أبو مازن الجزائري
18-06-13, 03:33 PM
ما أشبه الأمس باليوم
لقد جاء الإسلام إلى العرب وهم متفرقون شعوبا وقبائل متناحرة متقاتلة مختلفة ، يتقاتلون لأتفه الأسباب وتنخر جسدهم العصبية المقيتة، والحقوق بينهم ضائعة غير محفوظة ، والأمم من حولهم قوية تهاب شوكتها وهم مستضعفون أذلة من دون الناس ، وعندما تمسكوا بهذا الدين المتين وتوحدوا تحت رايته ونبذوا كل الخلافات والعصبيات والقوميات واستسلموا لله في صغار الأمور وكبارها أعزهم الله أيما عز حتى سادوا الأمم وفتحوا مشارق الأرض ومغاربها وصاروا سادة بعدما كانوا أذلة مستضعفين.
واليوم ما نراه في بلاد المسلمين من تفرق وتمزق للأواصر وتناحر وعصبية واقتتال وذل وهوان أشبه ما يكون بحال العرب قبل مجيء الإسلام ، ولذلك علينا نحن المسلمين جميعا أن نعود إلى مصدر عزتنا وقوتنا ، علينا أن نعود إلى الإسلام الحنيف الذي يوحد صفوفنا ويطفئ نار الحروب بيننا ويجمع كلمتنا ويقضي على نوازغ العصبية والقبلية والأنانية.
إننا حين نرفع شعار الوحدة الإسلامية تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ونرجع إلى تعاليم الإسلام السمحاء يحب بعضنا الخير لبعضه ونكره التفرقة والبغي والعدوان وننصاع لأحكام الإسلام حكاما ومحكومين شعارنا قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57))، حين نكون كذلك يخرجنا الله من ظلمات الفتنة وينصرنا نصرا عزيزا ونصبح سادة لهذه الأمم التي تكالبت علينا من كل حدب وصول لأنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها وأنه مهما ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله ، لأننا نحن المسلمين نستمد عزتنا من عقيدتنا التي هي خير عقيدة وأعزها إن تمسكنا بها نجونا جميعا وإن تفرقت بنا السبل هلكنا جميعا.
أبو مازن الجزائري
لقد جاء الإسلام إلى العرب وهم متفرقون شعوبا وقبائل متناحرة متقاتلة مختلفة ، يتقاتلون لأتفه الأسباب وتنخر جسدهم العصبية المقيتة، والحقوق بينهم ضائعة غير محفوظة ، والأمم من حولهم قوية تهاب شوكتها وهم مستضعفون أذلة من دون الناس ، وعندما تمسكوا بهذا الدين المتين وتوحدوا تحت رايته ونبذوا كل الخلافات والعصبيات والقوميات واستسلموا لله في صغار الأمور وكبارها أعزهم الله أيما عز حتى سادوا الأمم وفتحوا مشارق الأرض ومغاربها وصاروا سادة بعدما كانوا أذلة مستضعفين.
واليوم ما نراه في بلاد المسلمين من تفرق وتمزق للأواصر وتناحر وعصبية واقتتال وذل وهوان أشبه ما يكون بحال العرب قبل مجيء الإسلام ، ولذلك علينا نحن المسلمين جميعا أن نعود إلى مصدر عزتنا وقوتنا ، علينا أن نعود إلى الإسلام الحنيف الذي يوحد صفوفنا ويطفئ نار الحروب بيننا ويجمع كلمتنا ويقضي على نوازغ العصبية والقبلية والأنانية.
إننا حين نرفع شعار الوحدة الإسلامية تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ونرجع إلى تعاليم الإسلام السمحاء يحب بعضنا الخير لبعضه ونكره التفرقة والبغي والعدوان وننصاع لأحكام الإسلام حكاما ومحكومين شعارنا قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57))، حين نكون كذلك يخرجنا الله من ظلمات الفتنة وينصرنا نصرا عزيزا ونصبح سادة لهذه الأمم التي تكالبت علينا من كل حدب وصول لأنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها وأنه مهما ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله ، لأننا نحن المسلمين نستمد عزتنا من عقيدتنا التي هي خير عقيدة وأعزها إن تمسكنا بها نجونا جميعا وإن تفرقت بنا السبل هلكنا جميعا.
أبو مازن الجزائري