جليل
06-02-13, 12:34 AM
.
.
.
وش بقى ما ظهر ...
طبعا الشطر الأول / يا زمان العجايب ... !
كالعادة الزمان شماعة ..
بشاعة لحد القرف ما يحصل عبر أدوات التواصل الاجتماعي المتنوعة من الأبناء الشرعيين وغير الشرعيين لثورة الاتصالات ...
البعض يقول إن السبب أن هناك فجوة حضارية ... آخرون يقولون إنه داء عالمي حتى في أكثر المجتمعات تحضرا ...
وبين الاثنين تتحلل كل الثوابت وتنبت من الفتات أشواك قصيرة برائحة نفاثة !
وكأن الجيل مهيأ لهكذا دور ... حتى طفلة صديقي ذات العامين تتعامل بمهارة مع كل الأدوات ..
لا مشكلة من حيث العموم لكن الأثر مدمر ... وكل الذين أحسوا بالخطر يتفقون على عدم وجود حلول في الأفق !
القليل من المنظرين يعولون على التربية الذاتية والرقابة الأصلية والسيكيولوجيا الهيوهيطية !
لكن الأكثر يلبسون نظارات سوداء بغطاء ملاعق ستيل ستيل ...
في المقابل هناك البعض من المتفائلين أصحاب النص المليان إياه ...
أما أنا :
فأذهب لخيار التصفية !
سأستمع منكم أيها الأخوات والأخوة لخمسة توقعات عن ما أعنيه ...
وأعود إن شاء الله وأكمل ... هذا إذا سلمت ... !!
هناك فرق كبير بين التنجيم والكهانة وادعاء علم الغيب من جهة ...
وبين :
استقراء الواقع والمظاهر وربط ذلك بالسنن الكونية ...
يعني :
من السنن الكونية أن الليل يعقبه النهار
الشمس تخرج من الشرق
الظالم له نهاية
العمر الافتراضي لكل شيء
من السنن الكونية الهامة التي توقف عندها ابن خلدون في المقدمة الشهيرة وبعده الكثير من علماء الاجتماع :
أعمار الحضارات
وما يترتب على ذلك من مقدمات ...
الشيخوخة بكل مواصفاتها من الضعف العام وتقارب الخطى وتعطل الكثير من الأجهزة والمحركات ! الذاتية للإنسان هي مقدمة طبيعية للوفاة !
ماذا أريد :
كل المظاهر الموجودة الآن هي مقدمات حقيقية للنهاية !
غير أن هناك أمرا ضروريا يحضر ...
العمر الزمني لنا ولنظرتنا للأمور أصغر بكثير من العمر الحقيقي للكون من حيث الدلالة ومن حيث السرعة ومن حيث القيمة ...
وبالتالي فلا مجال للتخبط ...
إذا كيف نتصرف
على الأقل على المستوى الفردي أو الجماعي الصغير ...
إنها الخيارات الاستراتيجية
أخطر ما يواجهنا الآن كأفراد وكمجتمعات صغيرة أسر وعوائل هي لغة الجمع ... !
بمعنى أن الناس يفعلون كذا
وأن الحياة تتجه إلى كذا ...
حينما تريد كأب وأنت كأم أن تفكري ولو مجرد تفكير في ضبط الإيقاع الصاخب للنزول بسرعة الصوت في نفق مظلم لأبنائك ستواجهون بحالة عصبية من الرفض والتعجب لما أقدمتم عليه من همجية ورجعية ....
هذه اللغة الجمعية الفوضوية المعتمة للذهاب في طريق واحد ومن الجميع هي الإشارة البينة لقرب التصفية ...
حاشا أن ادعي علم الغيب كما سلف ... أو أزايد على ذلك .. أو أتبع سبيل التخويف والترهيب ... ولكني أحاول أن أمشي فوق خطوات مؤمن آل فرعون ...
وأخبر من أحب أني أحاول أن أهديهم سبيل الرشاد
وأن يلحقوا على اللحظات الأخيرة
لإن الاستثناء من التصفية سيكون لأعداد قليلة جدا كما يتكرر ذلك في كل السنن الكونية ....
كونوا بخير )[/quote]
.
.
وش بقى ما ظهر ...
طبعا الشطر الأول / يا زمان العجايب ... !
كالعادة الزمان شماعة ..
بشاعة لحد القرف ما يحصل عبر أدوات التواصل الاجتماعي المتنوعة من الأبناء الشرعيين وغير الشرعيين لثورة الاتصالات ...
البعض يقول إن السبب أن هناك فجوة حضارية ... آخرون يقولون إنه داء عالمي حتى في أكثر المجتمعات تحضرا ...
وبين الاثنين تتحلل كل الثوابت وتنبت من الفتات أشواك قصيرة برائحة نفاثة !
وكأن الجيل مهيأ لهكذا دور ... حتى طفلة صديقي ذات العامين تتعامل بمهارة مع كل الأدوات ..
لا مشكلة من حيث العموم لكن الأثر مدمر ... وكل الذين أحسوا بالخطر يتفقون على عدم وجود حلول في الأفق !
القليل من المنظرين يعولون على التربية الذاتية والرقابة الأصلية والسيكيولوجيا الهيوهيطية !
لكن الأكثر يلبسون نظارات سوداء بغطاء ملاعق ستيل ستيل ...
في المقابل هناك البعض من المتفائلين أصحاب النص المليان إياه ...
أما أنا :
فأذهب لخيار التصفية !
سأستمع منكم أيها الأخوات والأخوة لخمسة توقعات عن ما أعنيه ...
وأعود إن شاء الله وأكمل ... هذا إذا سلمت ... !!
هناك فرق كبير بين التنجيم والكهانة وادعاء علم الغيب من جهة ...
وبين :
استقراء الواقع والمظاهر وربط ذلك بالسنن الكونية ...
يعني :
من السنن الكونية أن الليل يعقبه النهار
الشمس تخرج من الشرق
الظالم له نهاية
العمر الافتراضي لكل شيء
من السنن الكونية الهامة التي توقف عندها ابن خلدون في المقدمة الشهيرة وبعده الكثير من علماء الاجتماع :
أعمار الحضارات
وما يترتب على ذلك من مقدمات ...
الشيخوخة بكل مواصفاتها من الضعف العام وتقارب الخطى وتعطل الكثير من الأجهزة والمحركات ! الذاتية للإنسان هي مقدمة طبيعية للوفاة !
ماذا أريد :
كل المظاهر الموجودة الآن هي مقدمات حقيقية للنهاية !
غير أن هناك أمرا ضروريا يحضر ...
العمر الزمني لنا ولنظرتنا للأمور أصغر بكثير من العمر الحقيقي للكون من حيث الدلالة ومن حيث السرعة ومن حيث القيمة ...
وبالتالي فلا مجال للتخبط ...
إذا كيف نتصرف
على الأقل على المستوى الفردي أو الجماعي الصغير ...
إنها الخيارات الاستراتيجية
أخطر ما يواجهنا الآن كأفراد وكمجتمعات صغيرة أسر وعوائل هي لغة الجمع ... !
بمعنى أن الناس يفعلون كذا
وأن الحياة تتجه إلى كذا ...
حينما تريد كأب وأنت كأم أن تفكري ولو مجرد تفكير في ضبط الإيقاع الصاخب للنزول بسرعة الصوت في نفق مظلم لأبنائك ستواجهون بحالة عصبية من الرفض والتعجب لما أقدمتم عليه من همجية ورجعية ....
هذه اللغة الجمعية الفوضوية المعتمة للذهاب في طريق واحد ومن الجميع هي الإشارة البينة لقرب التصفية ...
حاشا أن ادعي علم الغيب كما سلف ... أو أزايد على ذلك .. أو أتبع سبيل التخويف والترهيب ... ولكني أحاول أن أمشي فوق خطوات مؤمن آل فرعون ...
وأخبر من أحب أني أحاول أن أهديهم سبيل الرشاد
وأن يلحقوا على اللحظات الأخيرة
لإن الاستثناء من التصفية سيكون لأعداد قليلة جدا كما يتكرر ذلك في كل السنن الكونية ....
كونوا بخير )[/quote]