جلال الشنبري(مدرس إنجليزي سابقا)
02-03-13, 09:18 PM
يحثنا ديننا العظيم أن ننـأى بأنفسنا عن مواطن الفتن ولا نرهق أعصابنا بولوج أماكن الفواحش ولا نتكل على إيماننا بورود مواضع الزنى ولا نلوث أخلاقنا بدخول مراتع السوء لأن الشهوه التي تقطن في بواطننا وتحفز على ممارسة الرذيله إذا تأججت وتتقد بالنشاط وتستعد للممارسه إذا عرضناها للإشتعال ويسرنا لها بأن تقتات على إلتقاء الرجل بالمرأه سواءً أكان إلتقاء بالنظر أو اللمس أو الكلام,وتسكين الشهوه يقوم على توخي الحيطه من موجبات فورانها والبعد عن جميع أشكال إلتقاء الجنسين,ومن تلح عليه رغبه جنسيه وتؤذيه شهوته ويخشى على نفسه أن توقعه في براثن المعصيه ولا يقوى على دفع ضررها فليعَبِّر عنها بالزواج.
اللقيط إبتدأت قصته عبر نزوه عاجله لم يختار صاحبها إما مقاومة النزوه بالإستعاذه من الشيطان وطرد كل خيال جنسي وإما الإستجابه لها بإتمام زواج شرعي ولكن بين المقاومه والإستجابه إنتقى صاحب النزوه أن تنزل باللقيط معاناته تتمدد مسافتها وتخل بإستقراره مع كل نقطه تعيد إلى ذاكرته النزوه العابره وصاحبها بعد أن عجز أن يتدارك شهوته بالسبيل الحلال الذي يخلف كارثه لكل من يخطئه على حين ولكي يعصي الله ولكي ينجب لقيط ضحيه آثر السبيل الحرام الذي يتوعد بمأساه لكل من يركبه.
الذين يقدمون فاحشة الزنى على الزواج الشرعي يعزون عملهم هذا إلى خلوها من تكاليف ماديه مفحمه وتنبني بدون تخيير ولي الأمر لأن الخيار فقط يتجه إلى الفتاه بين الموافقه والممانعه,كذلك لا ترتكز الفاحشه إلى وجود مأوى يشيدونه للإقامه فيه بخلاف متطلبات الزواج الشرعي لكن ومع تظافر هذه التسهيلات في عملية الزنى يتردد من ينوي الفاحشه ويتريث من يحاول مجاوزة حدود الله وذلك خوفاً من ولادة لقيط كنتيجه حتميه لإلتقاء الجنسين ويصبح وجود لقيط مثل كابوس يرتعب منه صاحب النزوه كلما أيقن بأن فضيحته ستنكشف ولم تعد مخبوؤه إما بتقارب الشبه الخُلُقي بينه وبين اللقيط وربما بتطابق نتيجة تحليل الحمض النووي(dna),لذلك إن لم يتزين أحد بإيمان قوي يحجره عن الفاحشه فإن سمة الخوف من ولادة لقيط التي لم يكترث بها من حملته شهوته على الزنى تقوم مقام الإيمان الذي أيضاً لم يرتديه من أقبل على الإستمتاع بالحرام.
كان من الأنفع للزاني والزانيه بعد بلوغ الزنى أن يقسوا على نفسيهما ويتزوجا ليصبحا والدين شرعيين للقيط كي يفتح كلتا عينيه حتى يجد نفسه أمام أب حقيقي يعطف عليه كما يعطف على زوجته وأمام أم حقيقه تفرح له كما تفرح لزوجها,وكان من الأرحم كذلك باللقيط الذي لم يملك ذنب سوى عدم مبالاة الرجل والمرأه به وبمآل الزنى بأن لا يتركانه لشفقة قلب رحيم ينقذه وينسبه إلى نفسه بل يتعاهدانه بالعنايه والتربيه ويجزمان بأنه أغلى لهما من كل شي وأنهما سيصبران على رأي المجتمع عنهما وما تتلفظ به ألسنتهم من جميع نعوت الفضيحه والعار.
إذا إستشعرنا أن الله قادر على ولادة لقيط تتمخض عن عملية الزنى مهما بالغ أحد في إستعمال موانع الحمل وإذا علمنا أن الفضيحه مهما كانت نائمه أزمنه مديده فإنها ستستيقظ إذا شاء لها الله حينها لن يكون بإذن الله بيننا لقيط.
اللقيط إبتدأت قصته عبر نزوه عاجله لم يختار صاحبها إما مقاومة النزوه بالإستعاذه من الشيطان وطرد كل خيال جنسي وإما الإستجابه لها بإتمام زواج شرعي ولكن بين المقاومه والإستجابه إنتقى صاحب النزوه أن تنزل باللقيط معاناته تتمدد مسافتها وتخل بإستقراره مع كل نقطه تعيد إلى ذاكرته النزوه العابره وصاحبها بعد أن عجز أن يتدارك شهوته بالسبيل الحلال الذي يخلف كارثه لكل من يخطئه على حين ولكي يعصي الله ولكي ينجب لقيط ضحيه آثر السبيل الحرام الذي يتوعد بمأساه لكل من يركبه.
الذين يقدمون فاحشة الزنى على الزواج الشرعي يعزون عملهم هذا إلى خلوها من تكاليف ماديه مفحمه وتنبني بدون تخيير ولي الأمر لأن الخيار فقط يتجه إلى الفتاه بين الموافقه والممانعه,كذلك لا ترتكز الفاحشه إلى وجود مأوى يشيدونه للإقامه فيه بخلاف متطلبات الزواج الشرعي لكن ومع تظافر هذه التسهيلات في عملية الزنى يتردد من ينوي الفاحشه ويتريث من يحاول مجاوزة حدود الله وذلك خوفاً من ولادة لقيط كنتيجه حتميه لإلتقاء الجنسين ويصبح وجود لقيط مثل كابوس يرتعب منه صاحب النزوه كلما أيقن بأن فضيحته ستنكشف ولم تعد مخبوؤه إما بتقارب الشبه الخُلُقي بينه وبين اللقيط وربما بتطابق نتيجة تحليل الحمض النووي(dna),لذلك إن لم يتزين أحد بإيمان قوي يحجره عن الفاحشه فإن سمة الخوف من ولادة لقيط التي لم يكترث بها من حملته شهوته على الزنى تقوم مقام الإيمان الذي أيضاً لم يرتديه من أقبل على الإستمتاع بالحرام.
كان من الأنفع للزاني والزانيه بعد بلوغ الزنى أن يقسوا على نفسيهما ويتزوجا ليصبحا والدين شرعيين للقيط كي يفتح كلتا عينيه حتى يجد نفسه أمام أب حقيقي يعطف عليه كما يعطف على زوجته وأمام أم حقيقه تفرح له كما تفرح لزوجها,وكان من الأرحم كذلك باللقيط الذي لم يملك ذنب سوى عدم مبالاة الرجل والمرأه به وبمآل الزنى بأن لا يتركانه لشفقة قلب رحيم ينقذه وينسبه إلى نفسه بل يتعاهدانه بالعنايه والتربيه ويجزمان بأنه أغلى لهما من كل شي وأنهما سيصبران على رأي المجتمع عنهما وما تتلفظ به ألسنتهم من جميع نعوت الفضيحه والعار.
إذا إستشعرنا أن الله قادر على ولادة لقيط تتمخض عن عملية الزنى مهما بالغ أحد في إستعمال موانع الحمل وإذا علمنا أن الفضيحه مهما كانت نائمه أزمنه مديده فإنها ستستيقظ إذا شاء لها الله حينها لن يكون بإذن الله بيننا لقيط.