المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــــاهــــو الــــكــــتــــاب الــــذي يُــــقــــرأ ولا يُــــفــــهــــم ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟


المستفيد المفيد
14-02-13, 01:03 AM
مــــاهــــو الــــكــــتــــاب الــــذي يُــــقــــرأ ولا يُــــفــــهــــم ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟














( ( ( القرآن ) ) )







مصيبة عظيمة



طامة كبرى



أن الكثير من المسلمين والمسلمات تراه يقرأ القرآن وقد يطيل القراءة



ولكن إذا انتهى



تسأله : هل انتهيت من القراءة ؟



فيقول : نعم انتهيت



ثم تسأله : ما الذي فهمته مما قرأته ؟



فيقول : لم أفهم شيئاً أبداً





لماذا نحن لا نهتم أبداً بفهم القرآن؟؟؟!!!



كيف سنعلم ما أمرنا الله به في القرآن وما نهانا عنه إذا كنا لا نفهم ما نقرأ منه؟؟؟!!!




لماذا نهتم ونحرص على فهم أي كتاب آخر نقرأه وكتاب الله تعالى لا نهتم ولا نحرص على فهمه





كتاب الله ربنا هو الأحق بأن نفهم ما فيه



هل في ذلك شك؟؟؟






ولا يمكن أن نفهم القرآن إلا إذا قرأنا كتب تفسير القرآن




فلنتب إلى الله



نستغفر الله ونتوب إليه





{ وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ }




...

قلم بلا قيود
14-02-13, 03:52 AM
اللهم اغفر لنا واصلح شأننا اللهم امين

moneeeb
14-02-13, 10:33 AM
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿20﴾

نسيم المحبة123
14-02-13, 10:57 AM
مين حكى هالكلام لو سمحت؟

sسلطان العنزيs
14-02-13, 11:54 AM
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


إذا كان اكبر هموم ولي أمر الطالب


أن ابنه يحصل على شهادة من أجل الوظيفة فقط


فهل تتوقع طلابنا ونحن


نفقه أيات ومعاني القران الكريم


مع ان العلم ميسر


لمن يرغب ان يتعلم


والبعض يعلم ولكن يحاول ان لايعلم


والحمد لله القران نزل بلسان عربي وهذا شرف لكل العرب

الجفول&
14-02-13, 12:09 PM
لو قلت يقرأونه ولايطبقونه
راح تكون للواقع اقرب
وبأستطاعتك تعميم هالفكره على الجميع الا ماندر
لان القرآن خلُق وتعامل وعبادات
نغفل عن كثير منها

لكن ان تقول يقرأونه ولايفهمونه اعتقد انها لغة تعميم ظالمه
فالجميع تقريبا يفهم محتوى الايات بطريقة او بأخرى
ويتفاوت الفهم من شخص لاخر

اذاً المشكله في التطبيق اخي وليست في الفهم
بارك الله فيك

حسن محمد !
14-02-13, 12:36 PM
طابت أوقاتكم جميعا ..


عندي قراءة ولاأدري في أي سطر هي وهل إبتعدت عن الواقع أو هي قريبة منه ! .. بعد أن عزمتُ على قبول فكرة مملوءة سلسبيلة وقد ذكّرتني بأبيات الشاعر سعد بن جدلان يقول : وأنا على شاطىء الأرق والسهر

ياجميله قام يطوي الحال طاوي
والله ان كبدي على شوفك غليله
والله ان قلبي على اللاماء شفاوي
غير مافي يدي ولا في يديك حيله
سجليني في علم حبك فداوي
انا مجنونك عقب مجنون ليله
يا رقبه الخشف ياعين النداوي
ياسراجيف الذلول المستحيله
يامناةٍ تنقصر عنها المناوي
ياخيار الدهم يالقبا الاصيله
نعنبوك انتي مكاسر عود جاوي
ملبسك سندس وشربك سلسبيله
لو تمرين الشيوخ اهل الفتاوي
عودوا مثلي يجرون الطويله
من عشق شرواك ولا لايهاوي
التقيد من بعض الاشياء فضيله


وماهي إلا لحظات وتفجّر عقلي بعد قراءة مضروبة (q84) تعاني الكثير والكثير ولكن من يدري فقد تصيب وقد تخطىء :( ! وقد وصلتُ في قراءتي إلى مسائل تحتاج لتأمل وتدقيق نظر مع تعديل إحترافي وضبط المزاج حتى الخيال (qq167) إذ قد تواجهنا إشكالات وعراقيل وبتالي نحتاج لتعامل خاص معها (qq152) وتفحص لإشكالات قد تحد من تفكيرنا ! حتى مع كتب التفاسير وهي بالمناسبة .. مراجع قيّمة ولاشك في هذا .. حتى لاأُتهم (q31) ولمتابعة حديثي وقفت عند قوله تعالى ( ولقد آتينا داوود وسليمان علماً ...) ! فماهو هذا العلم ؟ وقد تابع الله سبحانه قوله المقدّس ( وورث سليمان داوود وقال ياأيها الناس عُلمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين ) .. فماهو هذا العلم ياتُرى ؟ وهل إقتصر العلم على معرفة لغة الحيوانات والطيور فقط ؟ ثم مامعنى وأوتينا من كل شيء ؟ وهذا يفيد العموم والخصوص من كل علم سابق ولاحق وقد طُلب من الله ملكا لاينبغي لأحد من بعده ؟ وكل علمٍ طبيعي وصناعي قد دخل في علم سليمان عليه السلام ! حتى في أدق وأعقد وسائل التكنولوجيا الحديثة !؟ (q30) ليه لا (q41) وقد أعطاه الله علما يسبق الزمن الذي هو فيه ؟.. بدليل عين القطر ؟ ولاأحسبها معدن النحاس ! وهل يكون النحاس عيناً !! يسأل أحدهم ..

ويقول ..وإذا كان سيدنا سليمان يستطيع أن يأتي –بما حباه الله من علم ومواد- باختراعات عظيمة .. فإنه كان يحتاج إلى عمال ذوي قدرة خارقة.. يستطيعون أن ينفذوا له ما يبتكر ويخترع .. لأن التقنيات التي كانت متاحة في زمانه بالإضافة إلى البشر الموجودين في ذلك العصر لم يكونوا صالحين لتنفيذ التطبيقات العلمية التي سيقول بها سيدنا سليمان, لذا سخر الله تعالى له الجن .. لما لهم من قدرات "جسدية!" وليس عقلية! قادرة على تنفيذ تلك الأشياء البديعة التي سيبتكرها.

لاحظ أن الله تعالى قال: " يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ" / فالجن لم يكن يخطط أو يصمم وإنما سيدنا سليمان هو من كان يخطط ويرسم وليس للجن أي دور سوى التنفيذ .
ولم يكن تنفيذ الأمور التي يطلبها سيدنا سليمان بالأمر اليسير بالنسبة لهم .. وإنما كانت شاقة عسيرة . حتى أنهم نعتوها بعد موت سيدنا سليمان ب: العذاب المهين.

فإذا نظرنا في الأشياء التي بنتها الجن لسيدنا سليمان .. وجدنا أن أول شيء بنته الجن هو المحاريب . فما هي هذه المحاريب؟
المحاريب هي جمع محراب .. فإذا نظرنا في كتب التفسير بحثاً عن معناها وجدنا أن المفسرين قد ذكروا أقوالاً عدة فيها .. فقيل أنه القصر . وقيل أنه مكان مخصص للعبادة وقيل أنها المساكن ... وغير ذلك من الأقوال.

إلا أنه من الواجب علينا أن نتساءل: لماذا يسخر الله تعالى الجن لتبني هذه الأشياء لسيدنا سليمان؟ إنها من الأشياء المألوفة في كل الحضارات لذا فعلينا أن نتفكر فيها لنصل إلى أقرب مدلول محتمل.
محراب: على وزن مفعال وهو اسم آلة مثل مفتاح ومسمار ومنشار ومثقاب وملقاط ... الخ.
ولقد ذُكر المحراب في القرآن كمكان للعبادة في أكثر من موطن منها:
" فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ....

ولكن هل تُسخر الشياطين لبناء أماكن العبادة؟!
تميل نفسي إلى أن المحاريب هي من عتاد الحرب .. (اسم آلة من: حرب) .. فيمكن القول بأن المحاريب هي أبنية مخصصة للحرب (قلاع _ حصون أو ما شابه). والذي يدلل على ذلك قوله تعالى: "وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ...
فلقد تسور هؤلاء الخصم المحراب . وهذا يعني أنه مبنى ذو أسوار . ولمّا دخلوا على داود فزع منهم . أفلا يكون في هذا إشارة إلى ظنه أنهم من الأعداء الذين اقتحموا حصناً هو فيه .وليس مجرد أنهم دخلوا عليه في مكان عبادته؟!

فإذا تركنا المحاريب وانتقلنا إلى ثاني ما عمله الجن لسيدنا سليمان وهو التماثيل لواجهنا هذا السؤال العقلاني : لماذا تعمل الجن تماثيل للنبي؟! هل هي اختراع حديث؟ ألم تكن التماثيل موجودة من قبل سيدنا سليمان؟ ألا يستطيع سيدنا سليمان ومن معه أن يصنعوا تماثيل؟ قد يقول قائل: ربما صنعت له الشياطين تماثيل عظيمة جدا لا يقدر على صناعتها! فنقول: إن هذا أدعى إلى تقديسها فيما بعد ... ثم أين هي؟!!إن السؤال البديهي: لماذا صناعة التماثيل أصلا؟ ألم تنه التوراة عن اتخاذ صورة؟ ألا تجر هذه التماثيل العظيمة إلى الشرك؟..فهل لنا أن نقول أن المراد من التمثال ليس فقط الصنم على شكل إنسان أو حيوان .. وإنما "البناء على مثال غيره" ..فهل كانت الجن تبني له صوراً مصغره عن حصون الأعداء .. أو تقلد له بعض الأشكال الطبيعية . حتى يعرف طبيعة البلاد التي سيذهب إليها؟ الله أعلم!..وهل لنا أن نقول أن التمثال هو "إنسان آلي"؟! (q31) فما هو تمثال إلا أنه متحرك؟ ..قد يستغرب القارئ هذا القول ويعده من سعة خيال الكاتب .. ولكن الناظر في كتب التفسير يجد بعض التلميحات إلى هذا الأمر فمن ذلك ما ذكره الإمام الألوسي في تفسيره:
"وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عباس أنه قال في الآية: اتخذ سليمان عليه السلام تماثيل من نحاس .. فقال: يا رب انفخ فيها الروح فإنها أقوى على الخدمة .. فينفخ الله تعالى فيها الروح فكانت تخدمه واسفنديار من بقاياهم .. وهذا من العجب العجاب ولا ينبغي اعتقاد صحته وما هو إلا حديث خرافة ..

ومن ذلك ما ذكره الإمام القرطبي في تفسيره:"وقيل: إن هذه التماثيل رجال اتخذهم من نحاس وسأل ربه أن ينفخ فيهم الروح ليقاتلوا في سبيل الله ولايحيك فيهم السلاح. ويقال: إن إسفنديار كان منهم .. والله أعلم .
وما ذكره الإمام القرطبي أكثر تحديدا .. فلو نعتنا ما قاله بلغتنا المعاصرة لقلنا أن الرجال من النحاس الذي يقاتلون في سبيل الله ولا يؤثر فيهم السلاح هم جنود آليّون! (a28) فهل كانت تماثيل سليمان جنود آلية؟ الله أعلم!

وبالإضافة إلى المحاريب والتماثيل قام الجن بعمل جفان كالجواب .. وقال المفسرون أن الجفان جمع جفنة وهي قصعة الطعام العظيمة.... ونحن نتساءل: ما الفائدة من قصاع كبيرة .؟ هل هذا ما ينتصر به الجيش في المعركة أو من معالم التقدم العلمي .. أن يجتمع الناس على طبق كبير؟!
إن هذا القول أشبه ما يكون بمن يقومون بأفعال عجيبة .. فيصنعون مثلاً أكبر فطيرة أو أكبر كوب عصير .. لمجرد أن يدخلوا موسوعة الأرقام القياسية! ومعاذ الله أن يكون النبي الكريم يصنع أشياء لا حكمة فيها ولا نفع للناس!
والله أعلم لماذا كانت هذه الجفان! وإن كنا نميل إلى أنها كانت أحواضا ضخمة تخزن فيها المياه (q30).. التي تنزل من الأمطار أو تنحدر من على الجبال؟!

وكذلك صنعوا له قدوراً راسيات .. وقال المفسرون أن القدور جمع قدر وهو ما يطبخ فيه من فخار أو غيره .. وهي ثابتات لا تتحرك من مكان الإيقاد عليها لكبرها ولعظمها .. التي قيل أنها كانت كالجبال.
ونحن نتساءل كذلك: ما الحكمة من صنع قدورٍ راسيات وما العظمة فيها؟! :( إن احتمالية خسران الطعم فيها أكبر .. فلو فسدت طبخة واحدة لضاع الطعام (((( العظيم )))) !
وهناك من قال أن المراد من القدور الراسيات هو المفاعلات النووية (gfp) ليه لا (q30).. استناداً إلى أنها شبيهة بالقدور ..وابحث في الشبكة المعلوماتية عن صور للمفاعلات النووية وحاول البحث عن صور لها في قوقل لتكتشف من نفسك لا من خيالك الشارد (q31) التشابه الكبير بينهما !!
ونحن نرى أن صاحب هذا الرأي قد أبعد النجعة, فلم ينتبه إلى أن الله تعالى قال في حق هذه القدور أنها راسيات ولم يقل أنها ثابتات! والرسو لم يستعمل في القرآن على الأغلب إلا مع الجبال وذلك لأن أصولها الممتدة في باطن الأرض لا تستند إلى قاعدة ثابتة وإنما هي راسية في ذلك اللب السائل!

ونحن نستعمل الرسو كذلك مع السفن .. لأنها ترسو في الماء بجوار الشاطئ! فهل يمكننا القول أن قدور سيدنا سليمان الراسيات كانت في البحر؟ فهل كانت قدوراً يستخرج بها شيئاً من البحر؟ أم أنه كان يستغل البحر في الحصول على الطاقة من أجل "غلي" أو معالجة المواد الموجودة في تلك القدور؟! الله أعلم.
وعلى أي حال فإن قول الله العظيم: "راسيات" يشير إلى ارتباطها بالبحر! ولنتذكر قول الله تعالى: "وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ /
فالشياطين كانت تغوص في أعماق البحار لتفعل شيئا لسيدنا سليمان -غير استخراج اللؤلؤ- فهل احتاج سليمان إلى الشياطين من أجل بناء هذه القدور في البحر؟ الله أعلم!

تعليقاتكم تهمني وتحديدا الجادة منها (q31) بارك الله فيكم وحتى نستفيد جميعا .. وشكرا كثيرا لأخي الكريم صاحب الموضوع وفقه الله ..

نسيم المحبة123
14-02-13, 12:48 PM
سؤال خارج عن نطاق الموضوع
ولك حرية الأجابه
اخي محمد حسن ما هو تخصصك؟

الروميساء
14-02-13, 01:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله

كنت بـعلق ع موضوع الأخ مــار مرور لــكن انغــسل المخ بعد رد الأخ حسن محمد ..

الجفول&
14-02-13, 02:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله

كنت بـعلق ع موضوع الأخ مــار مرور لــكن انغــسل المخ بعد رد الأخ حسن محمد ..


رويمساء صاحب الموضوع يتكلم عن ان القرآن يقرأ ولايفهم
وانه يجب ان يفهم بالدقه لتطبيق الاوامر الربانيه واجتناب النواهي

ولاخ حسن تحدث واسهب عن نفس النقطه وهي الفهم والتعمق
في بعض الايات القرآنيه
ولكن من زاويه اخرى
واستشهد بقصة نبينا سليمان عليه السلام
وناقش القصه وتفاصيلها والحكمه من كل حدث فيها بصورة ادق


اتمنى اني وصلت الفكره الصحيحه لك :whwhwh:


اذا مريتي على رد حسن غمضي والا اطمريه وعلقي على الموضوع (vv)

روابي نجد ..
14-02-13, 09:03 PM
طابت أوقاتكم جميعا ..


عندي قراءة ولاأدري في أي سطر هي وهل إبتعدت عن الواقع أو هي قريبة منه ! .. بعد أن عزمتُ على قبول فكرة مملوءة سلسبيلة وقد ذكّرتني بأبيات الشاعر سعد بن جدلان يقول : وأنا على شاطىء الأرق والسهر

ياجميله قام يطوي الحال طاوي
والله ان كبدي على شوفك غليله
والله ان قلبي على اللاماء شفاوي
غير مافي يدي ولا في يديك حيله
سجليني في علم حبك فداوي
انا مجنونك عقب مجنون ليله
يا رقبه الخشف ياعين النداوي
ياسراجيف الذلول المستحيله
يامناةٍ تنقصر عنها المناوي
ياخيار الدهم يالقبا الاصيله
نعنبوك انتي مكاسر عود جاوي
ملبسك سندس وشربك سلسبيله
لو تمرين الشيوخ اهل الفتاوي
عودوا مثلي يجرون الطويله
من عشق شرواك ولا لايهاوي
التقيد من بعض الاشياء فضيله


وماهي إلا لحظات وتفجّر عقلي بعد قراءة مضروبة (q84) تعاني الكثير والكثير ولكن من يدري فقد تصيب وقد تخطىء :( ! وقد وصلتُ في قراءتي إلى مسائل تحتاج لتأمل وتدقيق نظر مع تعديل إحترافي وضبط المزاج حتى الخيال (qq167) إذ قد تواجهنا إشكالات وعراقيل وبتالي نحتاج لتعامل خاص معها (qq152) وتفحص لإشكالات قد تحد من تفكيرنا ! حتى مع كتب التفاسير وهي بالمناسبة .. مراجع قيّمة ولاشك في هذا .. حتى لاأُتهم (q31) ولمتابعة حديثي وقفت عند قوله تعالى ( ولقد آتينا داوود وسليمان علماً ...) ! فماهو هذا العلم ؟ وقد تابع الله سبحانه قوله المقدّس ( وورث سليمان داوود وقال ياأيها الناس عُلمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين ) .. فماهو هذا العلم ياتُرى ؟ وهل إقتصر العلم على معرفة لغة الحيوانات والطيور فقط ؟ ثم مامعنى وأوتينا من كل شيء ؟ وهذا يفيد العموم والخصوص من كل علم سابق ولاحق وقد طُلب من الله ملكا لاينبغي لأحد من بعده ؟ وكل علمٍ طبيعي وصناعي قد دخل في علم سليمان عليه السلام ! حتى في أدق وأعقد وسائل التكنولوجيا الحديثة !؟ (q30) ليه لا (q41) وقد أعطاه الله علما يسبق الزمن الذي هو فيه ؟.. بدليل عين القطر ؟ ولاأحسبها معدن النحاس ! وهل يكون النحاس عيناً !! يسأل أحدهم ..

ويقول ..وإذا كان سيدنا سليمان يستطيع أن يأتي –بما حباه الله من علم ومواد- باختراعات عظيمة .. فإنه كان يحتاج إلى عمال ذوي قدرة خارقة.. يستطيعون أن ينفذوا له ما يبتكر ويخترع .. لأن التقنيات التي كانت متاحة في زمانه بالإضافة إلى البشر الموجودين في ذلك العصر لم يكونوا صالحين لتنفيذ التطبيقات العلمية التي سيقول بها سيدنا سليمان, لذا سخر الله تعالى له الجن .. لما لهم من قدرات "جسدية!" وليس عقلية! قادرة على تنفيذ تلك الأشياء البديعة التي سيبتكرها.

لاحظ أن الله تعالى قال: " يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ" / فالجن لم يكن يخطط أو يصمم وإنما سيدنا سليمان هو من كان يخطط ويرسم وليس للجن أي دور سوى التنفيذ .
ولم يكن تنفيذ الأمور التي يطلبها سيدنا سليمان بالأمر اليسير بالنسبة لهم .. وإنما كانت شاقة عسيرة . حتى أنهم نعتوها بعد موت سيدنا سليمان ب: العذاب المهين.

فإذا نظرنا في الأشياء التي بنتها الجن لسيدنا سليمان .. وجدنا أن أول شيء بنته الجن هو المحاريب . فما هي هذه المحاريب؟
المحاريب هي جمع محراب .. فإذا نظرنا في كتب التفسير بحثاً عن معناها وجدنا أن المفسرين قد ذكروا أقوالاً عدة فيها .. فقيل أنه القصر . وقيل أنه مكان مخصص للعبادة وقيل أنها المساكن ... وغير ذلك من الأقوال.

إلا أنه من الواجب علينا أن نتساءل: لماذا يسخر الله تعالى الجن لتبني هذه الأشياء لسيدنا سليمان؟ إنها من الأشياء المألوفة في كل الحضارات لذا فعلينا أن نتفكر فيها لنصل إلى أقرب مدلول محتمل.
محراب: على وزن مفعال وهو اسم آلة مثل مفتاح ومسمار ومنشار ومثقاب وملقاط ... الخ.
ولقد ذُكر المحراب في القرآن كمكان للعبادة في أكثر من موطن منها:
" فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ....

ولكن هل تُسخر الشياطين لبناء أماكن العبادة؟!
تميل نفسي إلى أن المحاريب هي من عتاد الحرب .. (اسم آلة من: حرب) .. فيمكن القول بأن المحاريب هي أبنية مخصصة للحرب (قلاع _ حصون أو ما شابه). والذي يدلل على ذلك قوله تعالى: "وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ...
فلقد تسور هؤلاء الخصم المحراب . وهذا يعني أنه مبنى ذو أسوار . ولمّا دخلوا على داود فزع منهم . أفلا يكون في هذا إشارة إلى ظنه أنهم من الأعداء الذين اقتحموا حصناً هو فيه .وليس مجرد أنهم دخلوا عليه في مكان عبادته؟!

فإذا تركنا المحاريب وانتقلنا إلى ثاني ما عمله الجن لسيدنا سليمان وهو التماثيل لواجهنا هذا السؤال العقلاني : لماذا تعمل الجن تماثيل للنبي؟! هل هي اختراع حديث؟ ألم تكن التماثيل موجودة من قبل سيدنا سليمان؟ ألا يستطيع سيدنا سليمان ومن معه أن يصنعوا تماثيل؟ قد يقول قائل: ربما صنعت له الشياطين تماثيل عظيمة جدا لا يقدر على صناعتها! فنقول: إن هذا أدعى إلى تقديسها فيما بعد ... ثم أين هي؟!!إن السؤال البديهي: لماذا صناعة التماثيل أصلا؟ ألم تنه التوراة عن اتخاذ صورة؟ ألا تجر هذه التماثيل العظيمة إلى الشرك؟..فهل لنا أن نقول أن المراد من التمثال ليس فقط الصنم على شكل إنسان أو حيوان .. وإنما "البناء على مثال غيره" ..فهل كانت الجن تبني له صوراً مصغره عن حصون الأعداء .. أو تقلد له بعض الأشكال الطبيعية . حتى يعرف طبيعة البلاد التي سيذهب إليها؟ الله أعلم!..وهل لنا أن نقول أن التمثال هو "إنسان آلي"؟! (q31) فما هو تمثال إلا أنه متحرك؟ ..قد يستغرب القارئ هذا القول ويعده من سعة خيال الكاتب .. ولكن الناظر في كتب التفسير يجد بعض التلميحات إلى هذا الأمر فمن ذلك ما ذكره الإمام الألوسي في تفسيره:
"وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عباس أنه قال في الآية: اتخذ سليمان عليه السلام تماثيل من نحاس .. فقال: يا رب انفخ فيها الروح فإنها أقوى على الخدمة .. فينفخ الله تعالى فيها الروح فكانت تخدمه واسفنديار من بقاياهم .. وهذا من العجب العجاب ولا ينبغي اعتقاد صحته وما هو إلا حديث خرافة ..

ومن ذلك ما ذكره الإمام القرطبي في تفسيره:"وقيل: إن هذه التماثيل رجال اتخذهم من نحاس وسأل ربه أن ينفخ فيهم الروح ليقاتلوا في سبيل الله ولايحيك فيهم السلاح. ويقال: إن إسفنديار كان منهم .. والله أعلم .
وما ذكره الإمام القرطبي أكثر تحديدا .. فلو نعتنا ما قاله بلغتنا المعاصرة لقلنا أن الرجال من النحاس الذي يقاتلون في سبيل الله ولا يؤثر فيهم السلاح هم جنود آليّون! (a28) فهل كانت تماثيل سليمان جنود آلية؟ الله أعلم!

وبالإضافة إلى المحاريب والتماثيل قام الجن بعمل جفان كالجواب .. وقال المفسرون أن الجفان جمع جفنة وهي قصعة الطعام العظيمة.... ونحن نتساءل: ما الفائدة من قصاع كبيرة .؟ هل هذا ما ينتصر به الجيش في المعركة أو من معالم التقدم العلمي .. أن يجتمع الناس على طبق كبير؟!
إن هذا القول أشبه ما يكون بمن يقومون بأفعال عجيبة .. فيصنعون مثلاً أكبر فطيرة أو أكبر كوب عصير .. لمجرد أن يدخلوا موسوعة الأرقام القياسية! ومعاذ الله أن يكون النبي الكريم يصنع أشياء لا حكمة فيها ولا نفع للناس!
والله أعلم لماذا كانت هذه الجفان! وإن كنا نميل إلى أنها كانت أحواضا ضخمة تخزن فيها المياه (q30).. التي تنزل من الأمطار أو تنحدر من على الجبال؟!

وكذلك صنعوا له قدوراً راسيات .. وقال المفسرون أن القدور جمع قدر وهو ما يطبخ فيه من فخار أو غيره .. وهي ثابتات لا تتحرك من مكان الإيقاد عليها لكبرها ولعظمها .. التي قيل أنها كانت كالجبال.
ونحن نتساءل كذلك: ما الحكمة من صنع قدورٍ راسيات وما العظمة فيها؟! :( إن احتمالية خسران الطعم فيها أكبر .. فلو فسدت طبخة واحدة لضاع الطعام (((( العظيم )))) !
وهناك من قال أن المراد من القدور الراسيات هو المفاعلات النووية (gfp) ليه لا (q30).. استناداً إلى أنها شبيهة بالقدور ..وابحث في الشبكة المعلوماتية عن صور للمفاعلات النووية وحاول البحث عن صور لها في قوقل لتكتشف من نفسك لا من خيالك الشارد (q31) التشابه الكبير بينهما !!
ونحن نرى أن صاحب هذا الرأي قد أبعد النجعة, فلم ينتبه إلى أن الله تعالى قال في حق هذه القدور أنها راسيات ولم يقل أنها ثابتات! والرسو لم يستعمل في القرآن على الأغلب إلا مع الجبال وذلك لأن أصولها الممتدة في باطن الأرض لا تستند إلى قاعدة ثابتة وإنما هي راسية في ذلك اللب السائل!

ونحن نستعمل الرسو كذلك مع السفن .. لأنها ترسو في الماء بجوار الشاطئ! فهل يمكننا القول أن قدور سيدنا سليمان الراسيات كانت في البحر؟ فهل كانت قدوراً يستخرج بها شيئاً من البحر؟ أم أنه كان يستغل البحر في الحصول على الطاقة من أجل "غلي" أو معالجة المواد الموجودة في تلك القدور؟! الله أعلم.
وعلى أي حال فإن قول الله العظيم: "راسيات" يشير إلى ارتباطها بالبحر! ولنتذكر قول الله تعالى: "وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ /
فالشياطين كانت تغوص في أعماق البحار لتفعل شيئا لسيدنا سليمان -غير استخراج اللؤلؤ- فهل احتاج سليمان إلى الشياطين من أجل بناء هذه القدور في البحر؟ الله أعلم!

تعليقاتكم تهمني وتحديدا الجادة منها (q31) بارك الله فيكم وحتى نستفيد جميعا .. وشكرا كثيرا لأخي الكريم صاحب الموضوع وفقه الله ..


مرحبا حسن ..

كانت الجن مسخّرة بأمر الله لخدمة سليمان وهي معجزة ربانية , وإستجابة لدعوة سيدنا سليمان :
( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ )
وهو تسخير الرياح والجن ..
ولاعجب لو بُهتنا بكل ما كان لسليمان من مقدرة عجيبة على تسخير الجن والعمل وفق ماأمرهم به وكل ذلك كان
لصالح نشرالدعوة إلى الله ..
كذلك علمه بمنطق الطير ..وقصته مع النملة والحكمة منها , وإحضار عرش سبأ وقيل ربما أن نقل العرش كان
بسرعة الضوء !
لكن هل كان في عصر سليمان عليه السلام كل هذا التقدم !؟
ولو فصلنا في الآيات القرآنية لرأينا العجب ! إعجاز رباني عظيم يدعو ا إلى التدبر ,
ولاأخفيك تصفحت كثيراً وقرأت كثيراً لسبر أغوار قصة سليمان عليه السلام ومعرفة أدق تفاصيلها
وإن لم تكن واضحة في الآيات إلاّ أنها كانت تدعو إلى التفكّر والتدبّبر لمعرفة أموراً كثيرة ..

قال تعالى : ( {وَلَقَدْ ءاتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَـٰنَ عِلْماً وَقَالاَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مّنْ عِبَادِهِ ٱلْمُؤْمِنِينَ} [النمل:15]
علم سليمان عليه السلام هو علم الكتاب !
وحسب إطلاعي تبين أن علم الكتاب هو علم البيان للقرآن كاملاً , ومعرفة أسم الله الأعظم !
وقرأت أيضاً أنها ( الفيزياء ) !!
أي هي هو علم من عند الله يغير حركات الكون والزمان -ويتطلب قبل كل شي ان يكون الانسان من الصالحين وفاهم ُ لاسرار الكون . وقدرة الله علي خلقه.
والله أعلم ..

وعين القطر :

وأسلنا له عين القطر القطر : النحاس ; عن ابن عباس وغيره . أسيلت له مسيرة ثلاثة أيام كما يسيل الماء ،
وكانت بأرض اليمن ، ولم يذب النحاس فيما روي لأحد قبله ، وكان لا يذوب ، ومن وقته ذاب ;
وإنما ينتفع الناس اليوم بما أخرج الله تعالى لسليمان . قال قتادة : أسال الله عينا يستعملها فيما يريد .
وقيل لعكرمة : إلى أين سالت ؟ فقال : لا أدري !
وقال ابن عباس ومجاهد والسدي : أجريت له عين الصفر ثلاثة أيام بلياليهن .
قال القشيري : وتخصيص الإسالة بثلاثة أيام لا يدرى ما حده ، ولعله وهم من الناقل ;
إذ في رواية عن مجاهد : أنها سالت من صنعاء ثلاث ليال مما يليها ; وهذا يشير إلى بيان الموضع لا إلى بيان المدة .
والظاهر أنه جعل النحاس لسليمان في معدنه عينا تسيل كعيون المياه ،
دلالة على نبوته وقال الخليل : القطر : النحاس المذاب .

عيـن القطـر :
( وَأَسَلْنَـا لَهُ عَيْنَ الْقِطْـرِ )

ان العين : هي الشي المكور بذاته والواضح وضوحاً كافياً ، ولذ سميت كرة الأبصار عينا وكرة الماء المتدفق ذاتياً من الأرض عينا.
ويمكن القول باختصار أكثر أن العين قوة تطوريّه متنامية ومرنه وفعاله بما يكفي للاعتقاد أنّها تحقق ما تريد فعله ولو بعد حين لاتصالها بالنون وهو القوه الجبارة التي تتحكم بالإنشاء والتغيير من خلال سيطرة الأخير على الزمان.
اما القطر فهو طبقة من النحاس عالي الجودة . ذو درجات نقاوة عالية ، ويتطلب الأمر لإستخراجه وإستنباطه في عمليات تعرف بإسم الترسيب الكهربائي، فهي تقنيات لا يملكها سوي القادرون ، ولم نكن ندري عنها شئ حتى فترة من الزمن قريبة لا تتعدي ثلاثة أرباع قرن من القرون ، إلا أن هذا الفرن الكهربائي مكن الإنسان من تصنيع سبائك النحاس النقية والتي تصل درجة نقاوتها الي 99% ، ويتبقي الباقي وهو 1% ، والذي إذا ماكان من الحديد فإن السبيكة تتآكل وتنهار، وإذا كان من المنجنيز فإن السبيكة تصبح من الصلادة بحيث يصعب تشكيلها سوي بإستخدام طريقة الصب .
كما أن هذه الآية ( وَأَسَلْنَـا لَهُ عَيْنَ الْقِطْـرِ ) تشير إلى إن المجموعة المتكلمة في القران قد منحت نبي الله سليمان عليه السلام من العلم ما جعلته يصل ويكتشف تقنيا ( عين القطر )، وهي لفظة تدل على توصّل نبي الله سليمان عليه السلام إلى أساس معدن النحاس المسال النقي ، كما إن هذه المجموعة أعطته من قبل وسخرت له من سبل العلم وإمتلاك التقنيات ما جعل الجن والإنس والطير طائعة له ، فلقد منحته السيطرة والهيمنة على الجن والإنس والشياطين وسخرت له الريح (غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ) وقد اشرنا اليها في معرض بحثنا وقلنا انها التحكم بالنظام الطبيعي من قبل نبي الله سليمان عليه السلام ، فهذه الآية الكريمة تعطي دلالات وتشير إلى التقنيات التي توصل إليها نبي الله سليمان عليه السلام آنذاك، وهي تقنيات لا نعلم ولا ندري عنها شيء ولا نعرف منها سوى القشور العلمية !
والسؤال الذي يلح علينا الآن هو ما هي حاجة نبي الله سليمان عليه السلام إلى تصنيع النحاس نقياً، وهذا الإستخدام نجده فقط في المجالات الفضائية كالأقمار الصناعية ونجده أيضا في معدات الإتصال اللاسلكية وهي كلها معدات حديثة؟
فهل است****ا نبي الله سليمان عليه السلام في الاتصالات ؟ لنتعرف على الأشياء التي تم تصنيعها لنبي الله سليمان عليه السلام وهي كما مثبت في الآية الكريمة {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }سبأ13 .
لنرى أن ما بدأنا به بحثنا, من أن هذه الأربعة, "المحاريب والتماثيل والجفان والقدور", هي في معرض وصف استمكان سليمان عليه السلام وسلطانه القوي, لتمكين دين الله في مملكته فهذه الأربعة تربط أطراف مملكته ربط علمي وتقني بحيث تمكنه من الاتصال والتواصل مع أرجاء مملكته فأن قال قائل هو متمكن من غير هذه الأدوات والآلات العلمية نقول فغيره ممن هم في أرجاء مملكته يحتاجون هكذا آلة للاتصال ونذكر القارئ إن أولياء الله تعالى يكلمون الناس على قدر عقولهم وسليمان عليه السلام يتكلم مع عقول متطورة أو كما نسميهم اليوم مخلوقات فضائية متطورة تحتاج إلى هذه الآلة للتواصل معه وفق عقولها ، وسنبدأ من نهاية الآية ونأخذ المادة العلمية الرابعة حسب تسلسلها في النص وهي (وَقُدورٍ رَاسياتٍ )


ونقل عرش سبأ يقول أحدهم :

لم تتم العملية كما تتصور بالطرق الاعجازية ولكن بطريقة طبيعية جداً وخالية من السرقة والاعتداء على الممتلكات الشخصية .الامر انه طلب من الحرفيين والمهندسين ان يصنعوا شبيها له ولذلك قال لها النبي سليمان في الآية الكريمة{فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ } (42) سورة النمل انظر كلمة (اهكذا)وكلمة(كأنه هو) وانها لم تعاتبه على أخذ عرشها وتقول له كيف تدعي الاسلام وتقوم بسرقة عرشي(فكيف يأمر النبي بما ينهى عنه ) ففكر ياأخي وأنظر بعين عقلك والسلام....

وقال آخر :

إن نقل عرش بلقيس الحقيقي من سبأ الى سيدنا سليمان عليه السلام يقتضي أمران .
- الأول : أن بلقيس لم تعلم بأمر نقل العرش ، وبالتالي نقل العرش بدون علمها وهذه سرقة والسرقة لا تجوز ، وفي هذا استخفاف بسيدنا سليمان ونبوته .
- الثاني : أن بلقيس علمت بنقل عرشها ، و بعلمها ما أهمية نقل العرش اذا .
بالتمعن في هذه الأمور وجب عل كل انسان يقرأ قصة عرش بلقيس أن يبحث عن الحكمة الإلهية في هذا الموضوع .
فسيدنا سليمان أمر بتصنيع عرش عظيم لدرجة يصبح عرش بلقيس الحقيقي أمامه نكرة ، وهذا العرش العظيم الذي صنع فعلا لسيدنا سليمان عليه السلام ، عندما رأته بلقيس اندهشت من عظمته ، لأنه عندما سألها سيدنا سليمان أهكذا عرشك ؟ قالت كأنه هو ، ولم تقل عرشي أعظم
فدعاها سيدنا سليمان لما هو أعظم فقال ادخلي الصرح فحسبته ماءا ، وعندما أخبرها سيدنا سليمان بحقيقته أدركت مباشرة ، أن ملك سليمان أعظم من ملكها بكثير وهي التي كانت تفرح وتتباهى بهديتها التي أرسلتها الى سيدنا سليمان عليه السلام .
والحكمة من ذلك كله أن ملكة سبأ و قومها كانوا يعبدون الشمس و كانوا ينسبون كل ما أعطاهم الله الى الشمس ، وبالعمل الذي قام به سيدنا سليمان وضح لهذه الملكة أنه وقومه يعبدون اللله الواحد الأحد و قد أعطاهم من النعم ما ليس بمقدور أحد أن يبلغه في ذلك الوقت ، وعندما أدركت هذه الملكة خطأها في عبادة الشمس ، أعلنت أنها أسلمت مع سليمان لله رب العالمين .

ولازال البحث قائماً إن شاء الله تعالى .



ومن الأشياء التي عملتها الشياطين لسيدنا سليمان: الجفان, ومما ذكره المفسرون في الجفان, ما قاله الإمام الألوسي في تفسيره:
"{وَجِفَانٍ} جمع جفنة وهي ما يوضع فيها الطعام مطلقاً كما ذكره غير واحد، وقال بعض اللغويين: الجفنة أعظم القصاع ويليها القصعة وهي ما تشبع العشرة ويليها الصحفة وهي ما تشبع الخمسة ويليه المأكلة وهي ما تشبع الاثنين والثلاثة ويليها الصحيفة وهي ما تشبع الواحد، وعليه فالمراد هنا المطلق لظاهر قوله تعالى: {كالجواب} أي كالحياض العظام جمع جابية من الجباية أي الجمع فهي في الأصل مجاز في الطرف أو النسبة لأنها يجبى إليها لا جابية ثم غلبت على الإناء المخصوص غلبة الدابة في ذوات الأربع،" اهـ

ولنا أن نتساءل ما الفائدة من قصاع كبيرة, هل هذا ما ينتصر به الجيش في المعركة أو من معالم التقدم الحضاري أن يجتمع الناس على طبق كبير! إن هذا القول أشبه ما يكون بمن يقومون بأفعال عجيبة, فيصنعوا مثلا أكبر فطيرة أو أكبر كوب عصير, لمجرد أن يدخلوا موسوعة الأرقام القياسية! ومعاذ الله أن يكون النبي الكريم يصنع أشياء لا حكمة فيها ولا نفع للناس!
لقد قال الأخ صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة أن المراد من الجفان هي الأطباق اللاقطة الكبيرة, وأن سيدنا سليمان هو أول من امتلك طبقا لاقطا كبيرا, مثل تلك التي نراها في المراصد الأوروبية الكبيرة!
والله أعلم لماذا كانت هذه الجفان! فهل كانت أحواضا ضخمة تخزن فيها المياه, التي تنزل من الأمطار أو تنحدر من على الجبال[1]؟!

وكذلك صنعوا له قدور راسيات, ومما ذكره المفسرون في القدور الراسيات ما قاله الإمام الألوسي في تفسيره:
"جمع قدر وهو ما يطبخ فيه من فخار أو غيره, وهو على شكل مخصوص {راسيات} ثابتات على الأثافي لا تنزل عنها لعظمها قاله قتادة، وقيل : كانت عظيمة كالجبال وقدمت المحاريب على التماثيل لأن الصور ترفع في المحاريب أو تنقش على جدرانها ، وقدمت الجفان على القدور مع أن القدور آلة الطبخ والجفان آلة الأكل والطبخ قبل الأكل لأنه لما ذكرت الأبنية الملكية ناسب أن يشار إلى عظمة السماط الذي يمد فيها فذكرت الجفان أولاً لأنها تكون فيها بخلاف القدور فإنها لا تحضر هناك" اهـ

ونحن نتساءل كذلك ما الحكمة من صنع قدور راسيات وما العظمة فيها؟! إن احتمالية خسران الطعم فيها أكبر, فلو فسدت طبخة واحدة لضاع الطعام العظيم!
ولقد قال الأخ صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة أن المراد من القدور الراسيات هو المفاعلات النووية, استنادا إلى أنها شبيهة بالقدور –وابحث في الشبكة المعلوماتية عن صور للمفاعلات النووية إذا كنت لا تعرف هيئتها!-

أما نحن فلا نوافق الأخ صلاح فيما قال, فلقد قال الله تعالى في حق هذه القدور أنها راسيات ولم يقل أنها ثابتات! والرسو لم يستعمل في القرآن إلا مع الجبال, وذلك لأن أصولها الممتدة في باطن الأرض لا تستند إلى قاعدة ثابتة "وإنما هي راسية في ذلك اللب السائل!
ونحن نستعمل الرسو كذلك مع السفن, لأنها ترسو في الماء بجوار الشاطئ! فهل يمكننا القول أن قدور سيدنا سليمان الراسيات كانت في البحر؟ فهل كانت قدورا يستخرج بها شيئا من البحر؟ أم أنه كان يستغل البحر في الحصول على الطاقة من أجل "غلي" أو معالجة المواد الموجودة في تلك القدور؟! الله أعلم, ولكن قول الله تعالى "راسيات" يشير إلى ارتباطها بالبحر! ولنتذكر قول الله تعالى: "وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ [ص : 37]"
فالشياطين كانت تغوص في أعماق البحار لتفعل شيئا لسيدنا سليمان, -غير استخراج اللؤلؤ- فهل احتاج بناء هذه القدور في البحر إلى الشياطين؟ الله أعلم!
وبعد أن يذكر الله نعمه السابغة على سيدنا سليمان يأمر آل داود بعمل شكرا, ويبين أن قليل من عباده الكثير الشكر لله, فبعض أو كثير من المؤمنين قد يشكرون الله ولكن قليلٌ منهم من يكون شكورا!

فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ [سبأ : 14]
المشهور في "تفسير" هذه الآية أن سيدنا سليمان مات وهو مستند على عصاه, وظل واقفا ولم يعرف الجن أنه مات, ولم يدلهم على موته إلا أنهم رأوا الأرضة أو النملة تنخر عصاه, فلم سقط تحسرت الجن على عدم معرفتهم الغيب, وأنهم لو كانوا يعرفون ما لبثوا في العذاب المهين!

ولكن الآية لا تقول بقولهم, فالآية تقول أنه لما قُضي على سيدنا سليمان الموت, وهذا لا يعني وقوع الموت وإنما صدور الأمر بموت سليمان واقتراب وقوعه, ما دل[2] آل داود –وليس الجن, فالضمير هنا يعود على أقرب مذكور وهو آل داود- على قرب موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته! فلمّا خر تبينت الجن[3] أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لم لبثوا في العذاب المهين!
والمشتهر في تفسير المنسأة أنها العصا التي يُزجر بها! وكنت قد قرأت فيما مضى تفسيرا للمنسأة للأخ صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة يقول فيه أن المنسأة هي آلة الزمن, ولكني لم ألق له بالا!
ولكن بعد تدبر للآية وجدت أنها تتكلم عن استدلال آل داود على موت سليمان بشيء يحدث أمامهم! وهذا يعني أنه لم يكن قد مات!
فإذا كانوا قد استدلوا على موته بشيء يحدث للمنسأة فهذا دليل على ارتباط المنسأة بالعمر! فإذا كان هذا هو المعنى الأصلي لها, فلم البحث عن معان فرعية أو احتمالية؟ ونثبت هنا للقارئ ما قاله الأخ صلاح الدين حول المنسأة, ثم نعلق عليه تعليقا قصيرا:

"إذا كانت "المنسأة" هي العصا, فلم قال الله الحكيم "منسأته", ولم يقل "عصاه"؟.
ظاهر الآية لا يتوافق مع شائع التفاسير .. فالتفاسير على أن "الأرضة" أكلت "العصا" حتى نخرتها, فانكسرت, فسقط سليمان أرضاً, فعلم من علم بموته بعدما خرّ!.
ولا حاجة للخوض في أكثر من هذا, من مدة لبثه متكئا على "عصاه", سواء بقول من قال: شهرا, أو سنة, أو أربعين سنة. فليس عندنا من الله أو من رسوله في هذا شيء, واختلافهم دليل على أن لا نص عندهم من الله ورسوله, وإنما العلم ما قال الله وقال رسوله.

فظاهر الآية يشير بشكل جلي, أن من استدل على موته, ممن حضره, إنما استدل بما رآه من أن دابة الأرض "تأكل" منسأته, بالفعل المضارع, فهو استدل على الموت من الفعل الحاضر في الأكل, لا بعدما مضى الفعل وصار ما صار!.
فعندما رأى الدابّة "تأكل" المنسأة, علم أن سليمان قد مات, أي قبل أن يخرّ سليمان, وإنما أفاد الخرّ شيئا آخر يخص الجن, بأنهم لا يعلمون الغيب, {فلما خرّ تبيّنت الجن}, أما دلالة الموت فكانت حاصلة قبل الخرّ, بأن "الدابة" "تأكل" "المنسأة" إذاً في القصة شيء آخر غير ما يروى, فما هو؟. فما "المنسأة" إذاً؟.

"المنسأة" على وزن مِفعلة, وهو الوزن الذي تستعمله العرب للدلالة على اسم الآلة, فتقول: مِجرفة, ومِكنسة, إذا قصدت آلة الجرف وآلة الكنس, فما "المنسأة"؟.
"المنسأة" اسم آلة للنّسأ, فما "النسأ"؟.
"النسأ" في القرآن "الزيادة" أو "التأخير" في "الزمن", ومنه "ربا النسيء", ومنه آية سورة التوبة {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ} (37) سورة التوبة. وهو ما كانت تفعله العرب من "زيادة" الفترة و"تأخير" الشهر الحرام لحاجة عندهم, فهذا "التأخير" وهذه "الزيادة" هي النسأُ والنسيء.

فما علاقة "المنسأة" و"الأجل" إذا؟.
الملاحظ أن هذه الآية جاءت بعدما ذكر الله متعلق الزمن, "الشهر", بريح سليمان في الآية التي تسبقها {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ}. (12) سورة سبأ. وسبق وأشرنا إلى علاقة "النسأ" والزمن المتعلق بـ"الشهر" الوارد في سورة التوبة.
ولن تجد من يماري بمثل هذه العلاقة, إذا علمت أن الآية التي تسبق آية "النسيء" في سورة التوبة مباشرة هي هذه الآية {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} (36) سورة التوبة. فهذا هو "الزمن" وهذا هو "النسأ" مرة أخرى!.
وكما أن العلاقة لازمة بين "الشهر" و"النسأ" في "التوبة", فهي كذلك في "سبأ".
ثم هذا حديث النبي عليه الصلاة والسلام, يقضي بيننا بالحق:
"صلة القربي مثراة في المال؛ محبة في الأهل؛ منسأة في الأجل"!.

فمن منا لا يرى استعمال النبي عليه الصلاة والسلام "للنسأ" حينما أراد الحديث عن "الأجل"؟!. و"الأجل" بلا ريب, هو ما يطلق على "الزمن المحسوب", من.. إلى؟.
أما من استدل بشيء من الشعر على أنها العصا ووقف عندها, فلم يعدل, إذ لم يقل لنا لمَ لمْ يقل الله "عصاه"؟, والاستدلال بالحديث فوق الاستدلال بالشعر بلا خلاف.
ولا نقول بالضرورة إن المنسأة ليست عصا, فلا يمنع أن تكون على "هيئة" العصا, ولكن بحثنا ومرادنا عن مطلب "المنسأة" ودلالة الآلة منها، وما وراءها, وما كانت له!.
إذاً, فقد بات واضحاً, وبدليل حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي استدللنا به, أن الأمر متعلق بـ"الزمن" والأجل, وليس أدل من ظاهر الآية على هذا, إذ لم تكن "المنسأة" إلا للتدليل على "أجل" سليمان وموته!.

باختصار..
فالمنسأة بهذا, "آلة للزمن", وقد تكون بهيئة العصا, كانت على رأس ملك سليمان, ملازمة له, متعلقة فيه, استدل من استدل على انقضاء "أجله" بذهاب "آلته الزمنية", التي كان يملك بها سليمان مفتاح "الزمن الأرضي",-وقِفْ عند "دابة الأرض" الواردة في الآية- فيزيد فيه ويأخّره بالقدر الذي يعينه على فعل أوامر الله الملك، وليس لشهوته وترفه كما يتخيّل البعض. تماما مثل ما يحلم العلماء التقنيّون اليوم, بالسيطرة على "الزمن", سواء بتسريعه أو بإبطائه, ذلك الذي سبقهم إليه النبي "المؤتى من كل شيء", وبما سخّر الله له, ليجعله آيته وحجته على زخرف الناس إلى منتهاها, أن القوة لله جميعاً." اهـ

[1] الجوابي جمع جابية وهي حوض الماء العظيم, وهناك حديث في البخاري عن أنس يحكي حال المدينة بعد مطر عظيم فيقول: "حتى صارت المدينة كالجوبة"

[2] وقوع الموت لا يحتاج إلى استدلال! فإذا ظل الإنسان بدون حراك لفترة بسيطة فإن هذا مدعاة للشك في وفاته أو إصابته بشيء! أما أن يظل واقفا لمدة سنة! ثم يستدل أهله على وفاته بدابة الأرض تأكل عصاه! فمن كان يدير مملكته؟ وكيف لا تسأل أزواجه عنه؟! فما أحمق هؤلاء الأهل الذين يلحظون أرضة أو نملة ولا يلحظون وفاة إنسان!

[3] لو كانوا هم الفاعل في الفعل السابق: "دلهم" لقال الله: "تبينوا", ولكن لما قال: تبينت الجن, دل هذا على أن فاعل "دل" غير الجن وهم آل داود.







لعل لي عودة ...

شكراً حسن , وشكراً لصاحب الموضوع مارمرور ..

المحــــارب **
14-02-13, 11:58 PM
اخوي حسن محمد من الواجب ان اقول لك ..
نصيحه لوجه الله لاتقل في القران من تلقاء نفسك .. وقد سمعنا كثيرا عن تفاسير
القران حسب النظريات الحديثه وامور اخرى لم يثبت بها خبر ولنقرأ هنا عن
خليفه رسول الله صلى الله عليه وسلم

حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِبِ سَالِمُ بْنُ جُنَادَةَ السُّوَائِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : " أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي ، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي ، إِذَا قُلْتُ فِي الْقُرْآنِ مَا لا أَعْلَمُ !

انا لاانكر عليك تدبر القران وقرائته ولكن فليكن كل ذلك في سياقه الصحيح وباعتماد على مصادر من العلماء
العارفين به وباسباب نزوله وباحكامه .. وشرائعه وتفسيره وتأويله .. لكي لانقول عن (القران العظيم ) ماليس فيه


واخيرا حفظكم الله ورعاكم ..

الخاشعة لله
15-02-13, 01:27 AM
القرآن مفهوم وواضح..
لكن اليوم تاركيه على جنب
لم يعد دستور للحياة
يقرأ ولا يطبق

سليل بني هاشم
15-02-13, 01:43 AM
كثير من المهتمين بعلم أداء القرآن وتجويده والقراءات المختلفة فيه والذين هم بالضرورة من حفظته قد صرفوا جلّ وقتهم للروايات والأحكام والرسم والمخارج وانشغلوا بذلك عن المعاني.- إلا من رحم الله- ولقد صار القرآن لدى البعض كلاماً يطرب لتلحينه دون تفكير في معناه. ولعلّ في الحفلات التي يتحلق فيها الجماهير حول القارئ الذي يجهد نفسه في تنغيم الآيات وتطويل النفس فيها مثال على ما أقول. إذ أنك تجد القارئ يقرأ آيات العذاب فيتحمس السامعون ويكبرون لروعة الصوت والمقام ويتبسمون فيقول بعضهم بعد سماع آية عن العذاب والجحيم ( خدنا معاك ياسيدنا الشيخ). تقديري واحترامي

الميسم
15-02-13, 07:21 AM
لانفهم أبدًا وعلى الإطلاق !!!!
إذن نحن عجم !!

يـ أخي
فرق بين أن نقرأ ولا نطبق
وأن نقرأ ولا نفهم
وللأسف الشديد أننا نقرأ ولا نطبق
ولكننا نفهم
يعني حجته أصبحت علينا لا لنا

الله يعفو عنا

جون قرنق
15-02-13, 02:59 PM
العيون,,


















^ ان لم تكن قارئ نهم,, منذ طفولتك (qq122)

المستفيد المفيد
16-02-13, 11:03 AM
قلم بلا قيود


آمين

شاي أزرق
21-02-13, 09:27 AM
كتاب اسس مناهج اقراو ولا افهمه


اغبى منهج شفته بحياتي


يليه علم نفس اجتماعي


صراع وإقدام وخرابيط

ترانيم الحنين
22-02-13, 07:47 AM
لي رأي في هذه المسألة مبني على اجتهادات أناس صالحين من طلبة العلم
لكن سأكتفي بذكر هذه الآيه على اعتقاد بأنها سوف توضح مسألة
لماذا يقرأ البعض القرآن ولا يفهم معناه ؟، مع العلم بأنه وارد !


( أَفَـلَا يَتَـدَبَّرُونَ الْقُـرْآنَ أَمْ عَـلَى قُـلُوبٍ أَقْـفَالُهَا ) . سورة محمد 24