حبّوب الساحات
17-06-13, 05:52 PM
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
( نفسك ) عالم عجيب ! يتبدل كل لحظة و يتغير
ولا يستقر على حال
تحب المرء فتراه ملكاً
ثم تكرهه فتُبصره شيطاناً
و ما كان ملكاً ولا كان شيطاناً...و ما تبدّل !
و لكن تبدلت ( حالة نفسك )
تكون في مسرة فَترى الدنيا ضاحكة
ثم تراها و أنت في كدر ،باكية قد فرغت في سواد الحداد
ما ضحكت الدنيا قطّ ولا بكت !
و لكن كنت أنت: ( الضاحك الباكي )
مسكين جداً أنت
" حين تظن أن الكُره يجعلك أقوى "
وأن الحقد يجعلك اذكى
وأن القسوة والجفاف هي ما تجعلك
إنساناً محترماً !
تعلّم أن تضحك مع من معك
وأن تشاركه ألمه ومعاناته
عش معه وتعايش به
عش كبيراً، وتعلم أن كل من يمر بك ربما يغبطك
و لا تصرخ عندما يتأخر صديقك
و لا تجزع حين تفقد شيئاً يخصك
تذكر أن كل شيء قد كان في
لوحة القدر قبل أن تكون
شخصاً من بين ملايين البشر !
ان غضب صديقك: اذهب وصافحه واحتضنه
وان غضبت من صديقك : افتح له يديك وقلبك
ان خسرت شيئاً :فتذكر انك قد ربحت أشياء
وان فاتك موعد : فتذكر انك قد تلحق موعداً آخر !
مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولاً
افتح عينيك للأحلام والطموح
فغداً يوم جديد ...وغداً أنت شخص جديد
هل تعلم أن الحكمة الشهيرة : "رضا الناس غاية لا تدرك "
دائما يتناقلها الناس مبتورة وغير مكتملة وأنها بتكملتها من أروع الحكم وهي :
رضا الناس غاية لا تدرك و رضا الله غاية لا تترك ،
فاترك ما لا يدرك ، وأدرك ما لا يترك "
لا يلزم أن تكون وسيما لتكون جميلا
ولا مداحا لتكون محبوبا ولا غنيا لتكون سعيدا
يكفي أن ترضي ربك وهو سيجعلك عند الناس جميلا ومحبوبا و سعيدا
لو أصبت99 وأخطأت مرة واحدة
لعاتبوك بالواحدة وتركوا الـ 99……….هؤلاء هم البشر !
و لو أخطأت 99 مرة وأصبت مرة
لـ غفر اللہ ال99 و قبل الواحدة ……ذاك هو ربــــــي .
فما بالنا نلهث وراء البشر ونبتعد عن الله ؟؟؟
( نفسك ) عالم عجيب ! يتبدل كل لحظة و يتغير
ولا يستقر على حال
تحب المرء فتراه ملكاً
ثم تكرهه فتُبصره شيطاناً
و ما كان ملكاً ولا كان شيطاناً...و ما تبدّل !
و لكن تبدلت ( حالة نفسك )
تكون في مسرة فَترى الدنيا ضاحكة
ثم تراها و أنت في كدر ،باكية قد فرغت في سواد الحداد
ما ضحكت الدنيا قطّ ولا بكت !
و لكن كنت أنت: ( الضاحك الباكي )
مسكين جداً أنت
" حين تظن أن الكُره يجعلك أقوى "
وأن الحقد يجعلك اذكى
وأن القسوة والجفاف هي ما تجعلك
إنساناً محترماً !
تعلّم أن تضحك مع من معك
وأن تشاركه ألمه ومعاناته
عش معه وتعايش به
عش كبيراً، وتعلم أن كل من يمر بك ربما يغبطك
و لا تصرخ عندما يتأخر صديقك
و لا تجزع حين تفقد شيئاً يخصك
تذكر أن كل شيء قد كان في
لوحة القدر قبل أن تكون
شخصاً من بين ملايين البشر !
ان غضب صديقك: اذهب وصافحه واحتضنه
وان غضبت من صديقك : افتح له يديك وقلبك
ان خسرت شيئاً :فتذكر انك قد ربحت أشياء
وان فاتك موعد : فتذكر انك قد تلحق موعداً آخر !
مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولاً
افتح عينيك للأحلام والطموح
فغداً يوم جديد ...وغداً أنت شخص جديد
هل تعلم أن الحكمة الشهيرة : "رضا الناس غاية لا تدرك "
دائما يتناقلها الناس مبتورة وغير مكتملة وأنها بتكملتها من أروع الحكم وهي :
رضا الناس غاية لا تدرك و رضا الله غاية لا تترك ،
فاترك ما لا يدرك ، وأدرك ما لا يترك "
لا يلزم أن تكون وسيما لتكون جميلا
ولا مداحا لتكون محبوبا ولا غنيا لتكون سعيدا
يكفي أن ترضي ربك وهو سيجعلك عند الناس جميلا ومحبوبا و سعيدا
لو أصبت99 وأخطأت مرة واحدة
لعاتبوك بالواحدة وتركوا الـ 99……….هؤلاء هم البشر !
و لو أخطأت 99 مرة وأصبت مرة
لـ غفر اللہ ال99 و قبل الواحدة ……ذاك هو ربــــــي .
فما بالنا نلهث وراء البشر ونبتعد عن الله ؟؟؟