قبييلي
12-09-12, 11:48 AM
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر فشمل برعايته الكريمة افتتاح المنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة، وذلك بفندق سانت ريجيس الدوحة صباح أمس.
وألقى سمو أمير البلاد كلمة أكد فيها أن موضوع الأموال المنهوبة من دول العالم احتل أولوية كبيرة على قائمة الاهتمامات الدولية، خاصة من دول الربيع العربي، التي تسعى جاهدة إلى استرداد ثرواتها الوطنية المنهوبة، وتوظيفها لخدمة شعوبها، مشيراً سموه إلى أن ما نشهده الآن في هذا السبيل يعد منعطفاً مهماً في السلوك الدولي يجب أن يأخذه الجميع بعين الاعتبار.
وأوضح سموه أن غياب التضامن الدولي في ملاحقة تلك الجرائم كان له أثره الكبير في تفاقم هذه الظاهرة، واستفحال آثارها المروعة على اقتصاديات العديد من الدول، وتفشي الفقر والبطالة بين شعوبها.
وقال سمو الأمير إن تحقيق الغايات السامية للمنتدى يتطلب تضافر الجهود الدولية للقيام بجهد مشترك يدعم الجهود الوطنية التي تبذلها الدول المعنية، ويوفر الأطر الفنية والقانونية والمؤسسية للتصدي لهذه الظاهرة، مؤكداً سموه أن الإجراءات التي بذلها المجتمع الدولي تعد خطوة مهمة في هذا السبيل.
وفي إطار دعم دولة قطر لأعمال هذا المنتدى، أعرب سمو أمير البلاد المفدى في ختام كلمته عن الاستعداد لدعم مركز حكم القانون ومكافحة الفساد ليعمل على تنسيق ومتابعة القرارات الصادرة عن هذا المنتدى وتمويل أنشطته. من جهته ثمن فخامة الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي استضافة دولة قطر للمنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كأكد الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام أن قضية استعادة الأموال المنهوبة تأتي في ظل منعطف تاريخي هام للعالم العربي، حيث إنها تأتي مع اندلاع ثورات الربيع العربي التي خلفت قضايا شائكة وأهمها الوضع الاقتصادي لتلك الدول التي قامت فيها لثورات مشدداً على أن الثورات قد يتم اختطافها إذا ما ساء الوضع الاقتصادي.
وقال المري في مؤتمر صحافي يوم أمس في ختام اليوم الأول من أعمال المنتدى العربي لاسترداد الأموال المنعقد بالدوحة: إن مسؤولية استعادة الأموال المهربة تجاوزت منطقة العالم العربي برمته وأصبح العالم كله مسؤولاً عن عودة تلك الأموال إلى شعوب الدول التي سلبت منها.
وأكد على أهمية التعاون مع مجموعة الثماني ودول العالم المختلفة وبذل جميع الجهود من أجل استعادة الأموال المهربة، جنباً إلى جنب مع، بالإضافة إلى ضرورة خلق فريق عمل لمتابعة هذه القضية.
وحول وجود أرقام وإحصاءات دقيقة عن حجم الأموال المهربة من دول الربيع العربي قال المري: إن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الجلسة الافتتاحية للمنتدى كان واضحاً، حيث تحدث عن وجود مليارات الدولارات تم تهريبها مشدداً على أن المبالغ التي تم تهريبها من دول الربيع العربي كبيرة جداً وبالمليارات، ولكن من الصعب إعطاء رقم محدد
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1736&artid=207374
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1736&artid=207369
وألقى سمو أمير البلاد كلمة أكد فيها أن موضوع الأموال المنهوبة من دول العالم احتل أولوية كبيرة على قائمة الاهتمامات الدولية، خاصة من دول الربيع العربي، التي تسعى جاهدة إلى استرداد ثرواتها الوطنية المنهوبة، وتوظيفها لخدمة شعوبها، مشيراً سموه إلى أن ما نشهده الآن في هذا السبيل يعد منعطفاً مهماً في السلوك الدولي يجب أن يأخذه الجميع بعين الاعتبار.
وأوضح سموه أن غياب التضامن الدولي في ملاحقة تلك الجرائم كان له أثره الكبير في تفاقم هذه الظاهرة، واستفحال آثارها المروعة على اقتصاديات العديد من الدول، وتفشي الفقر والبطالة بين شعوبها.
وقال سمو الأمير إن تحقيق الغايات السامية للمنتدى يتطلب تضافر الجهود الدولية للقيام بجهد مشترك يدعم الجهود الوطنية التي تبذلها الدول المعنية، ويوفر الأطر الفنية والقانونية والمؤسسية للتصدي لهذه الظاهرة، مؤكداً سموه أن الإجراءات التي بذلها المجتمع الدولي تعد خطوة مهمة في هذا السبيل.
وفي إطار دعم دولة قطر لأعمال هذا المنتدى، أعرب سمو أمير البلاد المفدى في ختام كلمته عن الاستعداد لدعم مركز حكم القانون ومكافحة الفساد ليعمل على تنسيق ومتابعة القرارات الصادرة عن هذا المنتدى وتمويل أنشطته. من جهته ثمن فخامة الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي استضافة دولة قطر للمنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كأكد الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام أن قضية استعادة الأموال المنهوبة تأتي في ظل منعطف تاريخي هام للعالم العربي، حيث إنها تأتي مع اندلاع ثورات الربيع العربي التي خلفت قضايا شائكة وأهمها الوضع الاقتصادي لتلك الدول التي قامت فيها لثورات مشدداً على أن الثورات قد يتم اختطافها إذا ما ساء الوضع الاقتصادي.
وقال المري في مؤتمر صحافي يوم أمس في ختام اليوم الأول من أعمال المنتدى العربي لاسترداد الأموال المنعقد بالدوحة: إن مسؤولية استعادة الأموال المهربة تجاوزت منطقة العالم العربي برمته وأصبح العالم كله مسؤولاً عن عودة تلك الأموال إلى شعوب الدول التي سلبت منها.
وأكد على أهمية التعاون مع مجموعة الثماني ودول العالم المختلفة وبذل جميع الجهود من أجل استعادة الأموال المهربة، جنباً إلى جنب مع، بالإضافة إلى ضرورة خلق فريق عمل لمتابعة هذه القضية.
وحول وجود أرقام وإحصاءات دقيقة عن حجم الأموال المهربة من دول الربيع العربي قال المري: إن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الجلسة الافتتاحية للمنتدى كان واضحاً، حيث تحدث عن وجود مليارات الدولارات تم تهريبها مشدداً على أن المبالغ التي تم تهريبها من دول الربيع العربي كبيرة جداً وبالمليارات، ولكن من الصعب إعطاء رقم محدد
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1736&artid=207374
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1736&artid=207369