المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب أريد أن أعيش أكثر من حياة


Al-jazy
19-12-12, 08:36 AM
كتاب قرأته وجذبني وأحببت اطلاعكم عليه ,,

حينما فتحت الكتاب .. وجدته يتكلم عن أثمن شيء نملكه ولا نتبه له !


عن ..

الحياة الضائعة في حياتنا .. لو استغللناها .. لأضيفت لنا حياةً أخرى ..

عن الوقت !




اسم الكتاب : أريد أن أعيش أكثر من حياة ..
الكاتب : أحمد البراء الأميري .
دار النشر : العبيكان .
سعر الكتاب : 8 ريالات !
تاريخ الشراء والقراءة : 22 ـ 3 ـ 1432 هـ .
عدد الصفحات : 67 صفحة ..

محتوى الكتاب :
تكلم أولا عن الوقت في القرآن والسنة وحياة السلف , وأقوال المسلمين وغير العرب في الوقت ..
ثم تطرق لأسباب تجعل وقتك ذا قيمة ومحافظة أكثر ..وبعدها مُضيعات الوقت وطرق التغلب عليها ..


مما ذكره في الإهداء :

إلى كل إنسان تقع عينه على هذه السطور ..
إلى الرجل والمرأة ..
والصغير والكبير ..
والوالد والولد ..
والعالم والمتعلم ..
إلى كل من يدرك ـ أو لا يدرك ـ أن وجوده في هذه الدنيا مرحلة تمر , وتمضي إلى غير رجعة ..
وأن النجاح فيها يثمر سعادة للأبد , والإخفاق فيها قد يثمر شقاوة للأبد ..
إلى كل من يريد النجاح في هذه الفانية ..
وفي الحياة الباقية ..
أقدم هذه السطور ..


بعض الاقتباسات :

جميع الناس مهمون , ولكن ليس كل مايريده أي شخص منك ينبغي أن تفعله ,
وإذا كان بعض الناس مهمين فإنهم ليسوا على درجة واحدة من الأهمية ,
فالرئيس في العمل أهم من الزميل , وليس كل ما يطلبه الرئيس مهما !

حين كتابتك أهدافك راعي أن تكون :
واقعية وممكنة التحقيق , فلا تكون مغرقة في التفاؤل والوهم ,
ولا تكون أيضا غاية في اليسر فيفقد عنصر التحدي لتحقيقها .



إن كتابة الأهداف أمر مهم , لكن الأهداف لا تتحقق بمجرد كتابتها .



يقول الإمام العلامة الزمخشري :
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي .. من وصل جارية وطيب عناق
وتمايلي طربا لحل عويصة .. أشهى وأحلى من مُدامة ساقي
وألذُّ من نقر الفتاة لدفّها .. نقري لأنفي الرمل عن أوراقي
أأبيتُ سهران الدجى وتبيته .. نوما , وتبغي بعد ذلك لحاقي



عقرب الدقائق لا يمكننا التجكم فيه ,
فالقضية ـ إذا ـ ليست في إدارة الساعة ذاتها ,
بل في إدارة أنفسنا حسب الساعة "
د . ر . أ . ماكينزي "


المشكلة تكمن في أنفسنا . المسألة ليست في مقدار ما نملك من الوقت ,
بل في كيفية الإستفادة منه بشكل جيد .
الوقت بخلاف المال ـ لايمكن تكديسه ـ أو جمعه , ونحن مرغمون على إنفاقه , سواء أردنا ذلك أم لم نرد ,
بسرعة 60 ثانية كل دقيقة . ويبدو أن الوقت ـ من بين كل الموارد الأخرى ـ نال أقل قدر من الفهم لقيمته ,
وأكبر قدر من السوء ...في إدارته " د . ر . أ . ماكينزي .


هل تحب الحياة حقا ؟ .. إذا لا تهدر وقتك ؛ لأنه لب الحياة " فرانكلين ..



واعلم أن الزمان أشرف من أن يُضيع منه لحظة فقد جاء في الحديث :
( من قال سبحان الله العظيم وبحمده غُرست له بها نخلة في الجنة ) .
فكم يضيع الآدمي من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل ؟!
وهذه الأيام مثل المزرعة فهل يجوز للعاقل أن يتوقف عن البذر ويتوانى ؟ّ !



الإنسان يُسأل عن عمره بصفة عامة , وعن شبابه بصفة خاصة ,
مع أن الشباب جزء من العرم , لكنه خص بالمسألة والذكر ؛
لأنه ربيع العمر وقمة النشاط والحيوية والعطاء .


قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ :
" قد يكون الإنسان صحيحا ولا يكون متفرغا ؛ لانشغاله بالمعاش ,
وقد يكون مستغنيا ولا يكون صحيحا ,
فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل عن الطاعة فهو المغبون ؛
وتمام ذلك أن الدنيا مزرعة الآخرة , فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله فهو المغبوط ,
ومن استعملهما في معصية الله فهو المغبون ؛
لأن الفراغ يعقبه الشغل , والصحة يعقبها السقم , ولوم لم يكن إلا الهرم لكفى " !



قال الإمام الرازي رحمه الله في تفسيره لسوة العصر :
" أقسم الله تعالى بالعصر ـ الذي هو الزمان ـ لما فيه من الأعاجيب ؛ لأنه يحصل فيه السراء والضراء
والصحة والسقم , والغنى والفقر ؛ ولأن العملا لا يُقوّم نفاسة وغلاء ... فكان الزمان من جملة أصول النعم "


الوقت لا يضيع بنفسه , إنما يحتاج إلى من يضيعه : إما أنت , أو الأخرون , وإما أنتما معا ..


وهناك عدد من الاقتباسات الرائعة . . لعلكن تطلعون عليها خصوصا في حل المضيع للوقت " الرائي / التلفاز " ..
ورسالة وزير التربية والتعليم السعودي ..







منقول بعد قراءة الكتاب

منقول