المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار اليوم - حلب الشهباء بين طائرات الميغ وشعر المتنبي


مشرف المجلة
14-08-12, 11:40 PM
http://www.ahm1.com/nu/contents/newsth/3576.jpgمنذ بدأت المعارك الشرسة في مدينة حلب السورية، تهافت بعض الشعراء إلى تدوين تأملاتهم ووجدانياتهم حول الحرب والمدينة الشهيرة، خصوصاً أنها في الذاكرة حاضرة بقوة في شعر أبو الطيب المتنبي وبيته المفترض أنه ما زال فيها، وهو قال فيها شعراً لم يقله عمرو في الخمر.لا ضرر في القول إن الضحية في الحرب على حلب ستكون حلب نفسها، بناسها ومبانيها وآثارها وثقافتها، والمنتصر في هذه المعارك سيكون الرماد، ثمرة قنابل طائرات الميغ والمدافع الثقيلة والدبابات، فحلب كأنها في مواجهة نيرون الذي أحرق المدينة لأجل لا شيء.قال الشاعر السوري شوقي بغدادي (غير البعيد عن النظام السوري) تعبيراً عما آلت اليه المدينة: «لن تموت حلب بالتأكيد، غير أن حلباً أخرى قد تحل محلها حين يختفي هواة النغم الذين كان يهابهم محمد عبد الوهاب حين زار حلب، وحين ينقرض أحفاد المتنبي وسيف الدولة وعمر أبو ريشة ولؤي كيالي وسامي الكيالي وابراهيم هنانو… لندع الصراع القائم الآن سواء كنا معه أم كنا ضده، ولنتكلم بلغة البشر الأسوياء، ماذا يجدي تدمير مدينة مثل حلب ولنفترض جدلاً أن السلطة الحاكمة استطاعت أن تنتصر على خصومها وتستعيد السيادة على مدينة مدمرة ماذا يعني ذلك؟! هل في الإمكان إنقاذ حلب من دون تدميرها؟».وكتب الشاعر أدونيس بلغة «ميتافيزقية» في جريدة «الحياة» الدولية مقالة بعنوان «تنويعات على آلام المتنبي في حلب، يقول: «أحجار ترقص، أحجار تغني، فيما يواصل الفضاء نحيبَه.(…) كيف نترجم المدن التي لا يجيء إليها الأنقياء إلا في ثياب الشياطين، ولا يجيء الشياطين إلا في عباءات الأنقياء؟ سؤال مطروح على المتنبي. أين عين السماء لكي تقرأ جوابَه؟ للأرض حسرةٌ غامضة تسيل في حبره. ذلك أن البطولة هنا ليست لشجر الأرض، بل لفاكهة السماء.أكاد أن أسمع المتنبي يهمس في غضب دفين:إن كان العمل أو الفكر بناءً حقاً، فإن عليه أن يبني الإنسان، قبل أن يبني المدينة».يحتاج المرء إلى عراف ليفهم تنويعات أد --- أكثر



تابع بقية الخبر هنا... (http://www.ahm1.com/nu/news-action-show-id-3576.htm)