الملك
11-07-12, 08:15 AM
احبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته
وبعد الصلاة والسلام على سيد المرسلين اقول
ونحن نستقبل شهر الفضيلة والرحمة اسرد لكم هذه الحادثة التي حدثت معي وانا بطلها ولم يرويها احد لي عسى ان تنفعنا جميعا في رمضان شهر الصدقات والخيرات
سنة 2007 وبعد رحلة عذاب في غياهب ؟؟؟؟؟ اجبرت على الهجرة من بلدي القاسي العراق وكلي شرف اني لم اخنع ولم اذل لاحد هجرت مجبرا لا بطرا الى سوريا وعند خروجي من الجامع كان هناك رجل فقير يستجدي الناس فيقول صدقة بعشرة امثالها ويبكي وكان معه طفل صغير في حضنه ... شدني الموقف جدا فسالته ما بلك يا شيخ قال هذا الطفل له في الشهر ابرة يضربها فتتحسن حالته لانه مصاب بالصرع وموعد الابرة قد مضا عليه يومان ولا مال لي
فقلت له كم سعر الابرة قال 1000 ليرة( تعادل 20 دولار ) في حينها واقسم لكم لم تكن ملكيتي في سوريا يومها وفي الغربة سوى الف ليرة في جيبي وانا صاحب عائلة كبيرة تريد الاكل واللبس فقلت له اين المشفى قال في الشام في المزة قلت له ولتأكيد مصداقيته ااخذك للمشفى ونضرب الابرة ولكن التاكسي عليك والابرة علي ففرح واوقفنا تاكسي وركبنا وتوجهنا الى المشفى ودار نفس الحديث مع السائق حيث اردت ان احرك مشاعره وطيلة الطريق احدثه عن الطفل المريض
فقال السائق عند وصولنا
خيو كلام حلو بس انا وولادي اولا بالمصاري الله يجيرنا يا رب
دخلنا المشفى وذهبت معه الى الطبيب واخبرته عن الابرة فقال انا موظف وكنت اتمنى ان اساعده ولكن تعرف قوانين البلد فضربنا الابرة وخرجت من المشفى فرحا جدا بمعنى الكلمة وصلت شقتي وزوجتي بأنتظار الخضرة واللحوم وما شابه من متطلبات البيت دخلت خالي الوفاض قالت لم تجلب لي اي شيء للماكل سردت لها الحادثة قالت يا رجل نحن في بلاد الغربة والمال في الغربة وطن ولا نعرف احد هنا من اين ستدبر امور المعيشة الى ان يصلك المدد قلت لا اعرف ولكني سمعته يقول صدقة بعشرة امثالها
لم تقتنع زوجتي بكلامي وخرجت من المنزل متضايقا جدا كنت في العراق اذا دخلت السوق واشتريت بالف دولار ولم اكن احمل المال فلا احد يداعيني لاني معروف والان انا في الغربة من يقبل بذلك فسرت بلا هدى في شوارع المدينة الضيقة وخرجت الى شارع فيه ترعة ماء واشجار جميلة انفه عن كرب نفسي ويعد مسير اكثر من ساعة وقفت سيارة وترجل منها رجل ونظر الي وابتسم لم اعرفه في بداية الامر فقد عرفني سلفا وتقرب مني فعرفته انه احد اصدقائي القدامى في العراق كان صاحب شركة كبيرة وقديرة في العراق كنت اساعده في اعمال بعض المخططات الهندسية وحسب خبرتي وكان هناك موضوع قديم بيني وبينه لم ينتهي على خير فزعلت منه المهم قبلني بالاحضان وصعدنا في سيارته نلعن الغربة وما حل بنا فقال انه رتب امور شركته في الاردن ولبنان وسوريا والعمل جاري على الف خير واخبرته بحالي وما حل بي فقال لي لك عندي دين وان الاون ان ارده اليك فذكرني بالعمل القديم واخرج من جيبه 2000 دولار قال هذا حق وانت تستحقه بلا منية وانت اخي وقال انا مسافر غدا الى اوربا ولي شقة مؤجرة لا زلت اطلب ايجار عشرة اشهر فتعال اسكنها انت واهلك ( كنت ادفع الايجار شهر بشهر)
لا اطيل عليكم
ما رده الله لي من تلك ا2000 ليرة هو 2000 دولار
وايجار عشرة اشهر
المتمعن بعلم الرياضيات يرى ان العشرة اضعاف هي القاسم المشترك
هذا هو ربنا الكريم هذا هو الله الحي القيوم الذي لا ينسى وعده وعبده
اخوتي الكرام مجرد قصة ارويها لكم ونحن نتهيأ لشهر الرحمة والصدقة والبركة
فاكثروا من صداقتكم لانها عند الله كبير
فصدقة بعشرة اضعافها ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته
وبعد الصلاة والسلام على سيد المرسلين اقول
ونحن نستقبل شهر الفضيلة والرحمة اسرد لكم هذه الحادثة التي حدثت معي وانا بطلها ولم يرويها احد لي عسى ان تنفعنا جميعا في رمضان شهر الصدقات والخيرات
سنة 2007 وبعد رحلة عذاب في غياهب ؟؟؟؟؟ اجبرت على الهجرة من بلدي القاسي العراق وكلي شرف اني لم اخنع ولم اذل لاحد هجرت مجبرا لا بطرا الى سوريا وعند خروجي من الجامع كان هناك رجل فقير يستجدي الناس فيقول صدقة بعشرة امثالها ويبكي وكان معه طفل صغير في حضنه ... شدني الموقف جدا فسالته ما بلك يا شيخ قال هذا الطفل له في الشهر ابرة يضربها فتتحسن حالته لانه مصاب بالصرع وموعد الابرة قد مضا عليه يومان ولا مال لي
فقلت له كم سعر الابرة قال 1000 ليرة( تعادل 20 دولار ) في حينها واقسم لكم لم تكن ملكيتي في سوريا يومها وفي الغربة سوى الف ليرة في جيبي وانا صاحب عائلة كبيرة تريد الاكل واللبس فقلت له اين المشفى قال في الشام في المزة قلت له ولتأكيد مصداقيته ااخذك للمشفى ونضرب الابرة ولكن التاكسي عليك والابرة علي ففرح واوقفنا تاكسي وركبنا وتوجهنا الى المشفى ودار نفس الحديث مع السائق حيث اردت ان احرك مشاعره وطيلة الطريق احدثه عن الطفل المريض
فقال السائق عند وصولنا
خيو كلام حلو بس انا وولادي اولا بالمصاري الله يجيرنا يا رب
دخلنا المشفى وذهبت معه الى الطبيب واخبرته عن الابرة فقال انا موظف وكنت اتمنى ان اساعده ولكن تعرف قوانين البلد فضربنا الابرة وخرجت من المشفى فرحا جدا بمعنى الكلمة وصلت شقتي وزوجتي بأنتظار الخضرة واللحوم وما شابه من متطلبات البيت دخلت خالي الوفاض قالت لم تجلب لي اي شيء للماكل سردت لها الحادثة قالت يا رجل نحن في بلاد الغربة والمال في الغربة وطن ولا نعرف احد هنا من اين ستدبر امور المعيشة الى ان يصلك المدد قلت لا اعرف ولكني سمعته يقول صدقة بعشرة امثالها
لم تقتنع زوجتي بكلامي وخرجت من المنزل متضايقا جدا كنت في العراق اذا دخلت السوق واشتريت بالف دولار ولم اكن احمل المال فلا احد يداعيني لاني معروف والان انا في الغربة من يقبل بذلك فسرت بلا هدى في شوارع المدينة الضيقة وخرجت الى شارع فيه ترعة ماء واشجار جميلة انفه عن كرب نفسي ويعد مسير اكثر من ساعة وقفت سيارة وترجل منها رجل ونظر الي وابتسم لم اعرفه في بداية الامر فقد عرفني سلفا وتقرب مني فعرفته انه احد اصدقائي القدامى في العراق كان صاحب شركة كبيرة وقديرة في العراق كنت اساعده في اعمال بعض المخططات الهندسية وحسب خبرتي وكان هناك موضوع قديم بيني وبينه لم ينتهي على خير فزعلت منه المهم قبلني بالاحضان وصعدنا في سيارته نلعن الغربة وما حل بنا فقال انه رتب امور شركته في الاردن ولبنان وسوريا والعمل جاري على الف خير واخبرته بحالي وما حل بي فقال لي لك عندي دين وان الاون ان ارده اليك فذكرني بالعمل القديم واخرج من جيبه 2000 دولار قال هذا حق وانت تستحقه بلا منية وانت اخي وقال انا مسافر غدا الى اوربا ولي شقة مؤجرة لا زلت اطلب ايجار عشرة اشهر فتعال اسكنها انت واهلك ( كنت ادفع الايجار شهر بشهر)
لا اطيل عليكم
ما رده الله لي من تلك ا2000 ليرة هو 2000 دولار
وايجار عشرة اشهر
المتمعن بعلم الرياضيات يرى ان العشرة اضعاف هي القاسم المشترك
هذا هو ربنا الكريم هذا هو الله الحي القيوم الذي لا ينسى وعده وعبده
اخوتي الكرام مجرد قصة ارويها لكم ونحن نتهيأ لشهر الرحمة والصدقة والبركة
فاكثروا من صداقتكم لانها عند الله كبير
فصدقة بعشرة اضعافها ان شاء الله