اللؤلؤة
05-11-05, 01:09 PM
اجلس أتأمل كومة الاوراق تلك...فهي حتما ولابد احتوت على مارغبت في كتابته حقا...ولكنني انتهي دائما بتمزيقها...ولم يبقى امامي الاهذه الورقة وسأكتب عما اسميه فلسفة الحب....ولكن ماالمقصود بهذه العبارة ولماذا قمت باختيارها عنوان...
فلسفة حب
عندما اتامل بالكلمة وحدها "الحب"اجدها كلمة ترتبط بالمشاعر الانسانية ففي زمن الجدات ارتبطت الحب ككلمة بكلمة مرادفة لها بل والتصقت فيها الا وهي كلمة العيب...فكان الخطأ كل الخطأ ان تقع الفتاة بالحب...وعلى زمن الامهات حذار من العلاقات او حتى الحديث مع الشباب لانهم ذئاب(على الاقل بعض الامهات مما اعرف واللواتي أنشأن فتيات قمة بالاخلاق ولكن لا يلبثن أن يضعن بهذا الزمان...فهن فريسة سهلة للذئب الذي تربين على ان يخشينه...وطبعا الا ما رحم ربي)...
في هذا الزمان وبالتحديد منذ أكثر من عامين بدأت ظاهرة الحب بالتفشي حتى أصبحت الكلمة مشكوك فيها...فما ان تعرف الفتاة الشاب الا وامطرها بالكلام المعسول والذي بنهايته ينتظر منها الاعتراف بحبها له وغالبا ما تفعل ووالله لا يأخذ هذا منه الكثير ولا حتى يتطلب منه الجهد والمعانة ورائها كما كان الحال بالسابق...ولست اخص الشباب بهذا الاتهام فهناك من بنات جنسي من تتقن اللعب بالكلمات وعليه سيكون الشاب هو الضحية والفريسة السهلة...والله يكون بالعون
وليس هذا ما يقلقني بهذه الظاهرة الصرعة(على الموضة)...يقلقني فعلا مدى صدق المشاعر بين الطرفين وانا ارى تعدد الاطراف لكل منهما...فلكأن الناظر من بعيد الى كلا الاثنين سوف يفاجأ بان كلا من القلبين جعل مفتاحه باب الشارع...
اي ان كل من يطرق الباب يجد نفس الجواب...ولكأن بقلوبهم الكثير من المشاعر الجميلة الكاذبة(بالغالب) والتي تستطيع ان تسيطرعلى جميع من يوجد من حولهم وأكثر... فما هذا التعدد ؟؟؟وهل هو من الحب ؟؟؟أو من ضروبه حتى؟؟؟؟
وأتساءل حقا ان كان هناك حب حقيقي في هذا الزمان...فلنفكر سويا فانا حتما ولا بد احب الله وأسعى لرضاه عني وأحب رسوله لأكون بصحبته بالجنة....ولكن النفس الانسانية تميل بطبعها الى استعجال الخواتيم فلذلك تبحث عن حب ينتج عنه خاتمه دنيوية ترفع الهم عنها....فلعلها تهيم بحثا عن نصفها الآخر لتحقيق هذه الغاية الدنيوية (ان لم تكن هناك ادنى رغبة باتمام الطريق الى النهاية مابين الطرفين وتكليل تلك العلاقة بالزواج الطاهر الشريف)فلا يبقى امامنا الا الخيار الادهى والامر الا وهو ازاحة الهم بالتسلية السريعة الغير مكلفة ابدا فانت لاتحتاج الا الى اللسان واتقان فن الحديث المنمق....!!!!
ويبقى السؤال المحير حقا هل الحب موجود بهذا الزمان.....؟؟؟؟؟؟؟
فلنعد قليلا الى الماضي ولنفتح الورقة تلو الورقة ولنعش مع الكلام ولنبدأ بكتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين للعلامةابن القيم الجوزية تحدث فاسهب واطال فامتع وشرح وبسط فاستنتج ان القلب يجب ان يمتلأ بحب الخالق جل جلاله وعليه لا مجال لعشق الصور...ولكن ماذا يحدث بين الرجل وزوجته وما هي العلاقة التي تربط بين الاثنين...التعود ام الحب مع طول واستمرار الزواج...وأليست الأم أصفى القلوب حبا لاولادها....اذا القلب يمكن ان يتسع للحب بالطريقة التي ترضي الله سبحانه وتعالى وترضي رسوله عنا.
ولنفتح الورقة التالية بالسيرة العطرة الخالدة...فمن كلام خير البرية وسيد البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الحديث المعروف :"الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف"
فلطالما فكرت هل يمكن ان يوجد الحب بين شخصين دون العلاقات والنزهات...الخ
والجواب من كلام خير البرية...نعم...نعم يمكن...ممكن ان تجمع الظروف مابين شخصين مهما كانت اصولهما العرقية او الاختلافات الاخرى والتي من الممكن ان تكون حائلا مابين الطرفين ...لكن الله كتب للروحين ان تجتمعا برضاه وبركته لهما...فتجتمعا ونجد حبا ولااجمل وروحين تآلفتا وتحابتا بالله واجتمعتا على مرضاته وكان هذا جل سعيهما رضا الله لاغير والله ولي التوفيق...فحتى لو تعسرت الامور بداية مادام الامر حلالا...يسره الله وجعل الخير كل الخير فيه....
....ومسك الختام آية من خير الكلام وأفصحه متجسدا بقوله تعالى"هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها"
ونهاية اتمنى للجميع ان يجدوا مثل هذا الحب والذي يعتبر نادرا بزماننا ولكنني سوف اتجرأ واطلب طلبا صغيرا من كل من يقرأ هذه الافكار المتناثرة ان يخضع علاقاته مع من حوله لمقياس واحد ....الا وهو رضا الله عنه والذي يمكن ان يسعى به الى راحة وطمأنينة نفسه والتي ستكون داعي لتوفيقه في الدنيا والآخرة...فالحب عاطفة جليلة...والله يحب جميع عباده حتى أكثرهم ذنوبا ومعصية....
فلسفة حب
عندما اتامل بالكلمة وحدها "الحب"اجدها كلمة ترتبط بالمشاعر الانسانية ففي زمن الجدات ارتبطت الحب ككلمة بكلمة مرادفة لها بل والتصقت فيها الا وهي كلمة العيب...فكان الخطأ كل الخطأ ان تقع الفتاة بالحب...وعلى زمن الامهات حذار من العلاقات او حتى الحديث مع الشباب لانهم ذئاب(على الاقل بعض الامهات مما اعرف واللواتي أنشأن فتيات قمة بالاخلاق ولكن لا يلبثن أن يضعن بهذا الزمان...فهن فريسة سهلة للذئب الذي تربين على ان يخشينه...وطبعا الا ما رحم ربي)...
في هذا الزمان وبالتحديد منذ أكثر من عامين بدأت ظاهرة الحب بالتفشي حتى أصبحت الكلمة مشكوك فيها...فما ان تعرف الفتاة الشاب الا وامطرها بالكلام المعسول والذي بنهايته ينتظر منها الاعتراف بحبها له وغالبا ما تفعل ووالله لا يأخذ هذا منه الكثير ولا حتى يتطلب منه الجهد والمعانة ورائها كما كان الحال بالسابق...ولست اخص الشباب بهذا الاتهام فهناك من بنات جنسي من تتقن اللعب بالكلمات وعليه سيكون الشاب هو الضحية والفريسة السهلة...والله يكون بالعون
وليس هذا ما يقلقني بهذه الظاهرة الصرعة(على الموضة)...يقلقني فعلا مدى صدق المشاعر بين الطرفين وانا ارى تعدد الاطراف لكل منهما...فلكأن الناظر من بعيد الى كلا الاثنين سوف يفاجأ بان كلا من القلبين جعل مفتاحه باب الشارع...
اي ان كل من يطرق الباب يجد نفس الجواب...ولكأن بقلوبهم الكثير من المشاعر الجميلة الكاذبة(بالغالب) والتي تستطيع ان تسيطرعلى جميع من يوجد من حولهم وأكثر... فما هذا التعدد ؟؟؟وهل هو من الحب ؟؟؟أو من ضروبه حتى؟؟؟؟
وأتساءل حقا ان كان هناك حب حقيقي في هذا الزمان...فلنفكر سويا فانا حتما ولا بد احب الله وأسعى لرضاه عني وأحب رسوله لأكون بصحبته بالجنة....ولكن النفس الانسانية تميل بطبعها الى استعجال الخواتيم فلذلك تبحث عن حب ينتج عنه خاتمه دنيوية ترفع الهم عنها....فلعلها تهيم بحثا عن نصفها الآخر لتحقيق هذه الغاية الدنيوية (ان لم تكن هناك ادنى رغبة باتمام الطريق الى النهاية مابين الطرفين وتكليل تلك العلاقة بالزواج الطاهر الشريف)فلا يبقى امامنا الا الخيار الادهى والامر الا وهو ازاحة الهم بالتسلية السريعة الغير مكلفة ابدا فانت لاتحتاج الا الى اللسان واتقان فن الحديث المنمق....!!!!
ويبقى السؤال المحير حقا هل الحب موجود بهذا الزمان.....؟؟؟؟؟؟؟
فلنعد قليلا الى الماضي ولنفتح الورقة تلو الورقة ولنعش مع الكلام ولنبدأ بكتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين للعلامةابن القيم الجوزية تحدث فاسهب واطال فامتع وشرح وبسط فاستنتج ان القلب يجب ان يمتلأ بحب الخالق جل جلاله وعليه لا مجال لعشق الصور...ولكن ماذا يحدث بين الرجل وزوجته وما هي العلاقة التي تربط بين الاثنين...التعود ام الحب مع طول واستمرار الزواج...وأليست الأم أصفى القلوب حبا لاولادها....اذا القلب يمكن ان يتسع للحب بالطريقة التي ترضي الله سبحانه وتعالى وترضي رسوله عنا.
ولنفتح الورقة التالية بالسيرة العطرة الخالدة...فمن كلام خير البرية وسيد البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الحديث المعروف :"الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف"
فلطالما فكرت هل يمكن ان يوجد الحب بين شخصين دون العلاقات والنزهات...الخ
والجواب من كلام خير البرية...نعم...نعم يمكن...ممكن ان تجمع الظروف مابين شخصين مهما كانت اصولهما العرقية او الاختلافات الاخرى والتي من الممكن ان تكون حائلا مابين الطرفين ...لكن الله كتب للروحين ان تجتمعا برضاه وبركته لهما...فتجتمعا ونجد حبا ولااجمل وروحين تآلفتا وتحابتا بالله واجتمعتا على مرضاته وكان هذا جل سعيهما رضا الله لاغير والله ولي التوفيق...فحتى لو تعسرت الامور بداية مادام الامر حلالا...يسره الله وجعل الخير كل الخير فيه....
....ومسك الختام آية من خير الكلام وأفصحه متجسدا بقوله تعالى"هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها"
ونهاية اتمنى للجميع ان يجدوا مثل هذا الحب والذي يعتبر نادرا بزماننا ولكنني سوف اتجرأ واطلب طلبا صغيرا من كل من يقرأ هذه الافكار المتناثرة ان يخضع علاقاته مع من حوله لمقياس واحد ....الا وهو رضا الله عنه والذي يمكن ان يسعى به الى راحة وطمأنينة نفسه والتي ستكون داعي لتوفيقه في الدنيا والآخرة...فالحب عاطفة جليلة...والله يحب جميع عباده حتى أكثرهم ذنوبا ومعصية....