيم الشهر الماضي عمل مدبر دولياً تمهيداً لانقلاب، لذلك لم يكن من المستغرب أنه استدعى جميع كبار مساعديه إلى اجتماع طارئ الأسبوع الماضي في أعقاب الأحداث الدائرة في القاهرة.
لكن إذا كانت النزعة الإسلامية العامة قاصرة في القرن الحادي والعشرين، فليس هناك دليل على أن العرب يعتقدون أن التفسير المتشدد للإسلام هو وجهتهم المستقبلية.

ديفيد جاردنر

شرواكو
14-07-13, 03:13 AM
من حاضر مؤلم إلى مستقبل مشرق

د. رشود الخريف

ابتهجت الشعوب العربية بزوال بعض الأنظمة الدكتاتورية، واستبشرت خيراً بأن تُسهم الديمقراطية في منحها الحرية للتعبير عن الرأي التي حرمت منها ردحاً من الزمن، ومساعدتها في محاربة الفساد الذي استشرى في مفاصل الدول. ولكن لم تنعم شعوب ''الربيع العربي'' بتذوق طعم الديمقراطية حتى دخلت في نفق من الفوضى والتجاذبات التي أفقدتها البوصلة الضرورية للوصول إلى طريق الاستقرار والديمقراطية، خاصة في مصر التي من المفترض أن تكون من أقرب الدول لتطبيق الديمقراطية وإرساء مؤسساتها (رغم وجود مرسي!)، وهذا يدل على أن المخاض عسير وسيستغرق وقتاً طويلاً! فالديمقراطية لا تستورد، ولا تُولد بسهولة!
هذه الفوضى في بعض الدول العربية لم تأت هكذا بشكل عفوي، بل هي نتيجة عدم استيعاب المعنى الحقيقي للديمقراطية وعدم تبني قيم التسامح والانفتاح والتعددية والتنوع، إضافة إلى عدم قدرة رجال السياسة في بلدان ''الربيع العربي'' على ممارسة السياسة باستقلالية، أي دون تدخل أو تأثير أطراف داخلية أو خارجية ذات نفوذ سياسي أو مالي! هذا الوضع يجعل رجل السياسة رهيناً للجهات الداعمة لحزبه أو أنشطته السياسية، ومن ثم يسهل اختراق المؤسسات السياسية أو التأثير في توجهاتها السياسية، ومن ثم فقدانها ثقة الشارع.
طبعاً المشكلة في مصر معقدة، ومما زاد وعورة الطريق نحو الديمقراطية أن المصريين استعجلوا في إجراء الانتخابات الرئاسية بعد سقوط نظام مبارك، إذ كان من المفترض تشكيل حكومة انتقالية أو مجلس حكم انتقالي يشتمل على جميع الأطراف السياسية دون استثناء، كما استعجل ''الإخوان'' على قطف ثمار الثورة من خلال دخول انتخابات الرئاسة قبل أن يتكوّن لديهم رصيد من الخبرة في إدارة شؤون البلاد، وقبل أن يكسبوا الثقة اللازمة على المستوى الدولي، إضافة إلى عدم بزوغ قيادات جديدة تمنح المصريين خيارات جديدة، فلم يكن أمام الناخب المصري إلا ''الإخوان'' من جهة، وبقايا نظام مبارك من جهة أخرى.
ومما أثار على حكومة ''الإخوان'' خصومها وقلل من شعبيتها دخولها انتخابات الرئاسة دون الخبرة الكافية، ودون استيعاب أهمية احتواء الآخرين، ودون وجود برنامج اقتصادي مدروس ومتفق عليه لإنقاذ البلاد، ومما زاد الطين بلة اتكاء الدكتور محمد مرسي على الجيش وتقليله من شأن المعارضة وعدم قدرته على احتوائها، وكذلك عدم الفصل ـ في بعض الأحيان ـ بين مصلحة البلاد العليا والمصلحة الحزبية الضيقة عند تعيين المسؤولين في الحكومة، وأهم من ذلك لم تتمكن حكومة مرسي من إحداث تغيير اقتصادي إيجابي!
ولكن مصر لن تنتقل إلى بر الأمان ـ بسهولة ـ من خلال نقل السلطة من قبل العسكر، وملاحقة قيادات الإخوان، وتقييد الحريات، ولكن من خلال تهدئة الوضع وتشكيل حكومة انتقالية تكون مهمتها الأساسية بناء مؤسسات الدولة على أساس صحيح من خلال الاستعانة بخبراء مخلصين، ووضع الأسس التي تكفل مشاركة الجميع دون استثناء بمن فيهم الإخوان وغيرهم. ولكن سؤال ''المليون دولار'' (كما يُقال) هو: كيف يمكن إقناع الفرقاء أو الأطراف المتنافرة على المشاركة في حكومة وفاق أو حتى حثهم على الجلوس للحوار؟!
وسؤال آخر يطرح نفسه بإلحاح في أذهان بعض القراء: لماذا لم تتوافر سبل النجاح لقيادة ''الإسلاميين''، خاصة الإخوان في مصر؟ وحزب النهضة في تونس؟ وحماس في فلسطين؟ وقبلهم الإسلاميين في الجزائر؟ الإجابة تكمن في أمرين: الأول بنائي يتمثل في غياب مفهوم ''المؤسسات'' الذي يمكن أن يحافظ على الحد الأدنى من الاستقرار والحريات، والثاني أيديولوجي أو فكري يكمن في عدم قدرة الإسلاميين على إظهار الاستعداد لقبول مبادئ ''التعددية'' و''التنوع''، ومن ثم الفشل في خلق أجواء رحبة للتفكير بحرية والعمل بإخلاص ووطنية دون إقصاء أو اتهام بالتطرف حيناً، والعلمانية حيناً، أو الليبرالية حيناً أخرى! ومن المؤسف القول: إن الوصول إلى بر الأمان في مصر يبدو ''شبه مستحيل'' إذا استمر الإخوان وأنصارهم يسبّون الليبراليين والعلمانيين، وإذا لم يكف الطرف الآخر عن إثارة الإخوان من خلال نقدهم اللاذع والحط من أفكارهم! وبناءً عليه لن تستقر الأمور وتنعم شعوب المنطقة بالديمقراطية، مادام مبدأ ''الديمقراطية'' يُفسر حسب الهوى والاتجاه ويطبق وفق الرغبة والاجتهاد!
وأخيراً، هل يستوعب العرب هذا الدرس ليتمكنوا من إدراك المعنى الحقيقي للديمقراطية، واحترام التعددية، وقبول التعايش بين مكونات الوطن الواحد، وتبني الموضوعية واحترام الرأي الآخر، ومن ثم عدم تكرار هذه التجربة المؤلمة في مصر أو سورية أو أي مكان آخر، حفاظاً على أرواح الناس ومقدرات الدول، واستثماراً للزمن، بدلاً من تضييعه في ممارسات عبثية، دون وجود برامج اقتصادية مدروسة، ورؤية مستقبلية واعية، تتناسب مع معطيات العصر والمتغيرات الدولية! لا أرى نوراً في نهاية النفق، إذا استمر معظم المفكرين والمثقفين ورجال الدين لا يحترمون آراء بعضهم ولا يتورعون عن إقصاء أو تهميش من يختلف معهم في الرأي!
باختصار، هناك حاجة إلى التفكير بموضوعية واحترام الرأي الآخر قبل الوصول إلى ممارسة صحيحة للديمقراطية!

مطلق البراك
14-07-13, 03:21 AM
إن شاء الله يطلع المهدي ويفكنا من الزعماء الخايسين المخرفنين

شرواكو
14-07-13, 03:38 AM
إن شاء الله يطلع المهدي ويفكنا من الزعماء الخايسين المخرفنين
ههههههههههه

شرواكو
14-07-13, 03:38 AM
http://im42.gulfup.com/ycorl.jpg (http://www.gulfup.com/?vZ5a96)

سامي3000
15-07-13, 07:33 AM
الحق ان الذى سقط فى الاختباربامتيازهوالمشروع العلماني الذى ذبحناواصم اذانناليلاونهارابالحديث عن الديمقراطية واحترام ارادة الجماهيروالاحتكام لصناديق الانتخابات واحترام شرعيتهاوووالخ لينتهى به الحال لتاييدالانقلاب العسكري ويقبضون الاموال الحرام من الشرق والغرب أى خسة واى حقارة تلك....(فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)...فليس هناك الاعصرواحدوحصري هوعصرالله تعالى بلامنازع(وَالْعَصْرِإِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍإِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)..........

شرواكو
17-07-13, 01:24 PM
الحق ان الذى سقط فى الاختباربامتيازهوالمشروع العلماني الذى ذبحناواصم اذانناليلاونهارابالحديث عن الديمقراطية واحترام ارادة الجماهيروالاحتكام لصناديق الانتخابات واحترام شرعيتهاوووالخ لينتهى به الحال لتاييدالانقلاب العسكري ويقبضون الاموال الحرام من الشرق والغرب أى خسة واى حقارة تلك....(فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)...فليس هناك الاعصرواحدوحصري هوعصرالله تعالى بلامنازع(وَالْعَصْرِإِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍإِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)..........

لا فظ فوك

شرواكو
10-08-13, 01:19 AM
http://www.youtube.com/watch?v=eiqQmbkA9sY

شرواكو
10-08-13, 02:44 PM
طائرة إسرائيلية بدون طيار شنت غارة في سيناء

اكدت مجموعة جهادية في بيان اليوم السبت ان طائرة اسرائيلية بدون طيار شنت امس غارة في سيناء اودت بحياة اربعة من عناصرها، متهمة الجيش المصري "بالتواطؤ في هذه الجريمة" مع الدولة العبرية.
ونعت جماعة مجاهدي بيت المقدس في بيان "اربعة من مجاهديها (...) اثر استهدافهم بطائرة صهيونية بدون طيار"، مدينة "تعاون وتواطؤ الجيش المصري مع اليهود في جريمتهم هذه".وكان مسؤول امني اعلن امس مقتل عدد من المسلحين في سيناء المصرية بينما كانوا يستعدون لاطلاق صواريخ على اسرائيل المجاورة في غارة مجهولة المصدر.