بوغالب
10-06-12, 11:56 AM
ايها الرجال.. الكرش ليس مزحة بل انه قنبلة موقوتة .. ؟؟
البطن الكبيرة لدى الرجال ليست مظهر فريد من نوعه، بل على العكس تماما، هذه علامة منتشرة لدى الرجال خاصة كلما تقدموا في العمر. ولكن البطن المتكرشة لدى الرجل ليست من النكات التي يُتندر بها في المجالس، بل هي من الأمور الهامة التي تؤثر على صحة الإنسان. أسبابها عديدة ومخاطرها الصحية والنفسية جمة، تضر ولا تفيد، تُردي ولا تحيي، وتُعيد جسم الإنسان إلى اتساقه الجميل وبهائه السني وصورته السوية. بجهود بسيطة ونشاطات طفيفة يمكن لكل رجل أن يتخلص مما علا بطنه من شحوم ودهون ويُحول "بيت دائه" إلى بيت للدواء.
http://images.farfesh.com/articles_images/2011/02/22/tommy_2.jpg
عليك ان تقلق!
إذا كان وزنك زائداً ببضع كيلوجرامات، فخذ الأمر ببساطة ولا تقلق كثيراً، فلست وحدك من يعاني هذه المشكلة، وإذا عمت هانت. أما إذا كان وزنك زائداً بشكل ملحوظ يجعل بطنك منتفخةً وأبعاد جسمك غير متناسقةً كما عهدتها في شبابك وسابق عهدك، فلا الملابس التي تستهويك تُناسب مقاسك ولا الأزياء الفضفاضة تخفي عيوب بطنك، فعليك أن تقلق! ليس على حرمانك من بعض مُتع المظاهر الشكلية الجمالية، وإنما على المخاطر الصحية التي قد تصيبك نتيجة هذه الدهون المتراكمة على مستوى البطن.
بيت الداء :
يُعد الرجال أصحاب البطون المتكرشة أكثر عُرضة للمشكلات الصحية من غيرهم من البُدناء الذين تتراكم لديهم الدهون في مناطق أخرى من الجسم. ومقولة "المعدة بيت الداء والحمية بيت الدواء" ليست مقولةً مجازيةً ترغيبيةً في عدم الإسراف في الأكل فقط لا يضير تركها، بل هي ناقوس خطر يعطي توصيفاً دقيقاً للمعدة التي تحتاج حكمةً في التدبير وعناية خاصة، وكل من يقوم بخلاف ذلك يجلب على بدنه ويلات صحية هو في غنى عنها. وتفيد الدراسات أن الرجال أكثر مراكمةً للدهون على مستوى الخصر من النساء. وبصرف النظر عن قلة الشحوم المتراكمة في بطنك أو كثرتها، فاعلم أنها تتسبب في علل عديدة منها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والجلطات الدماغية وبعض أنواع السرطانات ومرض السكري نوع 2 ومقاومة الإنسولين وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية واضطراب مستوى الكولسترول ومتلازمة الأيض وانقطاع التنفس أثناء النوم، والسلسلة تطول.
http://images.farfesh.com/articles_images/2011/02/22/tommy_3.jpg
عليك ممارسة الرياضة!
محيط الخصر :
لمعرفة كمية الدهون المتراكمة على مستوى بطنك ومدى خطورتها، ما عليك سوى قياس محيط خصرك. وعلى الرغم من أن القياسات التي تقوم على مقارنة محيط الخصر بالوركين (معدل الخصر بالنسبة للورك)، أو على مقارنة الطول بالوزن (مؤشر الكتلة الجسمية) هي الأكثر دقةً، فإن محيط خصرك لوحده من شأنه إطلاعك على حقيقة الأمر بشكل تقديري. فمخاطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن التكرش وأمراض القلب خصوصاً ترتفع لدى غالبية الرجال عندما يكون محيط خصرهم أكثر من 102 سنتيمتر. ولقياس محيط خصرك، يمكنك استخدام الطريقة التقليدية العادية بوضع شريط قياس على مستوى الخصر مباشرة فوق عظم الورك مباشرةً، مع الحرص على إبقاء الشريط على سطح الجلد وعدم ضغطه، والاسترخاء والتنفس وإبقاء الكرش على شكلها الطبيعي دون تقليص أو نفخ، وذلك توخياً للدقة.
دور العمر :
مع التقدم في العمر، يفقد الإنسان كثافة عضلاته، خاصةً إذا كان لا يواظب على ممارسة الرياضة. ويتسبب فقدان العضلات هذا في إبطاء معدل حرق الجسم للدهون.
وبالمقابل، إذا لم يُقلل الرجل ما يستهلكه من السعرات الحرارية أو ممارسة الرياضة، فإن وزنه يزيد ويُعرض محيط بطنه إلى الاتساع ومراكمة مزيد من الشحوم والدهون.
البطن الكبيرة لدى الرجال ليست مظهر فريد من نوعه، بل على العكس تماما، هذه علامة منتشرة لدى الرجال خاصة كلما تقدموا في العمر. ولكن البطن المتكرشة لدى الرجل ليست من النكات التي يُتندر بها في المجالس، بل هي من الأمور الهامة التي تؤثر على صحة الإنسان. أسبابها عديدة ومخاطرها الصحية والنفسية جمة، تضر ولا تفيد، تُردي ولا تحيي، وتُعيد جسم الإنسان إلى اتساقه الجميل وبهائه السني وصورته السوية. بجهود بسيطة ونشاطات طفيفة يمكن لكل رجل أن يتخلص مما علا بطنه من شحوم ودهون ويُحول "بيت دائه" إلى بيت للدواء.
http://images.farfesh.com/articles_images/2011/02/22/tommy_2.jpg
عليك ان تقلق!
إذا كان وزنك زائداً ببضع كيلوجرامات، فخذ الأمر ببساطة ولا تقلق كثيراً، فلست وحدك من يعاني هذه المشكلة، وإذا عمت هانت. أما إذا كان وزنك زائداً بشكل ملحوظ يجعل بطنك منتفخةً وأبعاد جسمك غير متناسقةً كما عهدتها في شبابك وسابق عهدك، فلا الملابس التي تستهويك تُناسب مقاسك ولا الأزياء الفضفاضة تخفي عيوب بطنك، فعليك أن تقلق! ليس على حرمانك من بعض مُتع المظاهر الشكلية الجمالية، وإنما على المخاطر الصحية التي قد تصيبك نتيجة هذه الدهون المتراكمة على مستوى البطن.
بيت الداء :
يُعد الرجال أصحاب البطون المتكرشة أكثر عُرضة للمشكلات الصحية من غيرهم من البُدناء الذين تتراكم لديهم الدهون في مناطق أخرى من الجسم. ومقولة "المعدة بيت الداء والحمية بيت الدواء" ليست مقولةً مجازيةً ترغيبيةً في عدم الإسراف في الأكل فقط لا يضير تركها، بل هي ناقوس خطر يعطي توصيفاً دقيقاً للمعدة التي تحتاج حكمةً في التدبير وعناية خاصة، وكل من يقوم بخلاف ذلك يجلب على بدنه ويلات صحية هو في غنى عنها. وتفيد الدراسات أن الرجال أكثر مراكمةً للدهون على مستوى الخصر من النساء. وبصرف النظر عن قلة الشحوم المتراكمة في بطنك أو كثرتها، فاعلم أنها تتسبب في علل عديدة منها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والجلطات الدماغية وبعض أنواع السرطانات ومرض السكري نوع 2 ومقاومة الإنسولين وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية واضطراب مستوى الكولسترول ومتلازمة الأيض وانقطاع التنفس أثناء النوم، والسلسلة تطول.
http://images.farfesh.com/articles_images/2011/02/22/tommy_3.jpg
عليك ممارسة الرياضة!
محيط الخصر :
لمعرفة كمية الدهون المتراكمة على مستوى بطنك ومدى خطورتها، ما عليك سوى قياس محيط خصرك. وعلى الرغم من أن القياسات التي تقوم على مقارنة محيط الخصر بالوركين (معدل الخصر بالنسبة للورك)، أو على مقارنة الطول بالوزن (مؤشر الكتلة الجسمية) هي الأكثر دقةً، فإن محيط خصرك لوحده من شأنه إطلاعك على حقيقة الأمر بشكل تقديري. فمخاطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن التكرش وأمراض القلب خصوصاً ترتفع لدى غالبية الرجال عندما يكون محيط خصرهم أكثر من 102 سنتيمتر. ولقياس محيط خصرك، يمكنك استخدام الطريقة التقليدية العادية بوضع شريط قياس على مستوى الخصر مباشرة فوق عظم الورك مباشرةً، مع الحرص على إبقاء الشريط على سطح الجلد وعدم ضغطه، والاسترخاء والتنفس وإبقاء الكرش على شكلها الطبيعي دون تقليص أو نفخ، وذلك توخياً للدقة.
دور العمر :
مع التقدم في العمر، يفقد الإنسان كثافة عضلاته، خاصةً إذا كان لا يواظب على ممارسة الرياضة. ويتسبب فقدان العضلات هذا في إبطاء معدل حرق الجسم للدهون.
وبالمقابل، إذا لم يُقلل الرجل ما يستهلكه من السعرات الحرارية أو ممارسة الرياضة، فإن وزنه يزيد ويُعرض محيط بطنه إلى الاتساع ومراكمة مزيد من الشحوم والدهون.