المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كثير من يقول استخرت واستخرت وماارتحت لشي (والصحيح: استخر ثم افعل فإن تيسر فقد اختاره الله)


المستفيد المفيد
24-09-12, 10:59 AM
خذ العلم



اللي اعرفه ان الصحيح في هذه المسأله مسألة الاستخارة


انك فقط تستخير وتمضي في الشي اللي تبغاه


يعني اذا استخرت في شيئين فبعد الاستخارة مباشرة اختر احد الشيئين و افعله


فإن تيسر لك هاذا الشي معناها انه هو اللي اختاره الله لك .. فاطمئن اليه


وان لم يتيسر لك فافعل الشيء الثاني


فإن تيسر لك هاذا الشي الثاني فهو اللذي اختاره الله لك


وان لم يتيسر لا هاذا ولا ذاك فالذي اختاره الله لك هو ان لا تفعلهما .. ولذلك جعلك لا تفعلهما




هاذا هو الصحيح




وليس كما يعتقد كثير من الناس انه يجب عليه اذا استخار ان يجلس قليلا ويرى ماذا يحس انه ارتاح له !!!!!!


فالذين جربو هاذا الشي وهو الانتظار قليلا ليروا ماذا يحسون به !!!!! يقول اكثرهم انهم لم يحسوا بشي !!!!!!!!


فليس هاذا هو الصحيح وإنما الصحيح هو السابق

برقان الهاني
24-09-12, 11:16 AM
نعم وهذا هو خلوص التوكل على الله ،،
فدعاء الاستخارة هو طلب التسديد من الله والتوفيق منه ،،
بارك الله فيك اخوي مار
شكرا لك ،،

المستفيد المفيد
26-09-12, 05:21 PM
برقان الهاني


حياك الله اخوي

المحــــارب **
27-09-12, 10:12 PM
نبي دليل على ماتقول ياصاحبنا ..
فانت تستخير الله في فعل الأمر .. وليس بالضرورة ان يكون خيارين .. فربما
كانت خيارا واحدا ..

هل ماتقول يستند على دليل ام انها رؤية فردية .. بينهما فرق
تحياتي لك

متجر سارا
27-09-12, 10:36 PM
المرا يفكر و الله يدبر و الله مشاء فعل

اللطيفة
28-09-12, 01:46 AM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"فإذا استخار الله كان ما شرح له صدره وتيسّر له من الأمور هو الذي اختاره الله له
وقد اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن علامات القبول في الاستخارة انشراح الصدر
ومما يدل على ذلك من الحديث
ويسره لي
وبالمقابل

فاصرفه عني واصرفني عني
فإذا صرف القلب عن أمر لم يمن الخير فيه

إذا لم يشعر بانشراح صدر، ولم ير تذليل أمر وتيسيره
فإن ما أقدم عليه هو الخير
تقبل شكري وتقديري
اللطيفة00

الميسم
28-09-12, 03:00 AM
والاستخارة معناها:
طلبُ خير الأمرين.
وقد أرشد النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك؛ بأنْ يُصلِّي الإنسان ركعتين مِن غير الفريضة>> في غير وقت النهي؛ إلا في أمر يُخْشى فواته قبل خروج وقت النهي؛ فلا بأس أنْ يستخير ولو في وقت النهي.
أما ما كان فيه الأمر واسعًا؛ فلا يجوز أنْ يستخير وقت النهي؛
o فلا يستخير بعد صلاة العصر،
o وكذلك بعد الفجر حتى ترتفع الشمس مقدار رُمح،
o وكذلك عند زوالها حتى تزول؛ لا يستخير؛ إلا في أمر قد يفوت عليه.

يصلي ركعتين مِن غير الفريضة، ثم يُسلِّم، وإذا سَلَّم قال:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك مِن فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدِر، وتعلَم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب،
اللهم إن كان هذا الأمر ويُسَمِّيه؛ خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله- يعني إما أنْ تقول هذا أوهذا- فاقدره لي ويسِّره لي، وإن كنت تعلم أنه شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله؛ فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به" وينتهي.
ثم بعد ذلك؛ إن انشرح صدره بأحد الأمرين- بالإقدام أو الإحجام-؛ فهذا هو المطلوب: يأخذ بما ينشرح به صدره،
فإن لم ينشرح صدره لشيء، وبقي مُتردِّدا؛ أعاد الاستخارة مرة ثانية وثالثة، ثم بعد ذلك؛ المشورة إذا لم يتبين له شيء بعد الاستخارة؛ فإنه يُشاور أهل الرأي والصلاح، ثم ما أُشير عليه به؛ فهو الخير- إن شاء الله-؛ لأن الله- تعالى- قد لا يجعل في قلبه بالاستخارة ميلا إلى شيء مُعيَّن حتى يستشير؛ فيجعل الله- تعالى- ميل قلبه بعد المشورة.

وقد اختلف العلماء؛ هل المُقدَّم: المشورة أو الاستخارة؟

والصحيح:أنَّ المُقدَّم: الاستخارة، فقدِّم أولا الاستخارة لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-:
"إذا همَّ أحدكم بالأمر فليُصلِّ ركعتين..."إلى آخره.
ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر؛ فاستشر
ثم ما أشير عليك به؛ فخُذْ به،

وإنما قلنا: إنه يستخير ثلاث مرات؛ لأن مِن عادة النبي- صلى الله عليه وسلم- إنه إذا دعا؛ دعا ثلاثا ( مسلم:4649)
والاستخارة دعاء، وقد لا يتبين للإنسان خيرُ الأمرين مِن أول مرة؛ بل قد يتبين في أول مرة، أو في الثانية، أو في الثالثة؛ وإذا لم يتبين؛ فلْيسْتشر.


انتهى نقله- بفضل الله-



من شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين



للإمام الحافظ الفقيه: أبي زكريا محيي الدين يحيى النووي.



شرح وإملاء:



فضيلة العلامة الشيخ



محمد صالح العثيمين



رحمه الله تعالى