المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلهــــــــــــــامكم .. وأشياء أخرى ّ||


عنفوآآن
11-02-13, 11:45 PM
http://im33.gulfup.com/2ThmY.jpg









مساء وصباح الورد



لابد لكي نكتب _ بهدف _ من وجود ملهم وغالباً مايكون أشخاص أو لحظات أنسجام وتأمل مع الطبيعة
وأحياناً ماديات تستفز إحاسيسنا كقنينة عطر تعيدنا لذكرى ماضية أو حدث معين لازالت أثاره عالقة في الروح .


كيف نصنع الملهم الذي يجعل الكتابة شهية لاتشبع إلا بتأليف مجلدات وغير قابل للتأثر بمزاجياتنا ؟ (a21)





/



لماذا نفقد إعجابنا بالأشياء حال معرفتنا بكل ماغمض عنا في البداية ؟:ro258es:



/


سقط من بين يدي كتاب فألتقطته إحداهن ، الغريب أنها قبل أن تقرر إعادته لي قلبت صفحاته وقرأت بعض السطور ، ماهي تصوراتكم حول هذا الكتاب
وفي ماذا يهتم (a26) وما رأيكم في تصرفها (qq22)؟









( كوكتيل )




تحياتي

الميسم
12-02-13, 12:49 AM
[FONT=Traditional Arabic]مساء وصباح الورد



لابد لكي نكتب _ بهدف _ من وجود ملهم وغالباً مايكون أشخاص أو لحظات أنسجام وتأمل مع الطبيعة
وأحياناً ماديات تستفز إحاسيسنا كقنينة عطر تعيدنا لذكرى ماضية أو حدث معين لازالت أثاره عالقة في الروح .


كيف نصنع الملهم الذي يجعل الكتابة شهية لاتشبع إلا بتأليف مجلدات وغير قابل للتأثر بمزاجي[SIZE=5]اتنا ؟ (a21)
[/CENTER]


صباح الأنوار عنفوان

من رأيي أن من يحب الكتابة ويجد فيها المتنفس الحقيقي له في كل حالاته
لن يصنع الملهم , لأنه متى فعل كأنه حدد توجه كتاباته أو ضمها في إطار وكأن قلمه لن يجيد غيرها
صحيح أن للقلم توجهات معينة ولكن في نفس الوقت متى أراد المشاركة في باقي الأحوال أمكنه ذلك
وحجم مهارته حتمًا ستكون درجات وبنسب متفاوتة
ولا مشكلة في ذلك طالما أن القلم يشعر بأنه حر .
وأحب أن أشير لنقطة مهمة وهي أن القلم هو ما يشير لما يريد , ولسنا نحن من يحدد له المسير
على سبيل المثال :
الاقلام تتعدد مواهبها ويبرع أصحابها في استخدام الحرف , ولكن الإعجاب بها وحده غير كاف
ما دام القلم لاينسجم معها أو بالأحرى لاتستثيره
لأن هناك أحرف لأشخاص بمجرد أن تقرأ لها هي بحد ذاتها تعتبر ملهم للقلم اختاره هو وباقتناع
ولم نختره أو نصنعه نحن له , حتى أن الإنسجام معه يبلغ مبلغه لدرجة تشعرك أن القلم يسابقكِ
وفي رأيي أيضًا أن الملهم متى فاجأ القلم بحضوره , جعل حبره سيّال يكتب ولايريد التوقف لأن المشاعر
وقتها هي من تنطق , وابداعها في التلقائي يفوق التقليدي .

أما من ناحية التأثر المزاجي
فهذا الذي لايمكننا أن ننحيه ولا حتى نتجاوزه , ففي حالة تعكّر المزاج وتبدل لونه
يتوقف كل شيء لحين استعادة النشاط .
وإن حاولنا جاهدين التغلب على ذلك , فلابد أن هناك ما يشير على أن المزاج قد أحدث على الحرف تأثير !
حقيقة لايمكننا أن نتجاهلها , وتعكّر المزاج حالات تمر بين الفينة والأخرى .


لماذا نفقد إعجابنا بالأشياء حال معرفتنا بكل ماغمض عنا في البداية ؟:ro258es:

[/CENTER]


لأن نصف الجمال يختبيء خلف الغموض
ومن كان تحت الأضواء لايلفت له الإنتباه كمن نرا ظله ولا نعرف من يكون خلفه .

تحياتي لك ..(rose)

غريب الماضي
12-02-13, 08:17 AM
ماذا نفقد إعجابنا بالأشياء حال معرفتنا بكل ماغمض عنا في البداية ؟:ro258es:



أرغب بالتعليق على هذه النقطة :
لا أعلم لماذا نحن نبحث عن إكتشاف الغموض في شخصية ما
أو حدثا ً ما ، وحينما نكتشف كل جزء غامض لدينا ، نبتعد عن الشخص
ونتراجع ويصاب أهتمامنا بالبرود ، لا أعلم جديا ً لماذا .

آسيه
12-02-13, 08:23 AM
أرغب بالتعليق على هذه النقطة :
لا أعلم لماذا نحن نبحث عن إكتشاف الغموض في شخصية ما
أو حدثا ً ما ، وحينما نكتشف كل جزء غامض لدينا ، نبتعد عن الشخص
ونتراجع ويصاب أهتمامنا بالبرود ، لا أعلم جديا ً لماذا .



قلتها قبل ذالك..ومازلت اقولها وسااقولها دائما..


طبع البني آدم لئيم..لئيم..لازم يحس بقيمة الشيء حتى يحافظ عليه.

وهذا لن يكون إلا عندما يشعر أنه سيفقد الشخص..

لذالك تجد أن الشعور بالأمان ناحية الأشخاص والأشياء من حول الإنسان يفقده الشعور بحبه لها..

ولكن في حال أشعرته أنه سيفقدها إن لم يحافظ عليها تجده خائفا وجلا..

وربما ستراه يقدم الكثير لأجل بقائها..


وبما أن الرجل هو الأصل..(آدم)

فالصفة هذي أقوى عند الرجال منه عند النساء ربما بمرحلتين أو أكثر..:ro258es:

روابي نجد ..
12-02-13, 08:32 AM
http://hamsmasry.com/up//uploads/images/hamsmasry-e1b3dd1816.jpg

صباح البنفسج ..(qq115)

مُلهمي يستفز شهيتي للكتابة بعمقٍ , وبحبٍ , وبأنغامٍ متنوعّةٍ , وكأنني أعزف سمفونيةٍ على أوتار الجيتار
للكتابة دوافع , ومثير ات ومحفزات , وأحياناً فكرة مجنونة تأتي فجأة , وعليك وقتها تلبية رغبته وإلاّ فقدت جنونك ( إلهامك ) !
وبالتالي تضيع الأفكار , وتتلاشى الحروف !
وقيسي على ذلك الشعّار , والكتّاب , والأدباء , فكل واحد منهم لديه ملهم يحثه على الكتابة وإنتقاء العبارات
وإستحضار المعاني , وتوالد الأفكار , وقبل ذلك الإحساس الجميل الذي نتذوقه بين سطوره ..
أما مادة الإلهام فكماذكرتي .. شخص ما , ذكرى أليمة وقد تكون سعيدة , مناسبة ما , أو حتى موقف عابر ..
برأي ليس نحن من نصنع الملهم ! بل هو من يصنعنا .. وبيديه فقط يستطيع أن يتحكم بمزاجنا وشهيتنا في الكتابة !

لماذا نفقد إعجابنا بالأشياء حال معرفتنا بكل ماغمض عنا في البداية ؟

أحياناً ... وليست كل الحالات متشابهة .... بل ربما زاد إعجابنا أكثربعد كشف الحُجب !


سقط من بين يدي كتاب فألتقطته إحداهن ، الغريب أنها قبل أن تقرر إعادته لي قلبت صفحاته وقرأت بعض السطور ، ماهي تصوراتكم حول هذا الكتاب
وفي ماذا يهتم وما رأيكم في تصرفها ؟

الحال هنا يتوقف على نوعية هذا الكتاب ... إذا كان خاص بي كــ مذكرات مثلاً أو نحوه فلن أرضى لها هذا الصنيع !
أما إذا كان كتاب مُستهلك ... فلها الكتاب بما فيه ..لتزيد ثقافتها .. وتشبع فضولها ..
وفي كلتا الحالتين أعتبرها فضولية ... (gfp)

راوي ضما
12-02-13, 09:13 AM
المحفز الرئيسي
للكاتب المحترف لايعتمد على العاطفة التي تجعل من شخصيه معينه
محفّز لنثر الحرف المعبر.

فالكاتب المحترف
لدية طقوس معينة لابد ان تتوافر فيما يريد الكتابة حوله.
ومن اهمها ان يكون الموضوع مكتمل الجوانب ويناقش فكرة
حتى تتوالد الافكار الجديدة ويستطيع الدخول على الموضوع من كذا جانب

اما
اذا كان الموضوع سطحي وليس لة هدف او محاور نقاش
فبالتأكيد حتى لو اتاك عشرة ملهمين فلن يستطيعو استنزاف قلمك
مهما كانت قوة تاثيرهم على عطاء حرفك .

:)
اما الاعجاب ومن ثم الملل من الشخصيه

فهذا يسمى حب التملك ( كأي شيء نحبة وقت شرائة ومن ثم نملة بعد ان نتعود عليه)
وليس الاعجاب فالاعجاب بالاسلوب لايمكن ان يؤدي الى قرائة مافي الشخصية من تناقضات وسلبيات تؤدي الى فتور الاعجاب.
فالاشياء الشخصية والسلوكية في الانسان لايمكن ان تصادر قدراته وابداعاته لمجرد نظرة سلبية من عين ناقدة.
(qq1)

اما حكاية الكتاب
فقد اتجاوز عن الحركة لأنها فقط ترضي غريزة الفضول عند ممن قامت بفتح كتاب لايخصها.
(qq115)

عنفوآآن
12-02-13, 11:41 PM
صباح الأنوار عنفوان

من رأيي أن من يحب الكتابة ويجد فيها المتنفس الحقيقي له في كل حالاته
لن يصنع الملهم , لأنه متى فعل كأنه حدد توجه كتاباته أو ضمها في إطار وكأن قلمه لن يجيد غيرها
صحيح أن للقلم توجهات معينة ولكن في نفس الوقت متى أراد المشاركة في باقي الأحوال أمكنه ذلك
وحجم مهارته حتمًا ستكون درجات وبنسب متفاوتة
ولا مشكلة في ذلك طالما أن القلم يشعر بأنه حر .
وأحب أن أشير لنقطة مهمة وهي أن القلم هو ما يشير لما يريد , ولسنا نحن من يحدد له المسير
على سبيل المثال :
الاقلام تتعدد مواهبها ويبرع أصحابها في استخدام الحرف , ولكن الإعجاب بها وحده غير كاف
ما دام القلم لاينسجم معها أو بالأحرى لاتستثيره
لأن هناك أحرف لأشخاص بمجرد أن تقرأ لها هي بحد ذاتها تعتبر ملهم للقلم اختاره هو وباقتناع
ولم نختره أو نصنعه نحن له , حتى أن الإنسجام معه يبلغ مبلغه لدرجة تشعرك أن القلم يسابقكِ
وفي رأيي أيضًا أن الملهم متى فاجأ القلم بحضوره , جعل حبره سيّال يكتب ولايريد التوقف لأن المشاعر
وقتها هي من تنطق , وابداعها في التلقائي يفوق التقليدي .

أما من ناحية التأثر المزاجي
فهذا الذي لايمكننا أن ننحيه ولا حتى نتجاوزه , ففي حالة تعكّر المزاج وتبدل لونه
يتوقف كل شيء لحين استعادة النشاط .
وإن حاولنا جاهدين التغلب على ذلك , فلابد أن هناك ما يشير على أن المزاج قد أحدث على الحرف تأثير !
حقيقة لايمكننا أن نتجاهلها , وتعكّر المزاج حالات تمر بين الفينة والأخرى .




أهلاً بك الميسم ..

مداخلة قيمة :whwhwh:

أتفق معك جزئياً ، فيما ذهبتِ إليه من حيث أننا لسنا بحاجة لصناعة الملهم طالما كانت الكتابة بالنسبة للكاتب
متنفس يلجأ إليه للخروج من جو معين لتحليق خارج مدارات واقعه الرتيب.
وهذا حال جميع الكتاب بتفاوت مهاراتهم الكتابية ، ولكن من وجهة نظري أن المعجزة الإبداعية
لن تتمحور فصولها لدى الكاتب مهما بلغت مهارتة إلا بوجود ملهم يسيطر على قريحته ويوجهها بإتجاهه لتخلق روائع الصور بنسيج الحروف .

على سبيل المثال : الروائي " المجنون "(جي ام كويتزي) جميع رواياته المذهله
خفت وهجها بعد رائعته _ في مايكل كاف _ وفي الأصل كان مصدر إلهامه .. رجل أفتقدة كان يقطن معه في ذات الحي ثم أكتشف فيما بعد أنه أودع في أحد المصحات النفسية على خلفية قضية لا إنسانية ،
تأثر الوائي بمنظر صديقة وأنسكبت قريحته لتخلق أطروحة إبداعية لن تتكرر .


الملهم يصنع الفرق الإبداعي من وجهة نظري كالشاعر الذي يتميز بقصيدة واحده أكثر من العشرة
المصطفة في ديوانه .

أما إذا لم يعد من كان يشكل لديك إلهاماً ملهماً فهذة مشكلة أخرى يزعجني التفكير فيها (a21)








لأن نصف الجمال يختبيء خلف الغموض
ومن كان تحت الأضواء لايلفت له الإنتباه كمن نرا ظله ولا نعرف من يكون خلفه .

تحياتي لك ..(rose)



لذلك حافظوا على غموضكم حتى تبقون جميلين في أعين معجبيكم (qq172)



مثرية دائما يالميسم ، أشكر تواجدك من القلب :sh652:

عنفوآآن
12-02-13, 11:47 PM
أرغب بالتعليق على هذه النقطة :
لا أعلم لماذا نحن نبحث عن إكتشاف الغموض في شخصية ما
أو حدثا ً ما ، وحينما نكتشف كل جزء غامض لدينا ، نبتعد عن الشخص
ونتراجع ويصاب أهتمامنا بالبرود ، لا أعلم جديا ً لماذا .





نعم نبتعد .. مسافات بعد كشفنا لجوانب الغموض ، وهذه مشكلة مزعجة لأنها تفقدنا المتعة المستمرة
لذلك أحاول الحفاظ على نظرتي وإحساسي بالأشياء التي أثارت إعجابي بالأبتعاد عنها دون المحاولة أو
حتى التفكير في كشف جوانب الغموض فيها كي لا أفسـد إستمتاعي وإعجابي بها .

فلتبقى جميلة على القدر الذي أجهله منها .


أستاذ غريب ,, كل الشكر لتضامنك معي . :whwhwh:

عنفوآآن
13-02-13, 12:12 AM
قلتها قبل ذالك..ومازلت اقولها وسااقولها دائما..


طبع البني آدم لئيم..لئيم..لازم يحس بقيمة الشيء حتى يحافظ عليه.

وهذا لن يكون إلا عندما يشعر أنه سيفقد الشخص..

لذالك تجد أن الشعور بالأمان ناحية الأشخاص والأشياء من حول الإنسان يفقده الشعور بحبه لها..

ولكن في حال أشعرته أنه سيفقدها إن لم يحافظ عليها تجده خائفا وجلا..

وربما ستراه يقدم الكثير لأجل بقائها..


وبما أن الرجل هو الأصل..(آدم)

فالصفة هذي أقوى عند الرجال منه عند النساء ربما بمرحلتين أو أكثر..:ro258es:






هلا آسيه ..


هذا الكلام ينطبق على الشيء الذي تمتلكيه ، لكن ماذا عن الأشياء التي لاعلاقة لك بها
وتثير إعجابك وتشغل إهتمامك ، كيف السبيل للحفاظ على جمالها في نظرك حتى لاتتحول
بعد حين من المعرفة من حيز الإعجاب إلى حيز الإعتياد وفقدان الرونق الذي كان يغشاها .



لماذا إعجابنا يزول بزوال غموضها .. هذا سؤالي ياغاليه ؟ :sh652:

sسلطان العنزيs
13-02-13, 06:54 PM
[font=simplified arabic]http://im33.gulfup.com/2thmy.jpg









مساء وصباح الورد



لابد لكي نكتب _ بهدف _ من وجود ملهم وغالباً مايكون أشخاص أو لحظات أنسجام وتأمل مع الطبيعة
وأحياناً ماديات تستفز إحاسيسنا كقنينة عطر تعيدنا لذكرى ماضية أو حدث معين لازالت أثاره عالقة في الروح .


كيف نصنع الملهم الذي يجعل الكتابة شهية لاتشبع إلا بتأليف مجلدات وغير قابل للتأثر بمزاجي[size=5]اتنا ؟ (a21)



[font=traditional arabic]تحياتي



موضوعك شيق أختي عنفواان


الأهداف لن تنحصر في شيء معين أولاً

فكل كاتب لدية هدف معين ويكتب من أجله

ولابد للكاتب ان يكون لديه هدف محدد

البعض يكتب لكي يقال انه كاتب

والبعض يكتب لكي يمتع نفسه والآخرين

فبعض الكتاب تقرأ له من أول السطر حتى نهاية الكتاب فكون كتاباته شيقة فهي تسحب القارئ

دون ملل أو كلل ففي كل سطر يجد ينابيع عذبه والمتعة فيطمع بالمزيد ويتابع القراءة





كيف نصنع الملهم الذي يجعل الكتابة شهية لاتشبع إلا بتأليف مجلدات وغير قابل[size=5] للتأثر بمزاجي[size=5]اتنا ؟ (a21)




[font=traditional arabic]تحياتي


الملهم أحساس داخلي بمافيه من فرح وسعادة وحزن وذكريات وطفولة

و ممكن نتصوره شيء ماء ونرسمه أو نتأمل مافي حولنا في الطبيعة والكون


وشكرا لك

عنفوآآن
14-02-13, 11:20 PM
http://hamsmasry.com/up//uploads/images/hamsmasry-e1b3dd1816.jpg

صباح البنفسج ..(qq115)

مُلهمي يستفز شهيتي للكتابة بعمقٍ , وبحبٍ , وبأنغامٍ متنوعّةٍ , وكأنني أعزف سمفونيةٍ على أوتار الجيتار
للكتابة دوافع , ومثير ات ومحفزات , وأحياناً فكرة مجنونة تأتي فجأة , وعليك وقتها تلبية رغبته وإلاّ فقدت جنونك ( إلهامك ) !
وبالتالي تضيع الأفكار , وتتلاشى الحروف !
وقيسي على ذلك الشعّار , والكتّاب , والأدباء , فكل واحد منهم لديه ملهم يحثه على الكتابة وإنتقاء العبارات
وإستحضار المعاني , وتوالد الأفكار , وقبل ذلك الإحساس الجميل الذي نتذوقه بين سطوره ..
أما مادة الإلهام فكماذكرتي .. شخص ما , ذكرى أليمة وقد تكون سعيدة , مناسبة ما , أو حتى موقف عابر ..
برأي ليس نحن من نصنع الملهم ! بل هو من يصنعنا .. وبيديه فقط يستطيع أن يتحكم بمزاجنا وشهيتنا في الكتابة !

لماذا نفقد إعجابنا بالأشياء حال معرفتنا بكل ماغمض عنا في البداية ؟

أحياناً ... وليست كل الحالات متشابهة .... بل ربما زاد إعجابنا أكثربعد كشف الحُجب !


سقط من بين يدي كتاب فألتقطته إحداهن ، الغريب أنها قبل أن تقرر إعادته لي قلبت صفحاته وقرأت بعض السطور ، ماهي تصوراتكم حول هذا الكتاب
وفي ماذا يهتم وما رأيكم في تصرفها ؟

الحال هنا يتوقف على نوعية هذا الكتاب ... إذا كان خاص بي كــ مذكرات مثلاً أو نحوه فلن أرضى لها هذا الصنيع !
أما إذا كان كتاب مُستهلك ... فلها الكتاب بما فيه ..لتزيد ثقافتها .. وتشبع فضولها ..
وفي كلتا الحالتين أعتبرها فضولية ... (gfp)








هلا وغلا روابي

أستوقفتني عبارة لسنا نحن من نصنع الملهم بل هو من يصنعنا ،صحيح لحد ما ولكن كيف
يستمر ملهمي بإلهامي ؟
ألا يحدث أن مهلمنا يتوقف عن إلهامنا .. كيف أوفر له الديمومة ؟ (q84)
الموضوع متعب
كنت ابقيس على الشعراء حصلت شاعر يقول لايمكنني كتابة قصيدة بدون ملهم
وتموت ملهمتي بعد فراغي من كتابتها . :(




/


بنت الكتاب ، قابلتها بإبتسامة فالكتاب لايستحق كل هذا الفضول
إلا إذا كانت كتب تطوير الذات تستحق :gg4mpup:
تصرفها كشف لي جانب من شخصيتها ، هي من النوع الذي ربما يقارن نفسه
بمن حوله وعلى أساس هذه النتائج يقيم نفسه ، ماإذا كان في الطريق الصحيح أو لا . (vv)



تحياتي .

الروميساء
15-02-13, 01:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبــاح الخير والكادي عنفوان والجميع ....دائمــا تعجبني كتــابتك وطرحك . اسلوبك راقي زادك الله من فضله.


في نضري ان الملهم للكتابه هي الضروف التي يمر بها الشخص من حزن وفرح والموقف المؤثره فهي تحرك المشاعر ....وبالغالب الملهم من يصنع نفسه ..




اما الشق الاخر..




نعم في الغالب نفقد اعجبنا ورغبتنا باالاشياء حال كشف غموضها ...فدائمآ الاشيــاء المكشوفه لا تستهوينا ولا نرغب بها كــالاشياء المغلقه او المغلفه ..
فــلابد من وجود اشياء غامضه ومشاعر خاصه لا يجب ان يطلع عليها احد غير صاحبها..فلن يشعر بها ويقدرها غيره!