الشعبــي
13-11-05, 05:25 PM
قبل أكثر من ست سنوات بدأت أول خطواتي فى هذه الشبكه وكنت منذ ذاك اليوم وأنا أتفنن فى إختيار المعرف ولعلنى لن أكشف مستورا ان أخبرت أن محدثكم هو عميد القوم ... أو وجهه نظر....أوثائر من نجد ..الخ
ومع ثورة المنتديات وإرتباطي مشاركةً بها قررت أن أُوحِد المُعرف ... جال فى خاطرى الكثير وقررت أن أعتمد الشعبي
إختيارى ياسادة أوقعني فى الكثير من المشاكل التى لم أتنبها لها الى بعد أن أمتلىء بريدي أستفسارًا
فذاك يسألنى أن كنت أنتمى للشعبي التى تسكن فى جنوب المملكه بصلة قرابه
وآخر يعزو اختيارى للمعرف بسبب أني من عائلة الشعيبي ..!
وآخر ..وآخر.........
من هو الشعبي...!
هو عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار الهمداني الحميري. من أهل الكوفة . أبو عمرو. راوية من التابعين, يضرب المثل بحفظه. اتصل بعبد الملك بن مروان فكان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم. من رجال الحديث الثقات, وكان إلى جانب ذلك فقيها وشاعرا. هو أكبر شيوخ أبي حنيفة. غضب عليه الحجاج لتأييده عبد الرحمن ابن الأشعث فاعتذر إليه بكلام حسن فعفا عنه, استقضاه عمر بن عبد العزيز في الكوفة . توفي عن 84 سنة.
عرف عن الشعبي طرافته ...
وكان رحمه الله من إصحاب الأجوبه المفحمه أو كما نقول بالعاميه ( مسكّت)..:)
وهذه جوله سريعه فى بعض المواقف التى تحضرني للراويه التابعي القاضى المحدث الــشعبي
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال: خللها ، قال الرجل أتخوف أن لا نبلها ، فقال الشعبي : إذا تخوفت فأنقعها من أول الليل ..دخل الإمام الشعبي الحمام، فرأى داود الأزدي بلا مئزر فغمض عينيه..
فقال داود: متى عميت يا أبا عمرو؟!
فقال الشعبي: منذ أن هتك الله ستركجاء رجل إلى الشعبي يوماً وقال: إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل لي أن أردها؟ فقال له إن كنت تريد أن تسابق بها فردها من المنقول عن الإمام الشعبي أن رجلاً قال له: إذا نزعت ثيابي، ودخلت النهر أغتسل.. فهل أتوجه إلى القبلة أم إلى غيرها؟ قال الشعبي: توجَّه إلى ثيابك التي نزعتها؛ كي لا تُسرق.
سئل الشعبي: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟
قال: نعم.
قال: مقدار كم؟
قال: حتى يبدو العظم............!.
لقي رجل القاضي الشعبي وهو واقف مع امرأة يكلمها في شأن
فقال الرجل : أيكم الشعبي ؟؟؟
فأومأ الشعبي الى المرأة وقال:هذه!!!!!جاء رجل إلى الشعبي وسأله عن الحجر الذي يعلق بالثياب عند الخروج من المسجد بعد الانتهاء من الصلاة فماحكم الخروج به؟؟ فأستغرب الشعبي من هذا السؤال وقال للرجل وماشأن هذا الحجر قال الرجل : يقال أنها تصرخ تريد الرجوع إلى المسجد!!
فأبتسم الشعبي وقال للرجل : دعها تصرخ حتى ينشق حلقها !!
فتعجب الرجل من هذا الجواب وقال : وهل لها حلق؟؟
قال الشعبي : لما تسأل إذا!!
أتى رجل إلى الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس فقال : ذلك عُرس ما شَهدِتُه
ونختم مع هذه القصه بإبياتها الرائعه فقد حكي أن جميلة بنت عيسى بن جراد و كانت جميلة كاسمها ارتفعت مع خصم لها إلى الشعبي و هو قاضي عبد الملك فقضى لها فقال هذيل الأشجعي
فتن الشعبي لما
رفع الطرف إليها
فتنته بثناياها
و قوسي حاجبيها
و مشت مشيا رويدا
ثم هزت منكبيها
فقضى جورا على الخصم
و لم يقض عليها
فقبض الشعبي عليه و ضربه ثلاثين سوطا . قال ابن أبي ليلى ثم انصرف الشعبي يوما من مجلس القضاء و قد شاعت الأبيات
و تناشدها الناس و نحن معه فمررنا بخادم تغسل الثياب و تقول
فتن الشعبي لما
و لا تحفظ تتمة البيت فوقف عليها و لقنها و قال
رفع الطرف إليها
ثم ضحك و قال أبعده الله و الله ما قضينا لها إلا بالحق
دمتم بود
ومع ثورة المنتديات وإرتباطي مشاركةً بها قررت أن أُوحِد المُعرف ... جال فى خاطرى الكثير وقررت أن أعتمد الشعبي
إختيارى ياسادة أوقعني فى الكثير من المشاكل التى لم أتنبها لها الى بعد أن أمتلىء بريدي أستفسارًا
فذاك يسألنى أن كنت أنتمى للشعبي التى تسكن فى جنوب المملكه بصلة قرابه
وآخر يعزو اختيارى للمعرف بسبب أني من عائلة الشعيبي ..!
وآخر ..وآخر.........
من هو الشعبي...!
هو عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار الهمداني الحميري. من أهل الكوفة . أبو عمرو. راوية من التابعين, يضرب المثل بحفظه. اتصل بعبد الملك بن مروان فكان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم. من رجال الحديث الثقات, وكان إلى جانب ذلك فقيها وشاعرا. هو أكبر شيوخ أبي حنيفة. غضب عليه الحجاج لتأييده عبد الرحمن ابن الأشعث فاعتذر إليه بكلام حسن فعفا عنه, استقضاه عمر بن عبد العزيز في الكوفة . توفي عن 84 سنة.
عرف عن الشعبي طرافته ...
وكان رحمه الله من إصحاب الأجوبه المفحمه أو كما نقول بالعاميه ( مسكّت)..:)
وهذه جوله سريعه فى بعض المواقف التى تحضرني للراويه التابعي القاضى المحدث الــشعبي
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال: خللها ، قال الرجل أتخوف أن لا نبلها ، فقال الشعبي : إذا تخوفت فأنقعها من أول الليل ..دخل الإمام الشعبي الحمام، فرأى داود الأزدي بلا مئزر فغمض عينيه..
فقال داود: متى عميت يا أبا عمرو؟!
فقال الشعبي: منذ أن هتك الله ستركجاء رجل إلى الشعبي يوماً وقال: إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل لي أن أردها؟ فقال له إن كنت تريد أن تسابق بها فردها من المنقول عن الإمام الشعبي أن رجلاً قال له: إذا نزعت ثيابي، ودخلت النهر أغتسل.. فهل أتوجه إلى القبلة أم إلى غيرها؟ قال الشعبي: توجَّه إلى ثيابك التي نزعتها؛ كي لا تُسرق.
سئل الشعبي: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟
قال: نعم.
قال: مقدار كم؟
قال: حتى يبدو العظم............!.
لقي رجل القاضي الشعبي وهو واقف مع امرأة يكلمها في شأن
فقال الرجل : أيكم الشعبي ؟؟؟
فأومأ الشعبي الى المرأة وقال:هذه!!!!!جاء رجل إلى الشعبي وسأله عن الحجر الذي يعلق بالثياب عند الخروج من المسجد بعد الانتهاء من الصلاة فماحكم الخروج به؟؟ فأستغرب الشعبي من هذا السؤال وقال للرجل وماشأن هذا الحجر قال الرجل : يقال أنها تصرخ تريد الرجوع إلى المسجد!!
فأبتسم الشعبي وقال للرجل : دعها تصرخ حتى ينشق حلقها !!
فتعجب الرجل من هذا الجواب وقال : وهل لها حلق؟؟
قال الشعبي : لما تسأل إذا!!
أتى رجل إلى الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس فقال : ذلك عُرس ما شَهدِتُه
ونختم مع هذه القصه بإبياتها الرائعه فقد حكي أن جميلة بنت عيسى بن جراد و كانت جميلة كاسمها ارتفعت مع خصم لها إلى الشعبي و هو قاضي عبد الملك فقضى لها فقال هذيل الأشجعي
فتن الشعبي لما
رفع الطرف إليها
فتنته بثناياها
و قوسي حاجبيها
و مشت مشيا رويدا
ثم هزت منكبيها
فقضى جورا على الخصم
و لم يقض عليها
فقبض الشعبي عليه و ضربه ثلاثين سوطا . قال ابن أبي ليلى ثم انصرف الشعبي يوما من مجلس القضاء و قد شاعت الأبيات
و تناشدها الناس و نحن معه فمررنا بخادم تغسل الثياب و تقول
فتن الشعبي لما
و لا تحفظ تتمة البيت فوقف عليها و لقنها و قال
رفع الطرف إليها
ثم ضحك و قال أبعده الله و الله ما قضينا لها إلا بالحق
دمتم بود